logo
مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

رؤيا نيوزمنذ 9 ساعات

في مطلع شهر تموز المقبل، تستعد مدينة أسيزي التاريخية، الواقعة في قلب إقليم أومبريا الإيطالي، لاستقبال المعرض الدولي المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية' والذي سيُقام داخل المبنى الرائع 'قصر مونتي فرومنتاريو' وبالتعاون مع بلدية أسيزي.، بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه في الفاتيكان خلال فبراير ومارس الماضيين.
وتحمل هذه المحطة في أسيزي طابعًا رمزيًا وروحيًا عميقًا، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس الأسيزي، أحد أبرز رموز السلام والتواضع والحوار بين الأديان. ومنذ القرون الوسطى، تحولت أسيزي إلى واحدة من أهم وجهات الحج المسيحي في العالم، حيث يقصدها سنويًا أكثر من 5 ملايين حاج وزائر من مختلف أنحاء العالم، بحثًا عن التأمل والتجدد الروحي في فضائها الذي يجمع بين الجمال والقداسة.
وتزداد رمزية هذا الحدث الروحي في عام 2025، الذي أعلنه الراحل قداسة البابا فرنسيس 'سنة اليوبيل' في الكنيسة الكاثوليكية تحت شعار 'حجّاج الرجاء'، وهي مناسبة استثنائية تُقام كل 25 عامًا.
في هذا السياق، تأتي مشاركة الأردن في هذه اللحظة التاريخية لتؤكد رسالته الروحية الأصيلة، باعتباره أحد أبرز مواطن الإيمان المسيحي في العالم، وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة. وقد كان الأردن محط أنظار العالم المسيحي في مناسبات عدة، من بينها الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة عام 2014، حيث زار موقع المعمودية على نهر الأردن، وأشاد برسالة التعايش والسلام التي يجسدها الأردن في المنطقة.
ويسلّط المعرض الضوء على المواقع الخمسة المعتمدة رسميًا من قبل الفاتيكان كمواقع حج مسيحي في الأردن، وهي: المغطس، جبل نيبو، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، تل مار إلياس، وقلعة مكاور.
وفي طليعتها موقع المغطس (بيت عنيا عبر الأردن)، حيث عُمّد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، ويُعد من أقدس المواقع المسيحية في العالم، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
كما يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية والترويج لها في الأردن، باعتباره مقصدًا رئيسيًا ومهمًا للحج المسيحي في المنطقة، وبوصفها جسرًا يجمع بين الإيمان والثقافة، ويُسهم في تعزيز الحضور الروحي والدولي للمملكة.
إن معرض 'الأردن: فجر المسيحية' هو دعوة حية للحج، والتأمل، والتلاقي، حيث تلتقي أسيزي بالأردن في حوار إيماني عابر للحدود، وفي زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الأمل والرجاء



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان جرش… روح تنبض بالسلام وتفيض بالهوية الثقافية نحو العالمية
مهرجان جرش… روح تنبض بالسلام وتفيض بالهوية الثقافية نحو العالمية

رؤيا نيوز

timeمنذ 6 ساعات

  • رؤيا نيوز

مهرجان جرش… روح تنبض بالسلام وتفيض بالهوية الثقافية نحو العالمية

منذ انطلاقه الأول في ثمانينيات القرن الماضي، استطاع مهرجان جرش للثقافة والفنون أن يتحول من فعالية محلية تحتفي بالفنون والموسيقى، إلى حدث ثقافي عالمي يستقطب مبدعين من مختلف بقاع الأرض، ويجسد وجه الأردن الحضاري، المنفتح، والراسخ في إرثه العريق. عامٌ بعد عام، ومنصة بعد أخرى، يواصل هذا المهرجان التأكيد على رسالته: الثقافة جسر للسلام، والفن لغة عالمية لا تعرف حدوداً ولا صراعات. يقام المهرجان في قلب مدينة جرش الأثرية، إحدى أعظم المدن الرومانية القديمة التي لا تزال محافظة على طابعها المعماري المذهل. هنا، بين الأعمدة الرومانية والمسرح الجنوبي والساحات الكبرى، تمتزج الأزمنة، وتلتقي الحضارات. وهذا ما يجعل المهرجان مختلفًا، بل متفردًا، لأنه لا ينقل الفنون إلى جمهور، بل يحيي الذاكرة الحضارية لجمهور يأتي إليها من كل مكان. في عالم يتأرجح بين التوترات والصراعات، يرفع مهرجان جرش راية السلام من خلال الفن. لا تكتفي فعالياته بعروض موسيقية وغنائية، بل تتنوع لتشمل المسرح، الشعر، الفنون التشكيلية، الندوات الثقافية، وفنون الشارع. هذه التعددية ليست فقط دلالة على التنوع، بل ترسيخ لفكرة السلام عبر التعبير الحر والتفاعل الثقافي بين الشعوب. الملفت في كل دورة من دورات مهرجان جرش هو الحضور القوي للفنانين والمبدعين الأردنيين. من الشعراء إلى العازفين الشعبيين، ومن فرق الدبكة إلى الحرفيين، تشارك الهوية الأردنية بكل مكوناتها، الحضرية والبدوية، المسيحية والإسلامية، الشمالية والجنوبية. الأردن يتحدث للعالم من جرش، بلغته، بزيّه، وبفنه. لم يعد مهرجان جرش فعالية فنية فحسب، بل تحول إلى منصة للدبلوماسية الثقافية. حضور فرق من دول عربية وغربية، وتبادل العروض الفنية، وفتح حوارات بين المثقفين من الشرق والغرب، كل ذلك يساهم في تشكيل صورة الأردن كدولة تؤمن بالحوار والتعايش، وترى في الثقافة أحد أهم أعمدة استقرار المجتمعات. لا يمكن تجاهل الأثر الاقتصادي لمهرجان جرش، وخصوصًا على المجتمع المحلي. فقد أصبح المهرجان موسمًا تنشط فيه الحرف اليدوية، وتزدهر فيه السياحة، وتُفتح فيه فرص عمل موسمية في مجالات التنظيم، الضيافة، والنقل. الاستثمار في الثقافة بات موردًا حيويًا يعزز مناعة المجتمعات ويخلق تنمية مستدامة. رغم الظروف الإقليمية المتقلبة، إلا أن مهرجان جرش لم يتوقف. استمر حتى خلال التحديات السياسية والاقتصادية وحتى الصحية (كما في جائحة كورونا). وهذا الاستمرار ليس فقط علامة على الالتزام، بل تأكيد على أن الفن والثقافة في الأردن ليسا كماليات، بل حاجة وطنية ورسالة إنسانية. بات مهرجان جرش على خارطة المهرجانات الدولية الكبرى، ليس لأنه الأكبر، بل لأنه الأكثر عمقًا وجذورًا ومصداقية. في كل دورة، يتجدد النبض ويعلو الصوت من جرش: 'هنا السلام… هنا الفن… هنا الأردن'.

مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية
مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

رؤيا نيوز

timeمنذ 9 ساعات

  • رؤيا نيوز

مدينة أسيزي الإيطالية تستضيف المعرض المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية

في مطلع شهر تموز المقبل، تستعد مدينة أسيزي التاريخية، الواقعة في قلب إقليم أومبريا الإيطالي، لاستقبال المعرض الدولي المتنقل 'الأردن: فجر المسيحية' والذي سيُقام داخل المبنى الرائع 'قصر مونتي فرومنتاريو' وبالتعاون مع بلدية أسيزي.، بعد النجاح الاستثنائي الذي حققه في الفاتيكان خلال فبراير ومارس الماضيين. وتحمل هذه المحطة في أسيزي طابعًا رمزيًا وروحيًا عميقًا، إذ تُعد المدينة مسقط رأس القديس فرنسيس الأسيزي، أحد أبرز رموز السلام والتواضع والحوار بين الأديان. ومنذ القرون الوسطى، تحولت أسيزي إلى واحدة من أهم وجهات الحج المسيحي في العالم، حيث يقصدها سنويًا أكثر من 5 ملايين حاج وزائر من مختلف أنحاء العالم، بحثًا عن التأمل والتجدد الروحي في فضائها الذي يجمع بين الجمال والقداسة. وتزداد رمزية هذا الحدث الروحي في عام 2025، الذي أعلنه الراحل قداسة البابا فرنسيس 'سنة اليوبيل' في الكنيسة الكاثوليكية تحت شعار 'حجّاج الرجاء'، وهي مناسبة استثنائية تُقام كل 25 عامًا. في هذا السياق، تأتي مشاركة الأردن في هذه اللحظة التاريخية لتؤكد رسالته الروحية الأصيلة، باعتباره أحد أبرز مواطن الإيمان المسيحي في العالم، وجزءًا لا يتجزأ من الأراضي المقدسة. وقد كان الأردن محط أنظار العالم المسيحي في مناسبات عدة، من بينها الزيارة التاريخية التي قام بها الراحل قداسة البابا فرنسيس إلى المملكة عام 2014، حيث زار موقع المعمودية على نهر الأردن، وأشاد برسالة التعايش والسلام التي يجسدها الأردن في المنطقة. ويسلّط المعرض الضوء على المواقع الخمسة المعتمدة رسميًا من قبل الفاتيكان كمواقع حج مسيحي في الأردن، وهي: المغطس، جبل نيبو، كنيسة سيدة الجبل في عنجرة، تل مار إلياس، وقلعة مكاور. وفي طليعتها موقع المغطس (بيت عنيا عبر الأردن)، حيث عُمّد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان، ويُعد من أقدس المواقع المسيحية في العالم، وهو مدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو. كما يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على أهمية السياحة الدينية والترويج لها في الأردن، باعتباره مقصدًا رئيسيًا ومهمًا للحج المسيحي في المنطقة، وبوصفها جسرًا يجمع بين الإيمان والثقافة، ويُسهم في تعزيز الحضور الروحي والدولي للمملكة. إن معرض 'الأردن: فجر المسيحية' هو دعوة حية للحج، والتأمل، والتلاقي، حيث تلتقي أسيزي بالأردن في حوار إيماني عابر للحدود، وفي زمنٍ تشتد فيه الحاجة إلى الأمل والرجاء

ليوناردو دي كابريو وحبيبته مدعوان لحفل زفاف جـيف بيزوس ولورين سانشيز الفاخر في البندقية
ليوناردو دي كابريو وحبيبته مدعوان لحفل زفاف جـيف بيزوس ولورين سانشيز الفاخر في البندقية

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • البوابة

ليوناردو دي كابريو وحبيبته مدعوان لحفل زفاف جـيف بيزوس ولورين سانشيز الفاخر في البندقية

سيشهد صيف 2025 واحد من أكثر حفلات الزفاف بريقًا على الإطلاق، حيث يستعد مؤسس أمازون جيف بيزوس والإعلامية السابقة لورين سانشيز لدخول القفص الذهبي في حفل أسطوري يقام هذا الأسبوع في مدينة البندقية، إيطاليا، بحضور مجموعة من أشهر نجوم العالم. دي كابريو وڤيتوريا شيريتي: الثنائي الأكثر لفتًا للأنظار أكد مصدر لمجلة People أن ليوناردو دي كابريو، نجم هوليوود البالغ من العمر 50 عامًا، سيحضر الحفل برفقة حبيبته ڤيتوريا شيريتي، عارضة الأزياء الإيطالية البالغة من العمر 27 عامًا، والتي ارتبط بها عاطفيًا منذ أغسطس 2023. الظهور المرتقب للثنائي في واحدة من أكثر حفلات زفاف العام حصرية، زاد من حماسة المتابعين، خصوصًا مع قلة ظهورهم العلني معًا. حفل زفاف بتوقيع البندقية رغم تداول الشائعات حول إقامة الزفاف على متن يخت بيزوس الفاخر الذي تبلغ قيمته نصف مليار دولار، أكّد رئيس بلدية البندقية لويجي بروغنارو أن الحفل سيُقام داخل المدينة التاريخية، مشيرًا إلى أنه لن يؤثر على حياة السكان أو النظام العام، ومشددًا على أن الدعوات اقتصرت على 200 ضيف فقط. ولم يكن حفل توديع العزوبية أقل فخامة، إذ شاركت كيم كارداشيان، كريس جينر، كاتي بيري، وإيفا لونغوريا سانشيز في احتفال خاص أقيم في باريس منتصف مايو الماضي. أما دعوات الزفاف نفسها، فكانت لوحة فنية حقيقية: بطاقات مرسومة بعناية تظهر طيورًا محلّقة، ونجومًا شهابية، وريشًا متطايرًا، وفراشات ساحرة، إلى جانب مراكب الجندول التي تشتهر بها المدينة العائمة. وكشفت مصادر مطلعة إن العروسين طلبا من الضيوف عدم إحضار هدايا، بل أعلنا أنه سيتم تقديم تبرعات باسم الحاضرين لصالح ثلاث مؤسسات منوعة. أبرز الحضور: إلى جانب دي كابريو وشيريتي، سيشهد الحفل حضور توني غونزاليس، الشريك السابق للورين سانشيز، إلى جانب ابنهما نيكو (24 عامًا). وتشير التقارير إلى أن قائمة الضيوف تضم نخبة من مشاهير العالم في الأوساط الفنية والسياسية والإعلامية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store