من السعودية.. ترامب يعلن عزمه رفع العقوبات عن سوريا
وأدلى ترامب بهذا الإعلان المفاجئ خلال جولة إقليمية له بالشرق الأوسط، بدأها بالمملكة العربية السعودية، وستشمل أيضاً دولتي قطر والإمارات العربية المتحدة.
وقال ترامب خلال كلمة له في الرياض: "سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا ، من أجل توفير فرصة لهم للنمو".
وتعد هذه الخطوة دعماً قوياً، سعى إليه رئيس الفترة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع.
وقال البيت الأبيض إن ترامب سوف "يلقي التحية" على الشرع خلال زيارته للسعودية، مشيراً إلى أن اجتماعاً سيعقد يوم الأربعاء بين الرئيس ترامب والشرع.
ترحيب سوري
وفي رد فعل سريع، رحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بقرار الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن دمشق واصفاً إياه ب"نقطة تحوّل محورية" لسوريا.
ورحّب الشيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) "بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة، بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا"، مضيفاً: "يمثل هذا التطور نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة".
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات صارمة على سوريا خلال حكم بشار الأسد، وأبقتها سارية منذ الإطاحة به من السلطة في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، بعد أكثر من 13 عاماً من الحرب.
وكانت المملكة العربية السعودية صوتاً مهماً يدعو إلى رفع العقوبات.
وقال ترامب إنه سيرفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا ، قائلاً إن تلك العقوبات أدت وظيفة مهمة، ولكن حان الوقت الآن لسوريا لكي تمضي قدماً.
وقال ترامب في منتدى استثماري في الرياض: "سآمر بإلغاء العقوبات المفروضة على سوريا من أجل منحهم (السوريين) فرصة للعظَمَة".
وأضاف: "حان وقت تألقهم. سنلغي جميع العقوبات".
وتابع: "حظاً سعيداً يا سوريا ، أرينا شيئاً مميزاً للغاية".
وكان الشرع لسنوات زعيم الجناح الرسمي لتنظيم القاعدة في الصراع السوري، قبل أن يقطع علاقاته بالتنظيم في عام 2016.
ويذكر أن هيئة تحرير الشام – الجماعة التي قادها الشرع وأطاحت بنظام بشار الأسد، والتي تم حلها رسمياً في يناير/ كانون الثاني الماضي – مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والأمم المتحدة.
وكان ترامب قد لمح إلى إمكانية رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا ، في تصريحات للصحفيين قبيل بدء جولته في الشرق الأوسط، الأمر الذي رحبت به دمشق بشدة.
ولطالما طالب الحكام الجدد لسوريا المجتمع الدولي برفع العقوبات التي فرضت إبان عهد الرئيس المخلوع، بشار الأسد، وخلال عهد أبيه حافظ الأسد، معتبرين أنها تطال الآن الشعب السوري وتعرقل فرصه في التنمية.
وقرر الاتحاد الأوربي، في أواخر فبراير/ شباط 2025، تعليق بعض العقوبات المفروضة من جانبه على سوريا ، ليشمل ذلك رفع العقوبات جزئياً عن قطاعات الطاقة والنقل والمصارف.
وفي الثامن من مايو/ أيار 2025 قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوربي، كايا كالاس، إن الاتحاد "يجري حالياً مناقشات بشأن تخفيف العقوبات عن سوريا"، مرحبة باقتراح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهذا الشأن.
لكن العقوبات التي تفرضها واشنطن على سوريا ، وأبرزها ما يعرف ب"قانون قيصر" الذي أقره الكونغرس الأمريكي عام 2019، ظلت قائمة وتمثل تقييداً لقدرة سوريا على التعافي الاقتصادي، خاصة أنه تضمن بنوداً لمعاقبة كل من يتعامل مع سوريا.
ويمثل إعلان ترامب دفعة قوية للسوريين والإدارة الجديدة في البلاد، خاصة وأنه سيفتح المجال أمام الاستثمار من جانب دول وشركات أجنبية كانت تخشى الوقوع تحت طائلة العقوبات الأمريكية ، في حال تنفيذ استثمارات في سوريا.
تم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 25 دقائق
- الدستور
الصين تُبدي "قلقًا بالغًا" إزاء مشروع "القبة الذهبية"
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، عن قلقها البالغ إزاء مشروع أميركي جديد لبناء نظام دفاع صاروخي يُعرف باسم "القبة الذهبية"، مؤكدة أن الخطوة تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار العالمي وتدفع باتجاه عسكرة الفضاء الخارجي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحفي دوري، إن المشروع الأميركي "يحمل تداعيات هجومية قوية" ويُسهم في تسريع سباق التسلح وعسكرة الفضاء الخارجي، داعيًا الولايات المتحدة إلى التخلي عن تطويره ونشره. وأضاف ماو: "في سعيها وراء سياسة 'أميركا أولًا'، تُصرّ الولايات المتحدة على تحقيق أمنها المطلق، وهو ما ينتهك مبدأ الأمن الجماعي لجميع الدول ويُقوّض التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي". وشدد على أن بلاده "قلقة للغاية حيال هذا المشروع"، مطالبًا واشنطن باتخاذ خطوات حقيقية لبناء الثقة بين القوى الكبرى. ترامب يعلن إطلاق المشروع ويعين جنرالًا من "قوة الفضاء" لرئاسته وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن أمس الثلاثاء، أن إدارته تمضي قدمًا في تطوير نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية"، كاشفًا عن تعيين جنرال من قوة الفضاء الأميركية لقيادة البرنامج الطموح، الذي يهدف إلى التصدي لأي تهديد صاروخي محتمل من جانب الصين أو روسيا، حسب ما نقلته وكالة "رويترز". وأوضح ترامب، خلال ظهوره برفقة وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث داخل المكتب البيضاوي، أن المشروع يهدف إلى "حماية الوطن الأميركي من الضربات الأجنبية، سواء من الأرض أو من الفضاء"، قائلًا: "بمجرد اكتمال بنائها، ستكون القبة الذهبية قادرة على اعتراض الصواريخ حتى لو أُطلقت من الجانب الآخر من العالم أو من الفضاء". ميزانية مبدئية 25 مليار دولار.. وتكلفة نهائية قد تتجاوز 540 مليارًا وأشار ترامب إلى أن الجمهوريين وافقوا على تخصيص 25 مليار دولار كتمويل مبدئي للمشروع، في حين أبدت كندا اهتمامًا بالمشاركة في البرنامج الدفاعي. ولا يزال التصميم النهائي للمشروع غير محسوم بعد، حيث ينظر ترامب في ثلاثة خيارات اقترحتها وزارة الدفاع الأميركية، تتراوح بين نموذج صغير ومتوسط وكبير، وتدمج جميعها بين أنظمة اعتراضية أرضية وتقنيات متقدمة للدفاع الفضائي. ووفقًا لتقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي، قد تتجاوز التكلفة الإجمالية للمشروع 540 مليار دولار خلال العقدين المقبلين، في حال تم اعتماد النموذج الأكثر تطورًا.


مصر اليوم
منذ 27 دقائق
- مصر اليوم
الاستخبارات الأمريكية: إسرائيل تستعد لشن هجوم على منشآت إيران النووية
حصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت ايران النووية ، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران، وفقًا لما ذكره عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على أحدث المعلومات الاستخبارية لشبكة سي ان ان. وقال مسؤولون أمريكيون، إن مثل هذه الضربة ستمثل قطيعة مع الرئيس دونالد ترامب، كما أنها تخاطر بإشعال صراع إقليمي أوسع في الشرق الأوسط - وهو أمر سعت الولايات المتحدة إلى تجنبه منذ أن اشعلت حرب غزة التوترات بدءًا من أكتوبر عام 2023. ويحذر المسؤولون، من أنه ليس من الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارًا نهائيًا، وأن هناك في الواقع خلاف عميق داخل الحكومة الأمريكية حول احتمالية تحرك إسرائيل في النهاية. ومن المرجح أن يعتمد ما إذا كانت إسرائيل ستشن ضربات وكيف ستفعل ذلك على رأيها في المفاوضات الأمريكية مع طهران بشأن برنامجها النووي. لكن شخصًا آخر مطلعًا على المعلومات الاستخبارية الأمريكية حول هذه القضية قال إن "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". واحتمال إبرام صفقة أمريكية - إيرانية تفاوض عليها ترامب، ولا تتضمن إزالة كل اليورانيوم الإيراني، يزيد من احتمالية توجيه ضربة عسكرية. وأفادت مصادر متعددة على المعلومات الاستخباراتية للشبكة الامريكية، أن المخاوف المتزايدة لا تنبع فقط من رسائل علنية وخاصة من مسؤولين إسرائيليين كبار تفيد بدراسة إسرائيل لمثل هذه الخطوة، بل أيضًا من اتصالات إسرائيلية معترضة ورصد تحركات عسكرية إسرائيلية قد تشير إلى ضربة وشيكة. وقال مصدران، إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية وإكمال مناورة جوية، لكن هذه المؤشرات نفسها قد تكون ببساطة محاولة إسرائيل الضغط على إيران للتخلي عن مبادئ أساسية لبرنامجها النووي من خلال الإشارة إلى العواقب في حال عدم فعل ذلك. وقال جوناثان بانيكوف، مسؤول استخبارات كبير سابق متخصص في شؤون المنطقة، إن ذلك وضع إسرائيل "بين المطرقة والسندان"، حيث يتعرض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لضغوط لتجنب اتفاق أمريكي إيراني لا تراه إسرائيل مُرضيًا، مع الحفاظ على موقفه الرافض لترامب الذي سبق أن اختلف معه في قضايا أمنية رئيسية في المنطقة. قال بانيكوف: "في نهاية المطاف، سيعتمد صنع القرار الإسرائيلي على قرارات وأفعال السياسة الأمريكية، وما يتوصل إليه الرئيس ترامب من مفاوضات نووي ايران، وما لا يتوصل إليه"، مضيفًا أنه لا يعتقد أن نتنياهو سيكون مستعدًا للمخاطرة بتمزيق العلاقة الأمريكية تمامًا من خلال شن ضربة دون موافقة أمريكية ضمنية على الأقل. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


وكالة نيوز
منذ 28 دقائق
- وكالة نيوز
تقول الصين إن خطة الدفاع الصاروخي 'القبة الذهبية' لترامب تزيد من خطر 'أن تصبح الفضاء ساحة معركة'
قالت الصين يوم الأربعاء إن خطة إدارة ترامب لبناء ما يسمى 'القبة الذهبية' يحمل نظام الدفاع الصاروخي لحماية الولايات المتحدة من هجمات الصواريخ 'آثار هجومية قوية' وسيزيد من مخاطر سباق التسلح العالمي والمساحة الخارجية العسكرية. قال الرئيس ترامب يوم الثلاثاء إن إدارته 'اختارت رسميًا هندسة معمارية لهذا النظام الحديث' ، وأن حزمة الميزانية التي يتم تداولها حاليًا من قبل الكونغرس ستوفر 25 مليار دولار في تمويل المشروع. يوضح تقييم غير مصنّف من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية للدفاع أن الجيش يتوقع أن يتنافس على تهديدات صاروخية أكبر في 'الحجم والتطور في العقد المقبل ،' مع الإشارة إلى أن 'الصين وروسيا تقومان بتطوير مجموعة من أنظمة التوصيل الجديدة لاستغلال الفجوات في الدفاعات الصوفية البالستية الأمريكية الحالية'. 'كوريا الشمالية نجحت تم اختبار الصواريخ الباليستية مع النطاق الكافي للوصول إلى الوطن بأكمله ، وتتمتع إيران بمركبات إطلاق الفضاء التي يمكن أن تستخدمها لتطوير ICBM القابلة للجيش بحلول عام 2035 ، إذا قرر طهران متابعة القدرة ، 'قال تقييم DIA ، تحذيرًا من أنه' لا يوجد بالفعل جزء من الوطن لا يمكن ضربه بواسطة ICBMs الحالية. ' لكن الصين ، التي كانت تعميق علاقاتها مع روسيا بينما بسرعة تطوير صاروخه وقدراتها العسكرية الأخرى ، بما في ذلك أسلحتها النووية ، اتهمت إدارة ترامب بالهوس على الدفاع الأمريكي في خطر تعريض الأمن العالمي للخطر. 'إن الولايات المتحدة ، في متابعة سياسة' الولايات المتحدة الأولى '، مهووسة بالسعي للحصول على الأمن المطلق لنفسها. وهذا ينتهك مبدأ أن أمن جميع البلدان لا ينبغي أن يتعرض للخطر ويقوض التوازن الاستراتيجي العالمي والاستقرار. الصين تشعر بالقلق الشديد من هذا الأمر'. وقالت إن خطة البيت الأبيض 'تزيد من خطر أن تصبح الفضاء ساحة معركة ، وتغذي سباق التسلح ، وتقوض الأمن الدولي'. 'نحث الولايات المتحدة على التخلي عن تطوير ونشر نظام الدفاع الصاروخي العالمي في أقرب وقت ممكن.' قال الجيش الأمريكي لسنوات أن الصين وروسيا بالفعل نشر الأسلحة في الفضاء ، مع تقارير تشير كل شيء من أسلحة الليزر إلى الأقمار الصناعية الصينية مع القدرة على تعطيل أو حتى القبض على الأقمار الصناعية الأمريكية. في العام الماضي ، حذرت الولايات المتحدة روسيا من نشر أ سلاح مضاد للسياحة قادرة على النووية يعتقد المحللون أنه يمكن أن يتلاءم في الفضاء لفترات طويلة من الوقت قبل انبعاث انفجار من شأنه تعطيل جميع الأقمار الصناعية من حوله. في العاصمة الروسية ، وفي الوقت نفسه ، قال الكرملين يوم الأربعاء إن خطط السيد ترامب ستتطلب مشاورات بين موسكو وواشنطن ، لكن متحدثًا باسمه قال إنها 'مسألة ذات سيادة' إلى حد كبير لقد كان موقفًا أكثر ليونة من قبل نظام الرئيس فلاديمير بوتين ، الذي نشر مؤخرًا بيانًا يقول إن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي الجديد سيمنح موسكو بشكل صريح قوة 'من أجل تعزيز كبير للترسانة لإجراء عمليات القتال في الفضاء'. أخبر السيد ترامب المراسلين في البيت الأبيض يوم الثلاثاء ، حيث أصدر إعلانه ، أنه لم يتحدث بعد مع بوتين عن خططه ، لكنه قال إنه سيفعل ، 'في الوقت المناسب'. تسمى الصين وروسيا ، في بيان مشترك صدر في وقت سابق من الشهر ، مشروع القبة الذهبية ، 'المزعزلة للغاية في الطبيعة' ، وقال اثنان من الخصوم الأمريكيان إنه سيحول مساحة إلى 'ساحة للمواجهة المسلحة'. إليانور واتسون و ساهم في هذا التقرير.