
غلاف ماكدونالدز الخفيف يعود إلى قوائم الولايات المتحدة. إليك ما يجب معرفته.
يعود Wrap McDonald's Snack Wrap ، وهو مفضل عميل لا ينسيعه ، إلى مطاعم سلسلة الوجبات السريعة في الولايات المتحدة بعد توقف لمدة تسع سنوات.
ستظهر ساندويتش الشهيرة في القوائم التي تبدأ في 10 يوليو 2025 ، وفقًا لإعلان صادر عن الشركة يوم الثلاثاء حيث كان جو إيرلينجر ، رئيس McDonald's USA ، ذكرت ببساطة ، 'لقد عاد'.
يتكون من تورتيلا أبيض مملوء بالدجاج والخس والجبن المقطوع ، وتم تقديم غلاف الوجبات الخفيفة قبل ما يقرب من عقدين. ومع ذلك ، تمت إزالة العنصر من قوائم ماكدونالدز في عام 2016 لأنه كان معقدًا للغاية بالنسبة لمطابخه. كان العملاء يدعون إلى عودة Wrap Wrap الخفيفة منذ ذلك الحين.
عند الإعلان عن عودة Wrap Snack ، تضمنت الشركة رابطًا إلى صفحة ويب تسمى SnackWrapfiles.com ، والتي تصفها بأنها 'مركز محتوى لعنصر القائمة الأكثر توقعًا في العقد.' تتميز بخلفية الغلاف الخفيفة كخلفية لها ، وتشمل صفحة الويب الترويجية العديد من المجلدات الكبيرة التي يمكن للمستخدمين النقر عليها. مجلد بعنوان 'Fandom' ، على سبيل المثال ، يضم لقطات من مشاركات وسائل التواصل الاجتماعي من عشاق Wrap الخفيفة التي تعبر عن حبهم للطعام وتسأل متى سيتم إعادتها إلى قوائم ماكدونالدز.
في رسالة بريد إلكتروني واحدة ، بعنوان 'لفائف الوجبات الخفيفة لهذه السيدة الحامل' ، يكتب عميل ماكدونالد يدعى كارلي 'أكبر شغف لي هو شيء لا يمكنني الحصول عليه. أنا من المقرر أن يكون في 14 يوليو 2025. هل ستعود لتلوف الوجبات الخفيفة قبل ذلك؟
'لقد انتظرت سنوات وأنا أشعر بفارغ الصبر معتدل' كتب معجبًا آخر بعنوان 'Loyal Snack Wrap Lover'.
شمل عرض آخر أكثر نشاطًا للولاء التماسًا لتغيير. حصل الالتماس على ما يقرب من 19000 توقيع. وقال إيرلينجر لوكالة أسوشيتيد برس إن إعادة الالتفاف كانت 'عملية طويلة'.
في شكله الذي تم إحياؤه ، سيتميز غلاف الوجبات الخفيفة بالدجاج المقلي ويأتي بنكهات: مزرعة وحار. هذا خروج عن الإصدار الأصلي ، والذي تضمن مجموعة من خيارات الدجاج والصلصة المشوية أو المقلية مثل خردل العسل والفلفل الحار الحلو. الوصفة المبسطة هي ضمان خدمة أسرع ، وفقا للشركة. لم تكشف الشركة عن تكلفة غلاف الوجبات الخفيفة ، فقط أن الأسعار ستختلف حسب الموقع.
كما نشر McDonald's على The Snack Wrap على حساب X ، وشكر المعجبين المتحمسين على إحياء عنصر القائمة المفقودة منذ فترة طويلة. كسر الجدار الرابع ، مدير وسائل التواصل الاجتماعي وراء حساب ماكدونالد معالجة متابعون مباشرة ، يذكرونهم بأن 'مديري وسائل التواصل الاجتماعي لا يتحكمون في القائمة' ، بل هو المعجبون الذين يشكرون على إحياء الوجبات الخفيفة. ذكرت المنشور ، 'لقد قمت بإنشاء حركة. حركة قوية لدرجة أنك فزت أخيرًا'.
ساهم في هذا التقرير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدولة الاخبارية
منذ 18 ساعات
- الدولة الاخبارية
ماكدونالدز: استثمار مصري خالص بامتياز عالمي يصنع 60 ألف فرصة عمل
الأربعاء، 25 يونيو 2025 08:33 صـ بتوقيت القاهرة شاركت شركة مانفودز-ماكدونالدز مصر الرائدة في مجال تصنيع الوجبات السريعة، في مؤتمر صناع القرار للقطاع الاستثماري والمالي، والذي يهدف إلى مناقشة التحديات والفرص الاستثمارية في ظل المتغيرات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، ويجمع المؤتمر نخبة من صناع القرار وقادة الأعمال لاستعراض آفاق الاستثمار ووضع رؤى استراتيجية تدعم النمو الاقتصادي. تأتي مشاركة مانفودز-ماكدونالدز مصر في المؤتمر كراعي ذهبي، في إطار استراتيجية الشركة التي تستهدف دعم الاقتصاد المصري من خلال تقديم حلول عملية لتنمية الاقتصاد وتوفير فرص عمل، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، وتعكس هذه الخطوة التزام الشركة بدورها كشريك فاعل في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز بيئة الأعمال في مصر. وعلى هامش المؤتمر، أقيمت حلقة نقاشية ضمن فعاليات الجلسة الثالثة، بعنوان "توطين الاستثمارات االجنبية، الاستثمار االجنبي: الفرص و كيفية استغاللها لصالح الاستثمار في مصر، التميز بين االستثمار والاكتناز والادخار"، شارك فيها السيد علاء فتحي المدير العام لشركة مانفودز-ماكدونالدز مصر، إلى جانب نخبة من الخبراء وقادة الأعمال من بينهم: د/أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير و استاذ بكلية االقتصاد و العلوم السياسية جامعة القاهرة، د/هاني توفيق، الخبير الاقتصادي و عضو مجلس ادارة شركتي Misr venture Capital & Union Capital ، أ/طارق كامل، رئيس مجلس الاداره و العضو المنتدب لشركة نستله مصر، م/محمود غزال، رئيس مجموعة MGSللصناعة، وأدار الجلسة النائب الدكتور/ابراهيم حجازي رئيس قسم التسويق بالجامعة الامريكية. وخلال الحلقة النقاشية استعرض علاء فتحي المدير العام لشركة مانفودز-ماكدونالدز مصر، تجربة الشركة كنموذج ناجح لنظام الامتياز التجاري (Franchise) في السوق المصري، مشددًا على أن مانفودز-ماكدونالدز مصر، هي استثمار مصري خالص، من حيث الإدارة والتمويل، لتجسد بذلك نموذجًا متميزًا للاستثمار الوطني القائم على نقل خبرات عالمية وتوطينها بالكامل وتحويلها قصص نجاح مصرية، موضحاً أن الشركة نجحت في تقديم تجربة واضحة في كيفية نجاح الاستثمارات المحلية في تقديم قيمة مضافة حقيقية للاقتصاد الوطني. وأضاف أن الشركة توسعت على مدار ال30 سنة الماضية لتضم 193 فرعًا في 23 محافظة، وساهمت في خلق أكثر من 60 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، من خلال الاعتماد بنسبة 100% تقريبا على سلاسل توريد محلية، مما يُسهم في تحفيز الصناعات الوطنية وتعميق المكون المحلي، وتم ضخ استثمارات تتجاوز 4.8 مليار جنيه مصري خلال العقد الماضي لتوسيع الفروع والبنية التحتية والخدمات الرقمية. وقال: "نجحنا في ماكدونالدز مصر، على مدار أكثر من 30 عامًا، في ترسيخ نموذج قوي وفعّال للاستثمار المحلي طويل الأمد، كشركة مصرية خالصة. وقد تحقق ذلك من خلال التوسع المستمر، والاعتماد الكبير على الموردين المحليين، انطلاقًا من إيماننا بدور القطاع الخاص في دعم الاقتصاد الوطني، عبر تحفيز الصناعة المحلية وتعزيز سلاسل الإمداد الداخلية. ويعكس هذا النموذج قدرة القطاع الخاص على تطبيق معايير الاستثمار الدولية بنجاح داخل السوق المصري، مع الحفاظ على الهوية المحلية وتقديم قيمة حقيقية للمجتمع." وأوضح أن ماكدونالدز مصر كانت من أوائل الشركات التي قدمت نموذج الامتياز في السوق المصري، وكانت أيضًا من أوائل أسواق ماكدونالدز عالميًا التي قدمت خدمة التوصيل، وهو ما شكّل نقلة نوعية في تجربة العملاء. كما طورنا نموذج توسع فريد قائم على الامتياز التجاري تحت مظلة علامة تجارية عالمية قوية، مما ساهم في بناء واحدة من أكبر شبكات الانتشار في مصر، مؤكدًا أن الاستثمار الحقيقي لا يُقاس فقط برأس المال، بل يتطلب فكرًا رياديًا، ونقل خبرات عالمية، وتطبيق نماذج تشغيل متطورة تلائم السوق المحلي بشكل خاص.

بوابة ماسبيرو
منذ يوم واحد
- بوابة ماسبيرو
باول يعتزم إبلاغ الكونجرس بنيته لعدم خفض الفائدة رغم ضغوط ترامب المتزايدة
قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول، اليوم الثلاثاء، إن البنك المركزي سيواصل اتباع نهج "الترقب" لمراقبة تطورات الاقتصاد قبل اتخاذ قرار بشأن خفض سعر الفائدة الأساسي، وهو موقف يتعارض مباشرة مع دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة لخفض فوري في أسعار الفائدة. وأضاف باول، في تصريحات أعدها ليلقيها أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب بالكونجرس: "في الوقت الراهن، نحن في وضع جيد يسمح لنا بالانتظار والتعلم أكثر حول المسار المحتمل للاقتصاد قبل النظر في أي تعديلات على موقف سياستنا النقدية"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية. ويواجه باول على مدار يومين جلسات استماع برلمانية قد تكون حادة، في ظل تصعيد ترامب لهجماته على رئيس الاحتياطي الفيدرالي بسبب رفضه خفض تكاليف الاقتراض. ورغم أن باول كان يحظى سابقا بترحيب إيجابي أو نقد محدود خلال مثوله أمام لجان الكونجرس، فإن الدعم الذي لطالما استند إليه من بعض أعضاء المجلس قد يتآكل بفعل الهجمات المتكررة من الرئيس الأمريكي. وفي وقت مبكر من صباح الثلاثاء، هاجم ترامب باول مجددا عبر منصته على مواقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، قائلا: "آمل أن يقوم الكونجرس بتوبيخ هذا الشخص الغبي والمتصلب.. سندفع ثمن عدم كفاءته لسنوات طويلة قادمة". وكان آخر ظهور لباول أمام الكونجرس في فبراير الماضي، عندما حث النائب الجمهوري فرينش هيل، رئيس اللجنة المالية بمجلس النواب، على ضرورة إعادة التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، وهو ما يستوجب غالبا الإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة. وتتولى لجنة تحديد أسعار الفائدة المكونة من 19 عضوا، برئاسة باول، مهمة تحديد ما إذا كان سيتم رفع أو خفض أسعار الفائدة، وعادة ما ترفع الفائدة للحد من التضخم عند سخونة الاقتصاد، بينما تخفض لتحفيز الإنفاق والاقتراض عند تباطؤ النمو، وفقا للوكالة الأمريكية. وصوتت اللجنة بالإجماع الأسبوع الماضي على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير، في حين كشفت التوقعات المستقبلية التي نشرت بالتزامن مع القرار عن تباينات متزايدة بين صانعي السياسة النقدية، حيث توقع سبعة أعضاء عدم إجراء أي خفض هذا العام، بينما رجح اثنان خفضا واحدا، وتوقع عشرة أعضاء إجراء خفضين على الأقل. وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع اللجنة، ألمح باول إلى أن البنك سيواصل مراقبة الأوضاع الاقتصادية، لا سيما في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب وسياسات أخرى، قبل اتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة، مما يعني أن أول خفض محتمل قد لا يحدث قبل شهر سبتمبر. لكن منذ ذلك الحين، صرحت عضوتان بارزتان في مجلس المحافظين، ميشيل بومان وكريستوفر والر، بإمكانية خفض الفائدة في الاجتماع المقبل في يوليو، وتجدر الإشارة إلى أن كليهما تم تعيينهما من قبل ترامب، ويذكر والر بشكل متكرر كمرشح محتمل لخلافة باول عند انتهاء ولايته في مايو المقبل. وكان البنك المركزي الأمريكي قد خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات أواخر العام الماضي إلى نحو 4.3%، ثم علق الخفض مؤقتا مخافة أن تؤدي التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب إلى رفع معدلات التضخم، وقد شملت تلك الرسوم فرض ضريبة بنسبة 10% على جميع الواردات، بالإضافة إلى رسوم إضافية بنسبة 30% على الواردات الصينية، و50% على الصلب والألومنيوم، و25% على السيارات. ورغم ذلك، فإن بيانات التضخم أظهرت تباطؤا ملحوظا هذا العام، مما بدد مخاوف كثير من الاقتصاديين، ووفقا لبيانات الحكومة الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% فقط من أبريل إلى مايو، في إشارة إلى أن ضغوط الأسعار لا تزال محدودة. وقد شهدت بعض السلع ارتفاعا في الأسعار، إلا أن الانخفاض في تكاليف خدمات مثل تذاكر الطيران والفنادق ساعد في تعويض أي تأثير ناتج عن الرسوم الجمركية، فيما ارتفعت الأسعار على أساس سنوي بنسبة 2.4% في مايو، مقارنة ب`2.3% في أبريل.


البورصة
١٤-٠٦-٢٠٢٥
- البورصة
"أسوشيتيد برس": تصاعد التوتر بين إسرائيل وإيران يهدد برفع الضغوط على الأسعار العالمية
ذكرت وكالة أنباء 'أسوشيتيد برس' الأمريكية أن القفزة الأخيرة في أسعار النفط والذهب، وارتفاع الدولار الأمريكي، في وقت تراجعت فيه الأسواق المالية، يعكس اتجاه المستثمرين نحو الأصول الآمنة وسط مخاوف من انفلات الأمور؛ إذ أدى الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى تصعيد غير مسبوق في الصراع الممتد بين البلدين، ينذر بتحول الأزمة إلى حرب إقليمية شاملة قد تكون أخطر، مع احتمالية كبيرة لارتفاع الأسعار بشكل يؤثر على الشركات والمستهلكين على حد سواء. وحذرت الوكالة الأمريكية من أن هذه التوترات تهدد برفع الضغوط على الأسعار العالمية، مضيفة بينما لا تزال تداعيات الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير واضحة بالكامل على الاقتصاد، فإن هذا التصعيد في الشرق الأوسط قد يدفع الأسعار نحو موجة جديدة من الارتفاع تضيف أعباء جديدة على المستهلك الأمريكي. وارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس /الجمعة/ مُسجِلة أكبر مكاسب يومية منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قبل أكثر من ثلاث سنوات، ورغم أن أسعار الوقود في الولايات المتحدة كانت في مسار هبوطي منذ نحو عام، فإن احتمالية تأثرها جراء التصعيد تبقى قائمة. وتُعد إيران من كبار منتجي النفط عالميًا، إلا أن العقوبات الغربية حدّت من صادراتها، وإذا تطور الصراع ليصبح أوسع نطاقًا، فإن تدفق النفط الإيراني قد يتعرض لعرقلة كبيرة، ما قد يخلّ بتوازن العرض والطلب في الأسواق العالمية، وفقا لـ'أسوشيتيد برس'. وبحسب محللين في بنك 'آي إن جي'، فإن فقدان إمدادات النفط الإيرانية من شأنه أن يُلغي الفائض المتوقع في السوق خلال الربع الأخير من العام الجاري. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قررت دول تحالف 'أوبك+' رفع إنتاجها مجددًا، ما ساهم في خفض أسعار الخام إلى أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات، وبلغ متوسط سعر جالون البنزين في الولايات المتحدة أمس /الجمعة/ نحو 3.13 دولار، انخفاضًا من 3.46 دولار قبل عام. وفي سياق متصل، تزايدت تكاليف الشحن البحري نتيجة اضطرار السفن لتجنب المرور عبر البحر الأحمر، حيث شنت الولايات المتحدة ضربات جوية ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران بعد مهاجمتها سفنًا تجارية، كما دفعت الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب الشركات إلى تسريع وارداتها، ما ساهم في رفع الطلب وتكاليف الشحن، ليسجل 'مؤشر البلطيق الجاف'، الذي يقيس الطلب على شحن البضائع مثل الفحم والحديد والحبوب، أعلى مستوياته في 8 أشهر. ورغم أن الرسوم الجمركية الأمريكية لم تؤدِ بعد إلى ارتفاع عام في التضخم، بحسب بيانات الإدارة الأمريكية، فإن العديد من الشركات الكبرى أعلنت زيادات في أسعار منتجاتها، ومن بينها 'وول مارت' التي رفعت الأسعار فعلًا وتستعد للمزيد قبيل موسم العودة للمدارس، بالإضافة إلى شركة 'جي إم سماكر' التي عزت قراراتها إلى الرسوم على واردات البن من البرازيل وفيتنام. ونقلت 'أسوشيتيد برس' عن خبراء الاقتصاد أن المخزونات التي كانت تشكّل درعًا مؤقتًا للشركات في مواجهة الأسعار المرتفعة بدأت تنفد، ومن المتوقع أن تظهر قفزات كبيرة في أرقام التضخم الشهري خلال الصيف، وفقًا لما ورد في 'البيج بوك' الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي أشار إلى موجة مرتقبة من زيادات الأسعار. ويستعد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي للاجتماع الأسبوع المقبل لاتخاذ قرار بشأن أسعار الفائدة، ورغم التوقعات بالإبقاء على المستويات الحالية، فإن الارتفاع المحتمل في أسعار الوقود والمواد الغذائية قد يعقّد جهود البنك المركزي لتحقيق التوازن بين دعم سوق العمل وكبح جماح التضخم. وفي حال اضطُر الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة، فإن كلفة الاقتراض سترتفع بالنسبة للمستهلكين والشركات، ما قد يدفع بعض القطاعات، خصوصًا التكنولوجيا، لتقليص التوظيف، ويجبر المستهلكين على خفض إنفاقهم، وهو ما يمثل أكثر من 70% من النشاط الاقتصادي الأمريكي. ورغم المفهوم السائد بأن ارتفاع أسعار الوقود يؤدي إلى زيادة تكاليف السفر، فإن الأزمة الراهنة قد تقود إلى انخفاض تكلفة الرحلات الجوية، فقد خفضت شركات الطيران الأمريكية توقعاتها للطلب على السفر، مع تراجع حجوزات السفر بسبب المخاوف من زيادات الأسعار المرتبطة بالرسوم الجمركية، إضافة إلى سلسلة من حوادث الطيران الكبرى التي أثارت القلق. وتوقعت شركات طيران كبرى تقليص رحلاتها الداخلية خلال الصيف، بينما كشفت بيانات 'بنك أوف أمريكا' عن تراجع إنفاق عملائه على تذاكر السفر والإقامة الفندقية، وتراجعت أسهم شركات الطيران الأمريكية بشكل حاد في ختام تداولات الجمعة، وسط هذا المشهد الجيوسياسي والاقتصادي المتأزم. وفي ظل تراجع قيمة الدولار بنسبة تقارب 10% هذا العام أمام سلة من العملات الأجنبية، صارت الرحلات الدولية أكثر تكلفة بالنسبة للأمريكيين، ما يزيد من الضغوط على قطاع السفر.