logo
إعلان هام من سفارة أمريكا في المغرب للراغبين بالحصول على التأشيرة

إعلان هام من سفارة أمريكا في المغرب للراغبين بالحصول على التأشيرة

طنجة 7١٦-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت السفارة الأمريكية في المغرب، عبر منصة إكس، عن تطبيق سياسة جديدة تطلب من جميع الأفراد المتقدمين للحصول على تأشيرات تعديل إعدادات الخصوصية في مواقع التواصل لتصبح 'عامة'.
الطلب الذي يهم تأشيرات الطلاب (F)، أو الزوار المهنيين (M)، أو الزوار الثقافيين (J) غير المهاجرين، تنص على ضرورة تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. يجب أن تصبح 'عامة' لتسهيل عملية الفحص الأمني الضروري لتأكيد هويتهم وملاءمتهم للدخول إلى الولايات المتحدة.
Effective immediately, all individuals applying for an F, M, or J nonimmigrant visa are requested to adjust the privacy settings on all of their social media accounts to 'public' to facilitate vetting necessary to establish their identity and admissibility to the United States… pic.twitter.com/INsse0nGvQ — U.S. Embassy Morocco (@USEmbMorocco) July 16, 2025
السياق والخلفية
هذه السياسة تأتي كجزء من استراتيجية أوسع أعلنتها وزارة الخارجية الأمريكية في يونيو 2025. تهدف إلى تعزيز عمليات الفرز والتدقيق للمتقدمين للتأشيرات، مع التركيز على وجودهم الرقمي كمؤشر إضافي للتهديدات الأمنية.
وفقًا لتقرير صادر عن مكتب المساءلة الحكومية (GAO) في عام 2024، تبين أن حوالي 15% من حالات تجاوز مدة الإقامة (overstays) ارتبطت بمخاطر أمنية محتملة. دفع ذلك الإدارة الأمريكية لتوسيع نطاق التدقيق. كما أن برنامجًا تجريبيًا أُجري في عام 2023 في عدة سفارات، بما في ذلك تلك في الشرق الأوسط وأوروبا، أظهر أن فحص وسائل التواصل الاجتماعي قلل من نسبة المتقدمين غير المؤهلين للدخول بنسبة 8%. جاء ذلك وفقًا لدراسة منشورة في مجلة دراسات الهجرة.
السياق الدولي
تقرير حديث للأمم المتحدة أشار إلى زيادة في الأنشطة المتطرفة عبر الحدود خلال العام الماضي. زاد ذلك من ضغط الولايات المتحدة لتعزيز إجراءاتها الحدودية. هذا الإعلان يأتي في وقت حساس، حيث يسعى الآلاف من الطلاب والزوار من المغرب والدول الأخرى للحصول على تأشيرات لأغراض الدراسة أو التبادل الثقافي. هذا يجعل التغيير مفاجئًا ومحفوفًا بالتحديات.
الجوانب القانونية والأخلاقية
من الناحية القانونية، تؤكد الولايات المتحدة أن منح التأشيرة حق وليس واجبًا، مما يمنحها سلطة واسعة في فرض شروط إضافية. ومع ذلك، فإن طلب الوصول إلى حسابات التواصل الاجتماعي يثير مخاوف حول الخصوصية.
في عالم يعتمد بشكل متزايد على البيانات الرقمية، قد يشعر الأفراد بأن خصوصياتهم معرضة للانتهاك. هذا خاصة إذا تم استخدام هذه المعلومات خارج نطاق الفحص الأمني. على سبيل المثال، قد يتم تفسير منشورات شخصية أو آراء سياسية على أنها تهديدات، حتى لو كانت غير مقصودة. قد يؤدي ذلك إلى رفض التأشيرة دون مبرر واضح.
من الناحية الأخلاقية، يطرح هذا القرار تساؤلات حول العدالة والمساواة. قد لا تكون جميع الثقافات أو الأفراد على دراية كافية بكيفية إدارة إعدادات الخصوصية. هذا الوضع يضع الفئات ذات الدخل المنخفض أو غير المتعلمين في وضع غير متكافئ. كما أن الاعتماد على البيانات الرقمية قد يؤدي إلى تحيزات آلية، حيث تعتمد الخوارزميات على أنماط قد لا تعكس الواقع بدقة.
لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. يمكنكم أيضا الاشتراك على منصة إنستغرام. إضافة لمنصة X وتطبيق نبض
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الأغذية العالمي': ثلث سكان غزة 'لا يأكلون لأيام'
'الأغذية العالمي': ثلث سكان غزة 'لا يأكلون لأيام'

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

'الأغذية العالمي': ثلث سكان غزة 'لا يأكلون لأيام'

اقرأ أيضاً بايرن ميونخ يقدم عرضا جديدا لضم لويس دياز من ليفربول ذكر تقرير إعلامي اليوم الجمعة، أن نادي بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم، تقدم بعرض جديد لضم الكولومبي لويس دياز، جناح ليفربول الإنجليزي. ووفقا لتقرير شبكة "سكاي"، قدم بايرن 67.5 مليون يورو للتعاقد مع الجناح الدولي الكولومبي. وذكرت التقارير أن الناديين يتفاوضان على الصفقة. ووفقا لصحيفة "بيلد" الألمانية فإن بايرن متحمس للتوصل لاتفاق قريبا. وكان ليفربول أعلن مؤخرا أن دياز الذي يمتد عقده مع الفريق حتى صيف العام 2027 ليس للبيع، ولكن هذا السيناريو ربما تغير بعد التعاقد مع هوغو إيكيتيكي من أينتراخت فرانكفورت مقابل 95 مليون يورو. كما يرتبط ليفربول بالتعاقد مع المهاجم السويدي ألكسندر إيساك من نيوكاسل يونايتد، وهي الصفقة التي قد تكلف النادي الأحمر نحو 140 مليون يورو. دولي تنديد إسرائيلي باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين ندّد القادة الإسرائيليون بشدّة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده تعتزم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شتنبر. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار ماكرون بأنّه «يكافئ الإرهاب» ويشكّل تهديداً وجودياً للدولة العبرية ويوفّر «منصّة انطلاق للقضاء على» الدولة العبرية. وقال نتنياهو في بيان: إنّ هذه الخطوة قد تؤدّي إلى «إيجاد وكيل إيراني جديد، وهو تماماً ما تحوّلت إليه غزة»، لافتاً إلى أنّ قيام دولة فلسطينية سيشكّل «منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس العيش بسلام بجوارها». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي «لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلاً من إسرائيل». بدوره، اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أنّ أيّ «دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس»، في إشارة قطاع غزة الذي شنّت انطلاقاً منه حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية أشعل فتيل الحرب التي ما زالت متواصلة في القطاع الفلسطيني. أما نائب رئيس الوزراء وزير العدل ياريف ليفين فرأى في قرار ماكرون «دعماً مباشراً للإرهاب» و«وصمة عار في تاريخ فرنسا». من ناحيته، حذّر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أنّ الدولة العبرية «لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني من شأنه أن يضرّ بأمننا». وذهب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش أبعد من ذلك بقوله: إنّ إعلان ماكرون «أعطى إسرائيل دافعاً إضافياً» لضمّ الضفة الغربية التي تحتلّها منذ 1967 و«وضع حدّ نهائي للوهم الخطر المتمثل في دولة فلسطينية إرهابية». وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أقرّ الأربعاء نصّاً غير ملزم يحثّ الحكومة على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وبالتالي ضمّها، وهو مطلب راسخ لليمين المتطرف. ولم تنحصر الانتقادات لقرار ماكرون بالائتلاف الحاكم بل تعدّته إلى معسكر المعارضة. وفي منشور على إكس، كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي من المتوقّع أن يترشّح ضدّ نتنياهو في انتخابات 2026، أنّ قرار الرئيس الفرنسي دليل «انهيار أخلاقي» و«سيُرمى في مزبلة التاريخ». بدوره، كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي، في منشور على إكس أنّ «الاعتراف بدولة فلسطينية هو بمنزلة مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس، المنظمة التي ارتكبت أبشع مذبحة بحق اليهود منذ الهولوكوست». وفي هجوم شخصي مباشر على ماكرون، أعاد عميخاي شيكلي، الوزير الإسرائيلي لشؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو على منصة إكس تظهر فيه السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها بعيداً عنها بذراعيها. وأرفق الوزير المقطع المصوّر بعبارة خاطب فيها مباشرة سيّد الإليزيه بقوله: «أيها الرئيس إيمانويل ماكرون، باسم الحكومة الإسرائيلية، هذا هو ردّنا على اعترافكم بدولة فلسطينية». دولي بسبب غلاء تكاليف صيانتها.. الإسبان يُصلحون سياراتهم بالمغرب يختار العديد من سائقي السيارات الإسبان إصلاح سياراتهم في مراكز الصيانة بالمغرب حيث تكون التكاليف معقولة جدًا مقارنة بالأسعار في شبه الجزيرة الإيبيرية، حسب جريدة إلديباتي الإسبانية. ماركوس، المقيم في مدريد، يمتلك سيارة تويوتا لاند كروزر موديل 2000. ولإصلاح عطل في ناقل الحركة وصيانة السيارة بالكامل، فرض عليه وكيله أكثر من 4000 يورو. ويعتبر هذا مبلغًا باهظًا لإصلاح سيارة عمرها 25 عامًا. وبفضل منتدى لمركبات الطرق الوعرة، اكتشف أن العديد من مالكي هذا النوع من المركبات يستغلون عطلاتهم في المغرب لإصلاح أو طلاء سياراتهم، وفقًا لصحيفة " إل ديباتي" . وأصلح ماركوس سيارته في ورشة بطنجة بأقل من 1000 يورو. وحسب الجريدة الإسبانية، يُبرر هذا التدني النسبي في التكلفة برخص الأيدي العاملة وغياب التشريعات البيئية المُقيِّدة. وتزداد هذه الممارسة شيوعًا، إذ يعبر العديد من الإسبان الحدود يوميًا لإصلاح سياراتهم في المغرب، مما أدى إلى انتشار ورش الميكانيكا الحرفية الحديثة في المدن المغربية المجاورة لإسبانيا. وفي هذه الورش، يُمكنك استبدال قطع الغيار الأصلية مع ضمان، أو حتى إعادة طلاء سيارتك مقابل حوالي 500 يورو، وهو أمر غير مُتاح بهذا السعر في إسبانيا. دولي

تنديد إسرائيلي باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
تنديد إسرائيلي باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

كش 24

timeمنذ 3 ساعات

  • كش 24

تنديد إسرائيلي باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

ندّد القادة الإسرائيليون بشدّة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده تعتزم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في شتنبر. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار ماكرون بأنّه «يكافئ الإرهاب» ويشكّل تهديداً وجودياً للدولة العبرية ويوفّر «منصّة انطلاق للقضاء على» الدولة العبرية. وقال نتنياهو في بيان: إنّ هذه الخطوة قد تؤدّي إلى «إيجاد وكيل إيراني جديد، وهو تماماً ما تحوّلت إليه غزة»، لافتاً إلى أنّ قيام دولة فلسطينية سيشكّل «منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس العيش بسلام بجوارها». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي «لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلاً من إسرائيل». بدوره، اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أنّ أيّ «دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس»، في إشارة قطاع غزة الذي شنّت انطلاقاً منه حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023 هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية أشعل فتيل الحرب التي ما زالت متواصلة في القطاع الفلسطيني. أما نائب رئيس الوزراء وزير العدل ياريف ليفين فرأى في قرار ماكرون «دعماً مباشراً للإرهاب» و«وصمة عار في تاريخ فرنسا». من ناحيته، حذّر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أنّ الدولة العبرية «لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني من شأنه أن يضرّ بأمننا». وذهب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش أبعد من ذلك بقوله: إنّ إعلان ماكرون «أعطى إسرائيل دافعاً إضافياً» لضمّ الضفة الغربية التي تحتلّها منذ 1967 و«وضع حدّ نهائي للوهم الخطر المتمثل في دولة فلسطينية إرهابية». وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أقرّ الأربعاء نصّاً غير ملزم يحثّ الحكومة على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وبالتالي ضمّها، وهو مطلب راسخ لليمين المتطرف. ولم تنحصر الانتقادات لقرار ماكرون بالائتلاف الحاكم بل تعدّته إلى معسكر المعارضة. وفي منشور على إكس، كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي من المتوقّع أن يترشّح ضدّ نتنياهو في انتخابات 2026، أنّ قرار الرئيس الفرنسي دليل «انهيار أخلاقي» و«سيُرمى في مزبلة التاريخ». بدوره، كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي، في منشور على إكس أنّ «الاعتراف بدولة فلسطينية هو بمنزلة مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس، المنظمة التي ارتكبت أبشع مذبحة بحق اليهود منذ الهولوكوست». وفي هجوم شخصي مباشر على ماكرون، أعاد عميخاي شيكلي، الوزير الإسرائيلي لشؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو على منصة إكس تظهر فيه السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها بعيداً عنها بذراعيها. وأرفق الوزير المقطع المصوّر بعبارة خاطب فيها مباشرة سيّد الإليزيه بقوله: «أيها الرئيس إيمانويل ماكرون، باسم الحكومة الإسرائيلية، هذا هو ردّنا على اعترافكم بدولة فلسطينية».

فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في مواجهة الانتقادات
فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في مواجهة الانتقادات

طنجة 7

timeمنذ 10 ساعات

  • طنجة 7

فرنسا تدافع عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في مواجهة الانتقادات

دافعت فرنسا يوم الجمعة 25 يوليوز عن قرارها الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة قريبا. وقالت إنها تسعى إلى التأكيد بأن 'معسكر السلام على صواب'. وذلك في وجه انتقادات إسرائيلية وأميركية لاذعة تتهمها بالدخول في لعبة حماس. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو يوم الجمعة 25 يوليوز، إن باريس لا تكافئ بهذا القرار حماس بل تثبت أن الحركة الإسلامية الفلسطينية 'على خطأ'. وكتب بارو عبر منصة 'إكس'، 'لطالما رفضت حماس حلّ الدولتين. باعترافها بفلسطين، تقول فرنسا إن هذه الحركة على خطأ. وتقول إن معسكر السلام على صواب في وجه معسكر الحرب'. أثار إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون مساء الخميس 24 يليوز عزمه الاعتراف رسميا بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك شهر شتنبر غضبا في إسرائيل. التي نددت بالقرار ووصفته بأنه 'مكافأة للإرهاب'. في إشارة إلى الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. ستنضم فرنسا، وهي عضو في مجموعة السبع وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، إلى 142 دولة أخرى على الأقل اعترفت بالدولة الفلسطينية. وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس. انتقادات وانتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار ماكرون قائلا 'لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلا من إسرائيل'. ورفضت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل هذا القرار الذي وصفته بأنه 'متهور' و'لا يخدم سوى دعاية حماس ويعيق عملية السلام'. وفق وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. وعلق سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل مايك هاكابي ساخرا بأن ماكرون لم يحدد موقع الدولة الفلسطينية المُستقبلية. وكتب عبر منصة إكس 'أستطيع الآن أن أكشف وعلى نحو حصري أن فرنسا ستُقدم منطقة كوت دازور' الساحلية الفرنسية لإقامة الدولة الفلسطينية عليها. ويواجه ماكرون أيضا انتقادات في فرنسا من اليمين واليمين المتطرف. إذ صرّحت الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبن أن 'الاعتراف بدولة فلسطينية اليوم يعني الاعتراف بدولة حماس، وبالتالي دولة إرهابية'. وندد المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا (CRIF) بقرار ماكرون. واصفا إياه بأنه 'فشل أخلاقي وخطأ دبلوماسي وسياسي'. تضم فرنسا أكبر جالية يهودية في أوروبا، إذ يبلغ عدد أفرادها حوالى 500 ألف شخص (أقل من 1% من السكان). اجتماع طارئ ويشكل هذا الإعلان على ما يبدو محاولة فرنسية لإحداث تغيير. في ظل تعثر محادثات وقف إطلاق النار بعد 21 شهرا من الحرب التي حولت قطاع غزة إلى ركام وجوَّعت سكانه. منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي أودى بـ 1219 شخصا على الجانب الإسرائيلي، وفق إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية. شنت إسرائيل عمليات عسكرية أسفرت عن مقتل 59 ألفا و587 شخصا في غزة على الأقل. وفق بيانات وزارة الصحة في غزة التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. تواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة للسماح بدخول مساعدات إنسانية ضخمة إلى القطاع الفلسطيني. حيث 'جزء كبير من سكان غزة يتضوّرون جوعا'، وفق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس. كذلك، أعلنت منظمة 'أطباء بلا حدود' الجمعة أن ربع الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات الذين تمت معاينتهم في عياداتها الأسبوع الماضي، يعانون سوء التغذية. ونددت باستخدام إسرائيل الجوع 'كسلاح حرب' في غزة. من المقرر أن يعقد زعماء بريطانيا كير ستارمر وفرنسا إيمانويل ماكرون وألمانيا فريدريش ميرتس محادثات 'طارئة' الجمعة 25 يوليوز، مقررة منذ ما قبل إعلان فرنسا. لمناقشة كيفية 'وقف المجازر وتوفير الغذاء الذي يحتاجه السكان بشدة'. انقسامات في حين وافقت أيرلندا وإسبانيا والنروج وسلوفينيا على الاعتراف بدولة فلسطين عام 2024، لا يزال الأوروبيون منقسمين بشأن هذه القضية. وأكدت برلين الجمعة أنها 'لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في أمد قريب'. أ ف ب لمتابعة أخبار طنجة7 على منصات التواصل الاجتماعي، يمكنكم الاشتراك على صفحتنا بموقع فيسبوك. أو عبر منصة إنستغرام إضافة لمنصة X وتطبيق نبض

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store