
معراب أمام خيارين: خسارة مبكرة للبلدية أو خسارة نفسها في جزين
تبين بحسب معلومات موقع vdlnews أن الاشكال الليلي بين مسؤولي القوات اللبنانية في مدينة جزين قد تطور دراماتيكيا بشكل كبير جدا، حيث بلغ حد التضارب بالأيادي بين نائب رئيس بلدية جزين القواتي سامر عون الذي يتمتع بالأقدمية والمعرفة الإدارية والانتخابية والمرشح المدعوم من القوات الى الرئاسة بشارة عون الذي بات يسبب احراجا هائلا للقوات بسبب الكسارة والفان والميكروفون وترداده بين كل كلمة وأخرى حتى خلال تعاطيه مع النواب: "Qui donne ordonne".ورغم نفي مصادر القوات اليوم صباحا أخبار التضارب، يؤكد المتابعون أن معراب باتت أمام خيارين: خسارة مبكرة للبلدية أو خسارة نفسها في جزين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 6 ساعات
- صوت لبنان
واشنطن تضغط وبيروت تتجاهل الشروط... بين السلاح والإصلاح: ماذا وراء تأجيل زيارة مبعوثة ترامب إلى لبنان؟
أُثيرت تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية حول خلفيات تأجيل زيارة مبعوثة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مورغان أورتاغوس، إلى بيروت. وبينما رُبط هذا التأجيل بتقارير صادرة عن صندوق النقد الدولي تدعو لإقرار قوانين مالية عاجلة، برزت معطيات تشير إلى أن الأسباب الحقيقية تتجاوز الاعتبارات الاقتصادية، وتتصل بشكل مباشر بالأوضاع السياسية والأمنية في لبنان، لا سيما ملف السلاح غير الشرعي والإصلاحات المتعثرة. في هذا الإطار، قال الصحافي علي حمادة: "الحديث عن تأجيل زيارة مبعوثة إدارة الرئيس ترامب، مورغان أورتاغوس، إلى بيروت بسبب اطلاعها على تقديرات صندوق النقد الدولي، الذي يضغط باتجاه إقرار قوانين عاجلة تتعلق بالمسألة المالية، هو أمر غير صحيح". وأشار إلى أن "هذا الادعاء يُعدّ ترويجًا لرؤية داخلية لبنانية لا علاقة لها بمورغان أورتاغوس، إذ إن الموضوع مختلف تمامًا". ولفت حمادة في حديث لـ"VDLNews" إلى أن "الدليل على ذلك أن مورغان أورتاغوس، وقبل ساعات فقط من صدور خبر تأجيل زيارتها إلى لبنان، كانت قد صرّحت بأن لبنان ليس مضطرًا إلى طلب قروض من صندوق النقد الدولي، بل عليه فقط التنسيق معه، وأكدت أن الأهم من القروض هو جذب الاستثمارات". وأضاف: "تقديرات إدارة ترامب بخصوص لبنان تشير إلى ضرورة التخلي عن سياسة "الشحادة" واللجوء المستمر إلى القروض، وبدلاً من ذلك، يجب أن يتحول لبنان إلى بيئة حاضنة وجاذبة للاستثمارات". وأوضح أن ذلك يتطلب شرطين أساسيين: "الشرط الأول: "نزع سلاح حزب الله وكل الجماعات المسلحة، سواء اللبنانية أو الفلسطينية، المنتشرة على الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى مكافحة مصادر تمويل هذه الجماعات، مثل جمعية "القرض الحسن" والشركات المالية غير القانونية التي تعمل على تبييض أموال حزب الله، وأموال مهرّبة من سوريا، والتي يستغلها الحزب". وتابع: "نحن نتحدث هنا عن مبالغ ضخمة، تصل إلى نحو 7 أو 8 مليارات دولار، أما الشرط الثاني: "تنفيذ الإصلاحات المطلوبة، سواء على صعيد قوانين المصارف أو تطبيق القوانين القائمة. فلبنان، في الحقيقة، لا يعاني من نقص في القوانين، بل من غياب في تنفيذها، لذلك، فإن الأساس ليس في إقرار قوانين جديدة بقدر ما هو في احترام وتنفيذ القوانين القائمة". واعتبر حمادة أن "الزيارة المقبلة للبنان ستتضمّن موقفًا صارمًا بخصوص موضوع سلاح حزب الله". وتابع: "رأيتم ماذا حدث أمس، حملة غارات جديدة من إسرائيل على عدد كبير من الأهداف التابعة لحزب الله في الجنوب والبقاع، والولايات المتحدة، والمجتمع الدولي، والعالم العربي، ينتظرون من الدولة اللبنانية أن تقوم بواجباتها وتنفّذ تعهداتها وتعمل على نزع سلاح حزب الله والجماعات المسلحة، أما التذرّع بالحوار، فهو غير مقنع إذا لم يُترجم إلى أفعال". وختم حمادة: "محاولة التلهي وجرّ الناس بحديث عن إصلاحات تروّج لها الحكومة، من رئيسها إلى وزرائها، فهذا الموضوع لن يمرّ لا في الداخل، ولا عند العرب، ولا لدى المجتمع الدولي".


صوت لبنان
منذ 10 ساعات
- صوت لبنان
معراب أمام خيارين: خسارة مبكرة للبلدية أو خسارة نفسها في جزين
تبين بحسب معلومات موقع vdlnews أن الاشكال الليلي بين مسؤولي القوات اللبنانية في مدينة جزين قد تطور دراماتيكيا بشكل كبير جدا، حيث بلغ حد التضارب بالأيادي بين نائب رئيس بلدية جزين القواتي سامر عون الذي يتمتع بالأقدمية والمعرفة الإدارية والانتخابية والمرشح المدعوم من القوات الى الرئاسة بشارة عون الذي بات يسبب احراجا هائلا للقوات بسبب الكسارة والفان والميكروفون وترداده بين كل كلمة وأخرى حتى خلال تعاطيه مع النواب: "Qui donne ordonne".ورغم نفي مصادر القوات اليوم صباحا أخبار التضارب، يؤكد المتابعون أن معراب باتت أمام خيارين: خسارة مبكرة للبلدية أو خسارة نفسها في جزين.


صوت لبنان
منذ 2 أيام
- صوت لبنان
خطة أميركية "طموحة" قد تُخرج لبنان من أزمته... ولكن بثمن
في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يمر بها لبنان، وفي وقت تتجه فيه الأنظار إلى صندوق النقد الدولي كخيار شبه وحيد لإنقاذ البلاد، طرحت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، خلال مشاركتها في منتدى قطر الاقتصادي، رؤية مختلفة قد تشكّل مخرجًا بديلًا، فقد أكدت أن الإصلاحات ضرورية، لكنها شددت على أن "صندوق النقد الدولي ليس الخيار الوحيد"، كاشفة عن خطة طموحة قد تمكّن لبنان من الاعتماد على الاستثمارات بدلاً من المزيد من القروض. في هذا السياق، علّق الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة في حديث لـ"VDLNews" قائلاً: "نائبة المبعوث الأميركي تقول وتفعل ما تشاء، لأننا نعلم جيدًا أن الأزمة المصرفية والمالية في لبنان كانت مفتعلة، ولم تكن نظامية بقدر ما كانت أزمة غير نظامية وشرطية". وأضاف: "الأزمة حصلت، وتورطت الجهات اللبنانية في الديون، ودخلت المصارف في اللعبة، فتجاوزت الحدود، واستولت على حقوق الناس، وتعسّفت في استخدام تلك الحقوق، وكل ذلك جاء تلبية لمطالب خارجية، معظمها أميركية". وتابع: "نعم نائبة المبعوث الأميركي، تستطيع إعداد خطة للبنان، خصوصًا إذا ارتبطت بشروط سياسية، مثل التطبيع أو التنازل عن جزء من الأراضي اللبنانية، في هذه الحالة، من المؤكد أن أموالاً كثيرة ستتدفق إلى لبنان، وقد نسمع لاحقًا بإلغاء أو إعفاء من الديون، مما يؤدي إلى خروجه من أزمته". وأشار علامة إلى أن "قابلية تنفيذ هذه الخطط تبقى مرهونة بالتعقيدات اللبنانية والحالة الداخلية، وقد لا تكون الأمور سهلة أو مريحة كما تصوّرها أورتاغوس". وفي المقابل، أوضح أن "خيار صندوق النقد الدولي واضح، إذ يعالج الأزمة، ويعيد الثقة إلى المؤسسات المالية والمصرفية اللبنانية، ما يتيح للبنان الاستفادة من المساعدات والقروض". وختم قائلاً: "بين الطرح الأميركي القائم على شروط سياسية وخطة صندوق النقد ذات الطابع الإصلاحي المالي، يبقى السؤال: أي من هذين الخطين سيُعتمد ويؤدي إلى النتيجة المرجوة؟ هذا ما ستُظهره الأيام المقبلة".