
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصري بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو المجيدة
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهنئ الشعب المصري بمناسبة ذكري ثورة 23 يوليو المجيدة
وتؤكد التنسيقية أن هذه المناسبة الوطنية الخالدة تظل مصدر إلهام للأجيال الجديدة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية، وتجديد العهد على العمل من أجل رفعة الوطن واستقراره، مستلهمين من روح الثورة قيم الانتماء والعمل والبناء.
وفي نفس السياق، بمناسبة الذكرى الواحدة والسبعين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة، تتقدم وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بخالص التهاني إلى الشعب المصري العظيم، مستذكرة واحدة من أنصع صفحات التاريخ المصري الحديث، حين انتفضت إرادة الشعب لتؤسس لمرحلة جديدة من الكرامة الوطنية والاستقلال، وتفتح الطريق أمام بناء دولة حديثة تقوم على العدالة الاجتماعية والانتماء الصادق للوطن.
وزارة الشئون النيابية تهنئ الشعب المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
وقال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي: "لقد جسدت ثورة يوليو تطلعات الشعب المصري نحو التحرر والتنمية، وكانت نقطة تحول مفصلية أعادت صياغة الواقع السياسي والاجتماعي في مصر والمنطقة بأسرها، ورسّخت لمبادئ لا تزال حاضرة في ضمير الأمة حتى اليوم."
وأضاف: "في هذه الذكرى الخالدة، نُجدد العهد على مواصلة البناء والعمل في ظل الجمهورية الجديدة، بقيادة وطنية واعية تُعلي من شأن الدولة المصرية، وتُرسخ قيم العدالة والكرامة والسيادة الوطنية."
لحظة مفصلية أعادت صياغة واقع الأمة ورسّخت الكرامة الوطنية
واختتم وزير الشئون النيابية تصريحه بالدعاء لرجال الثورة الأوفياء الذين أخلصوا للوطن وضحوا من أجله، مؤكدًا أن مصر ستبقى دومًا وطنًا صامدًا وملهمًا بتاريخه، شامخًا بشعبه، منيعًا بوحدته.
واختتم: رحم الله رجال الثورة، وحفظ الله مصر وشعبها وقيادتها. وكل عام ومصر بخير.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 27 دقائق
- مصراوي
السّم في العسل.. أمين الفتوى يحذر من "تطبيقات المواعدة" ولو بهدف الحصول على زواج
حذر الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية من بعض التطبيقات الغربية التي بدأت تنتشر في مجتمعاتنا، ومنها ما يعرف بـ"تطبيقات المواعدة" بدعوى تسهيل عمليات التعارف بين الشباب والفتيات بهدف الزواج. وفي تعليقه، أكد أمين الفتوى أن "تطبيقات المواعدة" ما هي إلَّا مساحة للرذائل والفُسُوق، ومُسَمَّى ما يقال فيها "الحصول على زواج" هو مِن السُّمِّ في العَسَل. وأضاف ربيع، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: وإذا كان الكلامُ والتعاملُ بين الرجال والنساء لا مانع منه شرعًا من حيث الأصل العام، إلَّا أنَّه مقيَّد بكونه في حدود الآداب العامة والتعاليم الإسلامية، قال تعالى: ﴿فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضٌ وَقُلۡنَ قَوۡلًا مَّعۡرُوفًا﴾ [الأحزاب: 32] ، وقال تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ ﴾ [النور: 21]. وأشار أمين الفتوى إلى أنه في حَجَّة الوداع لما سألت المرأةُ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم عن أمور الحج، وكان معه ابن عمه الفضل بن العباس لَوَى النبيُّ عُنُقَه ليصرفه عن النظر إليها، وقَالَ: "رَأَيْتُ شَابًّا وَشَابَّةً فَلَمْ آمَنِ الشَّيْطَانَ عَلَيْهِمَا". ونصح ربيع بتَجنُّب الخَلْوة والمحادثات غير الضرورية التي قد تُؤدِّي إلى الفتنة أو الوقوع في المحرمات هو مِن سلامة القَلْب وعلامات الإيمان. وختم أمين الفتوى: أَمْن بياناتك وخصوصيتك في عالم الفضاء المفتوح أمرٌ لا يستهان به، ولعل ما حَدَث في تطبيق «Tea» الشهير خيرُ مثالٍ على ذلك.


فيتو
منذ 42 دقائق
- فيتو
تفاصيل استعداد الحكومة لتعديل قانون التعاونيات الزراعية
عقد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لقاء مع المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، لمناقشة مستجدات التعديلات المقترحة على قانون التعاونيات الزراعية. جهود الحكومة في دعم القطاع الزراعي وتطويره يأتي هذا اللقاء في إطار حرص الحكومة على دعم القطاع الزراعي وتطويره، بما يضمن تحقيق الأمن الغذائي، ويعزز من دور التعاونيات الزراعية كركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة. تفاصيل مقترح تعديل قانون التعاونيات الزراعية وتناول الوزيران خلال اللقاء أهم البنود والمقترحات المتعلقة بقانون التعاونيات الزراعية الجديد، والذي يهدف إلى تحديث الإطار التشريعي المنظم لعمل التعاونيات، بما يتناسب مع التحديات الراهنة، ويسهم في تمكين المزارعين وزيادة إنتاجيتهم، وتعميق دور الجمعيات الزراعية في تقديم خدمات حقيقية تليق بالمزارعين. تفعيل دور التعاونيات الزراعية كما تم خلال اللقاء استعراض الرؤى المشتركة حول سُبل تفعيل دور التعاونيات الزراعية في الاقتصاد الوطني، وتذليل العقبات التي تواجهها. وأشار وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي إلى حرص وزارته على التنسيق الكامل مع وزارة الزراعة، لضمان خروج مشروع قانون التعاونيات الزراعية بصيغة توافقية تخدم مصالح جميع الأطراف، وتدعم هذا القطاع الحيوي في مصر. أهمية قانون التعاونيات الزراعية في دعم القطاع الزراعي وأشار إلى أن قانون التعاونيات الزراعية يُعد أحد القوانين المهمة التي ستُسهم في تنظيم عمل التعاونيات وتحديثها بما يخدم المزارعين، ويدفع بعجلة التنمية الزراعية في البلاد. من جانبه، أكد وزير الزراعة على أهمية الدور الذي تلعبه التعاونيات الزراعية في دعم صغار المزارعين، وتحقيق التكامل بين سلاسل الإنتاج والتسويق، مشددًا على ضرورة الإسراع في إنجاز مشروع القانون الجديد، بما يلبي طموحات المزارعين. كما لفت إلى أهمية أن تعود الجمعية الزراعية لتكون 'بيت الفلاح'، تُوفر له كافة مستلزمات الإنتاج، وتُقدم خدمات الإرشاد الزراعي، والخدمات التمويلية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وأن يكون لها دور فاعل في رفع مستوى معيشة المزارعين وزيادة دخولهم. ومن المقرر أن تُعقد عدة لقاءات موسعة على مستوى الوزارتين، لاستكمال دراسة المقترحات الخاصة بمشروع القانون الجديد، وإعداد الصياغة النهائية له، تمهيدًا لاستكمال الإجراءات التشريعية والقانونية على مستوى الحكومة، تمهيدًا لإحالته إلى مجلس النواب. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
علي جمعة: الشريعة أساس لا غنى عنه
قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وشيخ الطريقة الصديقية الشاذلية، إن من تشرّع ولم يتحقق فقد تفسّق، ومن تحقق ولم يتشرّع فقد تزندق، وذلك لأن الشريعة أساسٌ لا غنى عنه، وهي ابتداء الطريق، والوعاء الذي يُحمل فيه الخير، لا يصح تركها بحال، فهذه الكلمة بيانٌ لحقيقة وردٌّ لتهمة، ويجب علينا أن نُدرك موضع الصوفي السالك من هذه الحقيقة، فالزنديق في حقيقته يُطلق على المنافق، ويُطلق أيضًا على العدمي، وهو الذي يُظهر التديُّن ويُبطن الفساد، يصلي الفريضة وينقب الأرض. ما معنى "يصلي الفرض وينقب الأرض"؟ وأوضح " جمعة" عبر صفحته الرسمية قائلا: كان من أشدّ أنواع السرقة والإجرام أن يستأجر أحدهم بيتًا بجوار بيت غني، ثم يبدأ في حفر نفقٍ تحت الأرض حتى يصل إلى بيت جاره لا من الباب ولا من النافذة، بل من تحت الأرض، وذلك فعلٌ شنيع يتطلّب وقتًا، وأدوات، وفنًّا، وصبرًا، وتخطيطًا. فهو مجرم محترف، متجذر في الإجرام، لا يتوب ولا يندم، ولا يرتدع، ومع هذا يصلي، فإذا ضمّ إلى إجرامه هذا رياء العبادة، كانت صلاته وسيلةً لإخفاء جريمته، وستارًا لسرقته وعدوانه، فزاد بذلك إثمًا؛ لأنه اتخذ الدين حيلةً للتدليس والتلبيس، وهذا هو معنى المثل: "يصلي الفرض وينقب الأرض"؛ أي أنه لم يرد بالصلاة وجه الله، وإنما أراد التمويه على جريمته. وأضاف "جمعة" قائلا: هذا هو الزنديق الحقيقي؛ الإنسان المتناقض، الذي لا يندم على المعصية، ولا يرجع عنها، بل يستمرؤها ويستحلها، ويزعم أنه على خير، وأنه في مقامٍ لا يحتاج فيه إلى الشريعة، مدّعيًا أنه قد وصل إلى الله، وأن بينه وبين الله عمارًا خاصًّا يُغنيه عن الشريعة، أبدًا، هذا دجالٌ زنديق، كما نصَّ على ذلك أهل الله رحمهم الله. وتابع: 'فقد وضعوا لنا هذه القواعد لتحصين السالكين في طريق الله من وساوس الشياطين، وبدع المبتدعين، وأهواء الضالين، الذين يريدون صرف الناس عن الله ورسوله وشريعته، وقد وقع بعض الناس في رد فعلٍ خاطئ، فأغلق باب التصوف بالكلية، سدًّا للذريعة، فسدّ على نفسه بابًا من أبواب الخير، وضيّق على قلبه موردًا من موارد الرحمة، والله سبحانه وتعالى حين أنزل الشريعة، أنزلها لتكون سبيلًا للطاعة، ومجالًا للعبادة، ومصدرًا للأنوار، وموطنًا للسكينة، ومفتاحًا للسعادة، فبها يحظى الإنسان باحترامٍ من الله، ومعاملةٍ كريمةٍ مع نفسه وربه'. وواصل: 'وقد جاء في الحديث: « إن الله يباهى بالشاب العابد الملائكة ».[أخرجه ابن السنى في اليوم والليلة، والديلمي]، وكان النبي ﷺ يَطُوفُ بِالْكَعْبَةِ ويقول: مَا أَطْيَبَكِ وَأَطْيَبَ رِيحَكِ، مَا أَعْظَمَكِ وَأَعْظَمَ حُرْمَتَكِ، وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَحُرْمَةُ الْمُؤْمِنِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ حُرْمَةً مِنْكِ؛ مَالِهِ وَدَمِهِ وَأَنْ نَظُنَّ بِهِ إِلَّا خَيْرًا، فالله سبحانه وتعالى يُحب صنعته، ويخص من أطاعه بفضله، ويعلي من عباده من تحققت في قلبه العبودية الصادقة له، ولا يكون ذلك إلا ثمرة العبادة والتزام الشريعة'.