
تصوت لصالح ترقية عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب»
صوّت المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولي على المستوى الوزاري الرفيع المستوى في جنيف في دورته الـ113، أمس، لمصلحة رفع عضوية فلسطين من حركة تحرر وطني إلى دولة مراقب غير عضو في منظمة العمل الدولية.وصوّت لمصلحة القرار 386، مقابل 15 ضد، فيما امتنع 42 عن التصويت، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».ونقلت عن وزارة الخارجية والمغتربين قولها في بيان: «هذا القرار جاء بعد جهود دبلوماسية استمرت لأكثر من عامين»، وأضافت: «رغم تمرير القرار في لجنة الشؤون العامة، إلا أنه واجه محاولات عرقلة من دولة الاحتلال، والتي طالبت بإجراء تصويت من الأطراف الثلاثة (حكومات، أصحاب عمل، عمال)».وفي تعقيبه على نتائج التصويت، قال المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة في جنيف، السفير إبراهيم خريشي: «هذا الإنجاز خطوة جديدة على طريق تحقيق حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة».وأكد خريشي أن «الحق التاريخي سيعود وسترفع راية فلسطين في المحافل الدولية كافة وصولا للعضوية الكاملة»، معربا عن أسفه، لمعارضة دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية القرار، بعد أقل من يومين على استخدامها «فيتو» في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة».بدورها، رأت وزير العمل الفلسطينية إيناس عطاري أن «هذا القرار، جاء اقتناعا بعدالة القضية الفلسطينية، وهو يمنح دولة فلسطين حقوقا موسعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، والوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
"طالبان" تنشد عودة الأفغان لبلدهم بعد حظر ترمب
دعت حكومة "طالبان"، اليوم السبت، الأفغان الراغبين في الهجرة إلى الولايات المتحدة للعودة إلى أفغانستان، بعدما شددت واشنطن شروط الدخول. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء الماضي، منع رعايا 12 دولة من السفر إلى الولايات المتحدة، من بينها أفغانستان، وفرض قيوداً على سفر رعايا سبع دول أخرى، في خطوة بررها برغبته في "حماية" مواطنيه من "إرهابيين أجانب". ورداً على الحظر، دعا رئيس الوزراء حسن أخوند، اليوم، الأفغان إلى العودة إلى بلادهم، قائلاً إنهم سيحظون بالحماية حتى لو تعاونوا مع القوات التي كانت تقودها الولايات المتحدة في الحرب التي استمرت عقدين ضد تمرد "طالبان". وقال أخوند في كلمة لمناسبة عيد الأضحى بثها الإعلام الرسمي، "أقول لأولئك الذين يشعرون بالقلق من أن أميركا أغلقت أبوابها أمام الأفغان: عودوا إلى بلادكم، حتى لو خدمتم الأميركيين لمدة 20 أو 30 عاماً لتحقيق أهدافهم، ودمرتم النظام الإسلامي". وأضاف "لن تتعرضوا لأي إساءة أو مشكلة"، مؤكداً أن القائد الأعلى لـ"طالبان" هبة الله أخوند زاده "منح العفو للجميع". وبعد عودتها إلى السلطة عام 2021، أعلنت سلطات "طالبان" عفواً عاماً عن الأفغان الذين تعاونوا مع القوات والحكومة المدعومة من الغرب. ومع ذلك تحدثت تقارير للأمم المتحدة عن عمليات قتل واعتقال وانتهاكات خارج نطاق القضاء. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) كما عاودت الحركة تطبيق تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية وفرضت قيوداً مشددة على حرية النساء، مما دفع الأمم المتحدة إلى إدانة "الفصل العنصري على أساس الجنس". وفر الأفغان بأعداد كبيرة إلى الدول المجاورة خلال عقود من النزاع، لكن الانسحاب الفوضوي للقوات الغربية بقيادة الولايات المتحدة شهد موجة جديدة من النازحين الذين سعوا للهرب من قيود حكومة "طالبان" في ظل مخاوف من رد انتقامي بسبب التعاون مع واشنطن. وليس للولايات المتحدة سفارة قيد الخدمة في أفغانستان منذ عام 2021، وينبغي للمواطنين الراغبين في السفر إليها التقدم بطلبات للحصول على تأشيرات في دول أخرى، خصوصاً باكستان التي صعدت أخيراً حملاتها لطرد الأفغان. ومنذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، بدأت فرص الأفغان في الهجرة إلى الولايات المتحدة أو البقاء فيها تتضاءل.ش


شبكة عيون
منذ 5 ساعات
- شبكة عيون
"البديوي": نُرحب بقرار "العمل الدولية" لرفع صفة تمثيل فلسطين
"البديوي": نُرحب بقرار "العمل الدولية" لرفع صفة تمثيل فلسطين ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: أعرب جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن ترحيبه بقرار منظمة العمل الدولية برفع صفة تمثيل دولة فلسطين إلى صفة "دولة مراقب غير عضو"؛ وذلك خلال أعمال الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي . وأكد أن هذا التطور يعد انسجاماً واضحاً مع الموقف الدولي الذي عبرت عنه الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن دعم نيل فلسطين العضوية الكاملة في المنظمات الدولية، مشيراً إلى أن هذا القرار يعزز من مكانة فلسطين داخل منظومة الأمم المتحدة؛ وفق بيان للأمانة العامة اليوم السبت. وجدد الأمين العام التأكيد على موقف مجلس التعاون الخليجي الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية . للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات: " الداخلية" السعودية تُصدر قرارات إدارية بحق 17 مخالفاً لتعليمات الحج " ترامب" يتفق مع رئيس كوريا الجنوبية على معالجة سريعة للرسوم الجمركية مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه السعودية مصر ترامب اقتصاد

سعورس
منذ 9 ساعات
- سعورس
الفيتو الأمريكي وخرافة الحمقى السياسيين
هؤلاء الحمقى، الذين إما أصابهم قصر النظر فلم يروا أبعد من أقدامهم، أو ظلّوا أسرى لما تروّجه وسائل الإعلام المأجورة، أعربوا عن دهشتهم وصدمتهم وغضبهم من الفيتو الأمريكي الذي استخدم، يوم أمس الموافق 4 حزيران، في مجلس الأمن، لإيقاف مشروع قرار يهدف إلى وقف الحملة الوحشية التي تقودها إسرائيل – الدولة النازية الحديثة – في إبادة سكان غزة. هذه الحملة، والتي يسمونها "حرب إسرائيل في غزة"، لا يمكن اعتبارها حربًا بالمعنى الحقيقي للكلمة، لأن الحرب تفترض وجود طرفين متكافئين، بينما في الحالة الإسرائيلية، لا يوجد سوى طرف واحد يملك آلة قتل متوحشة تستهدف الجياع والمحرومين الذين نَجَوا من قبضتها. فما الجديد في الفيتو الأمريكي؟ ولماذا تتفاجأ الدول الأعضاء في مجلس الأمن من دعم الولايات المتحدة لإسرائيل؟ ألم نقل مرارًا أن هذا الدعم استراتيجي، بغض النظر عمن يكون في البيت الأبيض؟ ألم نوضح أن بقاء نتنياهو في السلطة يخدم المصالح الاستراتيجية الأمريكية والإسرائيلية، وأنه رجل المرحلة؟ ما جرى يوم أمس في مجلس الأمن هو استمرارية لنهج الإدارة الديمقراطية السابقة، التي سعت إلى إضفاء الشرعية على جرائم إسرائيل. لكن، في المقابل، فإن الضغط الشعبي العالمي المتزايد – لا سيما في أوروبا – بدأ يُسقط حلفاء إسرائيل الواحد تلو الآخر. ألمانيا ، على سبيل المثال، بدأ مستشارها الجديد يتخذ مسافة من تل أبيب، بعد أن باتت رائحة جرائمها تزكم الأنوف. يومًا بعد يوم، تُجَرّ دولٌ جديدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. الفيتو الأمريكي هو رد مباشر على تلك الدول الغربية، التي لا تزال حكوماتها تفتقر إلى الضمير الإنساني. إنه محاولة استباقية لإجهاض أي تحرك نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعلى رأسه المؤتمر الفرنسي-السعودي المزمع عقده في مقر الأمم المتحدة بين 17 و20 حزيران الجاري. وقد سبقت الفيتو تصريحات للسفير الأمريكي في إسرائيل، قال فيها ردًّا على نية فرنسا الاعتراف بفلسطين: "لديها ساحل طويل، ويمكنها نقل الفلسطينيين إليه وتأسيس دولتهم هناك"، في تعبير فجّ عن الاستخفاف بالقضية الفلسطينية. إن النظر إلى الفيتو الأمريكي، في هذا التوقيت بالذات، وفي خضم الصخب الإعلامي الذي تديره آلة الإعلام الأمريكي المأجور ببراعة، يكشف بوضوح عن مساعٍ لإعادة رسم التوازنات السياسية وصياغة معادلات جديدة بين المعسكر الأوروبي-الكندي من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى. كما أن هذا التوتر يمتد ليشمل العلاقة بين أمريكا وباقي دول العالم التي تحاول التحرر من الهيمنة الأمريكية. وكما هو الحال في أوكرانيا ، فإن غزة أصبحت ساحة جديدة لتصفية الحسابات الدولية. الدموع الزائفة التي يذرفها قادة الغرب الأوروبي-الكندي ما هي إلا جزء من استراتيجية جديدة لإعادة التموضع السياسي في مواجهة الولايات المتحدة. وما هو واضح وجليّ اليوم، من منظور مواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي وضعتها نفس هذه الدول، أن جميع الأنظمة التي تبرر جرائم إسرائيل فقدت شرعيتها السياسية، سواء من الناحية القانونية أو في مواجهة الوعي العالمي المتنامي والغضب الشعبي المتصاعد ضد المجازر الإسرائيلية في غزة.