
وفد من شبكة الإعلام العراقي يزور كربلاء المقدسة ويتفقد جهود تغطية زيارة الأربعين
بالمقابل، ذكر رئيس مجلس الأمناء ثائر الغانمي: إن "هذه الزيارة تأتي في سياق الاهتمام الحكومي الكبير الذي توليه حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للزيارة الأربعينية، التي تستنفر فيها كل الجهود لخدمة الزائرين وإنجاح هذه الشعيرة المباركة"، مؤكدًا الاستعداد، لـ "تعزيز التعاون بين الشبكة والمحافظة وبجميع المستويات".
كذلك، أكد رئيس شبكة الإعلام العراقي كريم حمادي، خلال اللقاء، حرص الشبكة على "التعاون الوثيق مع محافظة كربلاء المقدسة؛ لما تمثله هذه المدينة من رمزية خاصة ومكانة كبيرة في نفوس العراقيين، حتى صارت هوية عراقية يُفتخر بها أمام العالم".
واستعرض حمادي جهود الشبكة في تغطية ومواكبة مراسم الزيارة الأربعينية والجهود الخدمية والأمنية المقدمة" مؤكدًا، أن "الشبكة ومنذ اللحظة الأولى حشدت كل إمكاناتها لتكون بمستوى الحدث، وصولًا لتقديم تغطية شاملة للحشود المليونية والخدمات المقدمة لهم من جميع الوزارات والجهات الحكومية والمواكب الحسينية".
والتقى الوفد بكوادر شبكة الإعلام واطلع ميدانيًا على جهودهم المبذولة في تغطية هذا الزحف المليوني الهادر، كما أجرى جولة في المركز الإعلامي الذي توفره العتبة العباسية المقدسة، والذي يقدم خدماته مجانًا للإعلاميين"، مشيدًا بتعاون العتبة العباسية المقدسة مع كوادر شبكة الإعلام العراقي والتسهيلات الكبيرة التي تقدمها لهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة المستقلة
قطر تحكم على زعيم البهائية بالسجن خمسة سنوات
المستقلة/-أعلنت منظمة بهائية أنه حكم على زعيم الطائفة في قطر بالسجن لمدة خمس سنوات بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرت أنها 'تشكك في أسس الدين الإسلامي'، وفقاً لمنظمة بهائية دولية تتابع القضية. وحكم على زعيم الطائفة البهائية الصغيرة في قطر، يوم الأربعاء (13 آب/أغسطس 2025)، بالسجن خمس سنوات بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي 'تشكك في أسس الدين الإسلامي'، وفقاً لمنظمة بهائية دولية تتابع القضية. وأصدرت هيئة مكونة من ثلاثة قضاة في المجلس الأعلى للقضاء في قطر الحكم ضد ريمي روحاني (71 عاماً) والذي يحتجز منذ أبريل/نيسان، بحسب وثائق قدمها مكتب الجماعة البهائية الدولية في مدينة جنيف السويسرية، لوكالة أسوشيتد برس. وحسب الوثائق، رفض القضاة طلب الدفاع منح روحاني الرأفة استناداً إلى معاناته من مرض في القلب. ووصفت صبا حداد، ممثلة مكتب الجماعة البهائية الدولية لدى الأمم المتحدة، الحكم بأنه 'انتهاك جسيم وخطير لحق حرية الدين أو المعتقد، وهجوم على ريمي روحاني والطائفة البهائية في قطر'. ولم يصدر أي رد فوري من مكتب الاتصال الدولي للحكومة القطرية على استفسارات وكالة أسوشيتد برس بشأن القضية. ونشأت الديانة البهائية في ستينيات القرن التاسع عشر على يد بهاء الله وهو رجل فارسي ينظر إليه أتباعه على أنه نبي. ومنذ الأيام الأولى للديانة البهائية، ندد رجال الدين الشيعة بأتباعها ووصفوهم بالمرتدين. واستمر هذا بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، حيث أُعدم أو فُقد العديد من أتباعها. يوجد أقل من 8 ملايين بهائي حول العالم، ويعيش أكبر عدد منهم في الهند.


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
'إسرائيل الكبرى' تُفجِّر موجة إدانات عربية.. ومصر تطلب توضيحات!
'إسرائيل الكبرى' تُفجِّر موجة إدانات عربية.. ومصر تطلب توضيحات! نتنياهو يقول إنه يشعر بأنه في 'مهمة تاريخية وروحانية' أدانت السعودية وقطر والأردن ومصر والجامعة العربية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يسميه 'رؤية إسرائيل الكبرى'، ووصفتها بأنها اعتداء على سيادة دول عربية. وقالت الخارجية السعودية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية 'واس'، إن المملكة تدين بأشد العبارات 'التصريحات الصادرة عن رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حيال ما يسمى رؤية إسرائيل الكبرى'، وترفض رفضا تاما 'الأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية التي تتبناها سلطات الاحتلال'. وأكدت على 'الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة'، وحذرت المجتمع الدولي من 'إمعان الاحتلال الإسرائيلي في الانتهاكات الصارخة، التي تقوض أسس الشرعية الدولية، وتعتدي بشكل سافر على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم إقليميا وعالميا'. وأعربت دولة قطر عن 'إدانتها واستنكارها لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما يسمى برؤية إسرائيل الكبرى'، وفقا لبيان للخارجية القطرية، التي رأت أن هذا يعد 'امتدادا لنهج الاحتلال القائم على الغطرسة وتأجيج الأزمات والصراعات والتعدي السافر على سيادة الدول والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية'. وأكدت الخارجية القطرية أن 'الادعاءات الإسرائيلية الزائفة والتصريحات التحريضية العبثية لن تنتقص من الحقوق المشروعة للدول والشعوب العربية'. وشدد البيان على 'ضرورة تضامن المجتمع الدولي لمواجهة هذه الاستفزازات التي تعرض المنطقة للمزيد من العنف والفوضى'. من جانبها، وصفت الخارجية الأردنية تصريحات نتنياهو بأنها 'تصعيد استفزازي خطير وتهديد لسيادة الدول ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة'. وأكد الناطق باسم الوزارة سفيان القضاة -في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية 'بترا'- أن المملكة ترفض رفضا مطلقا هذه 'التصريحات التحريضية'. وشدد القضاة على أن 'هذه الأوهام العبثية التي تعكسها تصريحات المسؤولين الإسرائيليين لن تنال من الأردن والدول العربية، ولا تنتقص من الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني'. وأضاف أن 'هذه التصريحات والممارسات تعكس الوضع المأزوم للحكومة الإسرائيلية، وتتزامن مع عزلتها دوليا في ظل استمرار عدوانها على غزة والضفة الغربية المحتلتين'. كما دعا القضاة إلى اتخاذ موقف دولي واضح لإدانة هذه التصريحات و'التحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها ومحاسبة مطلقيها'. أما الخارجية المصرية، فقالت في بيان إنها 'تدين ما أثير ببعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بإسرائيل الكبرى وطالبت بإيضاحات لذلك في ظل ما يعكسه هذا الأمر من إثارة لعدم الاستقرار وتوجه رافض لتبني خيار السلام بالمنطقة والإصرار على التصعيد'. وأضافت الوزارة أن هذا التوجه 'يتعارض مع تطلعات الأطراف الإقليمية والدولية المحبة للسلام والراغبة في تحقيق الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة'. وأكدت أنه 'لا سبيل لتحقيق السلام إلا من خلال العودة إلى المفاوضات وإنهاء الحرب على غزة وصولا لإقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية'. بدورها، أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأشد العبارات تصريحات نتنياهو 'بشأن اقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية ذات سيادة، توطئة لإقامة ما سماه رؤية إسرائيل الكبرى'. وقالت الأمانة العامة في بيان إن هذه التصريحات 'بمثابة استباحة لسيادة دول عربية، ومحاولة لتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، وتمثل تهديدا خطيرا للأمن القومي العربي الجماعي، وتحديا سافرا للقانون الدولي ومبادئ الشرعية الدولية'. وأضافت أنها 'تعكس نوايا توسعية وعدوانية لا يمكن القبول بها أو التسامح معها، وتكشف العقلية المتطرفة الغارقة في أوهام استعمارية'. ودعا البيان المجتمع الدولي -ممثلا في مجلس الأمن- إلى 'الاضطلاع بمسؤوليته والتصدي بكل قوة لهذه التصريحات المتطرفة التي تزعزع الاستقرار وتزيد مستوى الكراهية والرفض الإقليمي لدولة الاحتلال'. وقال نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- خلال مقابلة مع قناة 'آي 24' الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، 'أشعر أنني في مهمة تاريخية وروحانية، وأنا مرتبط عاطفيا برؤية إسرائيل الكبرى'. ويأتي حديث نتنياهو مع استمرار حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية في قطاع غزة، وفي سياق خطاب متصاعد لليمين المتطرف الإسرائيلي يدعو إلى التوسع والضم وصولا إلى إنشاء 'إسرائيل الكبرى' التي تمتد من نهر النيل إلى نهر الفرات، وفق معتقداتهم. الرؤية- غرفة الأخبار 2025-08-14


ساحة التحرير
منذ ساعة واحدة
- ساحة التحرير
مفارقات. عربية عديدة.!سعيد ذياب
مفارقات. عربية عديدة.! د.سعيد ذياب بعكس كل شعوب الارض في هذا الوطن الممتد من الماء الى الماء يتم محاسبة من يضع الكوفية الفلسطينية او العلم الفلسطيني او يكتب شيء عن معاناة اهل غزة. بينما مئات الالاف تخرج في العواصم العالمية. تضامنا مع فلسطين ويصرون على اظهار وتظهير هويتها في معظم ارجاء المعمورة يتحدثون عن مظلومية الشعب الفلسطيني والصورة الاجرامية الاسرائيلية الا في وطننا العربي يحرص الحكام والانظمة على تحميل الضحية والمقاومة مسؤولية المعاناة الفلسطينية متماهين مع الموقف الاسرائيلي. في الوقت الذي بدأت شعوب العالم ونخبة السياسية والعلمية وطلاب الجامعات، تقر بحق الفلسطينيين بحمل السلاح والمقاومة والوقوف في وجه الجبروت والصلف الاسرائيلي، فان الانظمة وبعض النخب الفاسدة تتشارك والاسرائيلي بمطالبة المقاومة في غزة وفي لبنان تسليم سلاحها وبالتالي استسلامها للعدو وهيمنته على الوطن العربي. لم اسمع يوما ان شعبا ارضه محتلة سلم سلاحه لعدوه ولم تكن النتيجة سوى الاستكانة والذل. في غير دولنا وغير اوطاننا بدأت النخب والمثقفين تتحدث عن الجريمة التي ارتكبتها بريطانيا ضد الفلسطينيين، عندما أعطت وعدها ورعت المشروع الصهيوني، بينما النخب.العربية تحجم عن القيام بدورها اما صمتا او ان تقول الباطل الا القلة التي لا تزال تمسك بجمر الواجب وتعمل على توعية الجماهير واستنهاضها. مرحلة قاسية وصعبة كشرت كل القوي المعادية عن انيابها لانها ترى فيها فرصتها لتمزيق شمل الامة وليس لنا من خيار سوى قلع انياب الاعداء. ،لانها معركة وجود ولا شيء غير ذلك. 2025-08-14