logo
كيم تحافظ على اللقب في "أرامكو كوريا" العالمية

كيم تحافظ على اللقب في "أرامكو كوريا" العالمية

سعورس١٣-٠٥-٢٠٢٥

البطلة المحلية، التي فازت في النسخة السابقة بفارق ثلاث ضربات عن الإنجليزية تشارلي هال عام 2024، عادت مرة أخرى إلى دائرة الفائزين في كوريا الجنوبية – وهذه المرة بتفوقها بفارق ضربتين على السويسرية كيارا تامبورليني في عرض رائع.
وتبعتها طوال الأسبوع قاعدة جماهيرها الوفية "شوتينغ ستار"، الذين حضروا بأعداد كبيرة لدعم لاعبتهم المفضلة – ولم تخيب آمالهم، إذ قدمت أداءً مميزًا جديدًا رسم البسمة على وجوه الجماهير المحلية.
وبعد جولتها، قالت: "من الرائع جدًا أن أفوز هنا مرة أخرى وأدافع عن لقبي بنجاح. هذه البطولة منحتني الكثير من الذكريات الجميلة، وأنا ممتنة جدًا لدعم جماهيري. أكرر كلمة "السعادة" مرارًا – فقد شعرت وكأنه عيد ميلادي طوال الأسبوع!"
"بدلاً من التركيز على المنافسات، حاولت أن أركز على لعبي فقط. شعرت أن أدائي لم يكن في المستوى، وكنت بحاجة لرفعه. في لحظة ما، سألني الكادي إن كنت متوترة، ووقتها أدركت أن مستواي ليس كما يجب – وكانت تلك لحظة فارقة ساعدتني على إعادة التركيز."
"ما ركزت عليه لم يكن من يلاحقني، بل أن أرتقي لأداء يتماشى مع توقعاتي لنفسي. كنت أعلم أنني لست في أفضل حالاتي، لذلك ركزت على استعادة إيقاعي ولعب بطريقتي المعتادة."
تنظم البطولة من قبل غولف السعودية، وهي جزء من سلسلة PIF العالمية المُعلنة حديثًا – وهي مبادرة جديدة من خمس بطولات ضمن الجولة الأوروبية للسيدات (LET) مع صندوق الاستثمارات العامة (PIF) كشريك رئيسي – مما يؤكد التزام PIF طويل الأمد بدعم نمو رياضة المرأة.
وكان هذا الفوز الثاني لكيم في موسم 2025 بعد فوزها ببطولة فورد المقدمة من وايلد هورس باس ضمن جولة LPGA في مارس، والثالث لها في الجولة الأوروبية للسيدات (LET).
1

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

السعودية وأميركا.. خارج إطار النفط
السعودية وأميركا.. خارج إطار النفط

سعورس

timeمنذ 6 أيام

  • سعورس

السعودية وأميركا.. خارج إطار النفط

في عام 2016، أطلقت السعودية رؤية 2030، خطة طموحة لتنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، الذي يمثل نحو 90 % من صادرات المملكة. هذا التحول لم يكن داخليًا فحسب، بل كان أيضًا رسالة واضحة للشركات الأميركية: "نحن لسنا فقط مصدري نفط، بل نحن سوق ناشئة بفرص استثمارية هائلة". وسرعان ما استجابت الشركات الأميركية للنداء. ففي عام 2021، استثمر صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) أكثر من 1.2 مليار دولار في شركة الألعاب الإلكترونية الأميركية Scopely، في صفقة تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ المنطقة. هذه الخطوة لم تكن مجرد استحواذ مالي ، بل كانت إعلانًا عن ولادة قطاع جديد: "الاقتصاد الرقمي السعودي"، الذي يهدف إلى جذب 50 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية بحلول 2030. في شمال غرب المملكة، ترتفع أطلال مشروع نيوم ، المدينة الذكية التي تُخطط لإعادة تعريف مفهوم الحياة الحضرية. هنا، تظهر الشراكة مع الشركات الأميركية بوضوح: فشركة Cisco الأميركية تشارك في تصميم البنية التحتية الرقمية للمدينة، بينما تتعاون Lockheed Martin في تطوير أنظمة الدفاع الذكية. حتى شركة Tesla أصبحت حاضرة في المشهد، مع خطط لاستخدام الطاقة الشمسية في تشغيل مشاريع النقل الكهربائي داخل نيوم. لكن التحدي الحقيقي ليس في البناء، بل في تحويل الثقافة. كيف تقنع السعودية، التي ارتبط اسمها بالماضي القريب بالبدو والصحارى، العالم بأنها قادرة على قيادة ثورة تكنولوجية؟ الإجابة تكمن في الاستثمار البشري: ففي 2022، أرسلت المملكة أكثر من 5000 طالب إلى جامعات أميركية لدراسة علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، ضمن برنامج "الابتعاث الرقمي"، الذي يهدف إلى تدريب جيل قادر على إدارة هذا الاقتصاد الجديد. في الماضي، كان الأميركيون يأتون إلى السعودية لزيارة المواقع الأثرية أو لحضور مؤتمرات الطاقة. اليوم، يأتون لحضور حفلات الدرعية تنيس سيتيس أو مباريات الملاكمة العالمية التي تنظمها المملكة. ففي نوفمبر 2023، استضافت الرياض مباراة بين Tyson Fury وDillian Whyte، بحضور نجوم هوليوود مثل Leonardo DiCaprio، في حدث تجاوزت قيمته 200 مليون دولار. هذا التحول في صناعة الترفيه ليس عشوائيًا. فصندوق الاستثمارات العامة خصص 18 مليار دولار لتطوير قطاع الثقافة والترفيه، بهدف زيادة مساهمته في الناتج المحلي من 2 % إلى 4 % بحلول 2030. ومن بين الشراكات البارزة، تعاون الشركة السعودية Misk Art مع أستوديوهات هوليوودية لإنتاج أفلام عربية-أميركية مشتركة، مثل فيلم "الخيال المريخ" الذي حقق نجاحًا تجاريًا في صالات السينما الأميركية. في عام 2021، أثار استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على نادي Newcastle United الإنجليزي موجة جدل عالمية. لكن بالنسبة للسعوديين، كانت الصفقة رمزًا لتحول استراتيجي: فبدلًا من استيراد الرياضة من الغرب، أصبحت السعودية قوة استثمارية قادرة على تغيير قواعد اللعبة. اليوم، تشارك الفرق السعودية في دوري MLS الأميركي، بينما تسعى الشركات السعودية لاستثمار مليارات في مشاريع رياضية مشتركة، مثل بناء ملاعب ذكية في ولاية كاليفورنيا. المراقبين يرون أن السعودية تلعب لعبة طويلة الأمد. ففي تقرير حديث يشير إلى أن الاقتصاد غير النفطي في السعودية ينمو بنسبة 7 % سنويًا، وهي نسبة تفوق نمو معظم دول الخليج. وفي ظل الشراكات مع أميركا، قد تتحول المملكة من "مصدر للنفط" إلى "نموذج للتحول الاقتصادي"، في قصة ستُكتب فصولها في العقد القادم. النفط لن يختفي، لكنه لم يعد القلب النابض للعلاقة السعودية-الأميركية. ففي عالم يتغير بسرعة، اختارت السعودية أن تكون لاعبًا في ساحات لم تكن تُخيل نفسها فيها من قبل: من الفضاء الرقمي إلى ملاعب كرة القدم. والسؤال الآن: "متى سيُنظر إلى نيوم على أنها سيلكون فالي الشرق الأوسط؟". فبينما تُعيد السعودية تعريف دورها كقوة اقتصادية رقمية وثقافية، تجد أميركا نفسها أمام فرصة لتوسيع نفوذها التجاري في آسيا دون الاعتماد على الحلفاء التقليديين. وفي هذا السياق، قال هنري كيسنجر ذات مرة: "السياسة ليست فن تحقيق ما هو ممكن فحسب، بل هي أيضًا فن تخيّل ما قد يبدو مستحيلًا اليوم." جملة تُلخّص طموح البلدين في بناء علاقة تتجاوز التاريخ والجغرافيا. لكن لتحقيق هذا الطموح، يجب على الطرفين تجاوز الشكوك السياسية والتركيز على الاستثمار في الإنسان. فالنجاح الحقيقي لا يكمن في صفقات مليارية أو مشاريع ضخمة، بل في تدريب جيل قادر على إدارة هذه الشراكة بوعي ومسؤولية. ففي عالم يتغير بسرعة، قد تكون "السعودية الرقمية" و"الاقتصاد الأخضر" هما الجسر الذي يربط مستقبل البلدين، حيث تصبح القوة الناعمة أداة أكثر فعالية من النفط أو السلاح. قد لا يختفي النفط من معادلة العلاقة بين الرياض وواشنطن في المدى المنظور، لكنه لم يعد القطب الوحيد الذي تدور حوله هذه العلاقة. ففي عقد ما بعد النفط، قد تُكتب قصة الشراكة السعودية–الأميركية كمثال نادر على كيف تُحوّل الأزمات التحديات إلى فرص، إذا ما توفرت الإرادة السياسية والرؤية المشتركة.

كيم تحافظ على اللقب في "أرامكو كوريا" العالمية
كيم تحافظ على اللقب في "أرامكو كوريا" العالمية

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

كيم تحافظ على اللقب في "أرامكو كوريا" العالمية

البطلة المحلية، التي فازت في النسخة السابقة بفارق ثلاث ضربات عن الإنجليزية تشارلي هال عام 2024، عادت مرة أخرى إلى دائرة الفائزين في كوريا الجنوبية – وهذه المرة بتفوقها بفارق ضربتين على السويسرية كيارا تامبورليني في عرض رائع. وتبعتها طوال الأسبوع قاعدة جماهيرها الوفية "شوتينغ ستار"، الذين حضروا بأعداد كبيرة لدعم لاعبتهم المفضلة – ولم تخيب آمالهم، إذ قدمت أداءً مميزًا جديدًا رسم البسمة على وجوه الجماهير المحلية. وبعد جولتها، قالت: "من الرائع جدًا أن أفوز هنا مرة أخرى وأدافع عن لقبي بنجاح. هذه البطولة منحتني الكثير من الذكريات الجميلة، وأنا ممتنة جدًا لدعم جماهيري. أكرر كلمة "السعادة" مرارًا – فقد شعرت وكأنه عيد ميلادي طوال الأسبوع!" "بدلاً من التركيز على المنافسات، حاولت أن أركز على لعبي فقط. شعرت أن أدائي لم يكن في المستوى، وكنت بحاجة لرفعه. في لحظة ما، سألني الكادي إن كنت متوترة، ووقتها أدركت أن مستواي ليس كما يجب – وكانت تلك لحظة فارقة ساعدتني على إعادة التركيز." "ما ركزت عليه لم يكن من يلاحقني، بل أن أرتقي لأداء يتماشى مع توقعاتي لنفسي. كنت أعلم أنني لست في أفضل حالاتي، لذلك ركزت على استعادة إيقاعي ولعب بطريقتي المعتادة." تنظم البطولة من قبل غولف السعودية، وهي جزء من سلسلة PIF العالمية المُعلنة حديثًا – وهي مبادرة جديدة من خمس بطولات ضمن الجولة الأوروبية للسيدات (LET) مع صندوق الاستثمارات العامة (PIF) كشريك رئيسي – مما يؤكد التزام PIF طويل الأمد بدعم نمو رياضة المرأة. وكان هذا الفوز الثاني لكيم في موسم 2025 بعد فوزها ببطولة فورد المقدمة من وايلد هورس باس ضمن جولة LPGA في مارس، والثالث لها في الجولة الأوروبية للسيدات (LET). 1

كيم تحافظ على اللقب في "أرامكو كوريا" العالمية
كيم تحافظ على اللقب في "أرامكو كوريا" العالمية

الرياض

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الرياض

كيم تحافظ على اللقب في "أرامكو كوريا" العالمية

قدمت هيو جو كيم أداءً احترافيًا ومتوازنًا لتحتفظ بلقبها في بطولة أرامكو كوريا للغولف ضمن سلسلة PIF العالمية، مسجلة فوزها الاحترافي الخامس والعشرين بعد جولة نهائية بـ69 ضربة لتنهي البطولة بمجموع سبع ضربات تحت المعدل في ملعب نيو كوريا كونتري كلوب. البطلة المحلية، التي فازت في النسخة السابقة بفارق ثلاث ضربات عن الإنجليزية تشارلي هال عام 2024، عادت مرة أخرى إلى دائرة الفائزين في كوريا الجنوبية – وهذه المرة بتفوقها بفارق ضربتين على السويسرية كيارا تامبورليني في عرض رائع. وتبعتها طوال الأسبوع قاعدة جماهيرها الوفية "شوتينغ ستار"، الذين حضروا بأعداد كبيرة لدعم لاعبتهم المفضلة – ولم تخيب آمالهم، إذ قدمت أداءً مميزًا جديدًا رسم البسمة على وجوه الجماهير المحلية. وبعد جولتها، قالت: "من الرائع جدًا أن أفوز هنا مرة أخرى وأدافع عن لقبي بنجاح. هذه البطولة منحتني الكثير من الذكريات الجميلة، وأنا ممتنة جدًا لدعم جماهيري. أكرر كلمة "السعادة" مرارًا – فقد شعرت وكأنه عيد ميلادي طوال الأسبوع!" "بدلاً من التركيز على المنافسات، حاولت أن أركز على لعبي فقط. شعرت أن أدائي لم يكن في المستوى، وكنت بحاجة لرفعه. في لحظة ما، سألني الكادي إن كنت متوترة، ووقتها أدركت أن مستواي ليس كما يجب – وكانت تلك لحظة فارقة ساعدتني على إعادة التركيز." "ما ركزت عليه لم يكن من يلاحقني، بل أن أرتقي لأداء يتماشى مع توقعاتي لنفسي. كنت أعلم أنني لست في أفضل حالاتي، لذلك ركزت على استعادة إيقاعي ولعب بطريقتي المعتادة." تنظم البطولة من قبل غولف السعودية، وهي جزء من سلسلة PIF العالمية المُعلنة حديثًا – وهي مبادرة جديدة من خمس بطولات ضمن الجولة الأوروبية للسيدات (LET) مع صندوق الاستثمارات العامة (PIF) كشريك رئيسي – مما يؤكد التزام PIF طويل الأمد بدعم نمو رياضة المرأة. وكان هذا الفوز الثاني لكيم في موسم 2025 بعد فوزها ببطولة فورد المقدمة من وايلد هورس باس ضمن جولة LPGA في مارس، والثالث لها في الجولة الأوروبية للسيدات (LET). 1

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store