logo
طهران تعتزم استئناف البرنامج النووي.. وطلب فوري من غروسي

طهران تعتزم استئناف البرنامج النووي.. وطلب فوري من غروسي

شفق نيوزمنذ 8 ساعات

شفق نيوز/ أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، يوم الثلاثاء، أن بلاده تعتزم مواصلة برنامجها النووي دون انقطاع، في وقت دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، إلى الاستئناف الفوري لأنشطة التحقق النووي في طهران.
وقال محمد إسلامي، في تصريحات لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية "آي آر آي بي"، إن إيران تسعى إلى مواصلة عملية الإنتاج دون انقطاع. وأضاف أنه لا يزال يجري تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت.
وأفاد خبراء بأن حجم الدمار الناتج عن الهجمات التي شنتها إسرائيل والولايات المتحدة لا يزال غير واضح.
وفي سياق ذي صلة، ذكر رافائيل غروسي، الثلاثاء، أنه على الرغم من تعليق عمليات التفتيش في أعقاب الهجمات فإن الفريق الفني لا يزال موجودًا في إيران وهو مستعد لاستئناف التحقق على الفور في المنشآت الرئيسية، بما في ذلك التحقق من نسبة اليورانيوم بنسبة 60 في المائة.
وبحسب غروسي، فإن الهجمات على مواقع أراك وأصفهان وفوردو ونطنز تسببت في أضرار جسيمة، لكن لم تكن هناك مؤشرات على زيادة الإشعاع خارج المواقع أو في الدول المجاورة.
وفي رسالة إلى وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، دعا المدير العام للوكالة الذرية إلى عقد اجتماع واستئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل النزاعات النووية، مؤكدا أن استمرار عمليات التفتيش أمر حاسم للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي.
وكانت الولايات المتحدة قصفت منشأة فوردو النووية الواقعة تحت الأرض، مؤخراً، باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الغارات دمرت، بالكامل، "المنشآت الرئيسية لتخصيب اليورانيوم" في إيران، رغم أنه لم يتم تأكيد ذلك حتى الآن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أمريكي سري: الضربة على منشآت إيران النووية أجّلت برنامجها 3 أشهر فقط
تقرير أمريكي سري: الضربة على منشآت إيران النووية أجّلت برنامجها 3 أشهر فقط

وكالة أنباء براثا

timeمنذ 3 ساعات

  • وكالة أنباء براثا

تقرير أمريكي سري: الضربة على منشآت إيران النووية أجّلت برنامجها 3 أشهر فقط

كشفت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير نشرته اليوم الأربعاء (25 حزيران 2025)، عن تقديرات أولية سرية للاستخبارات الأمريكية تشير إلى أن الضربات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل تسببت فقط في تأخيره لبضعة أشهر. ونقل التقرير، "، عن مسؤولين أمريكيين مطّلعين أن القصف الأمريكي أغلق مداخل منشأتين نوويتين لكنه لم يدمّر البنى التحتية الموجودة تحت الأرض، في فوردو ونطنز وأصفهان، وهي مواقع محمية بتحصينات جبلية. وبحسب وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية، فإن البرنامج الإيراني تأخّر أقل من 6 أشهر، مقارنة بتقديرات ما قبل الضربة التي كانت تشير إلى أن إيران بحاجة لـ3 أشهر فقط لصنع قنبلة في حال تسريعها للجهود. وأشار التقرير إلى أن كميات من اليورانيوم المخصب قد تم نقلها من المنشآت المستهدفة قبل القصف، وربما أُعيد توزيعها في مواقع سرية، ما قلل من حجم الضرر الفعلي للضربة على المواد النووية. وفيما اعتبرت إدارة الرئيس دونالد ترامب أن الغارات "دمّرت" البنية النووية الإيرانية بالكامل، ووصفتها بـ"الضربة المثالية"، أبدت جهات داخل الجيش الأمريكي والمجتمع الاستخباري تحفظًا على هذه التوصيفات، مؤكدين أن التقييم الأولي ما زال "مختلطًا" وأن الأضرار أقل مما كانت تأمل به الإدارة. وقالت نيويورك تايمز إن الكونغرس الأمريكي كان من المقرر أن يتلقى إحاطة رسمية يوم الثلاثاء حول نتائج الهجوم، لكن الجلسة أُجلت، وتم تحديد موعد جديد يوم الخميس، وسط تساؤلات عن مدى فاعلية الضربة، وما إذا كانت ستدفع إيران نحو خيار القنبلة النووية. وتوقّع مسؤولون أمريكيون أن تستغرق إيران أسابيع أو أشهر لإصلاح الأضرار، خاصة في الأنظمة الكهربائية المعطلة داخل منشأة فوردو الجبلية، مع التحذير من أن إيران ما زالت تحتفظ بقدرات تكنولوجية ومادية تتيح لها تسريع البرنامج مجددًا إذا قررت ذلك. وفي تل أبيب، أظهرت التقييمات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي أيضًا أن منشأة فوردو لم تتعرض لتدمير كامل، ما عزز المخاوف من قدرة إيران على استعادة قدراتها سريعًا. واختُتم تقرير نيويورك تايمز بالإشارة إلى أن الضربة قد تكون منحت إيران دافعًا لتسريع خطواتها نحو إنتاج سلاح نووي، وهو احتمال لم تُحدّد أجهزة الاستخبارات الأمريكية حتى الآن ما إذا كانت طهران ستسير فيه بالفعل.

نتائج الحرب الإسرائيلية – الأمريكية على إيران في موازين النصر والهزيمة
نتائج الحرب الإسرائيلية – الأمريكية على إيران في موازين النصر والهزيمة

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

نتائج الحرب الإسرائيلية – الأمريكية على إيران في موازين النصر والهزيمة

شهدت المنطقة خلال الأيام الماضية واحدة من أخطر المواجهات العسكرية وأكثرها حساسية على مستوى الشرق الأوسط، تمثلت في العدوان الإسرائيلي ــ الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استمر اثني عشر يوما. ومع توقف العمليات العسكرية، برز سؤال جوهري يفرض نفسه على صناع القرار والمحللين على السواء: من انتصر؟ ومن انهزم؟ الإجابة عن هذا السؤال لا تستند إلى التمنيات والعواطف، بل إلى قياس ما تحقق من الأهداف المعلنة للعدوان، في مقابل حجم الخسائر التي تكبدها الطرفان. وفي هذا السياق، يمكن استعراض الأهداف الاستراتيجية والتكتيكية العشرة التي وضعتها واشنطن وتل أبيب لعدوانهما العسكري، ومقارنتها بما تحقق فعليا على الأرض: 1- إسقاط النظام الإيراني وتأسيس نظام موالٍ للغرب، ومتحالف مع إسرائيل، شبيه ببعض الأنظمة العربية. 2- إشاعة الفوضى السياسية والمجتمعية، وتحفيز حركات داخلية لتقويض الدولة ومؤسساتها من الداخل. 3- تقسيم إيران إلى دويلات أو كيانات قائمة على أسس قومية ومذهبية. 4- اغتيال آية الله علي الخامنئي. 5- تفكيك المؤسسة العسكرية، وتصفية القيادات الفاعلة في حرس الثورة والجيش. 6- تدمير البنية التحتية الحيوية، بما يشمل الطاقة، الجسور، المؤسسات المالية، والمراكز البحثية. 7- القضاء على المشروع النووي الإيراني، وتصفير كمية اليورانيوم المخصب، ومنع أي إمكانية لاستئناف التخصيب. 8- تدمير القدرة الصاروخية الإيرانية بعيدة المدى. 9- استهداف المنشآت والمصانع العسكرية، وخاصة ذات الطابع الاستراتيجي. 10- القضاء على المشروع الشيعي الإقليمي، المتمثل بمحور المقاومة. فما لذي حققه العدوان الإسرائيلي ـ الأمريكي من الأهداف العشرة المذكورة. تشير المعطيات إلى أن أياً من هذه الأهداف لم يُتحقق بالشكل الذي خُطط له: 1- لم يسقط النظام الإيراني، بل خرج من الحرب أكثر قوة. 2- خروج المجتمع الإيراني من الحرب أكثر مناعة وتماسكاً، ولم تُسجّل حتى حالة فوضى واحدة، بل على العكس، اصطف المعارضون الوطنيون مع الدولة، وأظهر المجتمع الإيراني اصطفافًا نادرًا حول الدولة والقيادة. 3- لم تحدث أي تحركات انفصالية، بل أظهرت القوميات والمذاهب تضامنا لافتا مع وحدة البلاد وأمنها الوطني. 4- بقي آية الله الخامنئي على رأس النظام، كما بقيت كل القيادات الدينية والسياسية والعسكرية تمارس أدوارها بشكل طبيعي. 5- لم يتفكك أي جزء من المؤسسة العسكرية، إذ لم تُسجّل خسائر مهمة، باستثناء مقتل عشرة من قيادات الحرس الثوري، وجرح أربعة من قادة الجيش. 6- لم تتعرض البنية التحتية لأضرار مهمة، وقد نسب إلى أمانة العاصمة طهران أن إعادة إعمار ما تضرر فيها من مبانسكنية وحكومية ومنشآت سيتم خلال أشهر. 7- المشروع النووي لم يتعطل، رغم تضرر ثلاث منشآت، حيث بقيت (9) منشآت أخرى سليمة، واحتفظت إيران بكامل مخزونها من اليورانيوم المخصب، بما في ذلك (420) كلغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، ولن تتوقف عمليات التخصيب حتى يوماً واحداً. كما فقدت إيران عشرة علماء نوويين، من مجموع مئات العلماء الذين يمارسون عملهم بشكل طبيعي. 8- القدرة الصاروخية بقيت فاعلة، وقد استخدم (600) صاروخ بعيد المدى فقط، من مجموع (25) ألف صاروخ، أي أن دون الترسانة الصاروخية لم تُمس. 9- لم تُسجل خسائر كبيرة في المنشآت العسكرية، إذ تشير التقديرات إلى أن ما تضرر لا يتجاوز 1% من مجمل القدرة الدفاعية. 10- أما 'محور المقاومة' أو 'المحور الشيعي'، فقد خرج من الحرب أكثر ثقة وحيوية، وشهدت جماعاته وقواعده في العراق ولبنان وسوريا والخليج وباكستان والهند وأفغانستان وغيرها،تجددا في الخطاب والحضور الشعبي. بينما تعرض خصومالمحور لخيبة أمل وانكسار، بعد أن ظلوا طيلة أيام الحرب يراهنون على انكساره، ويتوعدون جماعاتهمن إسقاط الجمهورية الإسلامية. في مقابل ذلك، تكبدت إسرائيل والولايات المتحدة خسائر نوعية، أهمها: 1- فشل العدوان في تحقيق أهدافه، التي ظل يعد لتحقيقها منذ العام 1996، مع استبعاد تكراره في المدى المنظور، نتيجة العقوبات القاسية التي تعرض لها الكيان الإسرائيلي جراء الضربات الإيرانية. 4- تدمير منشآت عسكرية واستراتيجية نوعية. 5- انهيار صورة 'الردع الدفاعي' بعد عجز أنظمة القبة الحديدية ومقلاع داوود و'ثاد' الأمريكية عن التصدي للهجمات الصاروخية الإيرانية. 7- .

حرب الـ 12 ليلة
حرب الـ 12 ليلة

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

حرب الـ 12 ليلة

حتى لو انهارت هدنة ترامب بين إيران وإسرائيل، فإن قراراً أميركيا بالتنسيق مع نتنياهو قد اتخذ بوقف حرب المدن بين طهران وتل أبيب. من المتوقع أن تعمل الدوائر في واشنطن وتل أبيب على صياغة سردية لإنهاء الحرب تصور إسرائيل منتصرة لأن مفهوم الهزيمة لا يجب أن يلتصق بالدولة العبرية إطلاقاً. في نفس الوقت، تعمل الآلة الإيديولوجية المشبعة بالمفاهيم الدينية لإيران؛ على تركيز فكرة أن صواريخ إيران الفتاكة، أجبرت الكيان المعتدي على وقف إطلاق النار، وأن الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية لم تقض على البرنامج النووي الطموح وأن ما خصبته المعامل الإيرانية من كميات اليورانيوم تم نقلها إلى أماكن آمنة. خسرت إيران العشرات من القادة العسكريين والعلماء إضافة إلى مئات المدنيين؛ فيما تفشى الرعب والهلع في أوساط الإسرائيليين، ليتضح أن قسماً كبيراً منهم يتعامل مع 'هذه الأرض- هاآرتس' على أنها مستوطنة، الأمر الذي كشفت عنه طوابير الباحثين عن منافذ للهرب من جحيم الصواريخ الإيرانية، بحراً وبراً، بعد أن غطت صواريخ 'آية الله' سماء فلسطين كلها بالرؤوس الملتهبة المنفجرة. كلفت حرب المدن؛ إيران المحاصرة؛ الكثير من الأرواح والخسائر المادية؛ من غير المحتمل أن تعوض في فترة قصيرة، على خلفية الأزمة المتواصلة في الاقتصاد الإيراني، بينما ستعوض الجماعات اليهودية في العالم والولايات المتحدة، إسرائيل القائمة على اقتصاد التكنولوجيا المتقدمة، مع أن هذا التقدم لم يسعف كثيراً قبابها الحديدية ومنظوماتها الدفاعية التي كانت تعمل بكفاءة متدنية قياساً لنشاطات الموساد المذهلة، الممولة من خزينة الدولة نفسها. لن يعيد نتنياهو النظر بطموحاته المبنية على الخرافة الدينية في دولة أسسها علمانيون ملحدون، بل جاحدون داعرون، أمثال هرتزل المتوفى بمرض السفلس! كما من غير المحتمل أن يتراجع آيات الله في قم عن 'تصدير الثورة' والتدخل في دول الجوار، الأمر الذي خلق في الشوارع العربية مشاعر مختلطة بين الوقوف مع صواريخ 'ولي الفقيه' ومشاعر الغضب التي وصلت أحيانا إلى أعلى درجات الحقد على سياسات طهران في سوريا والعراق ولبنان واليمن، وأصابت الهزات العاطفية حتى المحللين السياسيين التي فشلت غالبيتهم؛ عن التجرد من الانتماء القومي والمذهبي في استعراض وقائع الحرب ولم يتمكن البعض الكثير من إخفاء مشاعره الخاصة، بما يتنافى مع أصول علم التحليل. قد يعيد الرئيس الإيراني بزشكيان النظر في سياسات النظام، ويخفف القيود على الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد، إذ كشف خرق الموساد للمنظومات العسكرية والأمنية ، ان الأجهزة المعنية بمكافحة النشاطات الخارجية ، او ما يعرف مكافحة التجسس، كانت مشغولة بملاحقة المعارضة الوطنية ، ومنع المثقفين والمبدعين الإيرانيين من التعبير بحربة عن آرائهم ، لتصبح إيران المقموعة ، ساحة مكشوفة امام الموساد وأجهزة الاستخبارات الغربية. احتاجت الساعات الأخيرة القيام بضربة 'هوليوودية' ضد قاعدة عديد في قطر، أكثر دول منطقة الخليج صداقة مع طهران، لمنح وساطة الدوحة مصداقية أكبر، وسط تقارير ترددت على مدى حرب الأيام الـ 12؛ بأن قطر تعمل دون كلل على التوسط مع واشنطن لوقف الحرب، وأن الطرف الإيراني كان يتطلع باهتمام لنجاحها، إلى أن اهتزّ الشارع الإسرائيلي بقوة للهجمات الصاروخيّة ولم يعد أمام نتنياهو ويمينه الفاشي غير النزول عن بغلته. لن تنتهي المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، مثلما لا تنتهي طموحات البلدين في المنطقة؛ لكن الثابت أن دورات الحروب ستلاحق شعوب الشرق الأوسط، مثل الزلازل الدورية، على أرضية إرادات سياسية تتحرك بهمجية وتتصادم مثل صفائح طبقات الأرض المسببة للهزات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store