أمريكا تعلن مقتل القيادي بتنظيم القاعدة وسيم تحسين في سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، اليوم السبت، أن قواتها قتلت قيادي في تنظيم "حراس الدين" التابع لتنظيم القاعدة في ضربة جوية بشمال غربي سوريا.
وأفادت القيادة الأمريكية في بيان، بأن القيادي هو وسيم بيرقدار، مضيفة أن قواتها استهدفت بضربة جوية سيارة كان يستقلها بيرقدار، أمس الجمعة.ونشرت القيادة الأمريكية بيان على منصة "إكس"، قالت فيه: "في 21 فبراير، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية غارة جوية دقيقة في شمال غربي سوريا؛ ما أسفر عن مقتل وسيم تحسين بيرقدار، أحد كبار القادة في منظمة حراس الدين (الإرهابية)، التابعة لتنظيم القاعدة". CENTCOM Forces Kill an Al Qaeda Affiliate, Hurras al-Din, Leader in Northwest Syria On Feb. 21, U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted a precision airstrike in Northwest Syria, killing Wasim Tahsin Bayraqdar, a senior leadership facilitator of the terrorist organization... pic.twitter.com/8daB0kqqOm — U.S. Central Command (@CENTCOM) February 22, 2025وأضافت: "هذه الغارة الجوية هي جزء من التزام القيادة المركزية المستمر، جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المنطقة، بتعطيل وتقليص جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا في جميع أنحاء المنطقة وخارجها".ونقل البيان عن قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا قوله: "سوف نستمر في ملاحقة وتدمير أي تهديد إرهابي بلا هوادة بغض النظر عن مكانه لحماية بلادنا والبلدان الحليفة والشريكة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 أيام
- نافذة على العالم
أخبار العالم : تحليل لـCNN: جولة ترامب في الشرق الأوسط تحمل أهمية أكبر مما أظهرها البيت الأبيض
الجمعة 16 مايو 2025 07:45 صباحاً نافذة على العالم - تحليل بقلم ستيفن كولينسون من شبكة CNN (CNN) -- تتجاوز رحلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط عقودًا بمليارات الدولارات، ومسيرات جمال، وغضبًا في أمريكا بسبب عرض قطر منحه طائرة رئاسية جديدة. جولة وصفها البيت الأبيض بأنها فرصة لترامب لإظهار براعته في عقد الصفقات، تُربك المشهد الجيوسياسي في المنطقة. وأينما حل، يُحدث ترامب اضطراباتٍ تُمهّد الطريق لاحتمالاتٍ جديدة، فهو يُخاطر، فعلى سبيل المثال، قراره في هذه الرحلة برفع العقوبات عن سوريا لمنح دولةٍ مزقتها الحرب فرصةً ثانية. لكن هذه الخطوة تُحيي سؤالًا دائمًا حول سياسة ترامب الخارجية والتجارية برمتها، هل يُمكنه بذل جهدٍ كافٍ لتحقيق اختراقاتٍ حقيقية من خلال الفرص التي يُنشئها؟ إن هوس البيت الأبيض بتمجيد ترامب يعني أن أهم مبادراته غالبًا ما تُغمرها الدعاية. لذا، حظيت صفقة قطر لشراء طائرات بوينغ بقيمة عشرات المليارات من الدولارات باهتمام أكبر في الولايات المتحدة يوم الأربعاء من لقائه في الرياض مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، ولعل هذا اللقاء التاريخي الأول بين القادة الأمريكيين والسوريين منذ 25 عامًا هو المبادرة الأبرز في جولة ترامب. وقبل أن يُطيح بالديكتاتور القاتل بشار الأسد، كان الشرع قائدًا للمتمردين أعلن ولاءه لتنظيم القاعدة، وكانت الولايات المتحدة قد رصدت مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه. ومع ذلك، جلس ترامب معه ورفع العقوبات الأمريكية عن بلاده التي مزقتها الحرب الأهلية، على أمل منحها فرصة لتوحيد صفوفها وإنقاذ المدنيين الذين يواجهون جوعًا شديدًا. طموحات ترامب الدبلوماسية الإقليمية تتوسع ولا تنتهي التغييرات الجيوسياسية التي أحدثها ترامب في سوريا، فقد استخدم الرحلة لبناء ضغط جديد على إيران للموافقة على القيود المفروضة على برنامجها النووي - محذرًا من العمل العسكري إذا رفضت ولكنه يحاول بوضوح تجنب الاحتمال الرهيب لحرب جديدة في الشرق الأوسط. كما سلطت رحلته الضوء على تزايد توتر العلاقات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي كان يُنظر إليه على أنه رفيق الروح الأيديولوجي للرئيس الـ 47 ولكنه أصبح بشكل متزايد هدفًا لإحباط ترامب. ووراء الكواليس، كان فريق ترامب يتحدث مع مسؤولين قطريين وسعوديين حول كيفية التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة الناجمة عن الحصار الإسرائيلي والهجوم الذي أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين. وكان رد نتنياهو هو الإعلان عن أنه "ليس لديه خيار" سوى الاستمرار في القتال، واستهدف زعيم حركة 'حماس' الذي ستكون هناك حاجة إليه لأي مفاوضات سلام، في غارة على مستشفى. ولا يوجد شعور بأن التحالف الأمريكي مع إسرائيل في خطر ولكن فجوات بين ترامب ونتنياهو قد ازدادت أيضًا بشأن اتفاق أمريكي لوقف الهجمات الصاروخية من قبل المتمردين الحوثيين في اليمن والتي لم تشمل إسرائيل. وتجاوز ترامب للإسرائيليين في صفقة هذا الأسبوع لتحرير آخر رهينة أمريكي على قيد الحياة في غزة؛ وقرار العقوبات على سوريا. ولم يقتصر تركيز ترامب على الشرق الأوسط في الأيام الأخيرة بل كان يأمل أيضًا في السفر إلى تركيا لالتقاط صورة مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي كانت ستُثبت محاولته الفاشلة حتى الآن لإنهاء الحرب بينهما. ومن غير المرجح أن يحضر أيٌّ من الزعيمين المتنافسين المفاوضات، مما دفع ترامب إلى التخلي عن خططه للقيام برحلة جانبية غير متوقعة، مما يُلقي بظلال من الشك على مبادرته للسلام. مقامرة ترامب الكبرى في سوريا يُمثل قرار ترامب برفع العقوبات عن سوريا أحد أكبر مقامرات السياسة الخارجية حتى الآن في ولايته الثانية. ولم تُكشف بعد تفاصيل الدبلوماسية المعقدة التي لا بد أنها أدت إلى هذا القرار لكن هذه الخطوة تعكس إدراكًا بأن سوريا، التي دمرتها سنوات من الحرب الأهلية، تمر بمرحلة تحول، وتحتل مكانة حيوية على خريطة المنطقة، ولديها القدرة على الانزلاق إلى فوضى أكبر إذا تدهورت أكثر. وذكر الرئيس الأمريكي للصحفيين بأنه يعتقد أن لدى الشرع "فرصة حقيقية للحفاظ على تماسكها". وقال مسؤولون لاحقًا إن ترامب يريد أن تعترف سوريا في نهاية المطاف بإسرائيل. وسيمثل هذا تحولًا استثنائيًا في منطقة تمزقها الكراهية. وقال فراس مقصد، مدير التواصل في معهد الشرق الأوسط، لبيكي أندرسون من شبكة CNNبأن الخطوة السورية كانت فوزًا كبيرًا لترامب في رحلة تهيمن عليها المخاوف الاقتصادية. وأضاف مقصد: "أعتقد أن ترامب كان حريصًا للغاية، وأود أن أقول، حريصًا جدًا على تحقيق نجاحات جيوسياسية أيضًا، ومهما حدث في سوريا، فلن يبقى في سوريا". وتعكس خطوة الرئيس الأمريكي استعداد بعض القادة الأوروبيين والشرق أوسطيين للتخلي عن استيائهم من أنشطة الشرع السابقة، على أمل أن يتمكن من منع العودة إلى الحرب الأهلية. وعلى غير العادة، يحظى قرار ترامب السياسي بالثناء حتى بين بعض المنتقدين المخضرمين له. وذكر ليون بانيتا، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية ووزير الدفاع الأمريكي، لشبكة "CNN الأربعاء: "أعتقد أنها خطوة جيدة. أعتقد أن (ترامب) محق لأن هذا الشخص كان قادرًا على قيادة تلك الثورة، وتمكن من عزل الأسد، وعلى حد علمي، يعمل على تحقيق الاستقرار في ظل التحدي الصعب الذي يواجه سوريا." وجاء قرار ترامب برفع العقوبات بناءً على حثّ السعودية وقطر، اللتين ترغبان في تجنّب امتداد الاضطرابات في سوريا كما أن هناك رغبة في الرياض وواشنطن والدوحة لمنع عودة القوى الخارجية إلى سوريا، التي عانت لعقود من التدخل الأجنبي من دول، بما في ذلك إيران وروسيا وتركيا وإسرائيل. لكن ترامب يُخاطر. وفي حين يُنظر إلى الشرع خارج البلاد على أنه أفضل أمل لسوريا في الاستقرار، يتزايد القلق من أن حكومته لا تحمي الأقليات الدينية والعرقية. وفي غضون ذلك، في واشنطن، سيطلب كبار أعضاء الكونغرس ضمانات بأنه يطرد عناصر تنظم "داعش" قبل موافقتهم على رفع العقوبات المنصوص عليها في القانون والتي لا يمكن للرئيس التنازل عنها من تلقاء نفسه. وقال السيناتوران جيم ريش وجين شاهين، الرئيسة الجمهورية وكبيرة الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، في بيان: "لاغتنام الفرصة، من المهم تنفيذ قرار الرئيس بسرعة، وأن تتحرك الحكومة السورية بسرعة لمعالجة مخاوف الأمن القومي الأمريكي". وأضافا: "سيساعد هذا سوريا على البقاء على المسار الصحيح، و التحرر من النفوذ الخبيث لإيران وروسيا، ومن محاولات الصين لكسب موطئ قدم اقتصادي في الشرق الأوسط، ومن عودة ظهور داعش". وأصدر السيناتور ليندسي غراهام، حليف ترامب، بيانًا حذرًا قال فيه: "أميل بشدة إلى دعم تخفيف العقوبات عن سوريا في ظل الظروف المناسبة، ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن القيادة الحالية في سوريا حققت مكانتها بقوة السلاح، وليس بإرادة شعبها". وأشار غراهام إلى أن إسرائيل قلقة بشكل خاص من قرار رفع العقوبات عن سوريا، وجادل بأن الولايات المتحدة يجب أن تعمل مع حلفائها لتنسيق الانفتاح الجديد. وقال غراهام: "قد تكون هذه الحكومة الجديدة في سوريا استثمارًا جيدًا، وقد تكون الطريق لتوحيد سوريا، مما يجعلها جزءًا مستقرًا من المنطقة. ومع ذلك، هناك الكثير مما يجب تعلمه قبل اتخاذ هذا القرار". وأضاف: "إن استقرار سوريا سيغير قواعد اللعبة في المنطقة، ولكن بالنظر إلى ماضيها، يجب تقييم تقدمها عن كثب". "بالتوفيق يا سوريا" إذا أراد ترامب قيادة سوريا نحو الاستقرار، فسيحتاج إلى استخدام قوة الولايات المتحدة لحشد الدول ذات التوجهات المتشابهة. وهذا النوع من العمل مع الحلفاء ليس سمة مميزة للبيت الأبيض الحالي، وهو يمثل تحديًا آخر لفريق السياسة الخارجية المُرهَق الذي تُعيقه قرارات التوظيف الفوضوية وقلة خبرة بعض اللاعبين الرئيسيين - على سبيل المثال، مبعوث ترامب ستيف ويتكوف. بدا أن ترامب يُمهّد الطريق لإلقاء اللوم، في حال جاءت قراراته بنتائج عكسية، مشيرًا عدة مرات إلى أن جزءًا من سبب رفع العقوبات كان بسبب دعم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. قال ترامب: "يا إلهي، ما أفعله من أجل ولي العهد". وبعض انتصارات ترامب الأخيرة لا تُشير إلى استعداده لبذل الجهد الدبلوماسي الشاق، فقد زعم أنه توصل إلى صفقات تجارية كبيرة مع المملكة المتحدة والصين لكن من الأفضل وصفها بأنها إعلانات عن نية التوصل إلى اتفاقيات. وإذا كانت خطوة العقوبات يوم الثلاثاء مشابهة، فلن تصل دبلوماسيته تجاه سوريا إلى غايتها أبدًا. وهناك سبب آخر للقلق، يبدو أن الشرع قد فعّل ضعف ترامب تجاه الأقوياء، فقد وصف "الإرهابي السابق" بأنه "شاب رائع وجذاب" و"مقاتل"، ومن المثير للدهشة، بالنظر إلى ارتباطات الزعيم السوري بتنظيم "القاعدة"، أن الرئيس الأمريكي علّق قائلاً إن لديه "ماضٍ قويّ للغاية". ويعجّ التاريخ بأمثلةٍ وضعت فيها واشنطن ثقتها في قادةٍ أقوياء في الشرق الأوسط للحفاظ على وحدة بلدانٍ مزقتها الانقسامات الدينية والقبلية. في العراق، انتهى هذا الرهان بخسارة آلاف الأرواح الأمريكية، لكن ترامب أكثر تفاؤلاً، وقال: "حان وقت تألقهم. حظاً سعيداً يا سوريا. أظهري شيئاً مميزاً للغاية".

يمرس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- يمرس
من السعودية.. ترامب يعلن عزمه رفع العقوبات عن سوريا
وأدلى ترامب بهذا الإعلان المفاجئ خلال جولة إقليمية له بالشرق الأوسط، بدأها بالمملكة العربية السعودية، وستشمل أيضاً دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة. وقال ترامب خلال كلمة له في الرياض: "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا ، من أجل توفير فرصة لهم للنمو". وتعد هذه الخطوة دعماً قوياً، سعى إليه رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع. وقال البيت الأبيض إن ترامب سوف "يلقي التحية" على الشرع خلال زيارته للسعودية، مشيراً إلى أن اجتماعاً سيعقد يوم الأربعاء بين الرئيس ترامب والشرع. ترحيب سوري وفي رد فعل سريع، رحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن دمشق واصفاً إياه ب"نقطة تحوّل محورية" لسوريا. ورحّب الشيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) "بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة، بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا"، مضيفاً: "يمثل هذا التطور نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة". وفرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة على سوريا خلال حكم بشار الأسد، وأبقتها سارية منذ الإطاحة به من السلطة في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب. وكانت المملكة العربية السعودية صوتاً مهماً يدعو إلى رفع العقوبات. وقال ترامب إنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا ، قائلاً إن تلك العقوبات أدت وظيفة مهمة، ولكن حان الوقت الآن لسوريا لكي تمضي قدماً. وقال ترامب في منتدى استثماري في الرياض: "سآمر بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا من أجل منحهم (السوريين) فرصة للعظَمَة". وأضاف: "حان وقت تألقهم. سنلغي جميع العقوبات". وتابع: "حظاً سعيداً يا سوريا ، أرينا شيئاً مميزاً للغاية". وكان الشرع لسنوات زعيم الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في الصراع السوري، قبل أن يقطع علاقاته بالتنظيم في عام 2016. ويذكر أن هيئة تحرير الشام – الجماعة التي قادها الشرع وأطاحت بنظام بشار الأسد، والتي تم حلها رسمياً في يناير/ كانون الثاني الماضي – مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة. وكان ترامب قد لمح إلى إمكانية رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا ، في تصريحات للصحفيين قبيل بدء جولته في الشرق الأوسط، الأمر الذي رحبت به دمشق بشدة. ولطالما طالب الحكام الجدد لسوريا المجتمع الدولي برفع العقوبات التي فرضت إبان عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وخلال عهد أبيه حافظ الأسد، معتبرين أنها تطال الآن الشعب السوري وتعرقل فرصه في التنمية. وقرر الاتحاد الأوربي، في أواخر فبراير/ شباط 2025، تعليق بعض العقوبات المفروضة من جانبه على سوريا ، ليشمل ذلك رفع العقوبات جزئياً عن قطاعات الطاقة والنقل والمصارف. وفي الثامن من مايو/ أيار 2025 قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، كايا كالاس، إن الاتحاد "يجري حالياً مناقشات بشأن تخفيف العقوبات عن سوريا"، مرحبة باقتراح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذا الشأن. لكن العقوبات التي تفرضها واشنطن على سوريا ، وأبرزها ما يعرف ب"قانون قيصر" الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 2019، ظلت قائمة وتمثل تقييداً لقدرة سوريا على التعافي الاقتصادي، خاصة أنه تضمن بنوداً لمعاقبة كل من يتعامل مع سوريا. ويمثل إعلان ترامب دفعة قوية للسوريين والإدارة الجديدة في البلاد، خاصة وأنه سيفتح المجال أمام الاستثمار من جانب دول وشركات أجنبية كانت تخشى الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية ، في حال تنفيذ استثمارات في سوريا. تم


فيتو
١١-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
خبير بشئون التيارات الإسلامية يكشف مخطط تنظيم القاعدة لاستثمار صراع الهند وباكستان للعودة للمشهد
كشف الدكتور هشام النجار، الباحث في شئون التيارات الاسلامية بمركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام، أن فرع تنظيم القاعدة في جنوب آسيا وشبه القارة الهندية يسعى لفرض نفسه كطرف ينبغي على صناع القرار وقادة الأجهزة في باكستان تطوير دعمه بالنظر إلى ما يمكنه عمله من فوضى واضطرابات بالداخل الهندي، وهو ما يخفف الضغط على إسلام آباد غير المُهيأة لخوض صراع عسكري طويل مع جارتها القوية. وعي تنظيم القاعدة بأهمية لحظة اشتعال الصراع وأكد في تصريح لـ 'فيتو' أن البيان يعكس وعي تنظيم القاعدة بأهمية لحظة اشتعال الصراع، واضعًا هدف التحول إلى رقم كبير ومهم بمنطقة إستراتيجية، خاصة مع نقص الأسلحة والعتاد لدى الجانب الباكستاني، علاوة على كارثية الخيار النووي واستبعاد اللجوء إليه إلا إذا تعرضت البلاد إلى خطر وجودي. وتابع أن التنظيم يُراهن على أن يكون التعويل عليه وعلى قيامه بعمليات إرهابية ضد الهند خلال المرحلة المُقبلة، بديلًا مُريحًا وغير مُكْلِف للجيش والأجهزة الباكستانية، ولم يرسل التنظيم من بين سطور بيانه فقط رسائل ضمنية للجيش الباكستاني، تلمح إلى أنه في صفه ويسانده ومستعد لتطوير نشاطه بالعمق الهندي، إنما بعث بإشارات لقطاعات عريضة من مسلمي الهند. تثوير مسلمي الهند من منطلق ديني وطائفي واستغلال الضربة الهندية لباكستان وواصل حديثه قائلا: يهدف فرع القاعدة في شبه القارة الهندية إلى تثوير مسلمي الهند من منطلق ديني وطائفي واستغلال الضربة الهندية لباكستان التي أتت في أعقاب هجوم بلدة بهلغام الإرهابي، لإعلان لحظة التمرد التي طال انتظارها ضد الهند (الهندوسية والعلمانية التي تحارب الإسلام وتضطهد الأقلية المسلمة). وأوضح أن القاعدة في شبه القارة الهندية وهو أحد أكثر الفروع ديناميكية وتصميمًا لتنظيم القاعدة العابر للحدود، يخطط لأن تكون لحظة الانزلاق للصراع في أعقاب الاشتباك العسكري الأخير هي الجالبة لما أطلق عليه مرارًا وتكرارًا (غزوة الهند)؛ حيث طالما دفع باتجاه حشد مسلمي الهند لتبني قناعاته وانتظار الفرصة المواتية للانقضاض من الداخل وتحقيق الانتصار النهائي للمسلمين في الهند. وتابع إنه سبق واستغل التنظيم فترات أقل في منسوب الشحن والتوتر بين البلدين بهدف تأجيج شعور المسلمين الهنود بالاضطهاد وتوفير الأرضية العريضة للاستقطاب والتجنيد تحت وطأة آلته الدعائية التي يديرها باحترافية. وتابع: لا يريد فرع القاعدة تفويت فرصة اندلاع الصراع الخشن بين الجارتين اللدودتين للمسك بدفة التوجيه الجماهيري داخل الأوساط الإسلامية في الهند، للبدء في تنفيذ مخطط طالما داعب خيال منظري وقادة التنظيم، والمتعلق بطموح تصعيد نفسه وطرح اسمه كمدافع رئيسي عن الإسلام والمسلمين، الذين لا يناضلون فحسب لإزاحة مظاهر الاضطهاد ضدهم، إنما للانتصار لـ (باكستان المسلمة)، ضد (الهند الهندوسية). ويحاول التنظيم خلال هذه المرحلة الحرجة تعظيم حضوره وأدواره عبر العودة بالصراع إلى أصوله الأيديولوجية بهدف تجنيد العدد الأكبر من المسلمين العاديين في الهند ودفعهم إلى الاشتباك مع العديد من الحركات المتطرفة في مواجهة تطرف مضاد. ويراهن القاعدة وجماعات راديكالية أخرى خطيرة على أن ولادة دولة الهند الحديثة كانت وسط أعمال عنف واسعة بين المسلمين والهندوس جرى خلالها اقتلاع سبعة ملايين شخص من ديارهم في سياق أكبر هجرة جماعية في التاريخ الحديث، ما أدى إلى تقسيم الهند إلى باكستان المسلمة والهند ذات الأغلبية الهندوسية. يتضمن هذا الاستدعاء التاريخي واحدة من أخطر محفزات الأدلجة والإنضواء داخل تيار الإسلام السياسي في العالم، وهو ما يعني مخاطبة فرع القاعدة لمختلف أجنحة السلفية الجهادية بالمنطقة، على ضوء نهلها من معين واحد متمثلًا في أبو الإسلام السياسي وهو أبو الأعلى المودودي. وتتأسس سردية التنظيمات الجهادية النشطة بالإقليم على معارضة أبو الأعلى المودودي تقسيم الهند داعيًا لاستعادتها إلى حظيرة الإسلام، ومعتبرًا أن هجرة الإسلاميين إلى باكستان كان فشلًا ذريعًا أدى إلى نهاية تيار الإسلام السياسي في الهند، وهو ما جعل الصراع الهندي الباكستاني عنصرًا رئيسًا في منهجيتها ودعايتها. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.