logo
ترامب وبوتين في ألاسكا.. من يرافق الزعيمين بالقمة؟

ترامب وبوتين في ألاسكا.. من يرافق الزعيمين بالقمة؟

العربيةمنذ 6 أيام
تترقب الأوساط الدبلوماسية حول العالم قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، المقررة في قاعدة إلمندورف-ريتشاردسون العسكرية في مدينة أنكوراج بولاية ألاسكا.
تأتي القمة وسط توترات مستمرة بسبب الحرب في أوكرانيا، وتعد اختبارا حقيقيا للدبلوماسية بين القوتين.
لضمان حضور فعال ومفاوضات قوية، سيصل ترامب إلى القمة برفقة وفد أميركي رفيع المستوى يضم 16 مسؤولاً، من بينهم وزراء الخارجية والخزانة والتجارة، بالإضافة إلى كبار المبعوثين ومستشاري البيت الأبيض.
16مسؤولاً بالوفد الأميركي
وبحسب تقرير صحيفة ذا غارديان، يشمل الوفد الأميركي أبرز الشخصيات التالية:
ماركو روبيو، وزير الخارجية، المعروف بمواقفه الصارمة تجاه روسيا، بالإضافة إلى جيه دي فانس نائب الرئيس، ويشتهر بتشككه في تقديم الدعم لأوكرانيا.
وستيف ويتكوف رجل أعمال أصبح مبعوثا خاصا، وله ميول مؤيدة لموسكو. وسكوت بيسينت وزير الخزانة، الذي يبحث في حوافز اقتصادية لدعم السلام.
وبيت هيغسميث وزير الدفاع، لم يتأكد بعد من حضوره بسبب جدل سابق.
الوفد الروسي
على الجانب الآخر، سيضم الوفد الروسي كبار المسؤولين، لضمان تمثيل شامل للقيادة الروسية في المحادثات، ومن أبرزهم:
سيرغي لافروف وزير الخارجية، وأندريه بيلوسوف وزير الدفاع، وأنطون سيلوانوف وزير المالية.
وكيريل ديمتريف رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي ويوري أوشاكوف مستشار الرئيس للشؤون الخارجية.
اختبار للدبلوماسية
من خلال هذا الترتيب، يأمل كلا الجانبين في تعزيز فرص نجاح المفاوضات، التي ستركز على الحرب في أوكرانيا وقضايا اقتصادية وأمنية أخرى.
كما ستتبع القمة مؤتمرات صحافية مشتركة بين الرئيسين لتوضيح نتائج النقاشات للرأي العام الدولي.
وتعد القمة اختبارا حقيقيا للدبلوماسية، في ظل ترقب المجتمع الدولي لما قد تسفر عنه من خطوات على صعيد النزاع الأوكراني ومسار العلاقات الأميركية-الروسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترمب تعتزم التدقيق في طلبات الهجرة لرصد سلوكيات "معاداة أميركا"
إدارة ترمب تعتزم التدقيق في طلبات الهجرة لرصد سلوكيات "معاداة أميركا"

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب تعتزم التدقيق في طلبات الهجرة لرصد سلوكيات "معاداة أميركا"

قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنها ستقيّم المتقدمين للحصول على تأشيرات العمل والدراسة والهجرة لرصد سلوكيات "معاداة أميركا"، وستتخذ القرار بناء على نتائج التقييم، مما أثار القلق بشأن ممارسة حرية التعبير. وقالت دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأميركية في "تنبيه بشأن السياسات"، إنها أعطت موظفي الهجرة توجيهات جديدة حول كيفية تطبيق النتائج التقديرية في الحالات التي يكون فيها المتقدمون الأجانب "يدعمون أو يروجون للأيديولوجيات أو الأنشطة المعادية لأميركا" وكذلك "الإرهاب المعادي للسامية". ويصف ترمب مجموعة من الأصوات المعارضة بأنها معادية لأميركا، بما في ذلك مؤرخون ومتاحف توثق تاريخ العبودية في البلاد، والمتظاهرون الداعمون للفلسطينيين الذين يعارضون الحرب الإسرائيلية على غزة. وقالت دائرة خدمات الهجرة والجنسية: "سيكون النشاط المعادي لأميركا عاملاً سلبياً بشكل كبير في أي تحليل تقديري". وأضافت: "ينبغي عدم منح المزايا الأميركية لأولئك الذين يحتقرون البلاد، ويروجون للأيديولوجيات المعادية لأميركا". "معاداة أميركا" ولم يحدد التوجيه ما هو تعريف "معاداة أميركا"، لكن دليل سياسة دائرة خدمات الهجرة يشير إلى قسم من القانون الاتحادي حول حظر تجنيس الأشخاص "المعارضين للحكومة أو القانون، أو الذين يفضلون أشكالاً شمولية من الحكومة". ويذكر النص الكامل: "مؤيدو الشيوعية، أو الأنظمة الشمولية، والأشخاص الذين يدعون إلى الإطاحة بالحكومة الأميركية، والعنف ضد موظفي الحكومة وآخرين". وقالت دائرة خدمات الهجرة والجنسية إنها وسعت أنواع الطلبات التي يخضع مقدموها للتدقيق في حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، وستتم إضافة مراجعات "النشاط المعادي لأميركا" إلى هذا التدقيق. وفي أبريل الماضي، قالت الحكومة الأميركية إنها ستبدأ التدقيق في حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للمهاجرين، وطالبي التأشيرات بحثاً عما وصفته بـ"النشاط المعادي للسامية"، وحينها عبر المدافعون عن حقوق الإنسان عن مخاوفهم بشأن حرية التعبير والمراقبة.

عقوبات بريطانية جديدة على شبكات عملات رقمية تخدم موسكو
عقوبات بريطانية جديدة على شبكات عملات رقمية تخدم موسكو

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

عقوبات بريطانية جديدة على شبكات عملات رقمية تخدم موسكو

أعلنت بريطانيا أنها ستفرض عقوبات على ثمانية أفراد وكيانات ساعدت روسيا في الالتفاف على العقوبات الغربية باستخدام شبكات مال وعملات رقمية تتخذ من قرغيزستان مقرا. وتستهدف عقوبات وزارة الخارجية البريطانية منصتي العملات الرقمية "غرينكس" و"مير" اللتين تتداولان عملة رقمية تعتبر مستقرة، مرتبطة بالروبل، وتُسمى "أيه 7 أيه 5" A7A5. وقال المسؤول عن العقوبات في وزارة الخارجية البريطانية ستيفن دوتي، في بيان الأربعاء "إذا كان الكرملين يعتقد أنه يستطيع إخفاء محاولاته اليائسة للتخفيف من أثر عقوباتنا من طريق غسل معاملات عبر شبكات عملات رقمية مشبوهة، فهو مخطئ تماما". يأتي إعلان العقوبات عقب قرار مماثل اتخذته الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. استهداف بنك كابيتال وأكدت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة استهدفت أيضا بنك كابيتال في قرغيزستان، ومديره كانتيمير تشالباييف "الذي تستخدمه روسيا لتمويل معدات عسكرية". واستهدفت عقوبات بريطانية في السابق هذه العملة الرقمية التي أُعلن عنها في شباط/فبراير الماضي لتوفير قناة دفع بديلة للشركات والأفراد الروس التجار في الخارج. وتتيح لهم هذه العملة التهرب من عقوبات فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ غزو روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014. وترأس رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء اجتماعا عبر الإنترنت لنحو ثلاثين دولة معظمها أوروبية داعمة لأوكرانيا، وذلك غداة محادثات في واشنطن بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

نائب ترامب: على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا
نائب ترامب: على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

نائب ترامب: على أوروبا تحمل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا

أكد جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي أن على الدول الأوروبية أن تتحمل "الجزء الأكبر" من عبء الضمانات الأمنية لأوكرانيا. وأضاف في برنامج على شبكة فوكس نيوز أمس الأربعاء، "أعتقد أننا يجب ألا نتحمل العبء هنا. أعتقد أننا يجب أن نساعد إذا كان ذلك ضروريا لوقف الحرب وإراقة الدماء. لكنني أعتقد أننا يتعين أن نتوقع، والرئيس بالتأكيد يتوقع، أن تضطلع أوروبا بالدور القيادي". وتابع قائلا "بغض النظر عن الشكل الذي سيتخذه هذا الأمر، سيتعين على الأوروبيين تحمل الجزء الأكبر من العبء". مناقشات في واشنطن وكان مسؤول غربي قال لرويترز في وقت سابق إن مجموعة صغيرة من القادة العسكريين تواصل المناقشات في واشنطن لوضع خيارات لضمانات أمنية لأوكرانيا بعد اختتام اجتماع أشمل عبر الإنترنت. وأضاف المسؤول أن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية دان كين يشارك في المحادثات التي تضم أيضا نحو ستة من قادة الدفاع في حلف شمال الأطلسي. وأوضح أنه لم يجر التوصل إلى نتائج بعد نظرا لعدم مناقشة مسألة الضمانات الأمنية بالتفصيل في مؤتمر عبر الفيديو لجميع قادة الدفاع في حلف شمال الأطلسي في وقت سابق من اليوم. وأشار إلى أنه يتوقع عقد اجتماعات أخرى لقادة الدفاع في صيغة أوسع، من أجل مناقشة أي خيارات يتم التوصل إليها في المجموعة الأصغر. وقال المسؤول إنه لم يتحدد إطار زمني للمناقشات، إذ سيُترك القرار النهائي للقادة السياسيين. سلام عادل ودائم من جانبه قال رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي إن القادة العسكريين في الحلف أجروا "نقاشا رائعا وصريحا" خلال مؤتمر عبر الفيديو حول نتائج أحدث المناقشات المتعلقة بالصراع في أوكرانيا. وكتب الأميرال جوزيبي كافو دراجوني في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس "فيما يتعلق بأوكرانيا، أكدنا دعمنا. لا تزال الأولوية هي سلام عادل ودائم ويمكن الوثوق به".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store