
حرب الـ 12 ليلة
حتى لو انهارت هدنة ترامب بين إيران وإسرائيل، فإن قراراً أميركيا بالتنسيق مع نتنياهو قد اتخذ بوقف حرب المدن بين طهران وتل أبيب.
من المتوقع أن تعمل الدوائر في واشنطن وتل أبيب على صياغة سردية لإنهاء الحرب تصور إسرائيل منتصرة لأن مفهوم الهزيمة لا يجب أن يلتصق بالدولة العبرية إطلاقاً.
في نفس الوقت، تعمل الآلة الإيديولوجية المشبعة بالمفاهيم الدينية لإيران؛ على تركيز فكرة أن صواريخ إيران الفتاكة، أجبرت الكيان المعتدي على وقف إطلاق النار، وأن الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية لم تقض على البرنامج النووي الطموح وأن ما خصبته المعامل الإيرانية من كميات اليورانيوم تم نقلها إلى أماكن آمنة.
خسرت إيران العشرات من القادة العسكريين والعلماء إضافة إلى مئات المدنيين؛ فيما تفشى الرعب والهلع في أوساط الإسرائيليين، ليتضح أن قسماً كبيراً منهم يتعامل مع 'هذه الأرض- هاآرتس' على أنها مستوطنة، الأمر الذي كشفت عنه طوابير الباحثين عن منافذ للهرب من جحيم الصواريخ الإيرانية، بحراً وبراً، بعد أن غطت صواريخ 'آية الله' سماء فلسطين كلها بالرؤوس الملتهبة المنفجرة.
كلفت حرب المدن؛ إيران المحاصرة؛ الكثير من الأرواح والخسائر المادية؛ من غير المحتمل أن تعوض في فترة قصيرة، على خلفية الأزمة المتواصلة في الاقتصاد الإيراني، بينما ستعوض الجماعات اليهودية في العالم والولايات المتحدة، إسرائيل القائمة على اقتصاد التكنولوجيا المتقدمة، مع أن هذا التقدم لم يسعف كثيراً قبابها الحديدية ومنظوماتها الدفاعية التي كانت تعمل بكفاءة متدنية قياساً لنشاطات الموساد المذهلة، الممولة من خزينة الدولة نفسها.
لن يعيد نتنياهو النظر بطموحاته المبنية على الخرافة الدينية في دولة أسسها علمانيون ملحدون، بل جاحدون داعرون، أمثال هرتزل المتوفى بمرض السفلس!
كما من غير المحتمل أن يتراجع آيات الله في قم عن 'تصدير الثورة' والتدخل في دول الجوار، الأمر الذي خلق في الشوارع العربية مشاعر مختلطة بين الوقوف مع صواريخ 'ولي الفقيه' ومشاعر الغضب التي وصلت أحيانا إلى أعلى درجات الحقد على سياسات طهران في سوريا والعراق ولبنان واليمن، وأصابت الهزات العاطفية حتى المحللين السياسيين التي فشلت غالبيتهم؛ عن التجرد من الانتماء القومي والمذهبي في استعراض وقائع الحرب ولم يتمكن البعض الكثير من إخفاء مشاعره الخاصة، بما يتنافى مع أصول علم التحليل.
قد يعيد الرئيس الإيراني بزشكيان النظر في سياسات النظام، ويخفف القيود على الحياة السياسية والاجتماعية في البلاد، إذ كشف خرق الموساد للمنظومات العسكرية والأمنية ، ان الأجهزة المعنية بمكافحة النشاطات الخارجية ، او ما يعرف مكافحة التجسس، كانت مشغولة بملاحقة المعارضة الوطنية ، ومنع المثقفين والمبدعين الإيرانيين من التعبير بحربة عن آرائهم ، لتصبح إيران المقموعة ، ساحة مكشوفة امام الموساد وأجهزة الاستخبارات الغربية.
احتاجت الساعات الأخيرة القيام بضربة 'هوليوودية' ضد قاعدة عديد في قطر، أكثر دول منطقة الخليج صداقة مع طهران، لمنح وساطة الدوحة مصداقية أكبر، وسط تقارير ترددت على مدى حرب الأيام الـ 12؛ بأن قطر تعمل دون كلل على التوسط مع واشنطن لوقف الحرب، وأن الطرف الإيراني كان يتطلع باهتمام لنجاحها، إلى أن اهتزّ الشارع الإسرائيلي بقوة للهجمات الصاروخيّة ولم يعد أمام نتنياهو ويمينه الفاشي غير النزول عن بغلته.
لن تنتهي المواجهة الإيرانية الإسرائيلية، مثلما لا تنتهي طموحات البلدين في المنطقة؛ لكن الثابت أن دورات الحروب ستلاحق شعوب الشرق الأوسط، مثل الزلازل الدورية، على أرضية إرادات سياسية تتحرك بهمجية وتتصادم مثل صفائح طبقات الأرض المسببة للهزات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
أبرز النقاط حول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
حذر دونالد ترامب إسرائيل من تنفيذ مزيد من الهجمات على إيران، وذلك بعد ساعات من إعلانه أن وقفاً لإطلاق النار بين الطرفين قد دخل حيز التنفيذ. واستخدم الرئيس الأمريكي لفظاً نابياً أثناء انتقاده للطرفين، وذلك بعدما تبادل الجانبان الاتهامات بخرق الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة الولايات المتحدة وقطر. يأتي ذلك بعدما أعلنت إسرائيل أن إيران قد أخلت بالاتفاق، متوعدةً بالرد "بضربات قوية". ونفت إيران ما تردد عن إطلاقها صواريخ في اتجاه إسرائيل، فيما تعهد أعلى جهاز أمني في البلاد بالرد على أي عدوان إسرائيلي جديد. وفيما يلي أهم ما نعرفه عن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل متى دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ؟ بعد الخامسة صباحاً بقليل بتوقيت غرينتش الثلاثاء، أعلن ترامب أن وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ. "أرجوكم، لا تنتهكوه!"، هكذا ناشد الرئيس الأمريكي الطرفين في منشور على منصته تروث سوشيال. وقالت الحكومة الإسرائيلية إنها وافقت على مقترح وقف إطلاق النار الأمريكي بعد الساعة السادسة صباحاً بتوقيت غرينتش الثلاثاء الماضي، وذلك بعدما أشارت إيران إلى أنها ستتوقف عن الهجوم إذا قامت إسرائيل بالمثل. مع ذلك وبعد ساعات قليلة، اتهمت إسرائيل إيران بشن هجمات جديدة على أراضيها. جاء ذلك بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قاعدة أمريكية في قطر الاثنين الماضي، فيما قالت إنه ردٌ انتقامي على ضربات أمريكية استهدفت مواقعها النووية خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. ماذا قال ترامب عن وقف إطلاق النار؟ في منشور على منصة تروث سوشيال، ناشد ترامب إسرائيل قائلاً: "لا تُسقِطوا تلك القنابل" على إيران. وفي تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام أمام البيت الأبيض بعد ذلك بقليل، أعرب ترامب عن استيائه قائلاً إنه "غير راضي عن تصرفات إسرائيل". وقال ترامب: "يبدو أن صاروخاً واحداً أُطلق عن طريق الخطأ بعد انتهاء المهلة، والآن إسرائيل ترد بقوة. على هؤلاء أن يهدأوا قليلاً." وقال، وهو في حالة غضب شديد، يبدو أن البلدين لا يعرفان ما يفعلان. لكنه قال في منشور آخر بعد قليل، إن "وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ". كيف ردت إيران وإسرائيل؟ بعد مرور ساعتين على إعلان إسرائيل موافقتها على الهدنة، قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد صواريخ أُطلقت من إيران. واتهم يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إيران "بانتهاك كامل" لشروط الاتفاق، مضيفاً أنه أصدر تعليمات للجيش "بمواصلة النشاط المكثف في استهداف طهران لإحباط أهداف النظام والبُنى التحتية الإرهابية". ونفى الجيش الإيراني أنه أطلق صواريخ بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأكد الحرس الثوري الإيراني في وقت لاحق أنه "في اللحظات الأخيرة قبل فرض وقف إطلاق النار على العدو"، استهدف "مراكز عسكرية ولوجستية" داخل إسرائيل. وذكرت وكالة أنباء تسنيم، المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، أن إسرائيل شنت "هجوماً عسكرياً من ثلاث مراحل" على أراضيها بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وقال المجلس الأعلى للأمن الوطني في إيران في وقت سابق إن الهجمات الإسرائيلية "ستُقابل برد حاسم وحازم وفي الوقت المناسب من قِبل إيران". هل تعرض وقف إطلاق النار لخروقات؟ اتهم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيران بإطلاق صواريخ باتجاه أراضيه بعد دخول الهدنة حيز التنفيذ أمس الثلاثاء، وهو ما نفته طهران. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي رد باستهداف "منظومة رادارات قرب طهران". وكانت إيران وإسرائيل تتبادلان وقف إطلاق نار كثيف. وقال الجيش الإسرائيلي إن البلاد تعرضت لعدد من الهجمات بين ليل الاثنين وصباح الثلاثاء الماضييْن. وذكرت طواقم الإنقاذ أن أربعة أشخاص قُتلوا وأُصيب 22 آخرون في مدينة بئر السبع. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن إيران أطلقت "دفعة أخيرة من الصواريخ" في اتجاه إسرائيل في ذلك الوقت. وذكرت قناة التلفزيون الرسمي الإيراني خلال الليل أن العاصمة طهران شهدت أعنف اشتباكات في مجال الدفاع الجوي منذ اندلاع الحرب في 13 يونيو/ حزيران، فيما أفاد سكان تحدثوا إلى بي بي سي فارسي أنهم سمعوا دوي انفجارات عنيفة. في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف ودمر منصات إطلاق صواريخ في غرب إيران، مشيراً إلى أنها كانت "جاهزة للإطلاق في اتجاه الأراضي الإسرائيلية". وقالت طهران إن عالماً نووياً آخراً قُتل قبل دخول الاتفاق حيز التنفيذ. لماذا هاجمت إسرائيل إيران؟ شنت إسرائيل هجمات على مواقع نووية وعسكرية في إيران يوم الجمعة 13 يونيو/ حزيران، مدعيةً أن طهران باتت قريبة من امتلاك سلاح نووي. وقالت إسرائيل إنها لم تجد بديلاً عن قصف إيران بعد تعثر المحادثات الدبلوماسية التي كانت تهدف إلى الحد من برنامج طهران النووي. ونُفذت الحملة العسكرية الإسرائيلية في ظل تصاعد القلق الدولي من زيادة إيران لتخصيب اليورانيوم – وهو عنصر أساسي في تصنيع الأسلحة النووية. مع ذلك، لا يوجد توافق دولي حول مدى اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي حتى الآن وفي الأيام التالية، استهدفت إسرائيل بُنى تحتية إيرانية قالت إنها قد تُستخدم في "تطوير أسلحة نووية". وانضمت الولايات المتحدة لاحقاً إلى الضربات الإسرائيلية، مستخدمةً ما يُعرف بقنابل اختراق التحصينات ضد موقع فوردو، وهي منشأة لتخصيب اليورانيوم تقع في عمق جبل خارج طهران. وفي تحديث صدر أمس الثلاثاء، قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية إن الضربات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 610 شخصاً وإصابة 4,746 آخرين منذ بداية الصراع. ووفقاً لوزارة الصحة الإسرائيلية، قُتل أربعة أشخاص أمس الثلاثاء، ما رفع حصيلة القتلى منذ 13 يونيو/ حزيران إلى 28 شخصاً. ما هي قدرات إيران النووية؟ تقول إيران إنها تدير برنامجاً نووياً سلمياً بالكامل لأغراض مدنية. وحذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي من أن إيران قامت بتخصيب أكثر من 400 كيلوجرام من اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% — وهي نسبة تقترب من مستوى الاستخدام العسكري، وتتجاوز بكثير ما يُستخدم للأغراض المدنية. وتقول مصادر أمريكية إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المواقع النووية الإيرانية عطلت بشكل كبير احتمالات تمكن طهران من تطوير سلاح نووي. وقال حسن عابديني، نائب المدير السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إن المواقع الثلاثة التي استهدفتها الولايات المتحدة كانت قد أُخليت "منذ فترة"، مضيفاً أن إيران "لم تتعرض لضربة كبيرة لأن المواد كانت قد نُقلت بالفعل".


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
ترامب ينشر فيديو لقصف إيران بأغنية "استفزازية"
شفق نيوز/ نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مقطع فيديو مثيراً للجدل عبر منصته "تروث سوشيال"، يُظهر قاذفات "بي-2" وهي تنفذ ضربات جوية على أهداف، مرفقاً إياه بأغنية تحمل عنوان "قصف إيران". ويعرض الفيديو مشاهد لعمليات عسكرية أمريكية سابقة، من بينها استهداف منشآت إيرانية نووية حساسة مثل موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم ومجمع نطنز، إضافة إلى ضربات جوية في مدينة أصفهان. ويصاحب الفيديو نسخة معدلة من الأغنية الأمريكية الشهيرة "باربرا آن"، تتضمن كلمات ذات طابع استفزازي بينها: "سنخبر المرشد الأعلى، سنضعك في صندوق! قصف إيران". يأتي هذا النشر في وقت تتزايد فيه حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل، خصوصاً عقب الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، والتي وصفتها إدارة ترامب بأنها "ناجحة". وكان ترامب قد انتقد في وقت سابق استمرار النزاع بين إيران وإسرائيل، قائلاً إن "الطرفين يتقاتلان منذ وقت طويل دون معرفة النتيجة"، رغم إعلانه أن الهجمات الأمريكية الأخيرة كانت من بين "أنجح الضربات العسكرية". في المقابل، أشارت تقارير استخباراتية إلى أن الضربات الأمريكية لم تؤدِّ إلى تدمير شامل للقدرات النووية الإيرانية، بل عطلتها لبضعة أشهر فقط، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض حتى الآن بشأن الفيديو.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
ترامب: دمرنا منشآت إيران النووية والإعلام يُضلل
المستقلة/- اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، وسائل إعلام أميركية بارزة بمحاولة تشويه صورة الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة مؤخراً ضد منشآت نووية إيرانية، واصفاً تغطيتها بأنها 'حملة تضليل متعمدة'. وقال ترامب في تصريحات أدلى بها صباح اليوم، إن شبكة 'سي إن إن الكاذبة' تعاونت مع صحيفة 'نيويورك تايمز الفاشلة' للتقليل من شأن واحدة من 'أنجح الضربات العسكرية في التاريخ'، مؤكداً أن 'المواقع النووية في إيران مدمّرة بالكامل'. تصريحات ترامب جاءت رداً على تقارير إعلامية نشرتها كل من 'سي إن إن' و'نيويورك تايمز'، أفادت بأن الضربات الأميركية لم تنجح في تفكيك البرنامج النووي الإيراني، بل عطّلته لفترة محدودة فقط. ونقلت شبكة 'سي إن إن' عن مصادر استخباراتية، يوم الثلاثاء، أن الضربات التي نُفذت نهاية الأسبوع الماضي 'لم تُفكك البرنامج النووي الإيراني، بل عطّلته لأشهر فقط'، فيما أشارت 'نيويورك تايمز' إلى أن القصف الأميركي 'أغلق مداخل المنشآت دون التسبب بانهيار المباني المحصنة تحت الأرض'. في المقابل، نفى البيت الأبيض هذه التقارير بشكل قاطع، حيث أكدت المتحدثة باسم الرئاسة، كارولين ليفيت، أن تقييم 'سي إن إن' الاستخباري 'خاطئ تماماً'، مضيفة أن 'هذه التسريبات تهدف إلى تشويه سمعة الرئيس ترامب والطواقم القتالية التي نفذت المهمة بدقة عالية'. كما صرّح المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، ستيف ويتكوف، لقناة 'فوكس نيوز'، أن الولايات المتحدة استخدمت 12 قنبلة خارقة للتحصينات لقصف منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية، مؤكداً أن 'البيت الأبيض لم يشك مطلقاً في تدمير المنشأة'. وتعد منشأة 'فوردو'، التي تقع تحت الأرض داخل جبل، من أبرز المواقع التي يُعتقد أنها تحتضن أنشطة تخصيب اليورانيوم المتقدمة في إيران، ما يجعل استهدافها رسالة استراتيجية قوية من واشنطن لطهران. ويأتي هذا الجدل في وقت حساس تشهده العلاقات الأميركية–الإيرانية، بعد تصاعد التوتر في المنطقة وتبادل الضربات العسكرية، وسط تحذيرات دولية من انزلاق النزاع إلى مواجهة شاملة