
شركة ناقلات وبنك التصدير والاستيراد الكوري تبرمان اتفاقية تمويلية لخمس وعشرين ناقلة غاز طبيعي مسال من الحجم التقليدي يتم تصنيعها في كوريا
تمثل هذه الشراكة خطوة محورية في استراتيجية شركة ناقلات طويلة المدى لتوسيع أسطولها بإضافة ناقلات غاز متطورة، وفي دعم برنامج قطر للطاقة التاريخي لبناء اسطول سفن الغاز الطبيعي المسال ومشروع توسعة الغاز الطبيعي المسال. ويسلط هذا الاتفاق الضوء على الروابط الاقتصادية القوية بين دولة قطر وجمهورية كوريا، إلى جانب تمكين شركة ناقلات من الحصول على تمويل لبناء سفن جديدة في أحواض بناء السفن الكورية الرائدة.
وقد صرح المهندس عبد الله السليطي، الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، قائلاً: "توفر هذه الاتفاقية لشركة ناقلات قدرة مهمة في الحصول على مصادرتمويل أساسية لمشاريعها التوسعية في الاسطول، بينما تعكس في الوقت نفسه ايمان المؤسسات التمويلية الدولية في استقرارها المالي وقدراتها التشغيلية الاستراتيجية. ومن خلال هذا التعاون تستمر شركة ناقلات بالاستفادة من الشراكات الدولية لتعزيز مكانتها في السوق العالمية، ودعم مكانة دولة قطر الريادية في صناعة الغاز الطبيعي المسال في العالم."
تعد مشاركة بنك التصدير والاستيراد الكوري، كمؤسسة مالية مدعومة من الحكومة الكورية، ايمانا بارزا في المشاريع التوسعية لشركة ناقلات، حيث تمنح ضمانًا مالياً إضافياً موثوقاً، مما يساهم في ضمان التمويل اللازم لبناء السفن على الرغم من التقلبات في السوق العالمية، والمخاطر الجيوسياسية. ويضطلع بنك التصدير والاستيراد الكوري المعروف بمعاييره الدقيقة، ببذل العناية المالية، والفنية، والقانونية الشاملة قبل الالتزام بأي مشروع. وتشكل مشاركة البنك حافزا يشجع على مشاركة أوسع نطاقًا من جانب المؤسسات المالية الأخرى في شرائح الديون المستقبلية.
يبني هذا التعاون على سابقة قوية، حيث كان بنك التصدير والاستيراد الكوري الممول الأول للجولة الأولى لشركة ناقلات في تمويل سفن أسطول ناقلات في عام 2006، وكان يشمل 25 ناقلة غاز طبيعي مسال. وتعكس هذه الشراكة المُجددة إرث الثقة والتعاون المستمر. ومع بناء السفن في كوريا، تضع هذه الحزمة التمويلية الأولية من بنك التصدير والاستيراد الكوري المشروع في موضع مبادرة تمويل الصادرات المدعومة من الحكومة طوال مراحل المشروع، مما يعزز المصداقيه والجاذبيه للمستثمرين. ولا يدعم ذلك الأساس المالي لشركة ناقلات فحسب، بل يتماشى أيضًا مع رؤيتها لتكون رائدًا عالميًا في نقل الغاز الطبيعي المسال.
نبذة عن ناقلات
شركة ناقلات هي شركة مساهمة عامة قطرية أُدرجت لأول مرة في بورصة قطر عام 2005. وتمثل شركة ناقلات، بصفتها شركة شحن ونقل بحري، حلقة النقل الأساسية في سلسلة إمداد الغاز الطبيعي المسال لدولة قطر، ويمتلك أسطولها واحدًا من أكبر أساطيل نقل الغاز الطبيعي المسال في العالم، ويضم 69 سفينة متخصصة في هذا المجال. وبالإضافة إلى ذلك، ناقلات تمتلك وتشغّل وحدة عائمة لتخزين وإعادة الغاز المسال لحالته الطبيعية FSRU))، وسفينتين كبيرتين لنقل غاز البترول المسال. تشغّل شركة ناقلات مرافق إصلاح السفن، ومرافق التصنيع الصناعية والبحرية في حوض إرحمة بن جابر الجلاهمة لإصلاح السفن في مدينة راس لفان الصناعية بدولة قطر، من خلال مشروعين مشتركين إستراتيجيين هما: شركة أحواض قطر للحلول التقنية والشركة القطرية لتصنيع الهياكل. تقدم شركة ناقلات أيضًا مجموعة كاملة من خدمات الدعم البحري للسفن التي تعمل داخل المياه الإقليمية القطرية.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 دقائق
- صحيفة الخليج
أرباح «نومورا» تقفز 52% إلى 706 ملايين دولار
تجاوزت أرباح «نومورا» القابضة التوقعات في الربع الأول من السنة المالية الحالية، حيث انضمت الشركة اليابانية إلى طفرة تداول الأسهم التي غذّت واردات بنوك «وول ستريت». وأعلنت أكبر شركة وساطة في اليابان في بيان الثلاثاء، أن صافي الدخل ارتفع بنسبة 52% مقارنة بالعام السابق ليصل إلى 104.6 مليار ين (706 ملايين دولار) في الربع المالي الأول المنتهي في 30 يونيو/ حزيران الماضي وهو النمو الفصلي السادس على التوالي، الذي تجاوز متوسط 76.4 مليار ين، بحسب بيانات «بلومبيرغ». في المقابل، تراجعت إيرادات الدخل الثابت للشركة بنسبة 1%، حتى مع تحقيق أكبر البنوك الأمريكية مكاسب وبلغ التقلب في تداول السندات الحكومية اليابانية مستوى تاريخياً في الأشهر الأخيرة، ما ترك البنوك والمستثمرين في صراعٍ محمومٍ حول كيفية التعامل مع سوقٍ كان في حالة ركود حتى أنهى بنك اليابان المركزي سياسته النقدية شديدة التيسير العام الماضي. وارتفعت إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 2%، مدفوعةً برسوم اكتتاب السندات، فيما انخفضت رسوم عمليات الاندماج والاستحواذ مقارنةً بالعام السابق، حتى مع تصدّر «نومورا» قائمة المستشارين الماليين، وفقاً لـ«بلومبيرغ»، كما انخفضت إيرادات أعمال إدارة الثروات بنسبة 4%، ما يشير إلى أن انتعاش سوق الأسهم لم يكن كافياً لتحفيز تداول العملاء الأفراد في اليابان.


زاوية
منذ 35 دقائق
- زاوية
دبي الإسلامي يُنفّذ أول صفقة تمويل إسلامي بالشراكة مع الخطوط الجوية التركية
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن دبي الإسلامي، البنك الإسلامي الأول في العالم والأكبر في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إتمام صفقة تاريخية بنجاح لتمويل شراء طائرة جديدة لصالح الخطوط الجوية التركية، الناقل الوطني لتركيا، ضمن خططها الاستراتيجية لتوسيع أسطولها الجوي. وتُعد هذه صفقة التمويل الإسلامي الأولى من نوعها في تاريخ الطيران التركي، ما يُشكّل تحوّلاً نوعيًا يُمهّد الطريق أمام تبني هياكل تمويلية متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، ويُسهم في دعم وتعزيز نمو أحد الأساطيل الجوية العريقة والرائدة على مستوى العالم. وتُمثل هذه الصفقة إنجازًا هامًا في مسيرة دبي الإسلامي المتواصلة لتعزيز آفاق التمويل الإسلامي ودعم حضوره على الصعيد العالمي، وذلك بالمساهمة في تمكين إحدى أبرز شركات الطيران العالمية لاعتماد هيكل تمويلي متوافق تمامًا مع أحكام الشريعة الإسلامية، في خطوة تعكس قوة ومصداقية ومرونة منظومة التمويل الإسلامي في تلبية متطلبات الصفقات المركبة والعابرة للحدود. وفضلًا عن ذلك، تُعد هذه الصفقة المدعومة بتمويل إسلامي الأولى من نوعها للخطوط الجوية التركية، حيث نجحت من خلالها بإدخال هياكل تمويل متوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى محفظتها التمويلية، وذلك في إطار استراتيجيتها الشاملة لتنويع خياراتها في هذا المجال. وبالاستفادة من خبرته وريادته في قطاع التمويل الإسلامي، تولى دبي الإسلامي دور الممول لدعم شراء وتشغيل طائرة جديدة من طراز إيرباص A350-941 ضمن أسطول الخطوط الجوية التركية، عبر اتفاقية إجارة تمويل إسلامي تبلغ مدتها 12 عام. وجرت مراسم توقيع اتفاقية التمويل هذه مؤخراً بين الطرفين في مدينة إسطنبول، بحضور كل من الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي الإسلامي، والبروفيسور أحمد بولات، رئيس مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية في الخطوط الجوية التركية، والبروفيسور المشارك مراد شيكر، المدير المالي وعضو مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية في الخطوط الجوية التركية، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين من كلا المؤسستين. وشكّل هذا الحدث محطةً بارزةً في مسار الشراكة بين دبي الإسلامي والخطوط الجوية التركية، مُجسدًا رؤيتهما المشتركة نحو الابتكار في مجال التمويل الأخلاقي، ما يمهد الطريق أمام سبل تعاون مستقبلية على امتداد الأسواق العالمية. وفي تعليقه على الصفقة، قال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لمجموعة دبي الإسلامي: "في الوقت الذي تُعيد فيه الأسواق العالمية النظر في أسس التمويل المستدام، تأتي هذه الصفقة لتؤكد بشكل قاطع بأن التمويل الإسلامي لم يعد مجرد نموذج اقتصادي مطروح، بل أصبح منظومة مالية عالمية تتماشى مع تطلعات المستقبل. ويعكس تبني الخطوط الجوية التركية للتمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية لأول مرة في تاريخها، واختيارها دبي الإسلامي كمزودٍ لهذا التمويل، قوة مبادئنا وكفاءتنا المؤسسية، وهو دليل واضح على الثقة التي وضعها الناقل الجوي الرائد في قدراتنا. ونحن نثمّن هذه الشراكة الاستراتيجية، ليس فقط لما تمثّله من دعم لمسيرة نمو الناقل الوطني التركي، بل لما تسهم به أيضًا في تعزيز الروابط الاقتصادية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية تركيا، لتواصل العلاقة بين البلدين الازدهار والنمو، بفضل رؤيةٍ ثاقبة تقوم على الاحترام المتبادل والطموح المشترك والتعاون الدائم". من جانبه، قال البروفيسور أحمد بولات، رئيس مجلس الإدارة واللجنة التنفيذية في الخطوط الجوية التركية: "تؤكد هذه الصفقة التزامنا الراسخ بالابتكار المالي وتعزيز قدرات أسطولنا، كما تمثل محطة جديدة في مسار تعاوننا مع أبرز المؤسسات في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي. ونحن فخورون بإتمام هذه الصفقة البارزة بالشراكة مع دبي الإسلامي، ونتطلع إلى توسيع آفاق هذا التعاون في المستقبل". إلى ذلك، تُعزّز هذه الصفقة مكانة دبي الإسلامي كمؤسسة رائدة عالميًا في مجال التمويل الإسلامي العابر للحدود، وتُبرز في الوقت ذاته الطلب المتزايد على هياكل التمويل المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في القطاعات كثيفة رأس المال، مثل قطاع الطيران. كما تعكس الصفقة تركيز دبي الإسلامي المستمر على تقديم هياكل تمويلية مبتكرة، لا تقتصر على تحقيق الأهداف المالية فحسب، بل تُحافظ أيضًا على المبادئ الأخلاقية والأسس الدينية. -انتهى-


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
تخطط للتوسع في الإمارات.. «أبل» تغلق متجراً في الصين لأول مرة
أغلقت شركة «أبل» متجراً للبيع بالتجزئة في الصين لأول مرة، مما يمثل تراجعاً ملحوظاً في السوق في الوقت الذي تسعى الشركة إلى إنعاش المبيعات. وقالت الشركة أمس الاثنين: إنها ستغلق متجرها في باركلاند مول في منطقة تشونغشان في مدينة داليان في 9 أغسطس/ آب المقبل، مشيرة إلى التغيير الذي طرأ على نشاط البيع هناك. وتمتلك «أبل» حوالي 56 متجراً في منطقة الصين الكبرى وهو ما يشكل أكثر من 10% من إجمالي وجودها والذي يتجاوز 530 منفذاً على مستوى العالم. وتواجه الصين ضغوطاً انكماشية في ظل تراجع الاستهلاك وتضرر الصادرات التي هي المحرك الرئيسي للاقتصاد الثاني في العالم وذلك بسبب التعريفات الجمركية العالمية. وكانت «أبل» تتطلع إلى العودة بقوة إلى السوق الصينية ولكن انخفضت مبيعاتها في البلاد بنسبة 2.3% لتصل إلى 16 مليار دولار في الربع الثاني، المنتهي في 29 مارس/ آذار الماضي فيما كان المحللون يتوقعون 16.8 مليار دولار. وستفتتح الشركة، متجراً جديداً في يوني ووك تشيانهاي بمدينة شنتشن في 16 أغسطس/ آب كما تخطط لافتتاح مواقع إضافية في بكين وشنغهاي خلال العام المقبل وقد افتتحت متجراً في مقاطعة آنهوي في يناي/ كانون الثاني الماضي. وقريباً ستعمل على التوسع بافتتاح متاجر جديدة في ديترويت والإمارات والسعودية والهند. وافتُتح فرع في أوساكا في 26 يوليو/ تموز ومتجر رئيسي جديد في ميامي في يناير، كما افتتحت الشركة أول متجر لها في ماليزيا العام الماضي.