logo
ترامب: شي جين بينغ صعب التفاوض

ترامب: شي جين بينغ صعب التفاوض

الغد٠٤-٠٦-٢٠٢٥

صف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الصيني شي جين بينغ بأنه "شخص شديد الصعوبة في التفاوض"، في تصريح جديد على منصة Truth Social، وسط تصاعد التوترات بين البلدين رغم هدنة جمركية تم التوصل إليها الشهر الماضي في جنيف.
اضافة اعلان
وكتب ترامب: "أنا أحب الرئيس شي، دائمًا كنت كذلك، وسأبقى، لكنه شديد الصعوبة و من الصعب جدًا إبرام أي اتفاق معه!!! "
التصريحات جاءت بعد تعثر المحادثات التجارية التي كان يُفترض أن تفتح صفحة جديدة بين واشنطن وبكين ضمن اتفاق تهدئة مدته 90 يومًا، وُقّع الشهر الماضي لتجميد الرسوم الجمركية المتبادلة.
بينما اتهم ترامب الصين بانتهاك الاتفاق، نفت بكين ذلك، مؤكدة أن الولايات المتحدة هي من "يقوّض التفاهم المشترك" بين الجانبين من خلال إجراءاتها الجديدة، خاصة في مجال التكنولوجيا والتعليم.
مكالمة منتظرة... لم تحدث
ورغم التوقعات بإجراء مكالمة بين ترامب وشي لتحريك الجمود، لم تتم المكالمة حتى الآن. المتحدثة باسم ترامب كارولين ليفيت قالت إن المحادثة "ستجري هذا الأسبوع على الأرجح"، بينما أعرب وزير الخزانة سكوت بيسنت عن أمله في أن يتم حل القضايا خلال اتصال قريب بين الزعيمين.لكن وزارة الخارجية الصينية ردّت بأنها "لا تملك معلومات" بشأن أي اتصال مرتقب.
تصعيد متبادل في العقوبات والقيود
من جهة أخرى، ضاعفت الولايات المتحدة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50% ، كما فرضت قيودًا على الشركات التي تستخدم رقائق ذكاء اصطناعي من شركة هواوي الصينية، إلى جانب قيود على منح تأشيرات للطلبة الصينيين المرتبطين بالحزب الشيوعي أو بمجالات علمية حساسة.
بالمقابل، لا تزال الصين تفرض قيودًا على تصدير المعادن النادرة – المستخدمة في الهواتف والسيارات الكهربائية والطائرات الحربية – وهي خطوة أثارت غضبًا كبيرًا داخل إدارة ترامب، التي ترى أنها رد انتقامي على الرسوم الأميركية.
تزامن ذلك مع لقاء عقد في بكين بين وزير الخارجية الصيني وانغ يي والسفير الأميركي الجديد لدى الصين ديفيد بيرديو ، حيث دعا وانغ واشنطن إلى إعادة العلاقات "إلى المسار الصحيح".
في ردها على تصريحات ترامب، قالت الخارجية الصينية إن مواقفها تجاه العلاقات مع الولايات المتحدة "ثابتة وواضحة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يحدث في الإقليم..! (1)
يحدث في الإقليم..! (1)

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

يحدث في الإقليم..! (1)

اضافة اعلان مسألة جدلية بالتأكيد، تعتمد على المنظور وموضع التركيز. وموضع التركيز إما اختياري، حيث يجتزئ المرء المقطع الذي يخدم أطروحته؛ أو موجّه، حين يرسل قرع الطبول وضرب الخشب بالخشب الانتباه قسرًا إلى جزء مقصود من الصورة. هذا هو الحال مع الأحداث المتطورة في المنطقة منذ نهاية الأسبوع الماضي وعلاقاتها وصلاتها.آخرون في المنطقة يرون الضربات التي تتلقاها إيران الآن مستحقّة وتستوجب الاحتفال، بغض النظر عن الجهة التي تُوجهها. والمنطلق هو أن تصفية قوة إيران ستجلب 'الاستقرار' للإقليم. ويعني 'الاستقرار'، حسب ما يبدو من خطاب هؤلاء، التخلص من أي حركات أو كيانات تجلب المشاكل بتعطيل أو تأجيل هيمنة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المطلقة على المنطقة، عن طريق تطبيق خريطتهما، على أساس تطبيع هذه الهيمنة رسميًا والمصادقة عليها باتفاقات مكتوبة.سوف يسارع هؤلاء إلى إبراز صور الدمار في إيران، ويسخرون من ضعف ردّ الفعل، وسوء الاستعداد، والاختراق الأمني، وتهديد طهران بالرد. وعندما يردّ الإيرانيون ويُحدثون أضرارًا بمقدرات الكيان، سيخففون من تسرّعهم بتصوير الصواريخ على أنها ألعاب نارية، ويجزمون بأنها لا تنفع والنتيجة محسومة. والفكرة التي يريدون إثباتها هو أنها لا حكمة ولا مصلحة ولا أمل في الاجتراء على معارضة مخططات الولايات المتحدة والمستعمرة الاستيطانية الصهيونية لاستعباد الإقليم، وأن الذي يجرؤ سيُضرب ضربَ غرائب الإبل. ولن تخفى مشاعر الشماتة في هذا الخطاب –وربما الأسف على أي خسائر محسوسة لأميركا والكيان، حتى تصمد السردية.وثمة الذين يرون الحدث من منظور تقدير حجم الخطر الذي تشكله الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على العرب، الذي لا يمكن أن يقترب منه مجرد اقتراب خطر أي أحد آخر، لا إيران محدودة الإمكانيات، ولا حتى الدول القارّات مثل روسيا والصين. ومن هذا المنظور، لا بأس في أن يكون هناكَ أحد في الإقليم يعارض ويعطل بأي إحكام طريقة هيمنة أميركا والكيان على إقليم العرب إذا كان العرب الرسميون لا يعارضون. وبذلك تكون الفكرة، غير العاطفية، هي أن كل من تستهدفه أميركا والكيان بالتصفية، لا بد أن يكون على الجانب الصحيح من معادلة الخير والشر في هذه الجزئية على الأقل، وأن يكون مفيدًا لقضية العرب -حتى كمنافس- بالقدر الذي يعطّل فيه إنجاز مشروع الهيمنة الأميركي الصهيوني على العرب باعتبارهم أصحاب الإقليم والقوة الساحقة –نظريًا وبالإمكان- فيه.الغريب، غير المنطقي، بل الانتحاري صراحة في المشهد ككل، هو أن الكيان الصهيوني وما يمثله يرى المعركة ويخوضها باعتبار أنها صراع وجودي. ومن جهتها، ترى إيران من جهتها الصراع، وتخوضه، باعتبار أنه وجودي أيضًا. لكن العرب الذين يقرِّرون، يصرون على تصوير ما يجري بأنه ليس صراعًا وجوديًا بالنسبة لهم هم أيضًا ولذلك لا يجب عليهم خوضه –ولا يخوضونه. وبذلك يكون الموقف هو المراقبة من الهوامش وانتظار، وربما استعجال –أو حتى مساعدة- انجلاء غبار المعركة عن منتصر نهائي مرغوب كما يبدو، ويا للعجب! باعتباره 'الحليف'، 'الشريك'، 'الضامن'، 'الصديق' الذي لا ينام الليل حرصًا على رفاه العرب: الولايات المتحدة –ومعها طبعًا كيان نتنياهو كزعيم وحيد أوحد للإقليم –إقليم العرب.المفارقة أنه يتم التسويق لهذه الحصيلة على أنها خيار وجودي –لا يستوجب الدخول في صراع وجودي- لمستقبل العرب 'المستقر والمزدهر'! والمنطق هو 'سلِّم تسلم'. والإعلان الدعائي لتسويق هذا المنتج هو مشاهد الدمار والقتل في غزة، ولبنان، واليمن، وسورية، وليبيا، والعراق –وأي مشاجرات قبائلية وعائلية، وأي توترات أو اضطرابات تنشأ بين القابلين بالسلامة بالإياب والذين يرون السلامة في شيء آخر. وكمثال فقط، نشر فلاسفة 'السياسة الواقعية' ودعائيوها صور الحرائق في صنعاء، صنعاء العربية -لا مع تعليق يدين وحشية الكيان الصهيوني المستعمِر، أو التأسي على استهداف مكان في العمق الإستراتيجي العربي وتدمير مقدرات عربية وقتل مواطنين عربًا، وإنما مع شيء من قبيل: أنظروا يا ديماغوجيون. هكذا يحدث للذي لا يسمع كلام البابا والماما!ثمة دائمًا حرف الأنظار عن الفعل العدواني الذي يمارسه عدو بائن يكره كراهية الموت كل عربي ويتمنى موته، نحو لوم المعتدى عليه. وهو موقف في السياق الأخير أكثر كهنوتًا من الكهنة بعد أن دانت الحكومات هذا العدوان البائن والمخالف للقوانين الدولية. كان ينبغي استثمار كل وأي موقف لإدانة الكيان الصهيوني والغطرسة الأميركية، بمناسبة وبلا مناسبة وأيًا كان خصمهما، كحد أدنى من الوفاء لحقيقة أن هذين لا يفعلان أي شيء إلا لمزيد من إذلال العرب. وكان يمكن صرف الطاقة في إثارة قضية موقف العرب النووي في خضم صراع إقليمي نووي، كمسألة وجودية حقيقية. وللحديث صلة.

الكشف عن التكنولوجيا السرية التي مكّنت إسرائيل من مهاجمة إيران
الكشف عن التكنولوجيا السرية التي مكّنت إسرائيل من مهاجمة إيران

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

الكشف عن التكنولوجيا السرية التي مكّنت إسرائيل من مهاجمة إيران

نفذت إسرائيل والولايات المتحدة تعديلًا سريًا على مقاتلات الشبح F-35I الإسرائيلية، ما مكّن سلاح الجو الإسرائيلي من تنفيذ هجوم جوي واسع على إيران دون الحاجة إلى التزود بالوقود جواً، ودون التأثير على قدرة التخفي من الرادارات. وفقًا لموقع Middle East Eye، التعديل سمح للطائرات بحمل وقود إضافي بطريقة لا تُكشف بالرادار أو بأجهزة الاستشعار الحراري، وقد وصفه خبراء أمريكيون بأنه 'تغيير لقواعد اللعبة' في عالم الطيران القتالي. مصدر أمريكي صرّح: 'لم تتزود إسرائيل بالوقود في الجو ولم تهبط للتزود به في أي دولة، بل أقلعت الطائرات وعادت بشكل مستقل'. هذا التطوير تم بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة التي شاركت بنشاط في تطوير المنظومة الجديدة. في المجتمع الأمني الأمريكي والدولي، يُنظر إلى هذا التحديث كقفزة نوعية في القدرات التشغيلية لمقاتلات F-35، وهي الطائرة الشبحية الوحيدة في العالم ذات المدى الطويل. وأوضح الخبير ريتشارد أبوالعافية أن إضافة خزانات وقود خارجية تتطلب تحديًا هندسيًا ضخمًا، لأنها قد تعرض الطائرة للكشف، مشيرًا إلى أن التعديل جرى 'بشكل جراحي على هيكل الطائرة'. التقرير أشار إلى أن إسرائيل لم تستخدم أي قواعد أمريكية في الخليج أو قواعد في أذربيجان، حيث أكدت الأخيرة أنها لن تسمح باستخدام أراضيها لمهاجمة إيران. ويُتوقع أن تثير هذه النجاحات اهتمامًا كبيرًا من الدول العربية الراغبة بشراء طائرات F-35، وكذلك من خصوم الولايات المتحدة كالصين وروسيا. أحد المصادر ختم بالقول: 'أداء الطائرة سيخضع الآن لمراجعة عالمية دقيقة'.

ترامب: سنرد بمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت قواتنا لأي هجوم إيراني
ترامب: سنرد بمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت قواتنا لأي هجوم إيراني

رؤيا نيوز

timeمنذ 8 ساعات

  • رؤيا نيوز

ترامب: سنرد بمستويات غير مسبوقة إذا تعرضت قواتنا لأي هجوم إيراني

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر الأحد، إن الولايات المتحدة، لم يكن لها علاقة بالهجوم على إيران خلال الليل. وأضاف في منشور على حسابه الرسمي على منصة (تروث): 'إذا تعرضنا لهجوم بأي شكل من الأشكال من إيران، فإن القوة الكاملة للجيش الأميركي سترد بكل قوة بمستويات غير مسبوقة'. وأشار ترامب إلى إمكانية إنهاء الصراع قائلًا: 'يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل، وإنهاء هذا الصراع الدموي'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store