logo
اجتماع بين الهيئات الاقتصادية والبنك الدولي حول دعم القطاع الخاص وزيادة التنافسية

اجتماع بين الهيئات الاقتصادية والبنك الدولي حول دعم القطاع الخاص وزيادة التنافسية

سيدر نيوزمنذ 5 ساعات

عقدت الهيئات الاقتصادية اجتماعا مع مديرة التجارة والاستثمار والتنافسية في البنك الدولي الدكتورة منى حداد والمدير الإقليمي للشرق الأوسط في البنك الدولي جان كريستوف كاري، اليوم في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان.
وأشارت الهيئات الاقتصادية في بيان، إلى أن 'البحث تطرق إلى البرامج التي ينفذها البنك الدولي في لبنان وبرامج أخرى تتعلق بزيادة تنافسية القطاع الخاص وجذب الاستثمارات'.
وألقى الأمين العام للهيئات الاقتصادية نقولا شماس كلمة الهيئات، فعرض 'حاجات لبنان الكبيرة لإعادة بناء بنيته التحتية والخدماتية وزيادة تنافسية اقتصاده، وكذلك في مجال الحماية الاجتماعية لمواجهة الفقر والبطالة'.
ودعت الهيئات الاقتصادية 'البنك الدولي إلى إعطاء الأفضلية للشركات اللبنانية على مثيلاتها الأجنبية، في مشاريعه لإعادة إعمار سوري'.
وأشار ممثلا البنك الدولي إلى أن 'القيادة الجديدة للبنك الدولي تركز على خلق فرص العمل'، وقالا: 'اعتبارا من أول تموز، سيكون هناك مسؤول يمثل مجموعة البنك الدولي في لبنان'.
وكشفا عن 'لقاء للبنك الدولي الأسبوع المقبل مع رئيس الحكومة نواف سلام لمناقشة ما يعرف بورقة سياسة البنك الدولي والتي تعرض رأي البنك الدولي أهم الإصلاحات التي يجب أن تطبق في كل القطاعات، وليس فقط القطاع المصرفي'.
وفي نهاية الاجتماع، اتفق الجانبان على 'استمرار التواصل لمتابعة المشاريع المطروحة'.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الآلاف يقتحمون مركز توزيع المساعدات في غزة، والجيش الإسرائيلي يستعيد السيطرة بـ 'طلقات تحذيرية'
الآلاف يقتحمون مركز توزيع المساعدات في غزة، والجيش الإسرائيلي يستعيد السيطرة بـ 'طلقات تحذيرية'

سيدر نيوز

timeمنذ 23 دقائق

  • سيدر نيوز

الآلاف يقتحمون مركز توزيع المساعدات في غزة، والجيش الإسرائيلي يستعيد السيطرة بـ 'طلقات تحذيرية'

Reuters اندفع آلاف الفلسطينيين عصر الثلاثاء باتجاه مركز لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أمريكياً في منطقة غرب رفح جنوب قطاع غزة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق 'طلقات تحذيرية' في المنطقة. واندفع مواطنون من فئات عمرية مختلفة من المناطق الغربية في خان يونس ورفح، ومن بينهم نساء وأطفال، باتجاه المركز في منطقة تل السلطان غرب رفح، وشوهد عدد منهم يحملون صناديق فيها مواد غذائية. وبحسب شهود عيان، اجتاز مئات الفلسطينيين حاجزاً عسكرياً للجيش الإسرائيلي قرب المركز، وتمكن العديد منهم من الوصول إلى داخل مركز المساعدات حيث وجدوا مئات من صناديق المساعدات المعدة للتوزيع، وأخذوها قبل أن يندفع آلاف آخرون. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته أطلقت 'طلقات تحذيرية في المنطقة خارج مقر التوزيع'، مؤكدا أنه 'لم يطلق.. أي نيران جوية تجاه مركز توزيع المساعدات'. وأضاف البيان: 'تمت السيطرة على الوضع ومن المتوقع أن تستمر عمليات توزيع الأغذية كما هو مخطط'. بدء توزيع مساعدات إنسانية في غزة، وحماس تؤكد موافقتها على مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار أمّا 'مؤسسة غزة الإنسانية'، فقالت في بيان، إن عدد طالبي المساعدة في أحد مواقع التوزيع كان كبيراً جداً في وقت ما يوم الثلاثاء، لدرجة أن فريقها اضطر إلى الانسحاب للسماح للناس 'بأخذ المساعدات بأمان وتوزيعها' وتجنب الخسائر. وأضافت أن العمليات العادية استؤنفت منذ ذلك الحين. وعلّق المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس في غزة على الحادثة بأن 'الاحتلال الإسرائيلي فشل فشلاً ذريعاً في مشروع توزيع المساعدات بمناطق العزل العنصرية'. وأشار إلى اندفاع 'آلاف الجائعين، الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ حوالي 90 يوماً، نحو تلك المناطق في مشهد مأساوي ومؤلم، انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل'. وأدان المكتب في بيان استخدام المساعدات 'كسلاح حرب وأداة للابتزاز السياسي'. وروى عدد من الفلسطينيين لفرانس برس أنهم تسلّموا صناديق مساعدات من المؤسسة، قبل أن يندفع آلاف الناس إلى مركز توزيع المساعدات. وأكد أيمن أبو زيد (35 عاماً)، وهو نازح من رفح ويقيم في مخيم للنازحين في خان يونس، أنه كان يقف في طابور عند نقطة تسليم للمساعدات برفح مع المئات من المواطنين، و'فجأة بدأ عدد كبير من الأشخاص بالتدافع والدخول بشكل عشوائي للمركز'. وأضاف: 'بعد دقائق بدأت القوات الإسرائيلية تطلق النار وكان الصوت مخيفاً جداً، وبدأ الناس يتفرقون، لكن البعض حاول أن يحصل على المساعدات رغم الخطر'. وقال محمد أبو يوسف (29 عاماً)، وهو من سكان خان يونس، إنه استلم 'سلة غذائية من نقطة التسليم في رفح'. وتابع 'الناس محتاجة جداً للطعام'. وبحلول وقت متأخر من بعد ظهر يوم الثلاثاء، أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية أنها وزعت حوالي 8000 صندوق غذائي، أي ما يعادل حوالي 462 ألف وجبة، بعد حصار إسرائيلي دام قرابة ثلاثة أشهر للقطاع. إسرائيل تتّهم وحماس تنفي واتّهمت كلٌ من إسرائيل ومؤسسة غزة الإنسانية، حماس بمحاولة منع المدنيين من الوصول إلى مركز توزيع المساعدات، لكن الحركة نفت هذا الاتّهام. وقال إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حماس لرويترز، إن 'السبب الحقيقي لتأخير وانهيار عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية الناجمة عن سوء إدارة نفس الشركة العاملة تحت إدارة الاحتلال الإسرائيلي في تلك المناطق العازلة'. وأضاف: 'لقد أدى هذا إلى تجويع آلاف الأشخاص، تحت ضغط الحصار والجوع، واقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على المواد الغذائية، وإطلاق القوات الإسرائيلية النار خلال ذلك'. خطة أممية 'مفصلة ومبدئية وسليمة' لتوزيع المساعدات الإنسانية وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن مقطع فيديو لآلاف الفلسطينيين يقتحمون يوم الثلاثاء موقعاً تُوزّع فيه المساعدات من قِبل مؤسسة تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل 'مُفجع'. وأضاف للصحفيين: 'لدينا وشركاؤنا خطة مفصلة ومبدئية وسليمة من الناحية العملية – بدعم من الدول الأعضاء – لإيصال المساعدات إلى السكان المُحتاجين'. وتابع: 'نُواصل التأكيد على أن توسيع نطاق العمليات الإنسانية بشكل فعّال أمرٌ ضروري لدرء المجاعة وتلبية احتياجات جميع المدنيين أينما كانوا'. وكانت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى قد قاطعت المؤسسة، التي يقولون إنها تُقوّض مبدأ توزيع المساعدات الإنسانية بشكل مستقل عن أطراف النزاع، بناءً على الحاجة. وقال كريستيان كاردون، المتحدث الرئيسي باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: 'يجب عدم تسييس أو عسكرة المساعدات الإنسانية'. Reuters 'فحص بيومتري' وعلى الرغم من توفر المساعدات منذ يوم الاثنين، إلّا أن الفلسطينيين قد استجابوا للتحذيرات، بما في ذلك تحذيرات حماس، بشأن إجراءات الفحص البيومتري المُستخدمة في مواقع توزيع المساعدات التابعة للمؤسسة. وقال أبو أحمد، البالغ من العمر 55 عاماً، وهو أب لسبعة أطفال: 'مع أنني أرغب في الذهاب لأنني جائع وأطفالي جائعون، إلا أنني أشعر بالخوف'. وأضاف في رسالة عبر تطبيق واتساب: 'أنا خائف جداً لأنهم قالوا إن الشركة تابعة لإسرائيل وأنها مرتزقة، وأيضاً لأن المقاومة -حماس- طلبت عدم الذهاب'. ويصف أبو أحمد: 'قبل الحرب، كانت ثلاجتي مليئة باللحوم والدجاج ومنتجات الألبان والمشروبات الغازية، وكل شيء، والآن أتوسل للحصول على رغيف خبز'. وتقول إسرائيل إن مؤسسة غزة الإنسانية ومقرها سويسرا، هي مبادرة مدعومة من الولايات المتحدة، وإن قواتها لن تشارك في نقاط التوزيع التي سيتم فيها توزيع الطعام. في المقابل، قال مسؤولون إسرائيليون إن إحدى مزايا نظام المساعدات الجديد هي إمكانية فحص المستفيدين لاستبعاد أي شخص يُثبت ارتباطه بحماس. وتقول المنظمات الإنسانية المُطلعة على خطط المؤسسة إن أي شخص يحصل على المساعدات سيُضطر إلى الخضوع لتقنية التعرف على الوجه، التي يخشى العديد من الفلسطينيين أن تقع في أيدي الإسرائيليين لاستخدامها في تتبعهم وربما استهدافهم، وفق رويترز. وصرح الجيش الإسرائيلي بإنشاء أربعة مواقع مساعدات في الأسابيع الأخيرة في أنحاء القطاع، وأن اثنين منها في منطقة رفح بدآ العمل يوم الثلاثاء، وهما 'يوزعان طروداً غذائية على آلاف العائلات في قطاع غزة'. وجاء إطلاق نظام المساعدات الجديد بعد أيام من تخفيف إسرائيل حصارها، مما سمح بدخول عدد قليل من شاحنات المساعدات التابعة للوكالات الدولية إلى غزة الأسبوع الماضي، بما في ذلك مركبات برنامج الغذاء العالمي التي تنقل الدقيق إلى المخابز المحلية. لكن كمية المساعدات التي دخلت إلى القطاع الساحلي المكتظ بالسكان لم تكن سوى جزء ضئيل من 500-600 شاحنة تقدر وكالات الأمم المتحدة الحاجة إليها يومياً. ومع استئناف تدفق المساعدات المحدودة، واصلت القوات الإسرائيلية هجماتها على أهداف مختلفة في أنحاء القطاع، مما أسفر عن مقتل 3901 فلسطيني منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في منتصف مارس/آذار، وفقاً لوزارة الصحة في غزة. وفي المجمل، قُتل أكثر من 54 ألف فلسطيني في الحرب الجوية والبرية الإسرائيلية، وفقاً لسلطات الصحة في غزة. وقد شُنّت هذه الحرب في أعقاب هجوم عبر الحدود قادته حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين في غزة، وفقًا للإحصاءات الإسرائيلية.

عون: لا للتطبيع ولا للسلاح الفلسطيني خارج الدولة وإسرائيل أنهت هدنة «الانتخابات»
عون: لا للتطبيع ولا للسلاح الفلسطيني خارج الدولة وإسرائيل أنهت هدنة «الانتخابات»

سيدر نيوز

timeمنذ 23 دقائق

  • سيدر نيوز

عون: لا للتطبيع ولا للسلاح الفلسطيني خارج الدولة وإسرائيل أنهت هدنة «الانتخابات»

بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية والاختيارية، يعود ملف بسط السلطة اللبنانية سيادتها على كامل الأراضي اللبناني دون شريك، ليتقدم على ما سواه من الملفات. ملف يقاربه رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بحكمة كبيرة، مبقيا على خطوط التواصل مع الطرف المعني «الثنائي الشيعي»، وحثه على تلقف الفرصة الدولية المتاحة أمام البلاد للخروج من دائرة الحسابات وتحصيل الفواتير الإقليمية. وفي الوقت عينه لا يتنازل رئيس الجمهورية عن حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وجعل الأخيرة ضامنة أمن وسلامة كل أبنائها واحتضانهم، والابتعاد عن مناقشة أمور لها علاقة بالتطبيع مع إسرائيل، والتمسك بتطبيق مقررات القمة العربية في بيروت العام 2002، التي تقوم على حل الدولتين للقضية الفلسطينية. ملف شائك، ذلك ان رئيس البلاد يريد من مكوناتها ملاقاته في تقديم مصلحتها على ما عداها بعيدا من الارتباطات الإقليمية لهذا الطرف أو ذاك، والبقاء على مسافة من الحسابات الخارجية التي تقدم مطلبا على ما عداه. وفي هذا السياق، أطلق رئيس الجمهورية العماد جوزف عون موقفا أمام وفد أميركي برئاسة السيناتور أغنوس كينغ زار قصر بعبدا ترافقه السفيرة ليزا جونسون، وقال: «شكلنا لجانا لبنانية – فلسطينية، وسيبدأ العمل منتصف الشهر المقبل في 3 مخيمات فلسطينية في بيروت لمعالجة مسألة وجود السلاح الفلسطيني فيها». وتطرق رئيس الجمهورية إلى البدء برفع العقوبات الأميركية عن سورية، قائلا: «خيار جيد، لأن تحسين الاقتصاد السوري يساعد في حل أزمة النازحين، الذين عليهم العودة للمساهمة في إنعاش اقتصاد بلدهم. وعلى الأمم المتحدة تقديم المساعدات للنازحين في بلادهم وليس في لبنان». رئيس الجمهورية تسلم من السفير المصري علاء موسى رسالة خطية من الرئيس عبدالفتاح السيسي، تضمنت دعوة رسمية له وللسيدة الأولى لحضور حفل الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير في 3 يونيو المقبل. رئيس الجمهورية العماد جوزف عون استقبل أمس وزيرة خارجية فنلندا إلينا فالتونين، وأبلغها بان لبنان متمسك ببقاء قوة «اليونيفيل» في الجنوب، «نظرا إلى الدور المهم الذي تلعبه في المحافظة على الامن والاستقرار في المنطقة، تنفيذا لقرار مجلس الامن الرقم 1701»، مقدرا مشاركة القوة الفنلندية في عداد «اليونيفيل»، ومحييا تضحيات رجالها في خدمة السلام. وأكد الرئيس عون ان وجود الجيش اللبناني إلى جانب «اليونيفيل» في الجنوب، «يطمئن سكان المنطقة الحدودية الذين يتطلعون إلى انسحاب إسرائيل من التلال التي تحتلها، ووقف الاعمال العدائية، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في نوفمبر الماضي». وأعربت الوزيرة فالتونين عن سعادتها لزيارة لبنان وتهنئة الرئيس عون بانتخابه رئيسا للجمهورية، مؤكدة على العلاقات المتينة التي تجمع لبنان بفنلندا، ومشاركة قوة من بلادها في عداد «اليونيفيل». وفي أول تعليق خارجي على إنجاز الانتخابات البلدية والاختيارية، كتبت السفارة الفرنسية عبر حسابها على «إكس»: «الانتخابات البلدية 2025: إن إرادة الحكومة تنظيم هذه الانتخابات المنتظرة منذ العام 2022، ومشاركة الناخبين تعبيرا عن التزامهم كمواطنين، تعيدان لبنان إلى مسار الحياة الديموقراطية. إن حسن سير عملية الاقتراع يكرس مبدأ احترام المواعيد الدستورية». في أمن الجنوب، استأنف الجيش الإسرائيلي ضرباته ضد أهداف وأفراد. واستهدفت مسيرة إسرائيلية أمس سيارة في بلدة بيت ليف قضاء بنت جبيل بمحافظة النبطية، فيما اعتبر مؤشرا لانتهاء الهدنة القصيرة التي التزمت بها إسرائيل بتطبيق بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024، في يوم الانتخابات البلدية في محافظتي الجنوب والنبطية الأحد الماضي. وأفيد بنجاة سائق الدراجة من الصاروخين اللذين أطلقتهما المسيرة. وأشارت وزارة الصحة اللبنانية إلى إصابة شخصين بجروح في بيت ليف ومجدل زون. وفي شق اقتصادي، أكد رئيس مجلس الوزراء د.نواف سلام «ان صندوق أبوظبي للتنمية لعب دورا أساسيا في دعم لبنان منذ أواخر السبعينيات (من القرن الماضي)»، مشيرا إلى انه «كان شريكا موثوقا في العديد من محطاتنا التنموية». وأعلن رئيس الحكومة «ان لبنان بدأ بتنفيذ خطة طموحة للتعافي الاقتصادي والمالي». وقال: «نتطلع إلى إعادة تفعيل العلاقة التاريخية والبناء عليها في ضوء أولوياتنا الوطنية». كلام سلام جاء خلال إطلاقه في السرايا أمس «منتدى التبادل المعرفي الحكومي»، التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة مع لبنان. وحضر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي عبدالله لوتاه، والقائم بأعمال السفارة الإماراتية في لبنان فهد الكعبي على رأس وفد إماراتي من صندوق أبوظبي للتنمية، ومن مكتب التبادل المعرفي الحكومي التابع لرئاسة الوزراء الإماراتية.

ماكرون ليس الوحيد… أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم
ماكرون ليس الوحيد… أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم

سيدر نيوز

timeمنذ 23 دقائق

  • سيدر نيوز

ماكرون ليس الوحيد… أبرز المواقف المحرجة التي تعرض لها زعماء وسياسيون حول العالم

Reuters في عالم السياسة، يعيش زعماء الدول والسياسيون في قلب دائرة الضوء، ويراقبهم العالم عن كثب، وتُعتبر تحركاتهم والمواقف التي يتعرضون لها محط أنظار وحديث العالم. أحدث تلك المواقف التي أثارت تفاعلاً واسعاً جاءت من فرنسا، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت ماكرون وهي توجه 'صفعة' لزوجها، الرئيس إيمانويل ماكرون، على متن الطائرة الرئاسية. في البداية نفى فريق الإليزيه صحة الفيديو واعتبره مفبركاً، لكن وسائل الإعلام الفرنسية أثبتت صحته، فتراجع الإليزيه واعتبر الحادثة 'سوء فهم' ولحظة ود ومزاح بين الزوجين، حسب ما جاء في صحيفة (لوموند) الفرنسية. وفي الثامن من يونيو/حزيران عام2021، تعرض ماكرون لصفعة على وجهه خلال زيارة جنوب شرقي فرنسا. حيث أظهر فيديو تداوله رواد التواصل الاجتماعي لحظة صفعه من رجل أثناء سيره قرب مدينة فالنسيا، قبل أن يتدخل الضباط ويسحبوه بعيداً. واعتُقل رجلان على خلفية الحادث، بينما سمِع هتاف 'تسقط الماكرونية'. وفي الأول من مارس/آذار عام 2012، هاجم مئات المتظاهرين الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال حملته الانتخابية، مما اضطره للاختباء في مقهى محمي برجال مكافحة الشغب في بلدة بايون جنوب غرب فرنسا، حيث ألقى البعض البيض على المكان. Reuters الكرملين يعلق على وصف ترامب لبوتين 'بالمجنون' سقوط محرج لرئيس وزراء أستراليا عن منصة أثناء خطاب وفي الخامس من مايو/أيار 2025، وثّقت مقاطع فيديو متداولة على نطاق واسع لحظة إصابة الرئيس الكيني ويليام روتو في ذراعه اليسرى بحذاء، أثناء إلقائه خطاباً في فعالية عامة بمقاطعة ميغوري غرب البلاد. ووصفت الحكومة الكينية الحادثة بأنها 'مخزية'، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى توقيف ثلاثة أشخاص، دون تأكيد رسمي من الجهات الأمنية. وفي 10 أبريل/نيسان 2014، اُحتجزت امرأة بعدما ألقت حذاء باتجاه وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون أثناء إلقائها خطاباً في لاس فيغاس. تمكنت كلينتون من الانحناء لتفادي الحذاء دون أن تصاب. وأكدت السلطات اعتقال المرأة، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. تعد حادثة إلقاء الصحفي العراقي منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس جورج دبليو بوش خلال مؤتمر صحفي في بغداد عام 2008 من أبرز الأحداث التي أثارت جدلاً واسعاً. وكان الزيدي قد أكد أنه لا يشعر بالندم على ما قام به، لكنه لا يزال غاضباً. وفي عام 2020، وأثناء إلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطابه السنوي عن حالة الاتحاد، تجاهل مصافحة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الديمقراطية آنذاك، مما دفعها للرد بتمزيق نسخة من خطابه علناً. العائلة المالكة الإسبانية في موقف محرج وفي زيارة رسمية إلى إسرائيل عام 2017، حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إمساك يد زوجته ميلانيا، لكنها سحبت يدها بشكل واضح، مما أثار موجة من التكهنات حول 'فتور' العلاقة بينهما. وسرعان ما انتشرت اللقطة على مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. وخلال مباراة لكرة السلة في واشنطن، التقطت الكاميرا اللحظة التي وجّه فيها باراك أوباما قبلة إلى زوجته ميشيل أمام جمهور المشجعين، لكن ميشيل لم تتجاوب على الفور. وصف البعض تردّدها بأنه استعراض على الملأ، بينما اعتبره آخرون موقفاً عفوياً يُظهر طبيعة العلاقة العائلية دون تصنّع. وخلال خطاب 'حالة الاتحاد' عام 2023، التُقطت لحظة مثيرة للجدل حين تبادلت جيل بايدن، زوجة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قبلة على الفم عن طريق الخطأ مع دوغ إمهوف، زوج كامالا هاريس، أمام الكاميرات. وأثناء قمة مجموعة السبع، ظهرت كاري جونسون وهي تحاول التفاعل مع زوجها رئيس الوزراء البريطاني آنذاك بوريس جونسون أمام الكاميرات، إلا أن الأخير بدا منشغلاً تماماً عنها. وتعرض الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في 2 يونيو/حزيران 2023 للسقوط خلال فعالية في ولاية كولورادو. وقع الحادث أثناء توزيعه الشهادات في حفل تخرج أكاديمية القوات الجوية الأمريكية، حيث تعثر بكيس رمل. وذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن بايدن، بدا وكأنه غلبه النوم خلال قمة في أنغولا مع زعماء أفارقة، حيث أغلق عينيه لأكثر من دقيقة أثناء كلمة نائب رئيس تنزانيا، قبل أن يستيقظ ثم يغلق عينيه مرة أخرى. واتُهم بايدن بالنوم خلال عدة فعاليات دولية، كما تعرض لانتقادات بسبب عمره وزلاته على الساحة العالمية، وفق ما نقلته الصحيفة. وأثار بايدن جدلاً بزلة لسان خلال تعليقه على تطورات الحرب بين إسرائيل وغزة، حين أخطأ في تسمية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في هفوة لفتت انتباه وسائل الإعلام. وقال بايدن: 'مبدئياً أعتقد كما تعلمون، أن رئيس المكسيك السيسي، لم يرغب في فتح معبر رفح للسماح بدخول المواد الإنسانية إلى قطاع غزة، وأنا أقنعته بفتحه'. كما تعرض بايدن لزلة خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية في ولاية نيفادا، وكان يروي قصة عن اجتماعه مع قادة العالم في مجموعة السبع، وأخطأ وقتها في اسم رئيس فرنسا الحالي إيمانويل ماكرون، ليذكر بدلاً منه اسم الرئيس الأسبق فرانسوا ميتران، الذي تولى رئاسة فرنسا عام 1981 وتوفي عام 1996.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store