
قائد إسرائيلي سابق: نقترب من كارثة مع بقائنا في غزة
وبحسب الصحيفة، قال القائد العسكري الإسرائيلي السابق إن عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الميداني في قطاع غزة يقوض ما وصفها بـ"مكاسبها العسكرية".
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يواجه استنزاف عملياتي، مؤكدا أن القوات الاحتياطية منهكة للغاية.
أهداف غير واضحة
وطالب رون تال الحكومة الإسرائيلية بأن تحدد أهدافها بوضوح وتتجنب التردد بما يتعلق بالحرب المستمرة على قطاع غزة، قائلا "لا يمكن للحرب أن تستمر إلى الأبد. لدي انتقادات لاذعة للحكومة. عليها أن تقرر إلى أين نتجه".
كذلك أقر بأن إسرائيل فشلت بالتعامل مع قضية المساعدات في غزة، موضحا أن الجيش الإسرائيلي لم يستطع طوال أشهر الحرب أن ينشئ كيانا للتعامل مع الشؤون الإنسانية في القطاع ولذلك ما تزال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تسيطر على المستوى المدني، وفق تعبيره.
ولا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تمتلك خطة لإنهاء الحرب على قطاع غزة رغم مطالبات الجيش الإسرائيلي بذلك جراء إنهاك جنوده، في ظل مطالبة عائلات المحتجزين بإبرام صفقة تنهي الحرب وتعيد الأسرى الإسرائيليين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة إنذار وتطوير الدفاع الجوي
أوصت الأكاديمية الوطنية للاستخبارات التركية في تقرير جديد وصفته وسائل إعلام تركية باللافت باتخاذ إجراءات عاجلة ذات أهمية قصوى، بينها بناء ملاجئ تحت الأرض في المدن الكبرى، وذلك بعد تقييم أجرته للحرب الإسرائيلية على إيران. وذكرت وسائل إعلام تركية -من بينها صحيفة حرييت- أن الأكاديمية الوطنية للاستخبارات نشرت تحليلا لافتا للحرب التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران، والتي هزت التوازن في المنطقة، حسب وصفها. وتوقف التقرير -الذي يحمل عنوان "حرب 12 يوما والدروس المستفادة تركيا"- مع الإجراءات التي يجب على تركيا اتخاذها، خاصة في مجالي الدفاع والأمن الداخلي، مقدما توصيات عاجلة للسلطات التركية المعنية. ومن بين التوصيات التي قدمها التقرير: أنظمة الدفاع الجوي يرى التقرير أن الحرب الأخيرة أظهرت فيها إسرائيل سيطرة جوية مطلقة، وينطلق من ذلك للتأكيد على أهمية بناء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات. ويشدد التقرير على أنه من المهم إعطاء أهمية خاصة لأنظمة الدفاع الجوي منخفضة الارتفاع، ولا سيما بشأن المنشآت الإستراتيجية التي تحتاج إلى الحماية، خصوصا مقار الأجهزة الأمنية. أنظمة الدفاع ذات الأولوية ويتوقف التقرير عند المجالات التي ينبغي لتركيا منحها الأولوية في صناعة الدفاع، مشيرا إلى أنه على الرغم من قوة أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية وتعددها فإنها لم تكن كافية لمواجهة الصواريخ الإيرانية "الفرط صوتية"، وهو ما يعني بالضرورة زيادة وتسريع الاستثمارات التركية في الصواريخ الباليستية والصواريخ الفرط صوتية. الحرب الإلكترونية كما يوصي التقرير بإعطاء الأولوية للأنظمة المسيّرة وتقنيات الحرب الإلكترونية، منتقدا في الوقت ذاته ما وصفها بعدم فاعلية استثمارات إيران طويلة الأمد في الدفاع التقليدي بمواجهة الحرب الإلكترونية. ملاجئ تحت الأرض اقترح التقرير أيضا على الحكومة التركية إنشاء ملاجئ مزودة بالمتطلبات التقنية اللازمة في منشآت إستراتيجية، وبناء ملاجئ جماعية يسهل الوصول إليها، خاصة في المدن الكبرى. أنظمة إنذار مبكر كما حث التقرير على ضرورة وجود أنظمة إنذار مبكر ضد أي هجمات جوية محتملة. إغلاق نوافذ التسلل داخليا وتوقف التقرير أيضا بالتحليل عند الدور الكبير الذي قامت به العناصر المجندة داخليا في الهجمات الإسرائيلية على إيران، منطلقا من ذلك للتأكيد على أهمية إعطاء عناية خاصة للعوامل المؤثرة على الأمن الداخلي، مثل الصعوبات الاقتصادية والمشاكل السياسية والاجتماعية الداخلية، لإغلاق الباب أمام عمليات مماثلة. تعزيز عناصر الوحدة والتآخي وفي توصية أخرى تبدو مرتبطة بالتوصية السابقة، ذكر التقرير أنه يتعين على تركيا أن تعمل على تعزيز الشعور بالوحدة الوطنية والأخوة، وأن تتخذ التدابير اللازمة لمعالجة المشاكل الاقتصادية المحتملة، وجعل التوافق الاجتماعي أكثر شمولا من خلال مشاريع مثل "تركيا بلا إرهاب". إعلان وكانت إسرائيل شنت فجأة وبدعم أميركي حربا على إيران بدأت في 13 يونيو/حزيران الماضي واستمرت 12 يوما، وطالت الهجمات مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية وأدت إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، وأسفرت عن 606 قتلى و5332 مصابا، وفق السلطات الإيرانية. وردّت طهران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف دمارا وذعرا غير مسبوقين، فضلا عن 28 قتيلا و3238 جريحا، حسب وزارة الصحة والإعلام الإسرائيلي. ولاحقا، هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية في إيران، فردّت طهران بقصف قاعدة العديد الجوية بقطر، قبل أن تعلن واشنطن في 24 يونيو/حزيران الماضي وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران، وسط إعلان كل من إسرائيل وإيران انتصارهما في "حرب الـ12 يوما".


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
براغ- في الوقت الذي رفعت فيه عشرات الدول الكبرى صوتها بوقف المجازر وحرب التجويع والإبادة في قطاع غزة ، اختارت الحكومة التشيكية أن تصمت، حتى أنها وقفت خلف أكثر تياراتها عنصرية وتطرفا، متماهية بشكل مقلق مع خطاب حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة. وبحسب مقال لافت نشره الصحفي التشيكي بافل نوفوتني، المعروف بدفاعه عن إسرائيل ، على موقع تشيكي سيزنام زبرافي، انتقد بشدة تواطؤ الحكومة التشيكية، التي اختارت -حسب تعبيره- الدفاع عن عنصريي إسرائيل، لا عن إسرائيل ذاتها، إذ يرى أن براغ باتت تمثل اليوم الوجه الأخطر للسياسات المتعمدة. صمت مطبق وأضاف نوفوتني أنه مع استمرار آلة الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين في غزة وتجويعهم، ومع تصاعد الإدانات الدولية الرافضة للإبادة الجماعية التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، فاجأت التشيك أوروبا والعالم بموقف صادم، من حيث الصمت الرسمي، ورفض الانضمام إلى بيان دولي وقّعته 22 دولة أوروبية و5 من مجموعة السبع ، يطالب بوقف القتل وتجنيب الأطفال العطش والجوع. ويؤكد نوفوتني في مقاله أن كل "ما يجري في غزة يقرع جرس الإنذار في ضمير العالم، فأن يُقتل من ينتظر المساعدات الإنسانية هو مأساة تتجاوز حدود الفظاعة، وأن تُستهدف كنيسة، رمز السلام والتسامح، فهو فعل مشين يهزّ القيم الإنسانية"، مشيرا إلى أن تبرير كل ذلك من قِبل إسرائيل تحت شعار (الحرب على الإرهاب)، لم يعد يجد من يصدقه. في المقابل، انتقد رئيس الجمعية العمومية ل لأمم المتحدة الأسبق يان كافان، الذي شغل أيضا منصب وزير خارجية التشيك الأسبق، موقف براغ الرسمي من المجازر في غزة، واصفا إياه بـ "الفشل الأخلاقي الواضح". كما أكد أن الحكومة التشيكية توفر غطاءً سياسيا لإسرائيل حتى في ارتكاب جرائم حرب، مشيرا في حديثه للجزيرة نت، إلى أن هذا الموقف لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة مسار طويل من الانحياز، لا يأبه بعواقب العزلة الدولية. انحياز لإسرائيل كافان، وهو من أصول يهودية فُقدت عائلته في الهولوكوست، أكد أن اتهام منتقدي إسرائيل ب معاداة السامية ليس سوى أداة لإسكات الأصوات المعارضة، مبينا أن حكومة نتنياهو تمارس التطهير العرقي وتدفع الفلسطينيين نحو التهجير الجماعي، وسط صمت دولي مخز، مثمنا في الوقت ذاته موقف جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، داعيا أوروبا لتبني نفس الجرأة والموقف الأخلاقي. وأعرب كافان عن شعوره بالخجل العميق من أداء الحكومة التشيكية، التي رأى أنها منحازة لسياسات الإبادة، وتتنكر لمبادئ حقوق الإنسان، مضيفا أن الحل يكمن في الضغط لوقف إطلاق النار، وإحياء مسار الدولتين، وأشار إلى أن دعم إسرائيل في التشيك مشوب برهاب الإسلام والتشويه المنهجي لصورة الفلسطينيين. وأكد الوزير السابق أن "الصمت جريمة"، متمنيا أن تصحح الانتخابات البرلمانية المقبلة "هذا العار". من جهته، أكد وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي أن بلاده تلتزم بحل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقوم على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل في سلام وأمن واعتراف متبادل. ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع "الرهائن" الإسرائيليين، محذرا من أن استمرار العنف يفاقم المعاناة ويعرقل فرص السلام. وأضاف، في حديثه للجزيرة نت، أن جمهورية التشيك تعترف بحق الفلسطينيين في دولة مستقلة وحياة كريمة، وبحق إسرائيل في العيش بأمان دون تهديدات، مشددا على ضرورة استئناف المفاوضات المباشرة، ورفض الخطوات الأحادية والتطرف بكافة أشكاله. وختم بالتأكيد على استعداد بلاده لدعم أي جهود جادة لإعادة الطرفين إلى طاولة الحوار وتحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة. انطباع خاطئ وفيما يخص اتهام البعض بصمت الجمهورية التشيكية تجاه ما يحدث في غزة، أو رفضها الانضمام للدول الأوروبية الداعية لوقف الحرب فورا على قطاع غزة، قال الوزير ليبافسكي "الموقف التشيكي من الوضع في غزة ثابت ولم يتغير، لكننا نسعى حاليا إلى توضيحه بشكل أفضل، في ظل ما يبدو أنه انطباع خاطئ بدأ يتشكل لدى البعض ما يوحي بأننا غير مهتمين بالأوضاع الإنسانية هناك". وأشار إلى أن امتناع دولته أحيانا عن التوقيع على بعض البيانات أو التصويت بشكل مختلف في الأمم المتحدة لا يعني تراجعا عن المبادئ، ولا يُفسر على أنه لا مبالاة بالمعاناة الإنسانية. واستدرك "غير أنه من الضروري عدم تجاهل أن هذا الصراع الحالي بدأه عناصر حماس بهجوم (وحشي) على إسرائيل، وأن بمقدور حماس نفسها إنهاء هذا النزاع فورا، من خلال الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون في قبضتها". وشهدت العاصمة التشيكية براغ العديد من المسيرات التي طالب منظموها بوقف الهجمات الانتقامية الإسرائيلية وزيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين، كما انتقدوا الموقف الداعم لإسرائيل من جانب حكومة التشيك.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
لازاريني: تهميش الأونروا إجراء متعمد لمعاقبة سكان غزة وتجويعهم
اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أن المجاعة بقطاع غزة نتيجة لمحاولات إسرائيلية متعمدة لاستبدال ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية، ذات الدوافع السياسية، بمنظومة الأمم المتحدة. جاء ذلك في منشور على حساب لازاريني عبر منصة إكس، السبت، علق من خلاله على التجويع الإسرائيلي لغزة. وقال المسؤول الأممي إن الوضع تفاقم بعد منع الأونروا من إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 5 أشهر. وشدد على أن تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم تحويل مساعدات غزة إلى جماعات مسلحة، بل هو إجراء متعمد للضغط الجماعي ومعاقبة الفلسطينيين لمجرد عيشهم في القطاع. وأكد أن المجاعة التي صنعها الإنسان بغزة نتيجة محاولات متعمدة لاستبدال ما يسمى مؤسسة غزة الإنسانية، ذات الدوافع السياسية، بمنظومة الأمم المتحدة. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/أيار الماضي، تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يعرف بمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة أمميا. ويؤكد الفلسطينيون أن آلية توزيع مساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية، تهدف إلى تجميعهم وإجبارهم على التهجير من أراضيهم، تمهيدا لإعادة احتلال غزة. وحمّل لازاريني مؤسسة غزة الإنسانية، ذات الدوافع السياسية، مسؤولية ما يقرب من 1400 حالة وفاة بين الفلسطينيين بغزة بسبب التجويع. واختتم المفوض العام لوكالة الأونروا بالقول إنه لا وقت لإضاعته بعد الآن، يجب اتخاذ قرار سياسي بفتح معابر غزة دون قيد أو شرط. هندسة الفوضى في غزة ومن جهته، قال المستشار الإعلامي للأونروا عدنان أبو حسنة للجزيرة إن سكان غزة يختارون للأسف بين الموت جوعا، والموت قتلا عند مراكز المساعدات، وإن هناك هندسة للفوضى والجوع في غزة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أنه يتم العصف بكل القيم والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة في غزة، مشددا على أن أي حديث عن عدم وجود مجاعة يناقض الوقائع على الأرض في غزة. وفي وقت سابق السبت، قالت وزارة الصحة بغزة إن حصيلة الضحايا المجوّعين من منتظري المساعدات بلغت ألفا و422 شهيدا، وأكثر من 10 آلاف إصابة منذ 27 مايو/أيار الماضي. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. وخلّفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.