
أكاديمي فلسطيني لـ'الوئام': الاستحواذ على غزة شغل 'ترمب' الشاغل
الوئام – خاص
يستمر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في إطلاق التصريحات المتتالية بشأن الاستحواذ على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين، غير مبالٍ بموجة الغضب العربي والدولي الرافضة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
تصريحات مكررة
وحول التفسيرات لإصرار الإدارة الأمريكية الجديدة على الاستحواذ على قطاع غزة، يقول الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: 'إن خروج تصريحات متكررة من الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، يهدد بها أهل غزة والمنطقة مرة بعد مرة، وكأن غزة أصبحت الشغل الشاغل للرئيس الأمريكي؛ فمنذ توليه الحكم لا يكاد يمر يوم إلا ويصدر عن ترمب تصريح واحد على الأقل تجاه غزة، وهذه التصريحات المتتالية تجعلها بلا قيمة'.
صفقة تجارية
ويضيف الرقب، في حديث خاص لـ'الوئام': 'في الرابع والعشرين من ديسمبر الماضي، بدأ ترمب تهديداته للمنطقة، ثم يعلن الآن عن رغبته في الحصول على غزة كصفقة تجارية ليقدمها هدية للاحتلال الإسرائيلي أو أن يشتريها كما ادعى مرة أخرى.
لقد أصبحت غزة بالنسبة له هي الهدف الأهم في سياسته الخارجية، ولم يعد يهتم لأمر سياسته الداخلية بقدر اهتمامه بالقطاع'.
خيال أمريكي
الأكاديمي الفلسطيني يضيف متابعًا: 'مطلب ترمب بضرورة إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين قبل موعد السبت القادم هو درب من الخيال ولن يحدث.
وكل ما سيحدث هو إكمال الهدنة كما بدأت، وإنهاء المرحلة الأولى كما هي متدرجة، وقد انقضى نصفها وبدأت مفاوضات المرحلة الثانية'.
ترمب ونتنياهو
ويتابع أيمن الرقب: 'في لقاء ترمب ونتنياهو الأخير بواشنطن، تم الاتفاق على بعض القضايا التي قد تفضي إلى عدم الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الاتفاق، ومعاودة جيش الاحتلال الهجوم على غزة لتحقيق الهدف بتهجير سكان قطاع غزة.
يدعم هذا التصور أن اجتماع الكابينيت الإسرائيلي الأخير ناقش مسألة إكمال الهدنة والانتقال إلى المرحلة الثانية ولم يتحدثوا عن المرحلة الثالثة، وهناك سرية في هذا الاجتماع الذي استمر أكثر من 4 ساعات، ولكنهم خرجوا بالتأكيد على أنهم ذاهبون لتحقيق مطالب ترمب'.
اتفاق وقف إطلاق النار
ويختتم الأكاديمي الفلسطيني: 'ما نخشاه هو عدم الانتقال إلى المرحلة الثالثة وأن يكتفوا بالمرحلة الثانية، خاصة بعد أخذ أسراهم، ثم تعود الحرب مرة أخرى على غزة.
وهذا سيكون هدف نتنياهو واليمين الإسرائيلي، عسى أن يحقق هدفهم بتهجير سكان القطاع بحسب رغبة ترمب. لذلك، مطلوب في هذه المرحلة تحديدًا تصليب الجبهة الداخلية الفلسطينية وتصليب الجبهة العربية بشكل عام لمواجهة هذه التحديات'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 41 دقائق
- سعورس
سورية تتعهد بمساعدة واشنطن في العثور على أميركيين مفقودين
وقال باراك في منشورات على منصة إكس "خطوة قوية إلى الأمام. لقد وافقت الحكومة السورية الجديدة على مساعدة الولايات المتحدة في تحديد أماكن المواطنين الأميركيين أو رفاتهم" لإعادتهم إلى بلدهم. وأضاف "أوضح الرئيس دونالد ترمب أن إعادة المواطنين الأميركيين إلى ديارهم أو تكريم رفاتهم بكرامة، هو أولوية قصوى في كل مكان. وستساعدنا الحكومة السورية الجديدة في هذا الالتزام". وعدّد من بين المفقودين أوستن تايس وماجد كمالماز وكايلا مولر. وخطف تايس في 14أغسطس 2012 قرب دمشق وكان عمره 31 عاما ويعمل صحافيا مستقلا مع مجموعة ماكلاتشي وواشنطن بوست ووكالة فرانس برس ووسائل إعلام أخرى. ولم تتوافر معلومات عن مصيره. وقد زارت والدته دمشق والتقت الرئيس أحمد الشرع بعد إطاحة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد. وخطف تنظيم "داعش" عاملة الإغاثة مولر في حلب (شمال) فياغسطس 2013، واعلن في فبراير مقتلها في غارة جوية شنتها طائرات أردنية على مدينة الرقة، التي شكلت حينها المعقل الأبرز للتنظيم في سورية. وأكدت واشنطن لاحقا مقتلها لكنها شككت في صحة رواية التنظيم المتطرف. وفُقد المعالج النفسي مجد كمالماز، وهو أميركي ولد في سورية، بينما كان في زيارة خاصة لدمشق بعد توقيفه على نقطة أمنية عام 2017. وكان متخصصا في العلاج النفسي للمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية، وعمل مع اللاجئين السوريين في لبنان بعد اندلاع النزاع عام 2011. وأفادت تقارير غير مؤكدة لاحقا عن وفاته في السجن. وبحسب مصدر سوري مطلع على المحادثات بين الحكومتين السورية والأميركية بشأن ملف المفقودين، هناك 11 اسما لآخرين على قائمة واشنطن ، هم سوريون لديهم جنسيات أميركية، من دون أن يحدد اي تفاصيل أخرى. والشهر الحالي، بدأت وفق المصدر ذاته، "بعثة قطرية، بطلب أميركي، مهمة البحث عن رفات أميركيين في شمال سورية، قتلهم تنظيم "داعش" الذي سيطر منذ صيف 2014 على مساحات شاسعة في سورية والعراق المجاور، حتى دحره عام 2019. وكانت قوات الأمن الداخلي القطرية أعلنت في 11 مايو، وفق ما نقلت عنها وكالة الأنباء القطرية، عن "اكتشاف رفات ثلاثين شخصا يعتقد أنهم اختطفوا وقتلوا على يد تنظيم "داعش" خلال فترة سيطرته على مدينة دابق" الواقعة في منطقة أعزاز شمال حلب. وقالت إن "هذه الجهود جاءت في إطار عملية دولية نفذتها، استجابة لطلب رسمي تقدم به مكتب التحقيقات الفيدرالي"، وتم تنفيذ المهمة "بالتنسيق الكامل مع الحكومة السورية". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، "تواصل البعثة القطرية عملها في محافظة حلب (شمال) بحثا عن الأميركيين الذين أعدمهم التنظيم". وأعدم التنظيم صحافيين أجانب ووثق قتلهم بمقاطع فيديو، بينهم الصحافي الأميركي جيمس فولي الذي قطع مقاتلو التنظيم رأسه في أغسطس 2014، وستيف سوتلوف في سبتمبر من العام ذاته. وحكمت محكمة أميركية في أغسطس 2022 بالحبس مدى الحياة على عضو في خلية تابعة للتنظيم المتطرف، بعد اتهامه بالضلوع في قتل فولي وسوتلوف، إضافة الى مولر وزميلها عامل الإغاثة بيتر كاسيغ. وجاء إعلان الدبلوماسي الأميركي الأحد، بعدما كانت واشنطن سعت مرارا خلال حكم الأسد للحصول على معلومات عن رعاياها المفقودين في سورية. وتعمل السلطة الجديدة على تحسين علاقاتها مع الدول الغربية، التي ترفع عقوباتها تباعا عنها، وآخرها الولايات المتحدة ، في تحوّل كبير للسياسة الأميركية تجاه سورية. إلى ذلك قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخاص إلى سورية توماس باراك إنه التقى بالرئيس السوري أحمد الشرع وأشاد "بالخطوات الجادة" التي اتخذها فيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل. وأضاف باراك، الذي يشغل أيضا منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا ، في بيان أن اللقاء عُقد في إسطنبول السبت. وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أمس الأحد أن الاجتماع ركز في المقام الأول على متابعة تنفيذ رفع العقوبات، إذ قال الشرع للمبعوث الأميركي باراك إن العقوبات لا تزال تشكل عبئا ثقيلا على السوريين وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. وأضافت الوكالة أنهما ناقشا أيضا سبل دعم الاستثمارات الأجنبية في سورية، وخاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين والإسهام في جهود إعادة الإعمار.

سعورس
منذ 41 دقائق
- سعورس
فرض قيود على الصحفيين في «البنتاغون»
كما طلب البنتاغون من مؤسسات إعلامية قديمة، مثل نيويورك تايمز وواشنطن بوست و(سي.إن.إن) و(إن.بي.سي نيوز)، إخلاء مكاتبها في البنتاغون في نظام تناوب جديد جلب مؤسسات أخرى، منها وسائل إعلام صديقة بوجه عام لإدارة ترمب مثل نيويورك بوست وبرايتبارت وديلي كولر وشبكة وان أمريكا نيوز. وتقول إدارة ترمب إن الهدف من تلك الخطوة هو إتاحة الفرصة لوسائل الإعلام الأخرى لإعداد تقاريرها بينما تحظى بصفة أعضاء مقيمين في السلك الصحفي. وأوردت رويترز الجمعة أيضا أن إدارة ترمب نشرت أجهزة كشف الكذب للتحقيق في تسريب المعلومات غير المصنفة على أنها سرية، وتم إبلاغ بعض مسؤولي وزارة الأمن الداخلي بأنهم معرضون للفصل من العمل لرفضهم الخضوع لاختبارات كشف الكذب. ويقول البيت الأبيض إن ترمب لن يتهاون مع تسريب المعلومات لوسائل الإعلام وإن الموظفين الاتحاديين الذين يفعلون ذلك يجب أن يخضعوا للمساءلة. وجاء في المذكرة التي أصدرها هيغسيث الجمعة أنه يتعين على السلك الصحفي في البنتاغون الإقرار بمسؤوليته عن حماية معلومات المخابرات الوطنية والمعلومات الحساسة ومنحهم تصاريح جديدة تبرز هويتهم الصحفية بشكل أوضح. وذكرت المذكرة "نتوقع أيضا إعلانا قريبا عن تدابير أمنية إضافية وتشديد الرقابة على إصدار التصاريح". من جانب آخر، ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الأحد أن مسؤولين من جمهورية الكونغو الديمقراطية متفائلون بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع واشنطن الشهر المقبل لتأمين استثمارات أميركية في المعادن الحيوية، فضلا عن دعم الولايات المتحدة لجهود إنهاء التمرد المدعوم من رواندا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذكرت رويترز الأسبوع الماضي أن معادن في الكونغو يمكن تصديرها بشكل مشروع إلى رواندا لمعالجتها بموجب شروط اتفاق سلام يجري التفاوض عليه مع الولايات المتحدة. وتتهم كينشاسا منذ فترة طويلة رواندا المجاورة باستغلال تلك المعادن بشكل غير قانوني. ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من المفاوضات قولهما إن إبرام اتفاق استثمار مع الولايات المتحدة واتفاق سلام منفصل مع رواندا ممكن "بحلول نهاية يونيو"، لكن العقبات المحتملة لا تزال كبيرة. ونقلت الصحيفة أيضا عن وزير المناجم في الكونغو كيزيتو باكابومبا القول إن إبرام اتفاق مع الولايات المتحدة سيساعد على "تنويع شراكاتنا"، مما يقلل من اعتماد البلاد على الصين فيما يتعلق باستغلال الثروات المعدنية الهائلة. وترى كينشاسا أن نهب ثرواتها المعدنية محرك رئيسي للصراع بين قواتها ومتمردي حركة 23 مارس المدعومة من رواندا في شرق الكونغو الذي اشتد منذ يناير الماضي، وتتهم كيجالي بتهريب معادن بعشرات الملايين من الدولارات عبر الحدود شهريا لبيعها من رواندا. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية بعد على طلب من رويترز للتعليق.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
الرئيس الأميركي: أجرينا محادثات "جيدة للغاية" مع إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إن المفاوضين الأميركيين أجروا محادثات "جيدة للغاية" مع وفد إيراني في مطلع الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إبرام اتفاق لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. وقال ترمب للصحفيين في مطار موريستاون بولاية نيوجيرزي بينما كان يستعد للعودة إلى واشنطن بعد عطلة نهاية الأسبوع في نادي الغولف في بيدمنستر "أعتقد أنه يمكن أن يكون لدينا بعض الأخبار السارة على الساحة الإيرانية". وأكد الرئيس الأميركي أنه تم إحراز تقدم فعلي. ولم يخض في تفاصيل المحادثات التي جرت في روما بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ووفد إيراني. وأضاف "لا أعرف ما إذا كنت سأخبركم بأي شيء جيد أو سيئ خلال اليومين المقبلين، لكن لدي شعور بأنني قد أخبركم بشيء جيد". وكان المفاوضون الإيرانيون والأميركيون استأنفوا محادثاتهم الجمعة في روما لحل نزاع مستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية، على رغم تحذير المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من أن إبرام اتفاق جديد قد يستحيل في ظل تضارب الخطوط الحمراء التي يضعها كل من الطرفين. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والرهان كبير لكلتا الدولتين، إذ يريد الرئيس الأميركي دونالد ترمب الحد من قدرة طهران على إنتاج سلاح نووي قد يشعل سباق تسلح نووي في المنطقة، بينما تريد إيران التخلص من العقوبات المدمرة المفروضة على اقتصادها المعتمد على النفط. وعقد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف جولة خامسة من المحادثات عبر وسطاء عُمانيين في روما، على رغم إعلان كل من واشنطن وطهران موقفاً متشدداً في التصريحات في شأن تخصيب اليورانيوم الإيراني.