
الجزيرة ينافس سبارتاك ورد ستار على الجناح الأيسر بالو
ذكرت تقارير إعلامية أن نادي الجزيرة دخل في منافسة قوية على ضم اللاعب ثيرنو بالو خلال فترة الانتقالات الصيفية، موضحة أن الأسبوع المقبل سيشهد قراراً حاسماً بشأن مستقبل الجناح الدولي.
وقالت صحيفة «إي بي سيتس» النمساوية أن الجزيرة ينافس ناديي سبارتاك موسكو الروسي ورد ستار بلغراد الصربي على كسب خدمات اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً.
وأضافت: «بالو يلعب في صفوف وولفسبرغر النمساوي، الذي جد عقده حتى 2027 بعدما أصبح من أهم العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق خلال الموسم الماضي».
وتابعت: «لعب الجناح الأيسر مع النادي النمساوي 37 مباراة في موسم 2024-2025، حيث أحرز 13 هدفاً ولعب 8 تمريرات حاسمة، وأسهم في فوز الفريق بلقب كأس النمسا».
في المقابل شارك اللاعب المولود في ساحل العاج للمرة الأولى مع منتخب النمسا لمدة 45 دقيقة أمام سان مارينو 10 يونيو الجاري في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، بينما تم استدعاؤه للمرة الأولى في مباراة ودية أمام صربيا 6 أبريل 2024، ولكن لم يشارك في اللقاء.
ونشأ بالو في فريق الناشئين بنادي إس في إف لينز النمساوي، ثم انتقل إلى نادي لاسك النمساوي في الفئة العمرية نفسها، ليجذب أنظار باير ليفركوزن الألماني، وانضم بعد ذلك إلى فريق تحت 17 سنة في نادي كولن الألماني.
أما الخطوة الأبرز كانت انتقاله إلى فريق تحت 18 سنة في تشيلسي الإنجليزي، حيث تدرج في فرق الناشئين مع «البلوز» حتى وصل إلى فريق تحت 23 سنة، بينما انتقل على سبيل الإعارة إلى رابيد فيينا النمساوي في موسم 2021-2022، قبل أن يرحل بعد نهاية الموسم نفسه بشكل نهائي إلى وولفسبرغر النمساوي في صفقة انتقال حر.
وأسهم تألق ثيرنو بالو في الموسم الماضي في ارتفاع قيمته السوقية لأعلى معدلاتها في 6 يونيو الجاري إلى 5 ملايين يورو، بعدما كان قد وصلت إلى ثلاثة ملايين في 17 ديسمبر 2024، ولعب الجناح الأيسر في جميع منتخبات المراحل السنية بالنمسا، قبل أن يصبح أبرز الأسماء المنضمة إلى المنتخب الأول من جانب المدرب الألماني رالف رانغنيك.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
رياضيون: خالد عيسى لا يتحمل كامل مسؤولية الأهداف في شباك العين
وصف رياضيون المستويات الفنية التي يقدمها حراس المرمى في بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، بـ«المرتفعة» قياساً بغيرها من البطولات القارية السابقة، مؤكدين أن أغلب حراس المرمى لا يتحملون المسؤولية الكاملة عن غزارة الأهداف التي اهتزت بها شباكهم، وعلى رأسهم حارس العين خالد عيسى، وكان العين ودّع بطولة كأس العالم بعد تلقيه خسارتين كبيرتين، أمام يوفنتوس (صفر-5) وكان الحارس الأساسي في هذه المباراة البرتغالي روي باتريسيو، وأمام مانشستر سيتي (صفر-6)، وكان الحارس الأساسي خالد عيسى، ويلعب العين مباراته الختامية في الجولة الثالثة، مساء اليوم، كتحصيل حاصل مع الوداد المغربي، حيث خرج الفريقان من البطولة رسمياً، باحتلالهما المركزين الثالث والرابع في المجموعة السابعة من دون أي نقاط. وأكد الرياضيون في حديثهم لـ«الإمارات اليوم» أن حارس المرمى بشكل عام لا يتحمل المسؤولية لوحده عن الأهداف الغزيرة التي يستقبلها الفريق سواء العين أو غيره من الأندية، لأن اهتزاز الشباك سببه الأول الضعف الدفاعي، وأحياناً يكون نفسياً أو يتعلق بتكتيك المدرب وقدرات الفريق المقابل. وقال المدرب السابق المحاضر الدولي في اتحاد الكرة، عمر الحمادي، إن الأهداف الغزيرة التي تلقاها العين في أول مباراتين سببها ضعف خط الدفاع، لأن المدرب الصربي، فلاديمير إيفيتش، لم يصل بالفريق إلى الانسجام الكامل بين اللاعبين، خصوصاً المدافعين، كما أنه لم يجد حلولاً فنية تحد من اللعب الضاغط للمنافسين، وأضاف: «عدم استقرار المدرب على حارس مرمى واحد، بين خالد عيسى والبرتغالي روي باتريسيو، تسبب في عدم التفاهم بين الحارس الأساسي وخط الدفاع، وقاد إلى ارتكاب أخطاء دفاعية متكررة، كما أن استبعاد خالد عيسى من أول مباراة أثر فيه نفسياً». من جهته، أوضح مدرب الحراس السابق لنادي العين ومنتخب الإمارات، العراقي سمير شاكر، أن قوة خط الدفاع في كأس العالم الحالية، ستسهم بشكل مباشر في تحديد الفرق التي ستتأهل إلى الدور التالي، لدور خط الدفاع بمساعدة حراس المرمى، وهذا ما افتقده نادي العين على حد تعبيره، وقال إن «تمركز خالد عيسى في الكرات العرضية والتصدي للتسديدات البعيدة ومراقبة نجوم مانشستر سيتي كان جيداً، لكن الدفاع لم يسعفه لغياب التنظيم المشترك»، مبيناً أن «إيجابيات خالد عيسى كثيرة رغم الأهداف المسجلة، ومنها ردة الفعل وسرعة التصدي لأكثر من أربع تسديدات مباشرة، منها كرة قوية من الأرجنتيني كلاوديو إيتشيفيري، وأخرى من الألماني غوندوغان». العامل النفسي وأكد مشرف حراس المرمى في نادي النصر خميس سالم الجميري، أن الأندية التي تشارك في كأس العالم للأندية أدركت أهمية العامل النفسي للاعبين في البطولة واستعدت لذلك، مؤكداً أن مدرب العين، الصربي إيفيتش، يتحمل المسؤولية عن عدم تمكن الحارس خالد عيسى من الحد من غزارة الأهداف أمام مانشستر سيتي، والحارس البرتغالي روي باتريسيو من استقبال أهداف كثيرة في مباراة يوفنتوس. وقال خميس سالم: «عوّدنا خالد عيسى على الظهور بشكل فني مميّز في المباريات الدولية أكثر من المحلية، ومن وجهة نظري، فقد تأثر نفسياً بسبب عدم مشاركته أساسياً»، مشيراً إلى أن العين عانى ضعف الدفاع. وتابع: «حارس نادي أوكلاند سيتي الأسترالي ناثان كايل جارو ينتظره مستقبل واعد على الرغم من كثرة الأهداف التي سُجلت في مرماه، ولا يتحمل مسؤولية أغلبها»، مؤكداً أن «حارس ريال مدريد البلجيكي كورتوا وحارس الهلال السعودي، المغربي ياسين بونو هما الأفضل حالياً». حراس متميّزون وأكد خبير حراس المرمى والمدرب السابق في نادي الوصل، العراقي نعمت عباس، أن «تراجع مستوى حارسي العين البرتغالي باتريسيو وخالد عيسى واستقبالهما لـ11 هدفاً في مباراتين سببه عدم تمكن المدرب إيفيتش من خلق تفاهم كامل بين حارسي المرمى وبين خط الدفاع، وأن ضعف الانسجام كان واضحاً للعيان»، وتابع: «خالد عيسى ظهر بشكل جيد بعدد التصديات والتمركز، لكن شباكه اهتزت لعدم امتلاكه لخط دفاع قوي»، مؤكداً أن أغلب الفرق استعدت بشكل عالٍ، لذلك فإن مستوى خط الهجوم سيشكل عبئاً كبيراً على حراس المرمى، وكلما كان الدفاع جيداً ازدادت حظوظ الفوز.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
فاتسكه يتهم الأندية الأوروبية بـ «التعالي على البطولة»
انتقد هانز يواكيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لنادي بروسيا دورتموند الألماني، الأندية الأوروبية وجماهيرها، حيث اتهمها بإظهار نوع من التعالي والتكبر على بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة. وقال فاتسكه لصحيفة شبورت بيلد: «على أرض الواقع، الكل رأى مدى الحماس الذي أظهره الجمهور في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا تجاه هذه البطولة، فهي تحمل نفس القيمة بالنسبة لهم كما يحمل دوري أبطال أوروبا بالنسبة لنا». وأضاف: «ربما نحن الأوروبيين لدينا بعض التعالي أيضاً، ولكن هذا التعالي بدأ ينقلب ضدنا، لأننا نرى الآن مدى قوة كرة القدم في أمريكا الجنوبية». تبدو أوروبا، التي تُعد أكبر وأغنى سوق لكرة القدم في العالم، فاترة تجاه البطولة لأسباب متعددة، في حين يبدو أن بقية أنحاء العالم تتفاعل معها بحماس وترحيب أكبر.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
بنفيكا يُسقط بايرن ميونيخ ويواجه تشيلسي في ثمن النهائي
ودع الترجي التونسي مسابقة كأس العالم للأندية لكرة القدم 2025، بعد خسارته أمام تشيلسي الإنجليزي 0-3 صباح الثلاثاء على ملعب لينكولن فايننشال فيلد في فيلادلفيا، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الرابعة. وتأهل تشيلسي لدور ال16 محتلاً المركز الثاني خلف فلامينجو البرازيلي الذي تعادل مع لوس أنجلوس أف سي الأمريكي 1-1 على ملعب كامبينج وورلد ستاديوم في أورلاندو، وكان ضمِن الصدارة قبل انطلاق هذه الجولة. سيلعب تشيلسي في ثمن نهائي البطولة مع بنفيكا البرتغالي الذي تصدر المجموعة الثالثة بفوزه على بايرن ميونيخ الألماني 1-0، فيما ضرب فلامينجو البرازيلي المتعادل مع لوس أنجلوس أف سي الأمريكي 1-1، موعداً مع بايرن. في بداية المباراة، حاول المدافع بونوا بادياشيل التسجيل لتشيلسي برأسية جانبت القائم الأيسر للمرمى (4)، وحاول جوش أتشامبونج الذي اعتمد عليه المدرب الإيطالي إنزو ماريسكا في كونفرنس ليج، بتسديدة من خارج المنطقة أبعدها بن سعيد (36). وتابع تشيلسي ضغطه حتى أثمر هدفاً برأسية توسين أدارابيويو الذي ارتقى لكرة وصلته من الأرجنتيني إنزو فرنانديز نفذها من ركلة حرة (45+3). وأضاف ديلاب الثاني بعدها بدقيقتين، حين استلم كرة من فرنانديز ومرّ ببراعة عن ياسين مرياح وسدد كرة زاحفة اكتفى بن سعيد بمراقبتها تدخل مرماه (45+5). في الشوط الثاني تابع تشيلسي سيطرته، وسجل البديل تايريك جورج الثالث بتسديدة قوية حاول بن سعيد التصدي لها لكنها أكملت طريقها إلى المرمى (90+7). وفي المباراة الثانية، كاد فلامينجو يسقط أمام لوس أنجلوس أف سي بهدف الجابوني دينيس بوانجا (84)، لكن البديل والاس يان أنقذه (86). وضرب بنفيكا البرتغالي عصفورين بحجر واحد عندما تغلب على بايرن ميونيخ الألماني 1-0 في تشارلوت في ميشيغان، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة لينتزع منه الصدارة. وسجل النرويجي أندرياس شييديلروب هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 13، ورفع بنفيكا رصيده إلى 7 نقاط مقابل 6 لبايرن ميونيخ ونقطتين لبوكا جونيورز الأرجنتيني المتعادل مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي 1-1. والفوز هو الأول لبنفيكا على بايرن في مباراة رسمية، بعد أن التقيا سابقاً 13 مرة في مختلف المسابقات الأوروبية، وفاز بايرن 10 مرات وتعادلا 3 مرات، وقال مدربه برونو لاج «أعتقد أنه فوز عادل ومهم، تاريخي للحقيقة». فيما قال البلجيكي فنسان كومبابي مدرب بايرن: «يمكنك أن ترى أن الأجواء كانت صعبة لذا أقدم احترامي للفريقين على هذا، لم نكن جيدين في الشوط الأول طبعاً، في الشوط الثاني قدمنا المستوى الذي نأمله وكنا قريبين من تسجيل هدف أو هدفين أو ثلاثة أهداف». وأراح المدرب هداف الفريق، الإنجليزي هاري كين، ولاعب الوسط المؤثر يوزوا كيميتش، والجناح الفرنسي ميكايل أوليسيه، في حين شارك الشاب توم بيشوف (19 عاماً) في أول مباراة رسمية له منذ انتقاله من هوفنهايم في نهاية الموسم المنصرم. وسرعان ما افتتح الفريق البرتغالي التسجيل عندما سار الإيطالي جانلوكا بريستياني بالكرة على الجهة اليمنى ومررها باتجاه القائم البعيد ليتابعها النرويجي أندرياس شييلديروب في المرمى (13). وسيطر بايرن ميونيخ بعدها على مجريات اللعب لكن من دون خطورة حقيقية على مرمى بنفيكا، قبل أن يزج كومباني في مطلع الشوط الثاني بكين وكيميتش وأوليسه، ورمى بايرن بكل ثقله في الدقائق العشرين الأخيرة لكن من دون جدوى. وعلى ملعب جيوديس بارك في ناشفيل، حقق أوكلاند سيتي مفاجأة وتعادل للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته ال12 (خسر 14 مباراة وفاز 3 مرات)، وذلك بمواجهة بوكا جونيورز. وتقدم بوكا بهدف عكسي سجله الحارس نايثان غارو بالخطأ في مرماه (26)، لكن كريستيان غراي عادل النتيجة (52).