logo
استخبارات نيوزيلندا تتهم الصين بـ"محاولات تجسس وفرض نفوذ".. وبكين تدين

استخبارات نيوزيلندا تتهم الصين بـ"محاولات تجسس وفرض نفوذ".. وبكين تدين

الشرق السعوديةمنذ 14 ساعات
قالت الاستخبارات النيوزيلندية الخميس، إن البلاد تواجه "أصعب تحديات الأمن القومي"، في الآونة الأخيرة مع تزايد تهديدات التدخل الأجنبي والتجسس، "لا سيما من الصين"، فيما أدانت الخارجية الصينية التقرير وقالت إن الجهاز الأمني "نشر شائعات سابقاً"، وإنها تدين محتوى التقرير.
وجاء في تقرير جهاز الاستخبارات الأمنية النيوزيلندي الصادر الخميس، أن هناك "نشاط تجسس" غير مكتشف بشكل شبه مؤكد يضر بمصالح البلاد، وأن دولاً أجنبية "تواصل استهداف المنظمات والبنية التحتية والتكنولوجيا الحيوية لسرقة المعلومات الحساسة".
وقال التقرير إن "بعض الدول، بما في ذلك الصين وروسيا وإيران، على استعداد للانخراط في نشاط سري أو مضلل من أجل التأثير على المناقشات والقرارات أو الوصول إلى التكنولوجيا والمعلومات التي يمكن أن تساعدها على تحقيق هذه الأهداف... واستُهدفت نيوزيلندا ببعض هذه الأنشطة".
وأضاف التقرير أن الصين على وجه الخصوص طرف "قوي ويفرض نفوذه" في المنطقة وأظهرت استعدادها وقدرتها على القيام بنشاط استخباراتي يستهدف المصالح الوطنية لنيوزيلندا.
الصين: شائعات
وقالت وزارة الخارجية الصينية رداً على التقرير إن "الاستخبارات النيوزيلندية نشرت شائعات عدة مرات في السنوات الأخيرة".
وأضافت أن بكين "تدين بشدة وتعارض بشكل قاطع محتوى التقرير".
ويصدر التقرير الذي يحمل عنوان (بيئة التهديدات الأمنية في نيوزيلندا) سنوياً في إطار تحول حكومي لإطلاع النيوزيلنديين بشكل أفضل على المخاطر التي تواجهها البلاد.
وأشار التقرير إلى تنامي خطر التطرف العنيف، وقال إن السيناريو الأكثر ترجيحاً لتهديد، يظل قيام شخص بمفرده بأنشطة تطرف عبر الإنترنت.
وجاء في التقرير أن "المظالم والقضايا المثيرة للاستقطاب في فضاء المعلومات عبر الإنترنت تُسهم بلا شك في دعم مجموعة من الأيديولوجيات المتطرفة العنيفة داخل نيوزيلندا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يصعد 1% نتيجة ظهور علامات على قوة الطلب في أمريكا
النفط يصعد 1% نتيجة ظهور علامات على قوة الطلب في أمريكا

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

النفط يصعد 1% نتيجة ظهور علامات على قوة الطلب في أمريكا

ارتفعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية اليوم الخميس بعد صدور بيانات أمريكية في وقت سابق أظهرت علامات على قوة الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط، إضافة إلى تبادل روسيا وأوكرانيا اللوم في توقف عملية السلام. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 1.2% إلى 67.67 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى في أسبوعين، فيما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.3% إلى 63.52 دولار للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من 1% في الجلسة السابقة. ولا يزال الغموض يكتنف المسار إلى السلام في أوكرانيا، ما دفع المتعاملين في النفط إلى توخي الحذر بعد موجة بيع على مدى الأسبوعين المنصرمين أملا في تفاوض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قريبا على حل دبلوماسي لحرب روسيا على جارتها. وقالت شركة استشارات تداول النفط ريتربوش اند أسوسيتس لعملائها اليوم: "تجري إعادة بعض علاوات المخاطر الجيوسياسية ببطء إلى السوق"، بينما قال المحلل لدى بي.في.إم أويل أسوسيتس تاماس فارجا إن الضبابية المحيطة بمحادثات السلام تعني عودة احتمال فرض عقوبات أشد على روسيا. ويترقب المستثمرون أيضا مؤتمر جاكسون هول الاقتصادي في ولاية وايومنج للحصول على إشارات بشأن خفض محتمل لخفض البنك المركزي الأمريكي تكاليف الاقتراض الشهر المقبل، ويبدأ التجمع السنوي لمسؤولي البنوك المركزية اليوم ومن المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول غدا الجمعة.

السردية الروسية في حرب أوكرانيا
السردية الروسية في حرب أوكرانيا

عكاظ

timeمنذ 2 ساعات

  • عكاظ

السردية الروسية في حرب أوكرانيا

نجحت روسيا في حربها على أوكرانيا إعلامياً بشكل ملفت. حيث حقّقت اختراقات ونجاحات أمام الإعلام الغربي وذلك بتقديم رواية بديلة عن الحرب، مما أثار قلق الحكومات الغربية. وأقنع بعض الجماهير في الغرب (خاصة اليمين المتطرف أو المعادين للناتو) لتبنّي أجزاء من السردية الروسية، مثل: «أوكرانيا دولة فاسدة». «إن توسّع الناتو هو من دفع روسيا للحرب». «أوكرانيا كيان مصطنع» (الخطاب التاريخي-الهوياتي). «الغرب يزوّد أوكرانيا بأسلحة لإطالة الحرب». وترتكز السردية الروسية في حرب أوكرانيا على مجموعة من الركائز الإيديولوجية والسياسية والأمنية التي تهدف إلى تبرير العمليات العسكرية وتشكيل الرأي العام داخلياً وخارجياً. السردية الروسية مبنية على مزيج من الخوف التاريخي (من الناتو)، والقومية الروسية (فكرة العالم الروسي)، ونظريات المخططات الغربية القائمة على التوسّع والهيمنة والسيطرة على مقدّرات الشعوب. إن توضيح مفهوم السردية والتفرقة بينها وبين الدعاية يساعد على فهم أكثر وضوحاً لهذه الوسيلة ويتبين أهمية هذا السلاح. السردية الإعلامية (Media Narrative): هي طريقة تقديم المعلومات أو الأحداث في وسائل الإعلام عبر قصة أو رواية تحوي عناصر مثل السياق، الشخصيات، والتسلسل الزمني. تهدف إلى جعل المضمون أكثر قابلية للفهم وأكثر جذبًا للجمهور. مثال لذلك تقرير إخباري عن أزمة لاجئين يركز في طرحها على الجمهور بقصص فردية لشرح الأبعاد الإنسانية. ومثال آخر عن التغيير المناخي بعرض معلومات علمية مع قصص ضحايا الكوارث الطبيعية. تهدف السردية إلى سرد قصة أو نقل تجربة أو شرح فكرة بطريقة جذابة ومقنعة، سواء لأغراض ترفيهية أو تعليمية أو تفسيرية، وتتميّز بالتوازن في الآراء، والمصادر المكشوفة، وغياب اللغة العاطفية المُفرطة. الدعاية (Propaganda) هي نقل معلومات أو أفكار مُصممة للتأثير على آراء الجمهور أو التلاعب به لخدمة أجندة سياسية/‏اقتصادية/‏اجتماعية، وهي غالبًا ما تكون أحادية الجانب، تختزل الحقائق أو تحوّرها لخدمة هدف معين، وقد تستخدم التضليل أو العواطف أو الإقصاء، أو التكرار المبالغ فيه. في حين أن الأدوات والأساليب لكل منهما هي كما يلي: السردية تعتمد على عناصر القصة (الشخصيات، الصراع، الحبكة...) وقد تستخدم التشويق أو الفن الإبداعي. أما الدعاية تستخدم أساليب نفسية مثل التكرار (ترديد شعارات بسيطة)، واستثمار العواطف (الخوف، الكراهية، الفخر)، والاستقطاب (نحن vs هم)، الرموز (أعلام، ألوان، شعارات). أما بخصوص السياق والاستخدام لكل منهما: السردية تُستخدم في الأدب، السينما، التعليم، والإعلام وحتى في الأعمال التجارية (كالـ *Storytelling* في التسويق). أما الدعاية: تُستخدم في الإعلانات التجارية المُضللة. وفي الحروب، الحملات السياسية، الصراعات الإيديولوجية. السردية وسيلة لرواية الأحداث أو الأفكار (قد تكون محايدة أو إبداعية). أما الدعاية فهي وسيلة للتأثير والتحكم بالجمهور (غالبًا ما تكون مُضللة أو أحادية) ومع ذلك، قد تتداخل الاثنان أحيانًا. السردية الروسية أثّرت على الإعلام الغربي، لكن الغرب رد بحملة مضادة لإسكاتها عبر حظر القنوات الرسمية والتشكيك في صحة الرواية الروسية. ومع ذلك، تبقى الرواية الروسية موجودة في فضاءات إلكترونية ووسط جماهير معينة، مما يجعلها عنصرًا مستمرًا في الحرب الإعلامية. من هذه التجربة وغيرها يتضح أهمية أن يكون للخطاب الإعلامي العربي سردية يستطيع أن يصل بها للجمهور العربي والغربي والأفريقي واللاتيني والصيني وكافة شعوب العالم. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store