ويتكوف يحط في موسكو.. مسابقاً الوقت ومهلة ترامب
وليس من المعروف ما إذا كان سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مسابقا المهلة الأولى التي كان ترامب منحها لموسكو (ألا وهي 8 أغسطس) من أجل وقف الحرب في أوكرانيا.
"تحسين العلاقات يستغرق وقتا"
من جهتها، استبق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، تلك الزيارة وقال في تصريحات لوكالة تاس الروسية الرسمية نشرت اليوم الأربعاء إن تحسين العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة سيستغرق وقتا.
كما أضاف بيسكوف، مشيرا إلى عدم اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمييكي منذ فترة طويلة، "هناك بالطبع جمود في هذه العملية". وقال "يتطلب الأمر وقتا لإعادة العلاقات الثنائية إلى مسارها
الطبيعي".
"أول مرة"
ولأول مرة في تاريخ روسيا الحديث يمر أكثر من ستة أشهر منذ تنصيب رئيس أميركي جديد دون عقد قمة مع الرئيس الروسي، وفق وكالة تاس.
أما السبب فيعود إلى أن العلاقات بين البلدين اتسمت بتوتر متصاعد في الأسابيع القليلة الماضية، إذ قال ترامب إنه أمر بإرسال غواصتين نوويتين إلى "منطقتين مناسبتين" ردا على تصريحات للرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف.
كما وجه ترامب إنذارا نهائيا إلى بوتين، مطالبا بوقف إطلاق النار في الحرب التي بدأتها روسيا بغزو شامل لأوكرانيا في فبراير 2022، وإبرام اتفاق سلام رسمي بحلول الثامن من أغسطس الجاري.
كذلك هدد الرئيس الأميركي الذي كان كال سابقا الثناء على بوتين، بفرض عقوبات جديدة على روسيا ورسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على الدول التي تشتري نفطها، وأكبرها الصين والهند، ما لم يوافق بوتين على وقف إطلاق النار.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 22 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى: يجب أن تدرك إسرائيل أنّ لبنان يعيش فجراً جديداً.
أكد عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسى أن الحكومة اللبنانية حريصة على تحقيق الاستقرار، مشدداً على ضرورة أن تدرك إسرائيل أنّ لبنان يعيش فجراً جديداً. وقال عيسى "سنحرص على إيجاد حلّ بشأن الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان". وفي تصريحاته، أشار عيسى إلى أن القرار اللبناني يجب أن يبقى بيد الشعب اللبناني، مؤكداً دعم الولايات المتحدة للمؤسسات الشرعية في لبنان وحرصها على أن تقود هذه المؤسسات مسار البلاد. كما جدّد تأكيده على دعم الجيش اللبناني كركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن والاستقرار. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 22 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
تيمور جنبلاط يبحث التطورات مع سفيرة تشيكيا
استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، سفيرة تشيكيا في لبنان إستر لوفروفا، بحضور نائب رئيس الحزب زاهر رعد، أمين سر العام في "التقدمي" ظافر ناصر، حيث جرى البحث في آخر التطورات السياسية في لبنان والمنطقة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
منذ 39 دقائق
- ليبانون 24
هل خسر بوتين دعم ترامب؟.. تقرير لـ"Washington Post" يُجيب
ذكرت صحيفة "Washington Post" الأميركية أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت لديه أمال كبيرة في نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أعرب عن "خيبة أمله" مؤخراً. ورداً على الإنذار النهائي الذي حدده ترامب بخمسين يوما للموافقة على "صفقة" بحلول الثالث من أيلول أو مواجهة عواقب اقتصادية وخيمة، قام بوتين بتكثيف الهجمات على المراكز السكانية في أوكرانيا. ويبدو أن مهلة العشرة أيام التي أصدرها ترامب لم تُجدِ نفعًا". وبحسب الصحيفة، "يهدف بوتين إلى الوصول إلى كييف لا إلى المفاوضات، لأن القضاء على كيان أوكرانيا الوطني وحده كفيلٌ بإصلاح خطئه التاريخي. وعلى الرغم من أن ترامب صنف بوتين بالـ"عبقري"، إلا أنه منذ غزا أدولف هتلر الاتحاد السوفييتي قبل 84 صيفاً لم يكن لأي مشروع عسكري نتائج شلبية بشكل شامل على صاحبه مثل غزو بوتين لأوكرانيا. والنتائج حتى الآن: توسّع حلف الناتو بانضمام السويد وفنلندا، ما جعل التحالف متجاورًا لحدود روسيا الممتدة على مسافة 800 ميل إضافية. وقد تعهد أعضاء الناتو، بعد أن استيقظوا من سباتهم، بإنفاق 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وقال اللورد هاستينغز ليونيل إسماي، أول أمين عام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في تصريحه الشهير إن الحلف تأسس عام 1949 "لإبقاء الاتحاد السوفييتي خارجًا، والأميركيين داخلًا، والألمان تحت السيطرة". انتهى الاتحاد السوفييتي، ولا تزال القوات الأميركية في أوروبا، وألمانيا تصعد عسكريًا. وبفضل اقتصادها الأكبر في الاتحاد الأوروبي ، وناتجها المحلي الإجمالي الذي يتجاوز ضعف ناتج روسيا المحلي، أصبحت ميزانية دفاع ألمانيا الآن أكبر من ميزانية بريطانيا، وقد تتضاعف قريبًا. في الواقع، أمر بسيط يسلط الضوء على سوء تقدير بوتن الكبير: يتمركز لواء ألماني (4800 جندي بحلول نهاية عام 2027) في ليتوانيا، على الحدود مع روسيا". وتابعت الصحيفة، "تشير دراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى أن روسيا تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والإصابات بلغت نحو مليون جندي نتيجةً للاستيلاء على نحو خُمس أراضي أوكرانيا. وأمر بوتين قواته الغازية، التي لم يُمنح لها سوى خمسة أيام من المؤن، بتجهيز زيها الرسمي لحضور عرض النصر في كييف. وبعد ثلاث سنوات، لجأت روسيا إلى أول تجنيد إجباري لها منذ الحرب العالمية الثانية، وضمّت المجرمين. وتحدثت مقالة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرا عن جندي روسي انضم إلى الجيش عندما وصلت مكافأة التجنيد إلى 2 مليون روبل، أي 22 ضعف راتبه الشهري. وبعد ثلاثة أسابيع، تحديداً بعد أسبوعين من التدريب على إطلاق النار وتعلم الإسعافات الأولية الأساسية، كان على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، يقاتل ضد جيش أوروبا، في الواقع، الجيش الأكثر خبرة في القتال في العالم". وأضافت الصحيفة، "قبل خمسة أشهر، أعلن تقرير صادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية أن روسيا لها "الغلبة" في أوكرانيا. ولكن تذكروا أنه عندما بدأت الحرب، كانت أجهزة الاستخبارات الأميركية متشائمة بقدر ما كان بوتين متفائلاً. واضطر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى رفض عرض أميركي لنقله جوًا إلى بر الأمان، وقيل إنه قال: "أحتاج إلى ذخيرة، لا إلى وسيلة نقل". وكانت النتيجة الأهم لحرب بوتين هي توعية الولايات المتحدة بمدى عدم جاهزية قاعدتها الصناعية الدفاعية لإنتاج الذخائر، من قذائف المدفعية إلى الصواريخ، اللازمة للقتال الطويل الأمد. ومن هنا تأتي الأهمية المحدودة للقوة المذهلة التي تتمتع بها قاذفات B-2 في مواجهة إيران بالنسبة للأمن العام للولايات المتحدة. ونظراً للرد الأوروبي والأميركي على خطأ بوتين، لم يفت الأوان لكسب الحرب بالحفاظ على أوكرانيا. الهزيمة ليست حتمية، بل خيار". وبحسب الصحيفة، "في شباط الماضي، ومع دخول العدوان الروسي عامه الرابع، قاوم ترامب، الذي قال إن أوكرانيا "بدأت" الحرب، تضمين حقيقة أن روسيا هي المعتدي في بيان مجموعة السبع، وقارن أكبر حرب شهدتها أوروبا منذ عام 1945 بـ "طفلين صغيرين يتقاتلان كالمجانين"، وبمباراة هوكي يسمح فيها الحكام للاعبين بالمشاجرة لبعض الوقت. لكن ترامب يتحرك حيثما تأخذه الرياح والأهواء والهمسات. وفي الواقع، قد يدفعه خطأ بوتين الفادح إلى صف أوكرانيا. في هذه الحالة، قد يكون من الجيد أن يأخذ ترامب كل شيء على محمل شخصي. وهنا تكمن أهمية خيبة أمله".