
قانون مثير للجدل.. غرامات لكل من أطعم حيوانا ضالا
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بإسهاب، نص مشروع قانون جديد سبق أن صادقت عليه الحكومة وأحيل على البرلمان على منع إطعام الحيوانات الضالة في الأماكن العامة، وكل من يخالف ذلك يعاقب بغرامة تصل إلى 3000 درهم.
مشروع القانون يحمل رقم 19- 25 وقد أحيل على اللجنة المختصة في البرلمان في 22 يوليوز المنصرم ويتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها، وقد نصت المادة 44 منه على أن يعاقب بغرامة من 1500 درهم إلى 3000 درهم كل من قام خلافا لأحكام المادة 5 من هذا القانون بإيواء حيوان ضال أو إطعامه أو علاجه في أحد الفضاءات العامة، لاسيما بالشارع العام أو المباني السكنية المشتركة أو الأماكن المفتوحة للعموم.
وتعرف ظاهرة إيواء وإطعام الحيوانات الضالة انتشارا في أوساط المغاربة وبعد المصادقة على المشروع في البرلمان فإنه سيمنع على كل شخص إطعام حيوان ضال في الأماكن العامة، ونص مشروع القانون الجديد على إحداث مراكز رعاية الحيوانات الضالة َالعناية بها، كما نص على نظام التصريح الإلكتروني بخصوص الأشخاص الذين يتولون رعاية حيوان ضال في البيت، لكن هناك تساءل يطرح نفسه.. في من يعتني بهذه الحيوانات ويعالجها ولا تشكل أي خطر، هل يجري عليه هذا القانون؟ إلا يتعارض هذا القانون في رأي الإسلام في مثل هذه الأمور'امرأة دخلت النار في قطة حبستها ولم تطعمها، وهناك من دخل الجنة في كلب سقاه ماء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تليكسبريس
منذ 4 ساعات
- تليكسبريس
بركان.. تخليد الذكرى الـ72 لانتفاضة 17 غشت 1953 بتفوغالت
نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أمس السبت ببركان، لقاء لتخليد الذكرى الـ 72 لانتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت (إقليم بركان). وشهدت انتفاضة 17 غشت 1953، التي اندلعت عقب انتفاضة 16 غشت 1953 بوجدة، مظاهرات شعبية عفوية جسدت التضامن العميق لسكان المنطقة والتزامهم بمقاومة اضطهاد المستعمرين وتعسفهم. وأكد المتدخلون خلال هذا اللقاء أن الهدف من الاحتفاء بهذين التاريخين المجيدين هو تسليط الضوء على الملاحم الكبرى للنضال الوطني وإبراز هذه الصفحات المشرقة. كما شددوا على أهمية المساهمة في صون الذاكرة الجماعية للشعب المغربي، مبرزين أن هذين الحدثين البطوليين، الغنيين بالدروس، يستحقان أن ينتقلا إلى الأجيال القادمة لترسيخ قيم الوطنية والدفاع عن مصالح الأمة. وأوضحوا أن الاحتفال بالانتفاضتين يشكل مناسبة لإبراز بطولات وتفاني وتضحيات أبناء وبنات جهة الشرق في إحباط مناورات المستعمر، وكذا التعبئة المستمرة من أجل الدفاع عن القيم المقدسة والثوابت الوطنية والوحدة الترابية للمملكة. وأشار المتدخلون إلى أن قدماء المقاومين خلفوا إرثا تاريخيا، يتعين الحفاظ عليه واستخلاص العبر منه من أجل بناء الوطن وتنميته تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وفي كلمة بالمناسبة، أبرز المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكثيري، أن تخليد ذكرى انتفاضة 17 غشت 1953 بتافوغالت يشكل مناسبة لتسليط الضوء على البطولات والتضحيات الجسام التي قدمها سكان هذه المنطقة دفاعا عن السيادة الوطنية. وأوضح أن هذا الاحتفال يعتبر أيضا فرصة لتكريم تضحيات أبطال المقاومة الذين جسدوا أسمى معاني الوطنية والتشبث الراسخ بالعرش العلوي المجيد، مشددا على أهمية الحفاظ على ذاكرة المقاومة وجيش التحرير. كما جدد السيد الكثيري التأكيد على التعبئة المستمرة والدائمة لأسرة المقاومة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة دون هوادة. وفي السياق ذاته، سلط المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير الضوء على أداء الدبلوماسية المغربية والنجاحات الكبيرة التي حققتها المملكة في ملف الصحراء تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مذكرا بخطاب جلالته الهام الذي ألقاه بمناسبة الذكرى الـ26 لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. وخلال هذا اللقاء، تم تكريم ثمانية من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، بالإضافة إلى توزيع مساعدات مالية واجتماعية لفائدة 37 من قدماء المقاومين أو ذوي حقوقهم، بغلاف مالي إجمالي بلغ 74 ألف درهم. وقد جرى الاحتفال بهذه المناسبة بحضور عامل إقليم بركان، ورئيس المجلس الإقليمي، ومنتخبين، وقدماء المقاومين وذوي حقوقهم، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، وشخصيات أخرى.


كش 24
منذ 9 ساعات
- كش 24
لقاء بوجدة تخليدا للذكرى الثانية والسبعين لانتفاضة 16 غشت 1953
نظمت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، أمس السبت، في عاصمة جهة الشرق، لقاء للاحتفال بالذكرى الثانية والسبعين لانتفاضة 16 غشت 1953 في وجدة، والتي كانت الشرارة الأولى لثورة الملك والشعب. وقال المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، مصطفى الكتيري، في كلمة له بالمناسبة، إن انتفاضة 16 غشت 1953، التي جسدت ملحمة خالدة ومنعطفا حاسما في التاريخ الوطني، تعد مصدر فخر، وأن دروسها في الشجاعة والعزيمة والوطنية يجب أن تنقل إلى الأجيال الصاعدة لتعزيز ثقافة المواطنة. وأبرز في هذا الصدد الدلالات العميقة لهذه الانتفاضة التي تم التحضير لها بعناية من طرف الحركة الوطنية والمقاومة بوجدة، وشكلت مثالا بليغا على التضامن والوحدة والتماسك على المستويين المحلي والوطني كلما دعت الضرورة للدفاع عن وحدة الوطن وكرامته. كما جدد الكثيري التأكيد على التعبئة الدائمة والمستمرة لأسرة المقاومة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدفاع، دون هوادة، عن الوحدة الترابية للمملكة. وفي السياق ذاته، توقف المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير عند إنجازات الدبلوماسية المغربية والنجاحات البارزة التي حققها المغرب في ملف الصحراء تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. كما ذكر بالخطاب السامي الهام الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين. وتم بالمناسبة تكريم اثني عشر من قدماء المقاومين خلال هذا اللقاء، الذي عرف أيضا توزيع مساعدات مالية واجتماعية بمبلغ إجمالي يفوق 155 ألف درهم لفائدة قدماء المقاومين أو ذوي الحقوق. وحضر هذا اللقاء، على الخصوص، ممثل والي جهة الشرق، ومدير الأنظمة والدراسات التاريخية بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، ورئيس المجلس الجماعي لوجدة، وعدد من المنتخبين وقدماء المقاومين وذوي حقوقهم، وأعضاء المجلس العلمي المحلي، وشخصيات أخرى. وسبقت هذه التظاهرة لحظة تكريمية بساحة 16 غشت بوجدة، خصصت لاستحضار ذكرى شهداء وأبطال الاستقلال. يذكر أن انتفاضة 16 غشت 1953 تشكل صفحة مشرقة من تاريخ المملكة المعاصر، وتعكس العزم الراسخ للشعب المغربي على التخلص من نير الاستعمار واستعادة حريته، كما تبرز البطولة والتضحيات التي بذلت دفاعا عن السيادة الوطنية. وتبرز هذه الانتفاضة التي قادها قادة من منطقة الشرق، وتلتها انتفاضة أخرى في تافوغالت (إقليم بركان) في 17 غشت 1953، مدى الوعي العميق لسكان المنطقة بالمثل الوطنية التي جسدها جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، الذي قاد مع شعبه النضال من أجل التحرر والاستقلال. كما أن هذين الحدثين البطوليين سيظلان دائما علامة بارزة في ذاكرة الأمة المغربية، وملحمة مجيدة في مسار استقلال المغرب.


الألباب
منذ 10 ساعات
- الألباب
قانون مثير للجدل.. غرامات لكل من أطعم حيوانا ضالا
الألباب المغربية/ب. الفاضلي تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بإسهاب، نص مشروع قانون جديد سبق أن صادقت عليه الحكومة وأحيل على البرلمان على منع إطعام الحيوانات الضالة في الأماكن العامة، وكل من يخالف ذلك يعاقب بغرامة تصل إلى 3000 درهم. مشروع القانون يحمل رقم 19- 25 وقد أحيل على اللجنة المختصة في البرلمان في 22 يوليوز المنصرم ويتعلق بحماية الحيوانات الضالة والوقاية من أخطارها، وقد نصت المادة 44 منه على أن يعاقب بغرامة من 1500 درهم إلى 3000 درهم كل من قام خلافا لأحكام المادة 5 من هذا القانون بإيواء حيوان ضال أو إطعامه أو علاجه في أحد الفضاءات العامة، لاسيما بالشارع العام أو المباني السكنية المشتركة أو الأماكن المفتوحة للعموم. وتعرف ظاهرة إيواء وإطعام الحيوانات الضالة انتشارا في أوساط المغاربة وبعد المصادقة على المشروع في البرلمان فإنه سيمنع على كل شخص إطعام حيوان ضال في الأماكن العامة، ونص مشروع القانون الجديد على إحداث مراكز رعاية الحيوانات الضالة َالعناية بها، كما نص على نظام التصريح الإلكتروني بخصوص الأشخاص الذين يتولون رعاية حيوان ضال في البيت، لكن هناك تساءل يطرح نفسه.. في من يعتني بهذه الحيوانات ويعالجها ولا تشكل أي خطر، هل يجري عليه هذا القانون؟ إلا يتعارض هذا القانون في رأي الإسلام في مثل هذه الأمور'امرأة دخلت النار في قطة حبستها ولم تطعمها، وهناك من دخل الجنة في كلب سقاه ماء.