logo
الديهي: المنطقة تتشكل من جديد.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل

الديهي: المنطقة تتشكل من جديد.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل

البشايرمنذ 14 ساعات

قال الإعلامي نشأت الديهي إن التطورات التي شهدتها الساعات الماضية تدفعنا إلى إعادة النظر في منظومة الأمن القومي العربي، ومراجعة الكثير من المواقف والسياسات بعيدًا عن الأيديولوجيات.
وأضاف الديهي خلال مداخلة هاتفيه مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد'، أن الدور المصري يستند إلى مجموعة من الثوابت، أهمها أن أصوات المدافع لا تحل الأزمات، وأن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد لتفادي التصعيد. وأكد أن مصر ترى أن أي ضربة عسكرية لإيران ستؤدي إلى امتداد النيران في المنطقة دون توقف.
وأوضح الديهي أن مصر تنظر إلى إيران كقوة إقليمية ذات ثقل عسكري وتاريخي، وأن توازن المنطقة يتعرض لاختلال خطير في حال تم إطلاق يد إسرائيل بلا ضوابط، وهو ما عبّرت عنه وزارة الخارجية المصرية بوضوح.
وأشار إلى أن مصر لا تشجع أي طرف على الحرب، لكنها أيضًا لا تقف مكتوفة الأيدي، كاشفًا عن وجود مباحثات مصرية-إيرانية خلال الفترة الماضية، في إطار محاولة القاهرة احتواء الأزمات مبكرًا.
ونوه الإعلامي إلى أن هناك مسعى إسرائيليًا بدأ قبل نحو عامين لتقليم أظافر النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال استهداف أذرعها مثل حزب الله، وحماس وجماعة الحوثي، وصولًا إلى إيران نفسها، مضيفا أن إسرائيل تسعى للانفراد بالمشهد بدعم أمريكي، في ظل تراجع الدور الأوروبي، وانشغال روسيا والصين بأولويات أخرى.
واختتم الديهي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم هو بمثابة نسخة ثانية من اتفاقية سايكس بيكو، يتم خلالها محو بعض الدول من الخريطة، وتصفية أخرى عبر استهداف قادتها ونظمها السياسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا ضربت إسرائيل إيران؟؟ الشرق الأوسط على حافة الاشتعال
لماذا ضربت إسرائيل إيران؟؟ الشرق الأوسط على حافة الاشتعال

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

لماذا ضربت إسرائيل إيران؟؟ الشرق الأوسط على حافة الاشتعال

في وقت يتهاوى فيه التماسك العسكري الإيراني إلى أدنى مستوياته منذ سنوات طوال، وجدت إسرائيل يوم الجمعة اللحظة الأنسب لتوجيه ضرباتها. فمع تصدّع القدرات الدفاعية لطهران، لم تتردد تل أبيب في تنفيذ قصف مركز استهدف منشآت متطورة لإنتاج الصواريخ ومنظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في تكرار حاد للهجوم المماثل الذي شنّته في أكتوبر/تشرين الأول، حين ردّت على وابل من الصواريخ انطلق من الأراضي الإيرانية. هذا التبادل الناري المتسارع لم يمرّ مرور الكرام، بل أسهم في إشعال وتيرة الصراع الإقليمي ودفعه نحو حافة تصعيد غير مسبوق. الولايات المتحدة، من جانبها، نبهت تل أبيب من استهداف البنية التحتية للطاقة أو المنشآت النووية الإيرانية، في ظل تفاقم الضغوط الاقتصادية على إيران وتراجع قوتها الإقليمية بعد الضربات الإسرائيلية لوكلائها، وعلى رأسهم "حزب الله". ورأى مسؤولون أمريكيون أن إسرائيل اعتبرت هذا التوقيت فرصة استراتيجية، لا سيّما بعد قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أعلن خرق إيران لالتزاماتها بشأن منع الانتشار النووي، ما يفتح الباب أمام تصعيد دبلوماسي محتمل في مجلس الأمن. في المقابل، سارعت إيران بالرد عبر تدشين منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة. أما إسرائيل، فوصفت الهجوم الأخير على لسان سفيرها لدى الأمم المتحدة بأنه "دفاع عن النفس".

تقارير أجنبية: غزة دفعت ثمن الطموحات الإقليمية لطهران في المنطقة
تقارير أجنبية: غزة دفعت ثمن الطموحات الإقليمية لطهران في المنطقة

البشاير

timeمنذ 2 ساعات

  • البشاير

تقارير أجنبية: غزة دفعت ثمن الطموحات الإقليمية لطهران في المنطقة

قالت وسائل إعلام أجنبية إن إيران أساءت تقدير الرد الإسرائيلي على دعمها حركات المقاومة في غزة ولبنان، وظنت أن الضغوط الدولية على تل أبيب ستقلل من شدة ردودها العسكرية بداية من السابع من أكتوبر 2023. وقالت واشنطن بوست إن إيران ساندت بشكل واضح وكانت الداعم الأساسي لحركة حماس في هجوم 'طوفان الأقصى' الذي يمتد أثره حتى الآن بعد أن شنت إسرائيل واحدة من أعنف ردودها العسكرية ما أسفر عن تدمير نحو 80% من مباني قطاع غزة وجعله مكانًا غير قابل للحياة. وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن تكلفة هذه الحرب يدفعها الفلسطينيون لا إيران التي لم تبدِ أي استعداد لإعادة إعمار القطاع الذي يتكلف أموالًا مذهلة ويستغرق عقودًا في ظل حالة عدم اليقين السياسي وغياب الإرادة الدولية الواضحة لتمويل مثل هذا الجهد. ونوهت لوموند الفرنسية بأن إيران لطالما قدمت نفسها كراعٍ لحركات المقاومة، بما في ذلك حماس وحزب الله، وقد حصل كلا التنظيمين على دعم مالي وعسكري ولوجستي من الجمهورية الإسلامية. ووفقاً للاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية، زودت طهران حركة حماس بأنظمة أسلحة وأموال ومعرفة تقنية، واستضافت قادة بارزين وسهّلت التنسيق مع وكلاء إقليميين آخرين. ويُعد هذا التحالف جزءًا مما يسميه كثير من المحللين 'محور المقاومة' وهو شبكة تنسقها إيران بدرجة كبيرة لمواجهة المصالح الإسرائيلية والغربية، حسب الصحيفة الفرنسية. ونوهت لوموند بأن المشهد تكرر في دعم إيران حزب الله وتركه لبنان يعاني حالة دمار بعد حروب متعددة مع إسرائيل ودفعت البلاد إلى حالة من الشلل السياسي والاقتصادي. ونوهت الصحيفة بأن الهجوم الأخير على إيران كان آخر مرحلة من سلسلة إساءة طهران تقدير الهجوم الإسرائيلي الذي كان دقيقًا وكبدها خسائر كبيرة على المستوى العسكري.

طهران تختار «الوعد الصادق 3»… زلزال صاروخي يهزّ تل أبيب ويعيد رسم قواعد الاشتباك
طهران تختار «الوعد الصادق 3»… زلزال صاروخي يهزّ تل أبيب ويعيد رسم قواعد الاشتباك

يمني برس

timeمنذ 2 ساعات

  • يمني برس

طهران تختار «الوعد الصادق 3»… زلزال صاروخي يهزّ تل أبيب ويعيد رسم قواعد الاشتباك

لم ينتظر الإيرانيون سوى ساعات كي يقلبوا المشهد رأساً على عقب. فجر الجمعة 13 حزيران/يونيو، أطلقت تل أبيب عملية وصفتها بـ«الاستباقية» شاركت فيها نحو مئتي مقاتلة ضربت أكثر من مئة هدف نووي وعسكري داخل إيران، من ضواحي طهران إلى جبال همدان مروراً بأصفهان وتبريز. الهجوم، الأوسع من نوعه منذ حرب الخليج، أوقع قرابة ثمانية وسبعين شهيداً وثلاثمئة وعشرين جريحاً، وأحال قادة بارزين إلى لائحة الشهداء: اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، رفيقه رئيس الأركان اللواء محمد باقري، وقائد مقر «خاتم الأنبياء» اللواء غلام علي رشيد، فضلاً عن ستة علماء نوويين كانوا أعمدة البرنامج الذري الإيراني. من «الأسد الصاعد» إلى «الوعد الصادق» حملت الغارة الاسرائيلية اسم «الأسد الصاعد»، لكنها سرعان ما تحولت في الذاكرة الشرق أوسطية إلى «أسدٍ وُجِّه إلى قفصه». فبعد ثماني عشرة ساعة فقط، أعلنت طهران «الوعد الصادق 3» حلقة ثالثة في سلسلة بدأت ربيع 2024 وأُكملت خريف العام نفسه. عند التاسعة مساءً بتوقيت القدس، دوّى وقع أكثر من مئةٍ وخمسين صاروخاً باليستياً ومئة مسيّرة ضاربة اجتاحت سماء فلسطين المحتلة في موجات متلاحقة، منطلقةً من عمق الأراضي الإيرانية تحت غطاء تشويش إلكتروني عطّل رادارات العدو على امتداد خمسمئة كيلومتر. دقيقة واحدة فوق تل أبيب في غضون ستين ثانية فقط، اخترقت المقذوفات الإيرانية ثلاث طبقات من الدفاعات الإسرائيلية. أصابت الضربة قواعد حتسريم ورامون وسيركين الجوية، ومجمَّع الصناعات العسكرية وسط تل أبيب، وضربت وزارة الدفاع في الكِرْيَاه، قبل أن تحوّل تسعة مبانٍ سكنية إلى ركام وتجبر سلطات الاحتلال على إجلاء ثلاثمئة مدني وإعلان حالة طوارئ هي الأولى من نوعها داخل العاصمة الاقتصادية للعدو منذ 1948. سجّلت المستشفيات ثلاثةً وستين مصاباً بين مدني وعسكري، فيما دوّت صفارات الإنذار أكثر من أربعمئة مرة خلال ساعتين، لترسم ملامح هلع كان حكراً على غزة وبيروت. خطاب المرشد وحسم الجبهة الداخلية الأحداث المتسارعة ترافقت مع إطلالة متلفزة لآية الله علي خامنئي. المرشد لم يُوارب: «حياة الصهاينة ستصبح مُرّة، والقوات المسلحة ستُوجّه ضربات قاسية». جاءت كلمته وقد سبقتها بيانات توافقية من الإصلاحيين والمحافظين على حد سواء، الأمر الذي لحّم الجبهة الداخلية وبدّد أحلام تل أبيب في شق الصف الإيراني. ولم تمضِ عشر ساعات حتى أصدر القائد الأعلى مراسيم بتعيين اللواء محمد باكبور قائداً للحرس، والفريق عبد الرحيم موسوي رئيساً للأركان، واللواء علي شادماني على رأس مقر «خاتم الأنبياء»، في رسالة بأن لا فراغ قيادياً ولو للحظة. عجز تل أبيب أمام عمق زاغروس كشفت «الوعد الصادق 3» مقدار الفجوة بين الإرادة السياسية الإسرائيلية والقدرة العملانية الفعلية. فالأنفاق النووية الجديدة في نطنز حُفرت على عمق يناهز مئة متر تحت صخور جبال زاغروس، أعمق من قدرة الاختراق الأقصى لقنبلة GBU-57 الأمريكية نفسها. هذه القنبلة، التي تزن ثلاثين ألف رطل، لا يمكن حملها إلا على قاذفات الشبح «بي-2» أو «بي-1» الممنوعة على سلاح الجو الإسرائيلي حتى اللحظة. وحتى لو افترضنا حصول تل أبيب على السلاح والمنصات، فإن حملة جوية كهذه تحتاج أكثر من مئةٍ وعشرين طائرة مقاتلة وخمسٍ وعشرين ناقلة وقود تقطع مسافة ألفٍ وستمئة كيلومتر، وهي إمكانات غير متوافرة حالياً لدى الجيش الإسرائيلي. محور المقاومة على الخط بينما كانت صواريخ طهران تتهادى فوق تل أبيب، أعلن الشيخ نعيم قاسم أنّ حزب الله «يدعم ما تقرّره الجمهورية الإسلامية ويفاخر بخياراتها». الحزب اكتفى حتى الساعة بعمليات تكتيكية على الحدود الشمالية، لكنه أبقى فتيل الانفجار الشامل بيد القيادة الإيرانية. في البحر الأحمر، كثّفت القوات المسلحة اليمنية عملياتهم على خطوط الشحن الإسرائيلية، فارتفعت أقساط التأمين العالمي وتباطأت التجارة عبر باب المندب، بينما لمح الحرس الثوري إلى احتمال إغلاق مضيق هرمز حيث يمر خمس الطاقة العالمية. عواصم التطبيع تصمت… وواشنطن تتخوّف المفارقة أنّ الردود العربية جاءت باهتة؛ بيان سعودي خجول دان «الاعتداءات السافرة» ثم تلاشى في ضجيج المعارك، فيما اكتفت عواصم اتفاقات إبراهيم بدعوات فضفاضة إلى «خفض التصعيد». في المقابل، شاركت البحرية الأمريكية في اعتراض بعض المسيّرات فوق المتوسط والخليج، لكنها امتنعت عن التورط الهجومي المباشر. واشنطن، التي تعاني أصلاً نقصاً حاداً في مخزونات الذخائر بعد حرب أوكرانيا، تخشى انزلاق الشرق الأوسط إلى حرب استنزاف طويلة تستهلك فائضها التسليحي وتمنح بكين وموسكو هوامش أوسع.10:40 من «حرب الظل» إلى اشتباك مكشوف ما بدأ قبل سنوات بعمليات تخريب واغتيال في العتمة خرج اليوم إلى الشمس. في «الوعد الصادق 1» ردّت طهران بمسيّرات محدودة على قصف قنصليتها بدمشق. في النسخة الثانية، أمطرت إسرائيل بأكثر من مئتين وخمسين صاروخاً بعد اغتيال قادة مقاومة في بيروت. اليوم، تحول الرد إلى زلزالٍ في قلب تل أبيب نفسها، موجهاً رسالة صريحة: زمن الضربات من دون تكلفة انتهى، وكل استهداف للعمق الإيراني سيقابَل بضربة مماثلة في العمق الإسرائيلي. ماذا بعد؟ لم يمضِ على خمود العاصفة سوى ساعات حتى أطلق الحرس الثوري دفعة جديدة من صواريخ «خيبر» المجنحة نحو أهداف لم يُكشف عنها. ومع كل صاروخ ينطلق، تتعمق المعضلة في أروقة القرار الإسرائيلي: كيف تحتفظ بقدرتها الردعية من دون غطاء أمريكي هو نفسه يتآكل سياسياً وعسكرياً؟ وكيف تمنع تحوّل الحرب الخاطفة إلى استنزافٍ مفتوح يشبه ما واجهته واشنطن في أفغانستان والعراق؟ الخلاصة أن «الوعد الصادق 3» لم يكن رداً على عملية واحدة، بل إعلاناً رسمياً لولادة معادلة ردع جديدة في الإقليم. فقد اهتزّت صورة تل أبيب التي طالما ادّعت امتلاك السماء، ووحّدت طهران صفوفها خلف شعار «أمن الجمهورية خط أحمر». وبين عجز إسرائيل عن تدمير البرنامج النووي، واستعداد إيران لإطالة أمد المواجهة، يجد الشرق الأوسط نفسه أمام مرحلة تُعيد توزيع موازين القوة وتترك العالم كله على حافة خليجٍ يغلي… ينتظر الشرارة التالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store