
✅ طنجة وتطوان تستقبلان الإسبان الهاربين من تكاليف الميكانيك المرتفعة
ماركوس، أحد سكان مدريد، واجه عطلا في ناقل الحركة بسيارته تويوتا لاند كروزر التي يعود تاريخ صنعها إلى سنة 2000، وتلقى عرضا من وكيله الرسمي بقيمة تتجاوز أربعة آلاف يورو مقابل إصلاح السيارة بالكامل، وهو مبلغ اعتبره مبالغا فيه نظرا لعمر المركبة.
لكن بفضل منتدى إلكتروني يضم مالكي سيارات الدفع الرباعي، اكتشف ماركوس أن العديد من السائقين الإسبان يستغلون عطلهم في المغرب لإجراء إصلاحات ميكانيكية أو تجميلية لسياراتهم بأسعار مناسبة. وقد سافر إلى مدينة طنجة، حيث تمكن من إصلاح سيارته بمبلغ يقل عن ألف يورو، أي أقل من ربع التكلفة في بلاده.
ويرجع الإقبال على المغرب إلى انخفاض تكلفة اليد العاملة، وتوفر قطع الغيار بأسعار معقولة، إلى جانب غياب بعض القيود التنظيمية الصارمة المعمول بها في الاتحاد الأوروبي. وتتركز هذه الورش في مدن قريبة من إسبانيا مثل طنجة وتطوان والناظور.
وتقدم هذه الورش خدمات متعددة، من بينها استبدال القطع الأصلية، وإعادة طلاء السيارة بأقل من 500 يورو، وهي أسعار لا يمكن العثور عليها بسهولة في السوق الإسبانية.
ومع تنامي هذا التوجه، بات المغرب يمثل خيارا عمليا واقتصاديا لمئات الإسبان الذين يفضلون عبور البحر لتقليص النفقات، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة جاذبة لخدمات السيارات منخفضة الكلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 2 أيام
- 24 طنجة
✅ طنجة وتطوان تستقبلان الإسبان الهاربين من تكاليف الميكانيك المرتفعة
في ظل ارتفاع تكاليف صيانة السيارات في إسبانيا، يلجأ عدد متزايد من السائقين الإسبان إلى المغرب لإصلاح مركباتهم بأسعار تعتبر أقل بكثير مما هو معمول به في السوق الإسبانية، بحسب ما أفادت به صحيفة 'إيل ديباتي' الإسبانية. ماركوس، أحد سكان مدريد، واجه عطلا في ناقل الحركة بسيارته تويوتا لاند كروزر التي يعود تاريخ صنعها إلى سنة 2000، وتلقى عرضا من وكيله الرسمي بقيمة تتجاوز أربعة آلاف يورو مقابل إصلاح السيارة بالكامل، وهو مبلغ اعتبره مبالغا فيه نظرا لعمر المركبة. لكن بفضل منتدى إلكتروني يضم مالكي سيارات الدفع الرباعي، اكتشف ماركوس أن العديد من السائقين الإسبان يستغلون عطلهم في المغرب لإجراء إصلاحات ميكانيكية أو تجميلية لسياراتهم بأسعار مناسبة. وقد سافر إلى مدينة طنجة، حيث تمكن من إصلاح سيارته بمبلغ يقل عن ألف يورو، أي أقل من ربع التكلفة في بلاده. ويرجع الإقبال على المغرب إلى انخفاض تكلفة اليد العاملة، وتوفر قطع الغيار بأسعار معقولة، إلى جانب غياب بعض القيود التنظيمية الصارمة المعمول بها في الاتحاد الأوروبي. وتتركز هذه الورش في مدن قريبة من إسبانيا مثل طنجة وتطوان والناظور. وتقدم هذه الورش خدمات متعددة، من بينها استبدال القطع الأصلية، وإعادة طلاء السيارة بأقل من 500 يورو، وهي أسعار لا يمكن العثور عليها بسهولة في السوق الإسبانية. ومع تنامي هذا التوجه، بات المغرب يمثل خيارا عمليا واقتصاديا لمئات الإسبان الذين يفضلون عبور البحر لتقليص النفقات، ما يعزز مكانة المملكة كوجهة جاذبة لخدمات السيارات منخفضة الكلفة.


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
إصلاح السيارة في المغرب.. الحل الذي يلجأ إليه آلاف السائقين الإسبان لتوفير مبالغ كبيرة
في ظل ارتفاع تكاليف إصلاح السيارات في إسبانيا، بدأ عدد متزايد من السائقين الإسبان في التوجه إلى المغرب لصيانة مركباتهم، حيث يجدون أسعاراً أقل بكثير مما هو معمول به في شبه الجزيرة الإيبيرية، وفق ما أوردته صحيفة "إيل ديباتي". ماركوس، أحد سكان العاصمة مدريد، يمتلك سيارة تويوتا لاند كروزر تعود لسنة 2000، بعد تعرضها لعطل في نظام النقل، توجّه إلى وكيله الرسمي الذي طلب منه أكثر من 4 آلاف يورو مقابل الإصلاح الكامل ومراجعة السيارة، مبلغ اعتبره ماركوس مبالغاً فيه، خصوصاً أن السيارة عمرها 25 عاماً. بفضل منتدى إلكتروني يجمع عشاق سيارات الدفع الرباعي، اكتشف ماركوس أن العديد من مالكي هذا النوع من السيارات يستغلون عطلتهم في المغرب لإجراء عمليات صيانة أو إعادة طلاء مركباتهم بأسعار جد مناسبة. وبالفعل، سافر إلى مدينة طنجة حيث تمكن من إصلاح سيارته مقابل أقل من ألف يورو، وهو فرق كبير بالمقارنة مع السعر في إسبانيا. وترجع الأسعار المنخفضة في المغرب إلى انخفاض تكلفة اليد العاملة، فضلاً عن غياب قيود بيئية صارمة كتلك الموجودة في أوروبا، ما يجعل المغرب وجهة مفضلة لهؤلاء السائقين. ومع تزايد الإقبال، انتشرت الورش الميكانيكية، سواء الحديثة أو التقليدية، في المدن المغربية القريبة من إسبانيا، خاصة طنجة وتطوان والناظور. وتوفر هذه الورش خدمات متعددة، من بينها استبدال قطع الغيار الأصلية بضمان، وإعادة طلاء السيارة مقابل حوالي 500 يورو، وهي أسعار لا يمكن العثور عليها في السوق الإسبانية. وهكذا، أصبحت عملية إصلاح السيارات في المغرب خياراً عملياً ومربحاً لكثير من الإسبان، الذين يفضلون خفض التكاليف حتى لو تطلب الأمر عبور البحر، ما يعزز مكانة المغرب كوجهة جاذبة لخدمات السيارات منخفضة التكلفة.


كش 24
٢٠-٠٧-٢٠٢٥
- كش 24
صحيفة إسبانية: المغرب وجهة موثوقة للمستثمرين الدوليين
أكدت اليومية الاقتصادية الإسبانية "إل إكونوميستا" أن موقع المغرب يتعزز تدريجيا كوجهة موثوقة للمستثمرين الدوليين، مدفوعا بتسارع اقتصادي ملحوظ وبروز قطاعات رائدة من قبيل السياحة وصناعة السيارات. وأبرزت الصحيفة أن إقامة مصانع كبرى للسيارات أسهمت في تعزيز فرص الشغل بالمغرب، في حين يواصل قطاع السياحة تسجيل مداخيل سنوية متزايدة، مما يجعل المملكة واحدة من أكثر الوجهات جاذبية للاستثمارات الأجنبية. وفي هذا الصدد، أكدت الصحيفة أن المغرب يعد اليوم قطبا واعدا لصناعة السيارات، مذكرة بأن مجموعة "رونو" تنتج بالمملكة منذ عقود، مستفيدة من انخفاض تكاليف الإنتاج والقرب الجغرافي من أوروبا. وأضافت اليومية أن هذه المزايا اجتذبت موجات استثمار جديدة ومهمة، خصوصا من طرف مجموعة "سيتروين" التي تعتزم إنتاج 100 ألف سيارة في المغرب بحلول سنة 2027، مع تسليط الضوء أيضا على تدفق الاستثمارات الصينية نحو المملكة. كما لاحظت "إل إكونوميستا" أن المغرب يستفيد من استقرار ماكرو-اقتصادي وسياسي، وعلاقات متميزة مع الاتحاد الأوروبي، وهي عناصر مكنت المملكة من ترسيخ موقعها كفاعل استراتيجي صاعد في المنطقة، ومرشح جدي للحصول على تصنيف "Investment Grade" لدى وكالات التنقيط العالمية. وسجلت الصحيفة أن الاقتصاد المغربي يشهد دينامية استثنائية، تجسدت في نمو الناتج الداخلي الخام بنسبة 4,8 في المائة خلال الربع الأول من سنة 2025، وهو معدل يفوق التوقعات الأولية، عازية هذه النتائج بانتعاش القطاع الفلاحي، واستمرار قوة الأنشطة غير الفلاحية، والطلب الداخلي القوي، إلى جانب انخفاض معدل التضخم. وأضافت الصحيفة المتخصصة أن هذه الدينامية تؤكدها المؤشرات القطاعية الأخيرة، حيث ارتفع عدد السياح الوافدين بنسبة 16 في المائة خلال النصف الأول من سنة 2025، في حين سجل إنتاج السيارات ارتفاعا بنسبة 36 في المائة خلال سنة واحدة. ونقلت الصحيفة عن "المعهد الإسباني للتجارة الخارجية" أن القرب الجغرافي من أوروبا، مصحوبا بآجال تسليم قصيرة، يمنح المغرب أفضلية تنافسية واضحة مقارنة بجيرانه. وخلصت"إل إكونوميستا" إلى أن المغرب، إلى جانب مزاياه التنافسية في ما يخص اليد العاملة والبنيات التحتية والاستقرار، يتوفر على ورقة استراتيجية إضافية تتمثل في ولوج طاقة بأسعار تنافسية، بفضل إمكانياته الكبيرة في مجالي الطاقة الشمسية والريحية.