logo
النهار: 'عدم يقين' في الأمم المتحدة حيال اليونيفيل آلية التفتيش في…

النهار: 'عدم يقين' في الأمم المتحدة حيال اليونيفيل آلية التفتيش في…

وكالة نيوزمنذ 20 ساعات

المصدر:الوكالة الوطنية للإعلام
لن يكون ملف اليونيفيل وموقف واشنطن منه بعيداً من خلفيات زيارة الموفد الأميركي إلى بيروت، سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى تركيا توماس بارّاك الاسبوع المقبل
وطنية – كتبت صحيفة 'النهار': لا تحمل المعطيات المتّصلة بالتحركات والاتصالات الديبلوماسية الجارية حول مستقبل ومصير قوات اليونيفيل في ظل عاصفة الاعتداءات الأخيرة عليها وردود الفعل المحلية والخارجية، ما يحسم الاتجاهات التي يدفع في اتجاهها لبنان ولو مدعوماً من فرنسا وعدد كبير من الدول. ذلك أن المناخ الإقليمي الناشئ عن تعبئة عسكرية واسعة في عدد من بلدان المنطقة في الأيام الأخيرة، أثار مزيداً من الغموض المحفوف بتصاعد المخاوف من انعكاسات هذه الأجواء على لبنان بمزيد من التشدد الأميركي حيال كل ما يتعلق بملف نزع سلاح 'حزب الله'، كما من الإجراءات المتصلة بانتشار الجيش اللبناني وإجراءاته في جنوب الليطاني وشماله، بعدما تردد على نطاق واسع أن التسريبات المتعلقة باتجاهات أميركية – إسرائيلية لإنهاء دور اليونيفيل لم ترم من فراغ، وجاء تكثيف اعتداءات 'الأهالي' عليها في المنطقة الحدودية ليزيد 'قناعة' الجانب الأميركي بإمكان إنهاء دورها.
ولعل المثير للقلق في هذا السياق، ما اوردته مراسلة 'النهار' في باريس رندة تقي الدين أمس، من أنه على رغم نفي الخارجية الأميركية للمعلومات التي نشرت في الصحافة الإسرائيلية حول إنهاء عمل اليونيفيل في جنوب لبنان، أكد أكثر من مصدر رفيع في الأمم المتحدة لـ'النهار' أن 'عدم يقين كبيرا' يخيّم على مصير قوة اليونيفيل في الجنوب اللبناني المتوقّع التجديد لها في نهاية آب المقبل. وثمة جهات من الإسرائيليين تريد سحبها من الجنوب اللبناني، فيما الولايات المتحدة تشترط تغيير مهمتها وإعطائها حرية تحرك كاملة، على أن تكون مهمتها أقوى للتدخل وإلا لا حاجة لانتشارها حسب إدارة الرئيس دونالد ترامب التي تبحث عن تقليص تكاليف المساهمة في قوات الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يزور لبنان الأسبوع المقبل وفد مسؤول عن قوات حفظ السلام للأمم المتحدة للاطلاع عن كثب على وضع اليونيفيل. وأكدت المصادر الرفيعة لـ'النهار' أن النقاش حول تجديد مهمة اليونيفيل سيكون صعباً ومعقداً في هذه الظروف.
ولن يكون ملف اليونيفيل وموقف واشنطن منه بعيداً من خلفيات زيارة الموفد الأميركي إلى بيروت، سفير الولايات المتحدة الاميركية لدى تركيا توماس بارّاك الاسبوع المقبل، علماً أن المعلومات المتداولة حول مهمته تشير إلى استطلاعه أسباب تأخر لبنان في اتخاذ إجراءات عملية لحصر السلاح بيد الدولة والشروع في الإصلاحات.
وفي انتظار بلورة الاتجاهات الخارجية حيال استحقاق التمديد لليونيفيل، مضى لبنان الرسمي في حملة الدفاع عنها، وقام أمس وزير الدفاع ميشال منسى بزيارة لمقر قيادة 'اليونيفيل' في الناقورة، والتقى القائد العام الجنرال آرولدو لازارو، في حضور عدد من ضباط 'اليونيفيل' والجيش، وعقد اجتماع تم خلاله البحث في الإشكالات بين 'اليونيفيل' والأهالي التي تكرّرت في بعض البلدات. وشدّد الوزير منسى على 'أهمية تجديد ولاية اليونيفيل من دون تعديلات، فهذا التجديد أساسي للحفاظ على الاستقرار والسلام اللذين رسختهما مهمتكم على مر السنين. ونأمل أن يكلل مساعيكم الحثيثة بالنجاح في تجديد الولاية ما يضمن استمرار عملكم الحيوي في لبنان'. وقال: 'لا يمكننا أن ننسى عدوان عام 2006، ولا الحرب الأخيرة المروعة والمدمرة التي حوّلت، على مدى أشهر، الجنوب وجزءاً من بيروت والبقاع ومناطق عدة من لبنان إلى مقابر وأنقاض ودمار، وخلال هذه التحديات الهائلة، بقيتم صامدين، ثابتين على رسالتكم، مدفوعة بنزاهتكم الأخلاقية والتزامكم الإنساني الراسخ'. ودان بشدة 'جميع أعمال العدوان ضد اليونيفيل. إن مثل هذه الأعمال لا تخدم سوى العدو من خلال عرقلة المهمة المشتركة التي نسعى بها جميعًا إلى دعمها والحفاظ عليها، واليوم يمر لبنان في مرحلة مفصلية وحاسمة، تتطلب استعادة الاستقرار في الجنوب وعلى كامل أراضيه. يكمن هذا التحدي في التنفيذ الكامل للقرار 1701. وهذا يتطلب التزاماً ثابتاً من جميع الأطراف التي وافقت على القرار منذ عام 2006، من دون أي تأخير أو خرق أو انتهاكات أو تجاهل لإرادة المجتمع الدولي'.
وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم اليونيفيل أندريا تنينتي 'أن قوات اليونيفيل تواصل دعم الجيش اللبناني'، مطالبًا إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان'. وأضاف 'أن الاستقرار في الجنوب هشّ، وبعض الأطراف تؤثر على تحركات 'اليونيفيل'، وأن القرار 1701 يتيح لها التحرك من دون الحاجة للجيش اللبناني'. وأوضح أن بعض سكان الجنوب لا يفهمون دور 'اليونيفيل'، وأن ما يُقال عن إنهاء مهمة القوات إشاعات لا أساس لها من الصحة'.
عون في الفاتيكان
وسط هذه الأجواء، وصل رئيس الجمهورية جوزف عون بعد ظهر أمس إلى روما، في مستهل زيارة وصفت بانها رسمية وعائلية إلى الفاتيكان.
ومن المقرر، أن يستقبل البابا لاوون الرابع عشر الرئيس عون في العاشرة قبل ظهر اليوم في مقابلة خاصة، على أن تنضم بعد ذلك زوجته وأفراد العائلة لأخذ البركة البابوية.
وفي برنامج الزيارة، محادثات يجريها الرئيس عون بعد لقائه مع البابا، مع أمين سر الدولة البابوية الكاردينال بييترو بارولين.
على الصعيد الميداني والأمني، توجّه الجيش اللبناني بعد ظهر أمس نحو حي الأميركان في الضاحية الجنوبية للكشف على احد المباني، ولوحظ أن هذا الإجراء جاء لليوم الثالث على التوالي بحيث يجري كشف الجيش على مبانٍ محددة في مناطق الضاحية الجنوبية لبيروت بناء على طلبات ترده من لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل. ولفتت أوساط معنية إلى أن هذه الآلية تسري تباعاً ومن دون ضجيج سياسي منذ ما بعد قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غاراته الأخيرة على الضاحية الجنوبية، بما يعكس توافقاً واضحاً بين أطراف اللجنة على اتباع الية التفتيش بدقة متناهية للحؤول دون تجدّد الاعتداءات الإسرائيلية على الضاحية.
وفي الجنوب، أزالت قوة من الجيش اللبناني خرقاً إسرائيليا لخط الانسحاب في مرتفعات السدانة مقابل موقع رويسات العلم، بإزاحة سواتر ترابية عن أحد الطرقات المؤدية إلى المنطقة.
كما عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان 'اليونيفيل'، على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرقات في خراج بلدة شبعا – حاصبيا، كان الجيش الإسرائيلي قد أغلقها في وقت سابق.
كما سجل استهداف دراجة نارية في دير سريان – مرجعيون وغارة على بلدة قبريخا. وألقت محلّقة إسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه الضهيرة. وأفادت معلومات عصر أمس عن تعرّض دورية للجيش اللبناني لرصاص قنص في بلدة رامية من موقع قوات الجيش الإسرائيلي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الديهي: المنطقة تتشكل من جديد.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل
الديهي: المنطقة تتشكل من جديد.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل

البشاير

timeمنذ 41 دقائق

  • البشاير

الديهي: المنطقة تتشكل من جديد.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل

قال الإعلامي نشأت الديهي إن التطورات التي شهدتها الساعات الماضية تدفعنا إلى إعادة النظر في منظومة الأمن القومي العربي، ومراجعة الكثير من المواقف والسياسات بعيدًا عن الأيديولوجيات. وأضاف الديهي خلال مداخلة هاتفيه مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن الدور المصري يستند إلى مجموعة من الثوابت، أهمها أن أصوات المدافع لا تحل الأزمات، وأن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد لتفادي التصعيد. وأكد أن مصر ترى أن أي ضربة عسكرية لإيران ستؤدي إلى امتداد النيران في المنطقة دون توقف. وأوضح الديهي أن مصر تنظر إلى إيران كقوة إقليمية ذات ثقل عسكري وتاريخي، وأن توازن المنطقة يتعرض لاختلال خطير في حال تم إطلاق يد إسرائيل بلا ضوابط، وهو ما عبّرت عنه وزارة الخارجية المصرية بوضوح. وأشار إلى أن مصر لا تشجع أي طرف على الحرب، لكنها أيضًا لا تقف مكتوفة الأيدي، كاشفًا عن وجود مباحثات مصرية-إيرانية خلال الفترة الماضية، في إطار محاولة القاهرة احتواء الأزمات مبكرًا. ونوه الإعلامي إلى أن هناك مسعى إسرائيليًا بدأ قبل نحو عامين لتقليم أظافر النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال استهداف أذرعها مثل حزب الله، وحماس وجماعة الحوثي، وصولًا إلى إيران نفسها، مضيفا أن إسرائيل تسعى للانفراد بالمشهد بدعم أمريكي، في ظل تراجع الدور الأوروبي، وانشغال روسيا والصين بأولويات أخرى. واختتم الديهي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم هو بمثابة نسخة ثانية من اتفاقية سايكس بيكو، يتم خلالها محو بعض الدول من الخريطة، وتصفية أخرى عبر استهداف قادتها ونظمها السياسية.

نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر
نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر

صوت الأمة

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت الأمة

نتنياهو وإيران.. تهديدات الماضي وضربة الحاضر

على مدار سنوات، ظل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلق تحذيرات لا تنقطع بشأن البرنامج النووي الإيراني، لدرجة أن خصومه في طهران اعتبروها "إنذارات جوفاء". ولكن المشهد تغيّر جذرياً مؤخراً، حين قرر من يهيمن على السياسة الإسرائيلية لعقود أن ينفذ ما ظل يتوعد به طويلاً. الضربة الجوية التي نفذتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية مؤخراً قبل الرد الإيراني في الداخل الإسرائيلي، تمثل لحظة مفصلية في الصراع الخفي والمكشوف بين البلدين. فنتنياهو، الذي لطالما قارن تهديد إيران النووي بالمآسي التاريخية التي حلّت بالشعب اليهودي في القرن العشرين، لجأ مرة أخرى إلى استحضار ذكرى الهولوكوست ليبرر القرار، معتبراً أن التاريخ منح الإسرائيليين هذه المرة فرصة للتصرف قبل فوات الأوان. وفي ظل هذا التحرك، بدا واضحاً أن الحسابات السياسية والعسكرية الإسرائيلية تغيّرت. فعلى الرغم من تحفظاته السابقة على أي عمل عسكري منفرد ضد إيران خشية تداعياته الإقليمية، خاصة من قبل جماعات تدعمها طهران كـ«حماس» و«حزب الله»، فإن نتنياهو يبدو اليوم أكثر ثقة بقدرة إسرائيل على إدارة التصعيد، مستنداً إلى الضربات التي تلقاها الطرفان في الآونة الأخيرة. التحول الإسرائيلي في التعامل مع إيران لم يكن فجائياً. فمنذ عام 2024، أخذت تل أبيب توجه ضربات نوعية داخل العمق الإيراني، عكست جرأة جديدة ومستوى متقدماً من القدرة الاستخباراتية والعسكرية. وأشارت مصادر عسكرية إلى أن هذه العمليات أصابت بدقة أنظمة دفاع جوي متقدمة بالقرب من مواقع نووية حساسة، مثل منشأة نطنز. غير أن هذه التطورات تزامنت مع مفارقة لافتة في العلاقات الأميركية-الإسرائيلية. فعلى الرغم من أن الرئيس السابق دونالد ترمب، الحليف المقرب من نتنياهو، انسحب من الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، إلا أن زيارته الأخيرة للبيت الأبيض شهدت إعلاناً مفاجئاً بشأن استئناف محادثات مباشرة مع طهران، مما شكل خيبة أمل واضحة لنتنياهو. ومع انتهاء المهلة الأميركية غير الرسمية لإبرام الاتفاق، سارعت إسرائيل إلى توجيه ضربتها، وسط تكهنات بأن التنسيق مع واشنطن كان قائماً، وأن الخلافات المعلنة بين ترمب ونتنياهو ربما كانت مجرد تمويه استراتيجي. ورغم هذه التطورات، يبقى نتنياهو شخصية مثيرة للجدل في الداخل الإسرائيلي. فصورته كرجل أمن صارم تلقت ضربة قوية مذلة عقب هجوم «حماس» المفاجئ في أكتوبر 2023، وهو الحدث الذي وصف بأنه الأسوأ منذ قيام إسرائيل. وأشارت استطلاعات الرأي إلى انهيار شعبيته، وسط اتهامات بمحاولة إطالة أمد الحرب في غزة للبقاء في السلطة وتجنب انتخابات قد يخسرها. ولم تتوقف المتاعب عند حدود الحرب، بل امتدت إلى المحاكم، حيث يواجه نتنياهو محاكمة بتهم فساد ظل ينفيها. كما أن المحكمة الجنائية الدولية وجهت إليه اتهامات محتملة بارتكاب جرائم حرب، ما يزيد من تعقيد موقفه السياسي والقانوني. ومع ذلك، يراهن نتنياهو على أن التصعيد مع إيران قد يُعيد رسم صورته القيادية. فبالنسبة له، خوض معركة ضد الخصم الإيراني ليس فقط قضية أمنية، بل فرصة لتدوين اسمه في صفحات التاريخ باعتباره من واجه "التهديد الوجودي" قبل أن يتحول إلى كارثة. خلاصة المشهد الحالي أن نتنياهو، البالغ من العمر 75 عاماً، يخوض معركته الأخيرة على أكثر من جبهة: ضد إيران، وضد خصومه السياسيين في الداخل، وضد الزمن الذي ينفد من بين يديه. أما ما إذا كان التاريخ سينصفه كما يأمل، فذلك رهن بنتائج حربٍ لم تُكشف كل أوراقها بعد.

ماكرون يعلن تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
ماكرون يعلن تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

الكنانة

timeمنذ 2 ساعات

  • الكنانة

ماكرون يعلن تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

كتب وجدي نعمان أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، تأجيل المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين الذي كان من مقررا في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل وأكد أنه سيعقد 'في أقرب وقت ممكن'. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي: 'على الرغم من أننا مضطرون لتأجيل هذا المؤتمر لأسباب لوجستية وأمنية إلا أنه سيعقد في أقرب وقت ممكن. وأضاف 'يجب ألا يشكك أحد بتصميمنا على الدفع قدما بحل الدولتين'. وتابع قائلا: 'أيا تكن الظروف أنا مصمم على الاعتراف بدولة فلسطين'، مؤكدا أن دولة فلسطينية منزوعة السلاح شرط أساسي للاندماج الإقليمي لإسرائيل. وكان من المقرر أن تستضيف فرنسا والسعودية الاجتماع رفيع المستوى من 17 إلى 20 يونيو في نيويورك بهدف وضع معايير خارطة طريق تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل. كان من المقرر في 18 يونيو، أن تعترف باريس في المؤتمر بدولة فلسطينية في الأراضي التي تحتلها إسرائيل، وهي خطوة عارضتها تل أبيب. وأرسلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برقية دبلوماسية هذا الأسبوع لثني الحكومات في جميع أنحاء العالم عن حضور المؤتمر. ويأتي إعلان الرئيس الفرنسي عقب هجوم إسرائيلي واسع على إيران بأكثر من 200 مقاتلة أطلقت عليه اسم 'الأسد الصاعد'، قصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وشمل القصف الإسرائيلي العاصمة طهران، وتبريز، ومنشأة نطنز النووية في أصفهان، ومدن لرستان، وكرمانشاه، وشيراز، وخوزستان، وهمدان، وقم. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هجومه 'الاستباقي' الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي. وفي المقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وشنت هجوما صاروخيا واسعا على إسرائيل. وبدأت الإجراءات الجوابية الإيرانية مباشرة بعد أن خاطب المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي الإيرانيين ووعدهم بالرد على إسرائيل بقوة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store