
اختتام فعاليات المؤتمر الثالث لجمعية الأطباء الأردنيين في الولايات المتحدة
اختُتمت فعاليات المؤتمر الثالث لجمعية الأطباء الأردنيين في الولايات المتحدة (JAPA)، والذي نُظم على مدار ثلاثة أيام في مدينة نيوجيرسي، بمشاركة واسعة من نخبة الأطباء الأردنيين المقيمين في الولايات المتحدة ومختلف دول العالم.
وتخلل المؤتمر مجموعة من الجلسات العلمية وورش العمل المتخصصة التي تناولت أبرز التطورات في المجالات الطبية والتعليم الطبي، بالإضافة إلى نقاشات بشأن سُبل نقل الخبرات والممارسات من النظام الصحي الأميركي إلى الأردن.
وشهد المؤتمر حضور السفيرة الأردنية لدى الولايات المتحدة دينا قعوار، إلى جانب شخصيات طبية وأكاديمية مرموقة.
وتضمنت فعالياته استعراضا وتوسيعا لمجموعة من المبادرات النوعية، أبرزها مجلة JAPA، منصة JAPA بالعربي، وبرنامج الزمالة في العناية الحثيثة في الأردن، وجميعها تهدف إلى دعم الطب المبني على الأدلة وتعزيز جودة التعليم الطبي في المملكة.
وأولى المؤتمر اهتماما خاصا بالجوانب الاجتماعية من خلال تنظيم أنشطة للأطفال وبرامج مرافقة للعائلات، ما يعكس روح JAPA كمؤسسة شاملة تجمع بين المهنية، الإنسانية، والانتماء الوطني.
ولاقت الجلسات تفاعلا كبيرا من الحضور، خاصة جلسات النقاش التي تناولت تجارب الأطباء الأردنيين في العودة إلى الوطن ونقل المعرفة والممارسات الحديثة إلى القطاع الصحي الأردني.
وتضم جمعية الأطباء الأردنيين في الولايات المتحدة نخبة من الأطباء الأردنيين المقيمين في الولايات المتحدة. وتسعى منذ تأسيسها إلى دعم الطلاب الأردنيين الطموحين في مسيرتهم الأكاديمية والتعليمية داخل الولايات المتحدة، من خلال الإرشاد، والتدريب، وبناء جسور التعاون العلمي والبحثي، بما يخدم تطور القطاع الصحي في الأردن ويرتقي به على مستوى عالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
المستحلبات الغذائية تزيد خطر سرطان القولون
حذّرت دراسة حديثة من أن المستحلبات، وهي إضافات غذائية تُستخدم لتحسين قوام المنتجات مثل الزبادي ومخفوقات البروتين، قد تسهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون. تُضاف هذه المواد عادةً لمنح الأطعمة قواماً متماسكاً، لكنها قد تُحدث ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة تُعد من العوامل المساهمة في تطور السرطان. وأشارت الرئيسة السابقة للجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي الدكتورة ماريا أبرو، إلى أن الالتهاب المزمن الناتج عن هذه المستحلبات قد يُفكك الطبقة المخاطية الواقية للأمعاء، مما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر، وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون. يُذكر أن هذه النتائج تستند إلى دراسات متعددة حذّرت من مخاطر المستحلبات على صحة الأمعاء، مما يستدعي مزيداً من البحث والتوعية حول مكونات الأطعمة المصنعة وتأثيرها على الصحة العامة.


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
البيوت الآمنة.. هل نطرق أبوابها أم نغلقها؟
اضافة اعلان "البيوت الآمنة"، عبارة كثيرا ما تتردد في المؤتمرات والتقارير، وربما مرّت مرور الكرام على آذاننا، دون أن نتوقف لنسأل: ما هي هذه البيوت؟ ولماذا نحتاجها؟ وهل أصبحت العائلة فعلا مصدر خطر على أفرادها؟وضمن مشروع "تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي"، طرحت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية السؤال الأهم: هل هذا النموذج فعّال؟ فأطلقت دراسة تقييمية بالشراكة مع مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، بإشراف الدكتورة أمل العواودة، لمحاولة معرفة إن كان هذا النموذج، الذي يبدو مثاليا على الورق، قادرا على الصمود أمام واقع اجتماعي معقد.الدراسة حملت مفاجآت، أهمها أن هذه البيوت لا تقدم فقط مأوى، بل تقدم كرامة. ومأوى لا يسجن النساء، بل يمنحهن حرية التنقل والعمل، ويشركهن في اتخاذ قرارات حياتهن اليومية، من مصروف الجيب إلى زيارة الطبيب. بيت يعيد للمرأة شيئا من السيطرة على حياتها، بعدما اضطرت إلى الهروب من منزلها الأصلي إلى "بيت آمن".وتقول د. العواودة إن66.7 % من المستفيدات حصلن على فوائد اقتصادية طويلة الأمد من خلال تدريبات مهنية مثل التجميل والتسويق الإلكتروني، مما مكنهن من بدء مشاريع خاصة بعد الخروج. كما أشارت إلى أن 38.1 % من الناجيات أكدن أن الدعم القانوني ساعدهن في معالجة قضايا الطلاق، الحضانة، والنفقة، ما ساهم في تحسين استقرارهن القانوني بعد مغادرة المأوى، بينما لم تحتج أخريات لهذا النوع من الدعم.المشكلة أن المجتمع ما يزال يرى العنف مسألة "عائلية" و"فضيحة يجب سترها"، لا جريمة تتطلب محاسبة. هذه المفاهيم تصطدم تماما مع النهج الجديد الذي تتبناه هذه البيوت، القائم على التمكين والحقوق لا الشفقة، ومن الضحية إلى الشريكة، ففي هذا النموذج، تُعامل المرأة كإنسانة كاملة الحقوق، لا مجرد ضحية تنتظر المساعدة.ولأن التقييم لا يكتمل دون صوت الناس، تم إشراك المشاركين في جلسات تفاعلية نوقشت خلالها التحديات، وقدمت مجموعات العمل رؤى ومقترحات عملية. وهنا بدأت الحقيقة تتضح: لا نحتاج فقط إلى بيوت آمنة، بل إلى مجتمع آمن، إلى خطاب عام يشارك فيه الجميع ، من المعلّمين إلى المؤثّرين على "السوشال ميديا"، ومن الخطباء إلى صنّاع القرار. فشبكة الأمان الاجتماعي أصبحت مهترئة. نحتاج إلى وقفة جادّة، وإعادة بناء واعية لا مسكّنات مؤقتة.الأسئلة كثيرة ومتشابكة بعد أن حضرت هذه الفعالية: ماذا بعد التقييم؟ هل ستُستخدم نتائج الدراسة لصياغة سياسات فاعلة؟ وهل سيستمر التنسيق بين الجهات المعنية أم سنقرأ عن هذا المشروع بعد عام في تقرير مطبوع بطبعة محدودة؟وفي زمن أصبحت فيه المؤسسات تُشيد الجدران بدل أن تبني الجسور، يبدو أن البيوت الآمنة هي الجسر الوحيد الذي نحاول تشييده فوق واقع قاسٍ. فلنحاول، على الأقل، ألا نغلق الأبواب قبل أن تطرقها امرأة تنشد الأمان.


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
وزارة الصحة تودع بعثة الحج الطبية الأردنية
ودّع الأمين العام للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول، اليوم السبت، في مبنى الوزارة، البعثة الطبية المرافقة للحجاج الأردنيين لأداء مناسك الحج. واطّلع الشبول، مندوبًا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، على جاهزية البعثة المكوّنة من الكوادر الطبية والفنية والإدارية، بالإضافة إلى الإمكانات الطبية من أجهزة وأدوية ومستلزمات طبية، بما يكفل تقديم الخدمة الطبية للحجاج أثناء أداء المناسك. ودعا البعثة الطبية إلى تقديم الخدمات الصحية لجميع المرضى من الحجاج الأردنيين، وعرب الـ48، وكل من يقصد البعثة للعلاج. وأكد الشبول أن البعثة، بجميع طواقمها ومستلزماتها، قادرة على تقديم الرعاية الصحية المثلى للحجاج، مشيرًا إلى أن الوزارة ستبقى على تواصل دائم مع رئيس البعثة وأعضائها للاطمئنان على الأوضاع الصحية لحجاجنا، متمنيًا لهم حجًا مبرورًا وعودة سالمة إلى أرض الوطن. من جهته، أوضح رئيس بعثة الحج الطبية الأردنية، الدكتور رياض الشياب، أن الوزارة ستبذل كل ما بوسعها لتقديم خدمات الرعاية الصحية للحجاج. وتضم البعثة 40 فردًا من الكوادر الطبية والتمريضية والفنية، من بينهم 23 طبيبًا من مختلف التخصصات، تشمل القلب والصدرية والباطنية والجراحة، إضافة إلى ستة صيادلة، وعشرة ممرضين، وإداري واحد.