
الفريق أول السعيد شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى القاعدة المركزية للإمداد بالناحية العسكرية الأولى - الوطني : البلاد
و تندرج الزيارة في إطار متابعة مدى تنفيذ مخطط تجديد وعصرنة العتاد والمعدات المطورة على مستوى هذه القاعدة الكبرى.
وبعد مراسم الاستقبال رفقة الفريق قائد القوات البرية وبحضور رؤساء دوائر والمراقب العام للجيش ومديرين مركزيين تابع الفريق أول عرضين قدمهما كل من المدير المركزي للعتاد والمدير العام للقاعدة المركزية للإمداد.
وقام الفريق أول، بتفقد وتفتيش مختلف ورشات القاعدة على غرار ورشات تجديد العربات المجنزرة وورشات السباكة والتصنيع، كما عاين نماذج من العتاد والمعدات المطورة والمعصرنة على مستوى هذه القاعدة الهامة وقدمت له شروحات وافية عن مختلف مراحل التجديد والعصرنةالفريق أول قام بمعاينة مستشفى ميداني مصنع على مستوى القاعدة.
وقام الفريق أول بوضع حجر الأساس لمشروع أشغال دراسة وإنجاز ورشة الآليات ومستودعين للتخزين بالإضافة إلى تدشين سلسلة إنتاج البطاريات والتي من شأنها تحقيق الاكتفاء الوطني وتلبية الاحتياجات الكاملة للجيش الوطني الشعبي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 42 دقائق
- النهار
هذا برنامج زيارة رئيس الجمهورية إلى إيطاليا
تتضمن الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى إيطاليا. أجندة مكثفة تترجم متانة علاقات الصداقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية الموثوقة التي تجمع البلدين. وإرادتهما القوية في إضفاء مزيد من الحركية على مختلف مجالات التعاون. وكان رئيس الجمهورية قد حلّ أمس الثلاثاء، بالعاصمة الإيطالية روما على رأس وفد هام في زيارة رسمية تكتسي أهمية بالغة في تمتين أواصر الصداقة التاريخية وتعزيز العلاقات الثنائية في عديد المجالات بين البلدين الصديقين. وفي إطار برنامج هذه الزيارة، من المقرر أن يخص رئيس الجمهورية في وقت لاحق من نهار اليوم الأربعاء. باستقبال رسمي من قبل الرئيس سيرجيو ماتاريلا بالقصر الرئاسي 'كورينالي' وفقا للأعراف والتقاليد الايطالية. ليجري بعدها الرئيسان محادثات تتناول ملفات التعاون الثنائي وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وبعد لقائه بنظيره الايطالي، سيترأس رئيس الجمهورية عن الجانب الجزائري أشغال الدورة الخامسة للقمة الحكومية 'الجزائرية-الإيطالية' رفيعة المستوى. التي ستجري بقصر 'كيجي' 'مقر رئاسة الوزراء الإيطالية'. وخلال الفترة المسائية، سيشرف رئيس الجمهورية على اختتام فعاليات منتدى الأعمال الجزائري-الإيطالي. الذي يلتئم بمناسبة هذه الزيارة ويبحث خلاله المتعاملون الإقتصاديون للبلدين فرص الإستثمار والشراكات الجديدة في مختلف القطاعات. على غرار الطاقة والبنى التحتية، النقل، الفلاحة، الصناعة والصناعة الصيدلانية وغيرها من القطاعات. ومن المقرر أن يتم بمناسبة هذه الزيارة، عقد عدة لقاءات بين أعضاء الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية ونظرائهم من جمهورية إيطاليا. لتعزيز أواصر التعاون وبحث فرص شراكة في مجالات جديدة تلبي طموحات البلدين. تنفيذا لتوجيهات رئيسي البلدين وحرصهما على مواصلة ديناميكية العلاقات الثنائية التي تجلت في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية وإبرام عدة إتفاقيات جديدة خلال السنوات الأخيرة. إلى جانب تعزيز الحوار والتعاون الإستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين.


البلاد الجزائرية
منذ ساعة واحدة
- البلاد الجزائرية
استشهاد الصحفية ولاء الجعبري وزوجها وأطفالها في غارة إسرائيلية على حي تل الهوى بغزة - الدولي : البلاد
استشهدت الصحفية ولاء الجعبري وزوجها وأطفالها بعد استهداف طائرات الاحتلال شقتهم السكنية في حي تل الهوا بمدينة غزة. وذكر مصدر في مستشفى الشفاء، أن الصحفية ولاء الجعبري استشهدت رفقة زوجها و5 من أطفالها في غارة إسرائيلية على حي تل الهوى بمدينة غزة. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 231 شهيداً صحفياً منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد زميلين صحفيين.


إيطاليا تلغراف
منذ ساعة واحدة
- إيطاليا تلغراف
تونس بعد أربع سنوات من انقلاب قيس سعيّد
محمد كريشان نشر في 22 يوليو 2025 الساعة 22 و 52 دقيقة إيطاليا تلغراف محمد كريشان كاتب وإعلامي تونسي تحل هذا الأسبوع الذكرى الرابعة لانقلاب قيس سعيّد على دستور البلاد لعام 2014 الذي أقسم على صونه واحترامه، قبل مضيّه لاحقا منفردا في تغيير المشهد السياسي للبلاد برمّته ليصبح الحاكم بأمره بلا حسيب ولا رقيب. أربع سنوات تقهقرت فيها البلاد بشكل درامي على كل الأصعدة، لكن الكارثة الأكبر تبقى أن لا أحد يدري إلى أين المصير أو متى يمكن أن تتوقف عجلة الانحدار السريع والمخيف. التبرير الأبسط والأقوى لأي استبداد هو أن هناك إنجازات يراها المواطن رأي العين ويمكن أن تشفع للحاكم، جدلا أو حقيقة، استهتاره بالديمقراطية والحريات. هنا يمكن أن يقال عن هذا الحاكم أو ذاك إنه، وإن كان ديكتاتورا إلا أن البلاد في عهده صارت أفضل اقتصاديا وتنمويا ومعيشيا، وبالتالي فهذا يمكن أن يشفع لذاك، مع أن الأمور لا تقاس بهذه الثنائية المتعسّفة. المصيبة أن تونس، بعد هذه السنوات الأربع، أضاعت الديمقراطية ولم تظفر بشيء في المقابل بعد أن فقدت ما كان من حريات وانتخابات نزيهة وإعلام صاخب وبرلمان فاعل وحياة حزبية نشيطة ومؤسسات رقابية تحاول ترسيخ تقاليد جديدة، رغم ما اعترى كل ما سبق من فوضى وفساد ومزايدات وتوافقات انتهازية عطّلت جميعها أي سعي جدّي لنهضة اقتصادية ترتقي بحياة الناس اليومية. لن يخرج الرئيس التونسي يوم الجمعة ليسرد إنجازات يمكنه أن يفخر بها ويخرس بها منتقديه، لسبب بسيط للغاية، وهو أنه لا يملك شيئا يمكن أن يقدّمه أو يفاخر به، لا على المستوى الاقتصادي ولا الاجتماعي ولا السياسي، لا المحلّي ولا الإقليمي ولا الدولي. لا شيء على الإطلاق!! أربع سنوات لم نر فيها ولو بداية لمشروع واحد ضخم ملموس، سواء كان طريقا سريعة أو جسرا أو مستشفى أو جامعة أو تطويرا لمطار لم يعد لائقا أو أي شيء آخر. حتى الموالون للرئيس ما عاد بوسعهم أن يقولوا عكس ذلك حتى ذهب أحد نواب البرلمان الحالي مؤخرا إلى حد وصف قيس سعيّد بأنه «كسيح سياسيا لا يستمع لأحد، يريد أن يبدأ تحريرا لا برنامج له، لا مال، ولا رجال» واصفا البلاد في عهده بأنها «تسير إلى المجهول إلى اللاعنوان، فقط شعارات وكلاميات وبلاغيات». هذا مناصر للرئيس فما عسى يقول معارضوه؟!! المصيبة أن الأمور لم تقف عند صفرية الإنجازات، فقد نجد لذلك ألف عذر وعذر، بل إن ما كان قائما أصلا هو بصدد التهاوي تدريجيا بسبب الإهمال ونقص الصيانة وغياب الاعتمادات المالية اللازمة لأي شيء، حتى وصل الأمر إلى حد الترحّم على سنوات حكم الراحل بن علي. وازداد التقهقر استفحالا أن امتد إلى فضاءات أخطر بكثير: الإمعان في انتهاكات حقوق الإنسان دون رادع، وباستهتار كامل بالحد الأدنى من الإجراءات القانونية، وبتواطؤ فاقع من القضاء الذي بات خاضعا بالكامل لإرادة سلطة الأمر الواقع. لقد وصلت الأمور إلى عدم توقيع قضاة على رخص زيارة محامين لموكليهم في السجون، مع وفيات مريبة هناك لثلاثة من الشبان في عمر الزهور، فضلا عن نقل المعارض والوزير السابق غازي الشواشي إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية عاجلة دون إعلام عائلته بل ومنعها من زيارته حين أبقي في المستشفى مكبّل اليدين على سريره!! انتقال عدوى خطاب الكراهية والتحريض، الذي أدمنه رئيس الدولة ضد معارضيه لتبرير كل الإخفاقات الواضحة للعيان دونما استعداد لأية مراجعات أو وقفة تأمل مع النفس لمعرفة موطن الخلل الحقيقي، إلى قطاعات من الشعب، على الأقل كما تفضحه مواقع التواصل الاجتماعي. لم يعد الكثير مثلا يتورّع عن إبداء الشماتة في المعتقلين والمساجين حتى ممّن يتعرّض إلى محنة حقيقية صحية وعائلية. إن تفشي أجواء الحقد والتباغض بين أفراد الشعب الواحد يمكن أن يكون مقدمة، لا سمح الله، إلى ما هو أخطر بكثير ويكفي أن نلقي نظرة إلى ما يجري حاليا في دول عدة. تراجع مريع في مستوى ما يفترض أن تقدمه السلطات المحلية من خدمات أقلها الأمن العام في المجتمع ونظافة الشوارع والمرافق العامة والحفاظ على البيئة وصحة المواطن، خاصة بعد حل كل الهيئات البلدية، وهو ما استدعى تشهيرا من رئيس الدولة نفسه الذي تحدث مع مسؤولين محليين وقرّعهم في زيارات فجائية في ساعات الفجر، وكأنه معارض، مع أن كل ما عاينه ما هو إلا مسؤوليته كسلطة، ومن مسؤولية من عيّنهم هو بنفسه قبل أن يحوّلهم سريعا إلى أكباش فداء. أربع سنوات ازدادت فيها الإدانات الحقوقية الدولية لتونس وازدادت عزلتها فلم يعد يزورها أحد إلا نادرا ولا رئيسها يزور أحدا، مع هشاشة إزاء اختراقات نفوذ أجنبية مريبة، واستمرار المالية العمومية في الاختناق مع اللجوء المتواصل للقروض لتسديد قروض سابقة، فيما تتصاعد معاناة الناس مع ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات المختلفة، لكن الخطاب السياسي الرسمي ما زال مكابرا ويتحدث بلغة الستيّنيات!!. المضحك المبكي هنا أن الرئيس وأنصاره القلائل ما فتئوا يرددون بأن «لا رجوع إلى الوراء».. مع أن ما ينتظرهم في هروبهم الأعمى إلى الأمام ليس سوى جب سحيق… لم يعد بعيدا. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لجريدة إيطاليا تلغراف السابق جهة سوس ماسة .. 3400 طفلا يستفيدون من البرنامج الوطني للتخييم التالي تونس بعد أربع سنوات من انقلاب قيس سعيّد