logo
محلل سياسى: استخدام ماكرون ورقة غزة خلال زيارته لمصر كانت رسالة لترامب

محلل سياسى: استخدام ماكرون ورقة غزة خلال زيارته لمصر كانت رسالة لترامب

الدستور٠٨-٠٤-٢٠٢٥

قال الدكتور عبدالمهدي مطاوع، الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك شيئًا يتغير في العالم، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر عن هذا التغيير بشكل فج حين قال إن نظامًا جديدًا يخرج للعالم، وإن النظام القديم ومؤسساته قد انتهت.
وأضاف خلال حواره ببرنامج 'الحياة اليوم'، مع الإعلامي محمد شردي، والمذاع عبر فضائية 'الحياة': 'نتفق أو نختلف معه، لكن هناك تغيير، وأوروبا يمثلها في هذا التوقيت الرئيس الفرنسي'، موضحًا أن خطوة الرئيس الفرنسي، وجلبه ورقة غزة خلال زيارته إلى مصر، لم تكن من فراغ، بل كانت رسالة لترامب، تمامًا كما هدد ترامب مصالح أوروبا في ملفات مثل أوكرانيا والتعريفة الجمركية، مؤكدًا أن أوروبا بدأت التحرك في اتجاه آخر، وأهم ورقة في يد ترامب حاليًا هي ورقة نتنياهو وإسرائيل.
الاتحاد الأوروبي عارض مشورع نتنياهو وسموتريتش
وأكد أن الرسالة الأهم بالنسبة للفرنسيين ترتبط بمصالحهم، متابعًا: "توقيت استثمار هذا التغيير الأوروبي في الحراك مهم بالنسبة لنا كفلسطينيين، فعلى سبيل المثال، هناك حصار على السلطة الفلسطينية في الضفة بهدف هدمها، لكن الاتحاد الأوروبي فجأة قال خذوا حزمة مالية لسنتين، وذلك لمعارضة مشروع نتنياهو وسموتريتش".
وأشار إلى أن فكرة غزة والريفيرا والكلام الفارغ أو غير الموزون الذي يقوله ترامب، ويستغله نتنياهو لتنفيذ الإبادة الجماعية، يجب أن يوضع له حد، ولا بد أن نقف له في الطريق، وهذا ما حصل من خلال الاجتماع الأخير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

نيويورك تايمز: إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب

القاهرة- مصراوي في تصعيد كبير للضغوط على جامعة هارفارد للامتثال لأجندة الرئيس، أوقفت إدارة ترامب يوم الخميس، قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين، ما يشكل ضربة كبيرة لمصدر تمويل حيوي لأقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة. وبحسب ثلاثة مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات نقلت عنهم نيويورك تايمز، فقد أُبلغت الجامعة بالقرار بعد جدل دام عدة أيام حول قانونية طلب واسع للحصول على سجلات، ضمن تحقيق تجريه وزارة الأمن الداخلي. وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لعدم تفويضها بالحديث علنًا. وبحسب مصدر مطّلع على موقف الجامعة، يُتوقع أن تتقدم هارفارد بطعن قانوني جديد ضد القرار، خاصة وأنها كانت قد رفعت دعوى قضائية الشهر الماضي ضد محاولات الحكومة فرض تغييرات على مناهجها وسياساتها في القبول والتوظيف. وجاء في رسالة من وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، موجهة إلى الجامعة: "أبلغكم بأنه واعتبارًا من تاريخه، تم سحب اعتماد برنامج الطلاب والزوار الدوليين الخاص بجامعة هارفارد". وقد حصلت صحيفة نيويورك تايمز على نسخة من هذه الرسالة. ووفق بيانات الجامعة، بلغ عدد الطلاب الدوليين في هارفارد هذا العام نحو 6,800 طالب، ما يمثل حوالي 27% من إجمالي عدد الطلاب، مقارنةً بـ19.7% عام 2010. هذا القرار يُحتمل أن يؤثر بشدة على ميزانية الجامعة، إذ تبلغ الرسوم الدراسية لهارفارد نحو 59,320 دولارًا سنويًا، وقد ترتفع إلى 87,000 دولار تقريبًا مع تكاليف السكن والمعيشة. وغالبًا ما يدفع الطلاب الدوليون نسبة أعلى من تكاليف الدراسة مقارنة بغيرهم. ووصف متحدث باسم الجامعة القرار بأنه "غير قانوني". وقال جيسون نيوتن، مدير العلاقات الإعلامية في هارفارد: "نحن ملتزمون تمامًا بالحفاظ على قدرة هارفارد على استضافة طلابها وباحثيها الدوليين، الذين ينتمون لأكثر من 140 دولة ويُثرون الجامعة – وهذه الدولة – بشكل لا يُقدّر بثمن. نحن نعمل بسرعة لتقديم الدعم والتوجيه لأفراد مجتمعنا. هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق ضرر بالغ بهارفارد وبالولايات المتحدة، ويقوّض المهمة الأكاديمية والبحثية للجامعة". وفي بيان لاحق، نشرت وزارة الأمن الداخلي الرسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت في بيانها: "هذا يعني أن هارفارد لم تعد قادرة على تسجيل طلاب أجانب، وعلى الطلاب الدوليين الحاليين إما أن ينتقلوا إلى جامعة أخرى أو سيفقدون وضعهم القانوني". وقال ليو جيردن، وهو طالب سويدي في سنته الأخيرة بهارفارد وناشط بارز في قضايا الطلاب الدوليين: "أنا محطم تمامًا. من دون طلابها الدوليين ومن دون قدرتها على استقطاب أفضل العقول من حول العالم، لن تعود هارفارد كما كانت". وأضاف: "إدارة ترامب تستخدمنا كأوراق لعب سياسية، وهذا خطير للغاية".

خبير: يوم أمريكي ساخن يكشف خللًا أمنيًا في قلب واشنطن
خبير: يوم أمريكي ساخن يكشف خللًا أمنيًا في قلب واشنطن

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

خبير: يوم أمريكي ساخن يكشف خللًا أمنيًا في قلب واشنطن

قال محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ اليوم هو يوم أمريكي ساخن حيث شهد تزامن حادثين بارزين، الأول هو الحادث الذي يتعلق بالمتحف اليهودي، والثاني هو حادث مقر وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، لافتًا، إلى أن كلاهما يشير إلى جود توتر أمني كبير داخل الولايات المتحدة، ليس مرتبطا في المقام الأول بما يجري في الشرق الأوسط فقط، بل قد يكون من تداعيات الأسابيع الأولى من ولاية الرئيس دونالد ترامب، والمتغيرات التي شهدتها الولايات المتحدة خلال ما تجاوز 100 يوم من حكمه. وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هناك ملفات كثيرة مفتوحة، وهناك الكثير من الضحايا لكل قراراته المختلفة التي تم اتخاذها منذ دخوله البيت الأبيض في ولايته الجديدة، وهو ما يفتح مجال الشك أمام الكثير من الجهات والكثير مما يوصفون بأنهم ضحايا ترامب في الفترة الأولى من ولايته". وتابع: "كلا الحادثين إذا تعاملنا معهما على أنهما حادثا اقتحام حقيقيان، فإنهما يكشفان عن وجود خلل أمني واضح في تأمين أماكن مهمة، في ظل سقوط قتلى من موظفي السفارة الإسرائيلية صباح اليوم في منطقة قريبة من مقر الاستخبارات الأمريكية، وهو ما يسلط الضوء على خلل أمني واضح في تأمين مواقع حساسة داخل واشنطن، وهناك الحادث الثاني، الذي طال امرأة قرب بوابة CIA وإن لم تتضح تفاصيله بشكل كامل بعد، إلا أن التحقيقات جارية لتحديد أسباب تواجدها في ذلك الموقع الحساس، وما إذا كان الأمر عرضيًا أم مرتبطًا بسيناريو أوسع". وأشار، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيش لحظات عصيبة، وتموج بالتيارات الفكرية والسياسية وما يحدثه ترامب من حراك سياسي قوي في المجتمع الأمريكي، ربما يسهم بالمزيد من العنف والتوتر، كما أن عمليات الانفلات الأمني ظهرت في الولاية الأولى لعهد ترامب بكثافة كانت ملحوظة. وواصل: "أعتقد أن ما يحدث اليوم من أحداث ربما يكون بداية لسخونة في الداخل الأمريكي، بعضها قد يكون مرتبطا بالشرق الأوسط، والبعض الآخر مرتبط بما يجري من قرارات أو تداعيات للقرارات التي تم اتخاذها من قبل الرئيس الأمريكي".

سفير ألمانيا بالقاهرة يشيد بالسياسة الخارجية لمصر ودورها للتوصل إلى استقرار المنطقة
سفير ألمانيا بالقاهرة يشيد بالسياسة الخارجية لمصر ودورها للتوصل إلى استقرار المنطقة

مستقبل وطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مستقبل وطن

سفير ألمانيا بالقاهرة يشيد بالسياسة الخارجية لمصر ودورها للتوصل إلى استقرار المنطقة

أشاد السفير الألماني بالقاهرة، يورجن شولتس، بالسياسة الخارجية المصرية، واصفًا إياها بـ"صوت العقل في منطقة الشرق الأوسط"، مشيرًا إلى الدور الفاعل والمسؤول الذي تلعبه القاهرة في السعي نحو تحقيق الاستقرار الإقليمي، وخاصة في ظل تطورات الأزمة الحالية في قطاع غزة. وقال السفير، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم بمقر السفارة الألمانية بالقاهرة، إن الوضع في غزة كارثي، مؤكدًا أن بلاده رغم علاقاتها القوية مع إسرائيل، فإنها تُولي اهتمامًا بالغًا بـ الوصول إلى حل سياسي عادل، يتمثل في حل الدولتين، لما فيه من مصلحة للطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي. وأضاف شولتس أن ألمانيا ترفض الحصار والتهجير ومنع المساعدات عن سكان غزة، موضحًا أن موقف بلاده لم يتغير بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، مطالبًا حركة حماس بـ الإفراج عن الأسرى، ومن بينهم حاملو الجنسية الألمانية، تمهيدًا لبدء مفاوضات جادة تؤدي إلى تسوية سياسية. وثمّن السفير الجهود المصرية في الوساطة، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار، والإفراج عن الأسرى، مؤكدًا أن ذلك يعد خطوة جوهرية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، موضحًا أن ما تم إرساله من مساعدات حتى الآن "غير كافٍ"، وهناك حاجة ماسة لمزيد من الدعم لتغطية كافة مناطق القطاع. وأشار شولتس إلى أن ألمانيا قدّمت منذ 7 أكتوبر أكثر من 300 مليون يورو كمساعدات إنسانية، موضحًا أنه زار مطار العريش مرتين خلال فترة عمله الحالي كسفير، لاستقبال طائرات ألمانية محمّلة بالمساعدات إلى غزة. وأعرب السفير عن دعم بلاده لـ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، معتبرًا أن التوصل إلى حل سياسي شامل هو المدخل الحقيقي لبدء عملية إعادة الإعمار. وفي تعليق على حادث تعرض قافلة دبلوماسية لإطلاق نار في جنين، وصف الحادث بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدًا أنه "لا يمكن تبريره بأي حال"، مشيرًا إلى أن ألمانيا تستغل علاقاتها مع إسرائيل لإقناعها بتغيير موقفها من الحرب. وحول موقف الاتحاد الأوروبي من اتفاق الشراكة مع إسرائيل، كشف شولتس عن وجود نقاشات داخلية أوروبية بهذا الشأن، مؤكدًا في الوقت ذاته أن برلين تعارض إلغاء الاتفاق، وتفضّل الضغط من خلال الحوار لإقناع إسرائيل بإنهاء الحرب. وفيما يتعلق بتحركات مجلس الأمن بشأن الأزمة، قال إن المجلس يناقش الأوضاع في الشرق الأوسط شهريًا، وإن ألمانيا ترى أهمية الوصول إلى توافق دولي يُمهّد لقرارات فعالة تعالج الأزمة المستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store