logo
ترامب يهاجم وسائل الإعلام ويثير الجدل حول حقيقة تدمير المواقع النووية الإيرانية

ترامب يهاجم وسائل الإعلام ويثير الجدل حول حقيقة تدمير المواقع النووية الإيرانية

واشنطن-سبأ:
شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما لاذعا على شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكيتان بعد تقاريرهما التي أكدت أن الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية، لم تحقق أهدافها بالكامل.
وأكد الرئيس الأمريكي في منشور على منصة "تروث سوشيال"، اليوم الأربعاء، أن "المواقع النووية في إيران دمرت بالكامل"، واصفا الضربات بأنها "واحدة من أنجح الضربات العسكرية في التاريخ" (على حد تعبيره).
وقال ترامب: "سي إن إن الإخبارية المزيفة، بالتعاون مع نيويورك تايمز الفاشلة، تحاولان التقليل من شأن أحد أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقرير استخباراتي أمريكي أولي كشف أن الضربات التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، حيث اقتصر تأثيرها على إعاقة التقدم النووي لبضعة أشهر فقط.
يذكر أن الضربات التي نفذتها القاذفات الأمريكية من طراز بي-2 باستخدام قنابل ثقيلة زنة 30 ألف رطل، لم تتمكن من القضاء الكامل على أجهزة الطرد المركزي أو اليورانيوم عالي التخصيب، حيث اقتصرت الأضرار على المنشآت فوق الأرض.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نعوش (60) قائداً وعالماً.. رسالة وداع لتشييع غير مسبوق لإيران منذ ثورتها!
نعوش (60) قائداً وعالماً.. رسالة وداع لتشييع غير مسبوق لإيران منذ ثورتها!

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

نعوش (60) قائداً وعالماً.. رسالة وداع لتشييع غير مسبوق لإيران منذ ثورتها!

أخبار وتقارير (الأول) وكالات: في مشهد غير مسبوق منذ عقود، انطلقت صباح اليوم السبت في العاصمة الإيرانية طهران مراسم تشييع رسمية لأكثر من 60 من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين وآخرين من أقاربهم، الذين قُتلوا خلال الضربات الجوية الإسرائيلية في حرب الأيام الاثني عشر بين إيران وإسرائيل، والتي انتهت قبل أربعة أيام بوقف هش لإطلاق النار. ووفق وسائل إعلام رسمية، تضم قائمة القتلى ما لا يقل عن 30 ضابطاً رفيعاً، بينهم قيادات بارزة في الحرس الثوري، إضافة إلى عدد من العلماء النوويين، أبرزهم محمد مهندي طهرانجي وزوجته. كما شملت قائمة الضحايا أربع نساء وأربعة أطفال. الموكب الجنائزي الذي بدأ في الساعة الثامنة صباحاً بتوقيت طهران انطلق من ساحة "انقلاب" باتجاه ساحة "آزادي"، وشارك فيه آلاف المشيعين وسط انتشار أمني مكثف، وظهرت على شاشات التلفزة نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور الضباط القتلى بزيهم العسكري. شارك في التشييع عدد من كبار المسؤولين، بينهم الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان، وقائد "فيلق القدس" إسماعيل قاآني، ومستشار المرشد الأعلى علي شمخاني، الذي أُصيب هو الآخر في إحدى الضربات الإسرائيلية، حسب تقارير إعلامية إيرانية. ولم يُعلن حتى الآن ما إذا كان المرشد الأعلى علي خامنئي سيؤمّ صلاة الجنازة، وهو ما جرت العادة عليه عند تشييع كبار الشخصيات في البلاد. وكانت إسرائيل قد بدأت الحرب فجر 13 يونيو/حزيران بهجوم جوي مفاجئ استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل إيران، واغتالت قادة بارزين من خلال ضربات دقيقة على مبانٍ سكنية. ومن بين أبرز القتلى رئيس هيئة الأركان المشتركة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، وأمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية، المسؤولة عن البرنامج الصاروخي والطائرات المسيّرة. وبعد 12 يوماً من القصف المتبادل، أُعلن وقف لإطلاق النار منتصف ليل 25 يونيو، برعاية أميركية، لكن الهدوء لا يزال هشاً. وخلال الساعات الأخيرة من الحرب، وجّهت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران، وردّت طهران بإطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه إسرائيل، وقصف قاعدة أميركية في قطر. وفي تصعيد جديد، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الجمعة باستئناف الهجمات على إيران في حال استأنفت طهران تخصيب اليورانيوم لأغراض عسكرية، متهماً خامنئي بـ"الجحود" مشيرا إلى أنه أنقذ الأخير من موت محقق وبشع، بعدما منع إسرائيل من اغتياله.

نيويورك تايمز: أمريكا توسع نشاطها بقاعدة سعودية مهجورة في البحر الاحمر
نيويورك تايمز: أمريكا توسع نشاطها بقاعدة سعودية مهجورة في البحر الاحمر

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 41 دقائق

  • 26 سبتمبر نيت

نيويورك تايمز: أمريكا توسع نشاطها بقاعدة سعودية مهجورة في البحر الاحمر

نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تقريرًا يكشف تصاعد النشاط العسكري الأميركي في السعودية عبر قاعدة جديدة أقيمت قرب البحر الأحمر، في إطار التحضيرات لمواجهة محتملة مع ايران ، وسط تصعيد متواصل في المنطقة وارتفاع التهديدات ضد القوات الأميركية. وبحسب الصحيفة، فإن القاعدة التي تقع على بعد نحو 20 ميلًا من سواحل السعودية الغربية، والمعروفة باسم منطقة الدعم اللوجستي جينكينز، ظلت مهجورة في الغالب منذ إنشائها، لكنها تحولت خلال العام الماضي إلى مركز إمداد رئيسي في ظل تنامي التوترات العسكرية مع إيران، وخصوصًا بعد الضربات الأميركية الأخيرة ضد المنشآت النووية الإيرانية، والرد الصاروخي الإيراني على القواعد الأميركية في الخليج. وتشير تحليلات الصحيفة المعتمدة على صور أقمار صناعية ومصادر عسكرية أميركية إلى أن القاعدة شهدت توسعًا متسارعًا في منشآتها، شمل بناء مستودعات للذخيرة، وتوسيع مرافق إيواء القوات، وتعزيز التحصينات الأمنية، إلى جانب إنشاء منشآت جديدة لتخزين المعدات والوقود. وتؤكد الصحيفة أن هذه التوسعات تأتي في سياق سعي الولايات المتحدة لإبعاد بنيتها العسكرية عن مرمى الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى، التي تغطي معظم القواعد الأميركية المنتشرة في الخليج وسوريا والعراق. وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين أميركيين سعوا منذ سنوات لإنشاء قواعد لوجستية على البحر الأحمر، باعتبارها أكثر أمنًا مقارنة بالقواعد المنتشرة شرق الخليج، حيث يسهل على إيران ووكلائها استهدافها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، بينما يتطلب استهداف القواعد الجديدة استخدام صواريخ متوسطة المدى أقل دقة وأضعف من حيث القدرة التدميرية. لكن رغم هذا البُعد الجغرافي عن إيران، تقول نيويورك تايمز إن القاعدة لا تزال في مرمى تهديدات "الحوثيين" في اليمن، الذين سبق لهم تنفيذ هجمات على سفن أميركية في البحر الأحمر. وكشفت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية منذ بداية 2022 أظهرت القاعدة كموقع بدائي يحتوي على مخابئ ترابية ومنطقتين مرصوفتين دون وجود ملحوظ للأفراد، لكن منذ مطلع 2024، أظهرت الصور تحوّل القاعدة إلى معسكر متكامل، يضم عشرات المباني والخيام والمركبات، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة كبيرة، بعضها يحتوي على حاويات يُعتقد أنها مخصصة للصواريخ البحرية. وبحسب التعاقدات الحكومية الأميركية التي حصلت عليها الصحيفة، ارتفع حجم الإنفاق على تجهيزات القاعدة لأكثر من 3 ملايين دولار منذ أوائل العام الجاري، تشمل شراء معدات، مركبات، وخيام، بالإضافة إلى إنشاء منشآت جديدة لتأمين ظروف معيشية ملائمة للقوات. وأشارت الصحيفة إلى أن وحدات من الجيش الأميركي، بينها قيادة الدعم الاستكشافي 364، تشارك حاليًا في تشغيل وإدارة القاعدة، التي استخدمتها القوات الأميركية مؤخرًا لتنفيذ تدريبات تحاكي عمليات نقل الإمدادات العسكرية عبر البحر الأحمر لدعم القوات المنتشرة في المنطقة، في مؤشر واضح على التحضيرات الأميركية لاحتمال اندلاع مواجهة مفتوحة مع إيران أو حلفائها. كما كشفت نيويورك تايمز أن الجيش الأميركي يعمل أيضًا على بناء موقعين لوجستيين آخرين في مطاري الطائف وجدة السعوديين، لكنهما أصغر وأقل نشاطًا من قاعدة جينكينز، ويُستخدمان بشكل أساسي كمخازن للذخيرة والوقود ومواقع دفاع جوي. وتظهر وثائق رسمية أميركية اطلعت عليها الصحيفة، أن هناك خططًا واسعة لتوسيع المنشآت في قاعدة جينكينز، تشمل إنشاء مناطق صيانة للمركبات، مناطق ترفيه ومعنويات للقوات، توسيع مخازن الذخيرة، تطوير البنية التحتية للمطار القريب، بالإضافة إلى أعمال بناء في قواعد أخرى داخل السعودية وبقية أنحاء الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن الجنرال الأميركي المتقاعد فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، قوله إن إنشاء مثل هذه القواعد يمنح واشنطن أفضلية عسكرية في أي صراع محتمل مع إيران، مشيرًا إلى أنها تُسهّل عمليات الجيش الأميركي وتُصعّب المهمة على خصومه، على حد وصفه. وتأتي هذه التحركات العسكرية الأميركية في ظل تصاعد التوتر الإقليمي، خاصة بعد استهداف القواعد الأميركية في الخليج، وتزايد احتمالات انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع بين واشنطن وطهران، وهو ما يرى مراقبون أنه سينعكس سلبًا على استقرار المنطقة، ويُهدد بتوسيع دائرة الحرب التي يدفع ثمنها شعوب المنطقة. نقلا عن عرب جورنال

تصريحات مفاجئة: مسؤول سعودي يفتح ملف النووي الإسرائيلي
تصريحات مفاجئة: مسؤول سعودي يفتح ملف النووي الإسرائيلي

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة اليمنية

تصريحات مفاجئة: مسؤول سعودي يفتح ملف النووي الإسرائيلي

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية// أثارت التصريحات المفاجئة لرئيس الاستخبارات السعودية الأسبق وسفير المملكة السابق لدى الولايات المتحدة الأمير تركي الفيصل، التي انتقد فيها الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية، وربطها بملف السلاح النووي الإسرائيلي غير المعلن، موجة من التفاعل والجدل الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث دعا الأمير تركي الفيصل، في مقال رأي نشرته صحيفة 'ذا ناشيونال' الإماراتية، الخميس الفائت، إلى ضرب المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونا بدلًا من المنشآت الإيرانية، معتبرًا أن الضربة الأمريكية الأخيرة (مطرقة منتصف الليل) كشفت ازدواجية المعايير الغربية. وأكد أن 'إسرائيل' تمتلك أسلحة نووية خارج معاهدة الحظر، دون رقابة دولية، بينما تُهاجَم إيران تحت ذرائع 'مُتناقضة'، مشيرًا إلى أن الغرب يدعم عدوان 'إسرائيل' على فلسطين وغزة رغم معاقبته لروسيا على غزو أوكرانيا. ووصف الفيصل دول الغرب بممارسة النفاق لكونها دعمت هجوم 'إسرائيل' على إيران، في الوقت الذي ما يزال دعمهم للهجوم الإسرائيلي على فلسطين مستمراً. وسلط الضوء على 'التناقض' الحاصل في تعامل الغرب مع روسيا و'إسرائيل' ففي حين تُعاقب روسيا على غزوها أوكرانيا ويتم التغاضي عن 'إسرائيل' في عدوانها على غزة، موضحاً إن 'النظام الدولي القائم على القواعد، الذي طالما روّج له الغرب وأعلنه، في حالة من الفوضى'. كما نوّه بتصاعد الدعم الشعبي الغربي لفلسطين، وحذّر ترامب من 'المعايير المزدوجة'، معربًا عن استغرابه من تهنئة الأخير لإيران بوقف إطلاق النار رغم شنّه الحرب عليها. وقال: 'رفض عدد كبير من عامة الناس في الغرب مواقف قادتهم الزائفة، ويواصل الناس من جميع الأديان والألوان والأعمار إظهار دعمهم لاستقلال فلسطين؛ ومن هنا يأتي التحول المتزايد في مواقف قادتهم. وهذا تطور محمود'. واستطرد قائلا: 'مع ذلك، لا أستطيع فعل شيء حيال ازدواجية المعايير، والإبادة الجماعية التي يرتكبها نتنياهو، والصراعات الأخوية بين القادة الفلسطينيين، وجبن أوروبا، ووعد ترامب بإحلال السلام في الشرق الأوسط في ظل حربه مع إيران، وتهنئته لإيران على توقيع وقف إطلاق النار، أو إطرائه المفرط لنتنياهو'. وبين أن العودة إلى الدبلوماسية ما زال ممكناً، ناصحاً ترامب بعدم اتباع 'معايير مزدوجة'، مشيرًا إلى أنه عندما غزت واشنطن بقيادة الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما، العراق وأفغانستان قبل أكثر من عقدين، عارض ترامب تلك الهجمات، مذكرا أن الهجمات الأمريكية على هذين البلدين كانت لها عواقب غير مرغوب فيها، والهجوم على إيران سيكون له عواقب غير مرغوب فيها أيضا. واختتم بالإعلان عن مقاطعته للولايات المتحدة حتى نهاية ولاية ترامب، محاكيًا موقف والده الملك فيصل بقوله 'ما سأفعله هو أن أحذو حذو والدي الراحل الملك فيصل عندما نكث الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان بوعود سلفه فرانكلين دي روزفلت وساهم في نشأة إسرائيل.. امتنع والدي عن زيارة الولايات المتحدة حتى غادر ترومان منصبه.. وسأمتنع أنا عن زيارة الولايات المتحدة حتى يغادر ترامب منصبه'. تصريحات تركي الفيصل لاقت تأييدًا عبر عنه نشطاء عرب وفلسطينيين لما قالوه إنه جرأة في كشف الحقيقة ومواجهة التحيز الدولي. وفي المقابل، انتقد معلقون إسرائيليون وغربيون ما وصفوه بـالخلط بين الدفاع عن النفس وتخصيب اليورانيوم العسكري، وقالوا إن إسرائيل لم تهدد باستخدام السلاح النووي، بل اكتفت بالسياسة الدفاعية. فيما رأى مراقبون، ان ما قاله الفيصل ليس مجرد انتقاد عابر، بل هو تسليط ضوء على ثغرة كبيرة في السياسة الدولية تجاه السلاح النووي، حيث يُعامل برنامج إيران بصرامة، بينما يُعتبر البرنامج الإسرائيلي موضوعًا محظورًا على النقاش. وذهب البعض إلى أن تصريح الأمير تركي الفيصل لم يكن مجرد تعليق صحفي، بل كان نداءً سياسيًا واستراتيجيًا يطالب المجتمع الدولي بإعادة النظر في معاييره المزدوجة حول استخدام الطاقة النووية في الشرق الأوسط . يُذكر أن مفاعل ديمونا النووي في جنوب فلسطين المحتلة لم تخضع منشآته لأي تفتيش دولي منذ تأسيسه في ستينيات القرن الماضي، وهو ما يجعله أكبر ملف غامض في تاريخ الانتشار النووي. ويعتقد البعض، أن 'إسرائيل' استخدمته لتصنيع مئات الرؤوس النووية الاستراتيجية ، لكنها تتبع سياسة 'الغموض النووي' ولا تعترف رسميًا بامتلاكها للسلاح النووي . ويعتبر هذا الملف نقطة خلافية كبيرة داخل الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لا تملك أي صلاحية للتفتيش على المنشآت الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store