logo
تقنيات ذكية تقلّص استهلاك المياه 75% وتضاعف الإنتاج

تقنيات ذكية تقلّص استهلاك المياه 75% وتضاعف الإنتاج

عكاظمنذ 7 ساعات
في خطوة رائدة نحو تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاستدامة البيئية، كشف تقرير الاستدامة في قطاع الاتصالات والفضاء والتقنية 2025، عن مشروع بيت زراعي مدعوم بالذكاء الاصطناعي في شمال غرب المملكة ضمن نطاق مشروع نيوم. يهدف المشروع إلى مواجهة تحديات إنتاج الغذاء في البيئات الجافة وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية، عبر تبني ممارسات زراعية متطورة تعتمد على البيانات والتقنيات الذكية.
ويمتد البيت الزراعي على مساحة 4 هكتارات، ويتوقع أن يصل إنتاجه السنوي عند اكتمال التشغيل إلى 4000 طن من الفواكه والخضروات، مع قدرة تشغيلية مرنة تحافظ على أعلى مستويات الكفاءة. ويستند المشروع إلى نماذج تنبؤية مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشمل تقنيات التنظيف، والتبريد، والتحكم في الإشعاع، لضمان بيئة إنتاجية مثالية على مدار العام.
وتشير بيانات التقرير إلى أن المشروع حقق قفزة نوعية في ترشيد استهلاك المياه، إذ انخفض معدل الاستهلاك من 60 لتراً لكل كيلوغرام من الطماطم في الزراعة المكشوفة إلى 15 لتراً فقط، ما يعكس أثراً مباشراً على استدامة الموارد المائية في المنطقة. كما يسهم في إنتاج نحو 2000 طن متري سنوياً من الفواكه والخضروات، مما يعزز وفرة المنتجات الطازجة محلياً ويقلل الاعتماد على الواردات.
ويتماشى هذا المشروع مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لاسيما في محاور الاستهلاك والإنتاج المسؤول، والعمل المناخي، ليشكل نموذجاً يحتذى به في دمج الابتكار التكنولوجي مع الزراعة الحديثة، ويعكس التزام المملكة بتعزيز الأمن الغذائي عبر حلول مبتكرة ومستدامة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البحر الأحمر.. 100 ألف وظيفة جديدة تنتظر السعوديين ضمن مستهدفات رؤية 2030
البحر الأحمر.. 100 ألف وظيفة جديدة تنتظر السعوديين ضمن مستهدفات رؤية 2030

صحيفة سبق

timeمنذ 2 دقائق

  • صحيفة سبق

البحر الأحمر.. 100 ألف وظيفة جديدة تنتظر السعوديين ضمن مستهدفات رؤية 2030

يشهد ساحل البحر الأحمر في المملكة نقلة نوعية غير مسبوقة، تجعله من أبرز الوجهات السياحية العالمية خلال السنوات المقبلة، وذلك في إطار المشاريع العملاقة التي تتبناها المملكة لتعزيز مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي، ودعم مستهدفات رؤية السعودية 2030. وتحوّلت المنطقة من وجهة محدودة الأنشطة السياحية التقليدية إلى مشروع متكامل يضم مرافق فاخرة، وبنية تحتية متطورة، ومشاريع صديقة للبيئة، ما يضعها على خريطة أبرز الوجهات العالمية التي تجمع بين رفاهية الإقامة وروعة الطبيعة البكر. وبحسب التقديرات الرسمية، يُتوقع أن يسهم مشروع البحر الأحمر في توفير أكثر من 100 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030، ما يعكس دوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني وتوسيع الفرص الوظيفية أمام الشباب السعودي في مجالات الضيافة، والخدمات، والنقل، والأنشطة الترفيهية. ويرتكز المشروع على تطوير عشرات الجزر البكر والسواحل الخلابة الممتدة على طول البحر الأحمر، مع التركيز على الاستدامة البيئية والحفاظ على الحياة البحرية والشعاب المرجانية النادرة. كما يجري العمل على إنشاء مطار دولي حديث يربط المنطقة مباشرة بالأسواق العالمية، إضافة إلى فنادق ومنتجعات سياحية عالمية المستوى، ما يسهل وصول السياح من مختلف أنحاء العالم. وتتجاوز قيمة الاستثمارات المخصصة للمشروع عشرات المليارات من الريالات، تشمل البنية التحتية والمرافق السياحية والأنشطة الترفيهية والثقافية، مع توقعات بجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، نظرًا لما يوفره المشروع من بيئة استثمارية واعدة مدعومة بتشريعات حديثة وبنية تحتية متطورة. ويأتي تطوير البحر الأحمر ضمن خطة شاملة تستهدف أن تصبح المملكة من أبرز الوجهات السياحية عالميًا، والوصول إلى استقبال نحو 150 مليون زائر بحلول 2030، إضافة إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي إلى 10%. ويؤكد خبراء السياحة أن مشروع البحر الأحمر سيكون وجهة عالمية منافسة لأفخم المواقع السياحية، بفضل دمجه بين رفاهية الإقامة والتجربة البيئية المستدامة، إضافة إلى ما يتيحه من فرص للكوادر الوطنية لاكتساب الخبرة في صناعة السياحة والضيافة، ما يعزز مكانة المملكة كقوة سياحية صاعدة.

تعليمنا والذكاء الاصطناعي
تعليمنا والذكاء الاصطناعي

عكاظ

timeمنذ 42 دقائق

  • عكاظ

تعليمنا والذكاء الاصطناعي

جاء قرار وزارة التعليم بتدريس الذكاء الاصطناعي في مراحل التعليم العام في وقته ومواكباً لما يعيشه العالم في عصر يطلق عليه (عصر التقنية)، وتعمل معظم الدول على تطبيقها في جميع المجالات؛ بهدف بناء مجتمع رقمي مزدهر من خلال عملها على تطوير المهارات وتمكين الطاقات الوطنية الرقمية؛ لتكون قادرةً على تسريع عملية التحول الرقمي من خلال مؤسسات تعليمية تعمل على توطين التقنية وتطبيقها، وهذا ما يدعم تحقيق التوجهات الاستراتيجية لرؤية المملكة 2030م. وازدادت أهمية تطبيق تقنية التعليم والمعلومات في سرعة تدفق المعلومات، فمن يمتلك العلم والتقنية والمعلومات هو القادر على مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، ولكي تحافظ المؤسسات على وجودها ومواكبة المنافسة يلزم عليها إنتاج نماذج أعمال مبتكرة وتنفيذها بسرعة وكفاءة وجودة عالية لتلبية توقعات المنتفعين، خاصة مع توافر البنى التحتية السريعة لخدمات الإنترنت، ووجود الأجهزة الذكية التي سهلت التعامل مع الشبكة العنكبوتية والاستفادة من خدماتها، بل أصبحت ضرورة لاستخدامها في تطوير الموارد البشرية. وتخضع النظم التعليمية في معظم دول العالم لإصلاحات تربوية نتيجة للتقدم التقني؛ مما جعلها تتبنى الأساليب الحديثة في العملية الإدارية والتعليمية، فالتعليم يستخدم وسائل التقنية الحديثة لما لها من دور كبير في رفع المستوى التعليمي والإداري إلى مستوى الإبداع، ومنها التقنيات الذكية المعتمدة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي أثبتت فاعليتها في التعليم، والتي يتم من خلالها تطوير وتحديث العملية التعليمية والإدارية والاستفادة منها في تطوير نظم إدارة التعليم العام، حيث تعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تغيير كيفية العثور على المعلومات والتفاعل معها. وفي السياق ذاته، فإن عدداً من تطبيقات الذكاء الاصطناعي يمكن استخدامها في التعليم، مثل تطبيقات التعرّف على الصوت، والألعاب، وصياغة أداء الإنسان، والتخطيط والأتمتة، والواقع المعزز، والوكيل الذكي، وروبوتات الدردشة، ونظم التعلم الذكية، وتطبيقات الأنظمة الخبيرة وبرامج حاسوبية تقلد إجراءات الخبراء في حل المشاكل الصعبة، ويستخدم في محاكاة الخبراء في اتخاذ القرارات وحل المشكلات، ويجيب المستخدمين عن استفساراتهم ويصحح أخطاءهم ويحل مشكلاتهم كما أنها على اتصال دائم وفوري بقاعدة المعرفة. ولذلك يجب الاهتمام والعناية باختيار إدارة مدرسية مميزة ذات كفاءة ومهارة تقنية عالية مع العمل على تمكينها ومنحها التدريب المناسب، والمزيد من الحوافز والصلاحيات التي تمكنها من اتخاذ القرارات المتعلقة بعملها وتشجعها على المبادأة والإبداع والعمل على التخطيط والتواصل والتوجيه الإلكتروني في إدارة العملية التعليمية. ومن هذا المنطلق، تسعى المملكة العربية السعودية لتطوير مؤسسات التعليم ليصبح التعليم السعودي من بين أفضل نظم التعليم في دول العالم في عام 2030م، ولسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل والاستثمار في التعليم وصناعة تعليم مميز والارتقاء به من خلال تحسين أداء مديري المؤسسات التعليميين والإداريين وتوفير البيانات اللازمة والأفراد المتمكنين والبنى التحتية لاستثمار المدرسة والقائد والمعلم بمحتوى الاتصال الرقمي، وتوضيح أساليب التقنية الرقمية التي يستخدمها الطلاب في التعامل مع التقنية، والعمل على توظيف وسائل الاتصال الرقمي في تعزيز قيمة الانتماء للوطن والاعتزاز به والدفاع عنه، كما يساعد الذكاء الاصطناعي في التعليم وأتمتة الأنشطة الأساسية في التعليم، مثل التصنيف وتحديد الدرجات وتقدير الواجبات المنزلية والاختبارات والتطوير المهني، ويمكن للمعلمين إجراء التصنيف التلقائي لجميع أنواع الاختبارات المتعددة، وتكييف البرامج التعليمية لاحتياجات الطلاب من الروضة إلى الدراسات العليا. أخبار ذات صلة

أمانة المدينة.. اتفاقية تأسيس "أستوديو بناء الشركات"
أمانة المدينة.. اتفاقية تأسيس "أستوديو بناء الشركات"

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

أمانة المدينة.. اتفاقية تأسيس "أستوديو بناء الشركات"

وقّعت أمانة منطقة المدينة المنورة مع إحدى الشركات المتخصصة في المجالات التقنية اتفاقية تعاون إستراتيجية لتأسيس "أستوديو المدينة لبناء الشركات"، الذي سيعمل منصة مبتكرة تهدف إلى إيجاد حلول عملية ومستدامة للتحديات الحضرية من خلال بناء وتطوير شركات ريادية بكفاءة عالية، في مجالات التقنيات العميقة (Deeptech)، والذكاء الاصطناعي، والصحة الرقمية، والاستدامة، ومعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG)، والمشاريع ذات الأثر المباشر. ويأتي ذلك ضمن توجهات الأمانة لتعزيز مكانة المدينة المنورة مركزًا عالميًا للمشاريع الريادية المؤثرة، ودعم بيئة الابتكار وريادة الأعمال في المملكة. وتهدف الاتفاقية إلى استقطاب الكفاءات الوطنية المتميزة وربط منظومة الابتكار في المدينة المنورة بشبكة عالمية من المبتكرين والخبراء، بما يسهم في تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع واقعية ذات جدوى اقتصادية واجتماعية وبيئية، وتسعى إلى دعم رواد الأعمال وتمكينهم من تطوير منتجات وخدمات تلبي احتياجات الحاضر وتستشرف مستقبل المدينة، في خطوة تتوافق مع ارتفاع الطلب على الخدمات الذكية، والحاجة إلى بنية تحتية مرنة تلبي تطلعات السكان والزوار، وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وسيعمل "أستوديو المدينة لبناء الشركات" على جعل المدينة المنورة بيئة جاذبة للمبتكرين من خلال تقديم برامج متكاملة تبدأ من توليد الأفكار، وتطوير نماذج الأعمال، وتطبيق تقنيات متقدمة، مرورًا بتمكين نقل التكنولوجيا وتقديم التدريب التطبيقي، وصولًا إلى دعم الاستثمار والتوسع، وإعادة الاستثمار لضمان اقتصاد دائري مستدام للابتكار. وأكدت الأمانة أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل خطوة محورية نحو تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، وتوحيد الجهود لتطوير حلول مبتكرة تخدم المدينة والمملكة والعالم، مشيرة إلى أنها تجسد التزامها بدعم المبادرات التي تحقق التنمية المستدامة وتعزز القدرة التنافسية للمدينة على المستوى الدولي، وتُمكّنها من صناعة إرث من الابتكار الهادف، وجعل المدينة منارة للمشاريع المؤثرة محليًا وعالميًا، من خلال منصة تجمع بين الخبرة العالمية والالتزام المحلي لإحداث أثر مستدام يعود بالنفع على الأجيال القادمة ويسهم في بناء مستقبل أكثر ابتكارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store