
فاتسكه يتهم الأندية الأوروبية بـ «التعالي على البطولة»
انتقد هانز يواكيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لنادي بروسيا دورتموند الألماني، الأندية الأوروبية وجماهيرها، حيث اتهمها بإظهار نوع من التعالي والتكبر على بطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
وقال فاتسكه لصحيفة شبورت بيلد: «على أرض الواقع، الكل رأى مدى الحماس الذي أظهره الجمهور في أمريكا الجنوبية وإفريقيا وآسيا تجاه هذه البطولة، فهي تحمل نفس القيمة بالنسبة لهم كما يحمل دوري أبطال أوروبا بالنسبة لنا».
وأضاف: «ربما نحن الأوروبيين لدينا بعض التعالي أيضاً، ولكن هذا التعالي بدأ ينقلب ضدنا، لأننا نرى الآن مدى قوة كرة القدم في أمريكا الجنوبية».
تبدو أوروبا، التي تُعد أكبر وأغنى سوق لكرة القدم في العالم، فاترة تجاه البطولة لأسباب متعددة، في حين يبدو أن بقية أنحاء العالم تتفاعل معها بحماس وترحيب أكبر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مونديال الأندية.. دورتموند وفلوميننسي للـ16 وصنداونز يودع
وبدأ الفريق الألماني المباراة بقوة، وشكل جوب بيلينغهام وفيلكس نميتشا وكريم أديمي تهديدا مستمرا لدفاع أولسان، وسجل سفينسون هدف التقدم في الدقيقة 36 بتسديدة من مسافة قريبة. ونفذ هيون وو جو حارس مرمى أولسان العديد من التصديات المذهلة ليحرم دورتموند من تعزيز تقدمه، بعدما أبعد ضربة رأس من سيرو جيراسي وتسديدات باسكال جروس ويان كوتو. واحتل دورتموند صدارة المجموعة السادسة، وجاء فلوميننسي البرازيلي في المركز الثاني بعد تعادله سلبيا مع صنداونز الجنوب إفريقي. وبهاتين النتيجتين، انتزع بوروسيا دورتموند صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، خلفه فلوميننسي بـ5 نقاط، ثم صنداونز وله 4 نقاط، وتذيل أولسان الترتيب بدون نقاط بعد 3 هزائم متتالية، علما أنه فقد آماله في التأهل قبل انطلاق الجولة. وبات صنداونز رابع فريق إفريقي يودع البطولة بعد الأهلي المصري والترجي التونسي والوداد البيضاوي المغربي. وكان الفريق الجنوب إفريقي استهل مشواره بالفوز على أولسان بهدف نظيف، ثم الخسارة أمام دورتموند 3-4، قبل تعادله السلبي مع فلوميننسي. أما فلوميننسي فبات رابع فريق برازيلي يتأهل للدور الثاني في مونديال الأندية، بعد بالميراس وبوتافوغو وفلامنغو. في المقابل، أصبح أولسان ثالث فريق آسيوي يودع كأس البطولة من الدور الأول، بعد العين الإماراتي وأوراوا ريد دياموندز الياباني.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
ميسي وسان جيرمان.. لقاء جديد بذكريات سيئة
يأمل الأرجنتيني خافيير ماسشيرانو مدرب إنتر ميامي الأميركي، أن تُحفّز ذكريات مواطنه ليونيل ميسي السيئة مع باريس سان جيرمان الفرنسي، أداءه في المواجهة المرتقبة بين الفريقين الأحد، ضمن ثمن نهائي كأس العالم للأندية بكرة القدم. وكان ميامي تأهل بشكل مفاجئ من المجموعة الأولى، بعد فوزه على بورتو البرتغالي، وتعادله مع بالميراس البرازيلي والأهلي المصري، ليواجه الآن التحدي الأصعب أمام بطل أوروبا المُتوّج حديثاً. وانضم ميسي إلى ميامي بعد موسمين قضاهما في العاصمة الفرنسية، وأوضح في أكثر من مناسبة أنه لم يستمتع بفترته في باريس. وقال ماسشيرانو لشبكة «إي إس بي إن»: «من الواضح أنه سيكون من الأفضل لنا لو كان غاضباً، لأنه من نوعية اللاعبين الذين يقدمون شيئاً إضافياً حين يكون لديهم دافع أو أمر يشغلهم»، إلا أن المدرب الأرجنتيني أقرّ بأن المشاعر ستكون أقل حدة مما لو كانت المباراة تُقام في أوروبا أمام سان جيرمان على أرضه، وأضاف: «أعتقد أن الأمر بات من الماضي الآن، إنها قصة مختلفة. وأيضاً، كون المباراة تُلعب هنا في الولايات المتحدة، أظن أن الأجواء ستكون مختلفة، لكن ما سنحاول فعله هو تقديم مباراة كبيرة». وكان ميسي وصف فترته في باريس بعد انضمامه إلى ميامي في الدوري الأميركي، بأنها «صعبة». وقال: «قضيت عامين لم أستمتع فيهما، لم أكن سعيداً في حياتي اليومية، لا في التمارين ولا في المباريات، وكان من الصعب عليّ التأقلم مع كل ذلك». وسيلتقي الفائز بجائزة الكرة الذهبية ثماني مرات مع فريق سان جيرمان مختلف تماماً عن ذلك الذي غادره، بعدما تحوّل تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي. ويُعدّ إنريكي وجهاً مألوفاً للعديد من لاعبي ميامي ممن لعبوا تحت قيادته في برشلونة.


الإمارات اليوم
منذ 3 ساعات
- الإمارات اليوم
العين والوداد.. مباراة وداعية بـ «مليونَي دولار»
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية، في الساعة 11:00 من مساء اليوم بتوقيت الإمارات، إلى ملعب «أودي فيلد» في أميركا، الذي سيكون مسرحاً لمواجهة العين مع الوداد المغربي ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. وبينما تُعد هذه المواجهة بمثابة إسدال الستار على مشاركة عربية لم ترقَ إلى مستوى التطلعات، فإنها تكتسب طابعاً خاصاً بالنظر إلى قيمتها المالية، إذ يتنافس الفريقان على جائزة تبلغ مليونَي دولار تُمنح للفائز، في حين ينال كل فريق مليون دولار في حال انتهت المباراة بالتعادل. وتُشكّل المكافأة حافزاً للمشاركين، لاسيما بعد أن غادرا البطولة فعلياً من الجولة السابقة، إثر خسارتيهما المتتاليتين أمام يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي، ما يجعل من اللقاء أداءً للواجب أكثر من كونه قمة كروية ذات أهداف رياضية واضحة. ويدخل «الزعيم» المواجهة بعد أداء متواضع للغاية لم يعكس بأي شكل من الأشكال تاريخه أو طموحاته، إذ تلقى خسارتين ثقيلتين في الجولتين السابقتين، استهلّهما بسقوط مدوٍّ أمام يوفنتوس صفر-5، وأمام مانشستر سيتي صفر-6، ليودع البطولة دون أن ينجح حتى الآن في تسجيل هدف واحد. ورغم الاستعدادات المكثفة قبيل انطلاق البطولة، والتعاقد مع ثمانية لاعبين جدد بهدف تدعيم الصفوف، فإن هذه الصفقات لم تُثمر الانسجام أو القوة المرجوة، بل كشفت عن حالة من التشتت الفني والافتقار إلى التجانس داخل المستطيل الأخضر. وتزامن هذا التراجع مع حيرة واضحة من جانب المدرب الصربي، فلاديمير إيفيتش، الذي بدا عاجزاً عن إيجاد التشكيلة المثالية أو حتى الثبات على مجموعة من اللاعبين، إذ أجرى ستة تغييرات كاملة بين مباراتي يوفنتوس ومانشستر سيتي، ما زاد من الارتباك داخل الفريق، وقلّل من مستوى الثقة لدى اللاعبين أنفسهم. وتتطلع جماهير العين إلى مواجهة الليلة كفرصة أخيرة للظهور بشكل مشرّف، وسط قلق متزايد بشأن الجاهزية للموسم المحلي المقبل، الذي قد يكون محفوفاً بالتحديات إذا لم تُتدارك المؤشرات السلبية التي ظهرت في هذه البطولة. في المقابل، فإن الوداد الرياضي المغربي يخوض اللقاء من موقع مشابه لا يختلف كثيراً عن العين، حيث ودّع هو الآخر البطولة بعد أن تلقى خسارتين أمام الخصمين نفسيهما، استهلّهما بالخسارة أمام مانشستر سيتي صفر-2، ثم خسارة جديدة أمام يوفنتوس 1-4. وعلى الرغم من تسجيله هدفاً وحيداً في البطولة، فإن الفريق لم يُقدم الأداء الذي يعكس تاريخه الكبير كبطل للدوري المغربي، بل ظهر بصورة مهزوزة في الجوانب الدفاعية، وافتقر إلى الفاعلية الهجومية في معظم فترات اللعب. وبدت مشاركة الوداد هي الأخرى باهتة ومخيبة للآمال من حيث الجوانب التكتيكية والتنظيمية، رغم التعاقد مع النجم السوري عمر السومة، ما فتح الباب لتساؤلات عديدة في الأوساط المغربية حول مدى الجاهزية الحقيقية للفريق للمنافسات المحلية والقارية المقبلة، خصوصاً أن شباكه استقبلت ستة أهداف، ولم يُظهر خط هجومه القدرة على صناعة الفارق أو تهديد دفاعات الخصوم بشكل ملموس. صافرة كندية للمواجهة أسند الـ«فيفا» إدارة اللقاء إلى طاقم تحكيم كندي بقيادة درو فيشر حكماً للساحة، ويعاونه ميشيل بارويجن وليز أرفا، بينما يتولى الهندوراسي هاينز شراوي مهمة الحكم الرابع. • العين والوداد خسرا أمام يوفنتوس ومانشستر سيتي في الجولتين الماضيتين