"النمر": الكي الكهربائي لا يناسب كل مرضى "الرجفان الأذيني".. وهذه شروط التدخل ونسبة النجاح

أوضح الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن الكي الكهربائي لعلاج الرجفان الأذيني لا يُناسب جميع المرضى، مشددًا على أهمية تقييم الحالة بدقة قبل اتخاذ القرار، خاصة في كبار السن ومن يعانون ضعفًا في كفاءة القلب.
وفي رده على سؤال حول مريض تجاوز الثمانين من العمر ويعاني ضعفًا في القلب بنسبة 30% إضافة إلى وجود رجفان أذيني، أشار النمر إلى أن الإجراء لا يُعتبر مناسبًا بشكل عام إلا في حال توافر عدد من الشروط الطبية المحددة.
وبيّن أن أبرز هذه الشروط تتضمن أن يكون الرجفان الأذيني مسببًا لأعراض واضحة مثل الخفقان المتكرر، أو تجمع السوائل في الرئتين، أو الدوخة والخمول، إضافة إلى ضيق تنفس من الدرجة الثانية إلى الثالثة حسب تصنيف "نيويورك" للأعراض القلبية. كما يجب أن يكون الرجفان الأذيني من النوع المتقطع، وليس مزمنًا دائمًا.
وأشار إلى ضرورة أن يكون المريض قد خضع لتجربة أدوية من الفئة الأولى أو الثالثة من مضادات اضطراب النظم القلبي (Antiarrhythmics)، أو أن تكون هناك موانع طبية تحول دون استخدامها، أو أن المريض لا يتحملها بسبب آثارها الجانبية.
وأكد النمر أن نسبة نجاح الكي الكهربائي في المرة الأولى لا تتجاوز 50%، ما يجعل من الضروري مناقشة القرار مع المريض وعائلته بشكل مفصل، ومراعاة الظروف الصحية لكل حالة بشكل مستقل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

عكاظ

منذ 3 ساعات

• عكاظ

عملية جراحية لبيومي

خضع مستشار جمعية البر في ذهبان محمد حسن بيومي، لعملية جراحية في عينه تكللت بالنجاح. بيومي كان محل سؤال الأهل والأصدقاء متمنين له دوام الصحة والعافية. أخبار ذات صلة

الرياض

منذ 4 ساعات

• الرياض

مجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا ينهي معاناة ستيني من ورم يزن 30 كجم بعملية معقدة استمرت 10 ساعات

أنهى مجمع د. سليمان الحبيب بالعليا معاناة مراجع ستيني من ورم ضخم يزن أكثر من «30» كجم، امتد من الذراع اليسرى حتى القفص الصدري، وذلك بعد إجراء عملية جراحية معقدة استمرت نحو «10» ساعات متواصلة، بمشاركة فريق طبي متعدد التخصصات. كان المراجع البالغ من العمر «60» عامًا، يتلقى العلاج في أحد المستشفيات، لكن كِبر حجم الورم حال دون إجراء فحص بالرنين المغناطيسي. وعلى إثر ذلك، توجه ذووه إلى مجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا، حيث تم قبول الحالة بشكل عاجل وتشكيل فريق طبي بقيادة الدكتور إبراهيم صالح الشايجي، أستاذ مساعد واستشاري جراحة الأورام والعضلات والجراحة الترميمية للأطراف السفلية للوقوف على حالته. أظهرت الفحوصات المتقدمة، التي شملت الرنين المغناطيسي، والأشعة المقطعية، والتصوير بالأشعة السينية، وتحليل الخزعة، أن الورم سرطاني من نوع «ساركوما»، وكان ملتصقًا بجدار الصدر عند أربعة أضلاع ، فقام الفريق الطبي الذي ضم أيضاً د. سلطان آل الشيخ استشاري جراحة الأوعية الدموية، و د. أم الخير عبدالله استشارية الأورام وأمراض الدم، واستشاري جراحة الصدر، ود. ماهر أتيم استشاري التخدير، إضافة إلى د.ياسر الغامدي استشاري الأشعة، بوضع خطة علاجية دقيقة من عدة مراحل. حيث بدأ د. الشايجي باستئصال الربع الأمامي من الطرف العلوي الأيسر. ثم تولى استشاري جراحة الصدر استئصال الأضلاع المتأثرة بالورم، وأعاد بناء القفص الصدري باستخدام صفائح معدنية ورقعة تعويضية، مع تركيب أنبوب صدر. بعدها تدخل د. سلطان آل الشيخ لضبط الأوعية الدموية، قبل أن يعود د. الشايجي لاستكمال الاستئصال وترميم الجرح. واستمرت العملية لنحو «10» ساعات متواصلة، أُجريت خلالها كافة الخطوات بدقة وسلاسة، وانتهت بنجاح تام، ولله الحمد. نُقل المراجع إلى العناية المركزة بحالة مستقرة، وتم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي بعد «24» ساعة، ثم نُقل إلى غرفة التنويم بعد «48» ساعة. وبدأ برنامج العلاج الطبيعي فورًا، وتمكّن من المشي بعد «3» أيام، ليغادر المستشفى بعد «7» أيام بصحة ممتازة. وواصل المريض خطة العلاج الكيماوي، وتعافى تمامًا خلال «3» أشهر، وعاد لممارسة حياته بصورة طبيعية. وأوضح د. إبراهيم الشايجي أن نجاح هذه العملية يعكس الإمكانيات الكبيرة التي تحظى بها مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، سواء من حيث التجهيزات الحديثة أو الكفاءات المتخصصة والتكامل بين المستشفيات، مما يُسهم في التعامل مع أصعب الحالات بكفاءة واحترافية عالية.

الرياض

منذ 4 ساعات

• الرياض

«التخصصات الصحية» تفتح التقديم في برنامج «قياديات القطاع الصحي»

أعلنت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بدء التقديم في برنامج "قياديات القطاع الصحي 2025" بنسخته الأولى، الذي يستهدف تطوير المهارات لدى القياديات في القطاع الصحي. وأوضحت الهيئة أن البرنامج يهدف إلى تعزيز القدرات القيادية لدى المتدربات، وتنمية المهارات التحليلية للتخطيط الاستراتيجي، واتخاذ القرارات المبنية على البيانات، إلى جانب دعم مهارات العمل الجماعي، والتواصل الفعَّال، فضلًا عن صياغة رؤى مستقبلية وتنفيذ إستراتيجيات مبتكرة، تسهم في تحقيق الأهداف المؤسسية. ويُعد برنامج "قياديات" أحد المبادرات التي تنفذها الهيئة؛ لتمكين القيادات الصحية النسائية الوطنية، في إطار دعمها لتمكين المرأة في القطاع الصحي بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ومن المنتظر أن تنطلق أعمال البرنامج شهر أغسطس المقبل ولمدة 4 أشهر.