logo
بينهم 13 من منتظري المساعدات..الجيش الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيا في غزة

بينهم 13 من منتظري المساعدات..الجيش الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيا في غزة

جزايرسمنذ 6 ساعات
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة: "7 شهداء وعدد من الجرحى، جراء قصف مسيرة إسرائيلية على محيط المستشفى من جهة الشمال". كما أفاد مصدر طبي في وزارة الصحة بغزة، ب"استشهاد شاب فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي قرب محور نتساريم وسط القطاع".
وفي جنوب القطاع، أكد مصدر طبي في مستشفى "ناصر" سقوط "4 شهداء في قصف إسرائيلي استهداف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من أبراج طيبة غرب خان يونس". وفي بيان منفصل، قال مستشفى "ناصر": "13 شهيدا من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراج، ومراكز توزيع مساعدات بقطاع غزة".أما في وسط القطاع، فقال مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى": "شهيد ومصابون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في منطقة البصة غرب مدينة دير البلح". وأشار المصدر إلى "استشهاد الفلسطيني رامي سعدي الحلو (40 عاما) بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم النصيرات".
في السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي 3 عمليات نسف في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وعمليتي نسف شمال غربي مدينة خان يونس، وفق شهود عيان. وفي 8 أغسطس الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة. وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان. ..حماس: خطط إسرائيل لنقل السكان موجة جديدة من الإبادة الوحشية والتهجير
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الأحد، إن خطط إسرائيل الجديدة لنقل السكان "موجة جديدة من الإبادة الوحشية وعمليات التهجير الإجرامي لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة والنازحين إليها". وأضافت "حماس": "الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة تحت عناوين الترتيبات الإنسانية يعد تضليلاً مفضوحاً".
وتابعت في بيان: "تترافق خطوات ومحاولات نتنياهو وحكومته لتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه مع الكشف الصريح عن نواياه الحقيقية بإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بينهم 13 من منتظري المساعدات..الجيش الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيا في غزة
بينهم 13 من منتظري المساعدات..الجيش الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيا في غزة

جزايرس

timeمنذ 6 ساعات

  • جزايرس

بينهم 13 من منتظري المساعدات..الجيش الإسرائيلي يقتل 27 فلسطينيا في غزة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وقال مصدر طبي في المستشفى المعمداني بمدينة غزة: "7 شهداء وعدد من الجرحى، جراء قصف مسيرة إسرائيلية على محيط المستشفى من جهة الشمال". كما أفاد مصدر طبي في وزارة الصحة بغزة، ب"استشهاد شاب فلسطيني بنيران الجيش الإسرائيلي قرب محور نتساريم وسط القطاع". وفي جنوب القطاع، أكد مصدر طبي في مستشفى "ناصر" سقوط "4 شهداء في قصف إسرائيلي استهداف خيمة تؤوي نازحين بالقرب من أبراج طيبة غرب خان يونس". وفي بيان منفصل، قال مستشفى "ناصر": "13 شهيدا من منتظري المساعدات بنيران الاحتلال قرب محور موراج، ومراكز توزيع مساعدات بقطاع غزة".أما في وسط القطاع، فقال مصدر طبي في مستشفى "شهداء الأقصى": "شهيد ومصابون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعًا مدنيًا في منطقة البصة غرب مدينة دير البلح". وأشار المصدر إلى "استشهاد الفلسطيني رامي سعدي الحلو (40 عاما) بقصف إسرائيلي استهدف منزله بمخيم النصيرات". في السياق، نفذ الجيش الإسرائيلي 3 عمليات نسف في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وعمليتي نسف شمال غربي مدينة خان يونس، وفق شهود عيان. وفي 8 أغسطس الجاري، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينت" خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة. وفي 11 من الشهر ذاته، وفي إطار تنفيذ الخطة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على حي الزيتون، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، وفق شهود عيان. ..حماس: خطط إسرائيل لنقل السكان موجة جديدة من الإبادة الوحشية والتهجير قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الأحد، إن خطط إسرائيل الجديدة لنقل السكان "موجة جديدة من الإبادة الوحشية وعمليات التهجير الإجرامي لمئات الآلاف من سكان مدينة غزة والنازحين إليها". وأضافت "حماس": "الحديث عن إدخال خيام إلى جنوب قطاع غزة تحت عناوين الترتيبات الإنسانية يعد تضليلاً مفضوحاً". وتابعت في بيان: "تترافق خطوات ومحاولات نتنياهو وحكومته لتهجير شعبنا واقتلاعه من أرضه مع الكشف الصريح عن نواياه الحقيقية بإقامة ما يسمى بإسرائيل الكبرى".

مانديلا فلسطين لم ينكسر
مانديلا فلسطين لم ينكسر

أخبار اليوم الجزائرية

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبار اليوم الجزائرية

مانديلا فلسطين لم ينكسر

البرغوثي يخيف الصهاينة في زنزانته مانديلا فلسطين لم ينكسر علي سعادة* بغطرسة ووقاحة بلطجي ومجرم حرب وقف إيتمار بن غفير يخاطبه مهددا ومستعرضا في زنزانته الانفرادية المظلمة والموحشة التي أمضى فيها عامين لا يرى الضوء. حين ألقى رئيس وزراء الاحتلال أرييل شارون القبض عليه قال: يؤسفني إلقاء القبض عليه حيا كنت أفضل أن يكون رمادا في جرة . أحد الرموز الفلسطينية أدى دورا وطنيا محوريا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية وكان ذلك سببا رئيسا في اعتقاله وسجنه مدى الحياة مكرر. بقي يقاوم حتى وهو في سجون الاحتلال محاولا دون كلل التغلب على السجن والسجان وأن يقتل الوقت بدل أن يقتله الوقت. انضم مروان البرغوثي المولود عام 1958 في قرية كوبر شمال غرب مدينة رام الله إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في سن الخامسة عشرة وفي عام 1976 ألقى الاحتلال القبض عليه بتهمة المشاركة في تظاهرات مناهضة وسجن لمدة عام حيث تعلم اللغة العبرية وحصل على الثانوية العامة. بعد إطلاق سراحه التحق عام 1978 بجامعة بيرزيت وترأس مجلس الطلبة في الجامعة لثلاث دورات متعاقبة وتخرج منها بشهادة البكالوريوس في التاريخ والعلوم السياسية كما نال الماجستير في العلاقات الدولية من نفس الجامعة. وعمل حتى اعتقاله محاضرا في جامعة القدس في أبو ديس وتولى العديد من المسؤوليات السياسية. انخرط في العمل الوطني الفلسطيني في وقت مبكر ففي عام 1983 عمل على تأسيس منظمة الشبيبة الفتحاوية في الأراضي الفلسطينية حيث شكلت القاعدة الشعبية الأكثر تنظيما وقوة. اعتقل في عام 1984 لعدة أسابيع وأعيد اعتقاله في عام 1985 لأكثر من 50 يوما ثم فرضت عليه الإقامة الجبرية ثم تحول إلى الاعتقال الإداري وفي عام 1986 تم إطلاق سراحه وأصبح مطاردا من قوات الاحتلال. ولعب دورا رئيسا في الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1987 فألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه وأبعدته إلى الأردن بقرار من وزير الدفاع آنذاك اسحق رابين. عمل البرغوثي بعد إبعاده إلى جانب الشهيد خليل الوزير (أبو جهاد) الذي كلفه بالمسؤولية والمتابعة في تنظيم الأراضي الفلسطينية. استمر البرغوثي في موقعه في المنفى عضوا في اللجنة العليا للانتفاضة وانتخب عضوا في المجلس الثوري لـ فتح . ومكث في الأردن حتى عام 1994 حيث عاد إلى الضفة الغربية بعد توقيع اتفاق أوسلو وانتخب أمين سر للحركة في الضفة الغربية ليبدأ مرحلة جديدة من العمل التنظيمي والنضالي. أعاد تنظيم فتح في الضفة الغربية بعد حالة من الانقسام رغم المعارضة الشديدة من قبل اللجنة المركزية. وانتخب عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996 عن دائرة محافظة رام الله والبيرة. وتعرض البرغوثي لأكثر من محاولة اغتيال ونجا منها وفي إحداها أطلقت عليه وعلى مساعديه صواريخ موجهة كما تم إرسال سيارة ملغومة له خصيصا. وعند اعتقاله بعد أحداث مخيم جنين قال وزير دفاع الاحتلال شاؤول موفاز: إن اعتقال البرغوثي ضربة قاتلة للانتفاضة . وأصدرت محكمة الاحتلال في تل أبيب قرار إدانة البرغوثي بخمس تهم منها بوصفه قائدا في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة لفتح. وحكم عليه في 6 جوان عام 2004 بالسجن خمسة مؤبدات و40 عاما. ولم يتوقف البرغوثي عن النضال حتى وهو في السجن فقد ساهم في إنجاح اتفاق القاهرة بين الفصائل الفلسطينية والذي قاد إلى مشاركة معظم الفصائل في انتخابات عام 2006 ودعا إلى إصلاح فتح ونبذ سياسة الإقصاء والتغييب. كما وقع وثيقة الوفاق الوطني الصادرة عن القادة الأسرى لمختلف الفصائل الفلسطينية بسجون الاحتلال وهي الوثيقة التي قادت إلى اتفاق مكة بين فتح و حماس . ولم ينس البرغوثي أن التعليم هو أهم عنصر في حياة الفلسطينيين فحصل في عام 2010 على الدكتوراه في العلوم السياسية من معهد البحوث والدراسات التابع لجامعة الدول العربية. ورغم وجوده بالسجن انتخب البرغوثي مجددا عضوا في اللجنة المركزية لـ فتح عام 2016. ولا تنفصل سيرة البرغوثي عن زوجته المحامية الفلسطينية فدوى البرغوثي التي برزت كوجه سياسي وإعلامي بعد اعتقال زوجها من قبل الإسرائيليين حيث تمكنت من الدفاع عن زوجها وحمل رسالته في كافة الدول وفي وسائل الإعلام المختلفة. ابنه الأكبر قسام تكرر اعتقاله أكثر من مرة في الآونة الأخيرة. وقد صدرت للبرغوثي بحوث وكتب من بينها كتب: ألف يوم في زنزانة العزل الانفرادي و الوعد و الوحدة الوطنية قانون الانتصار . * صحيفة السبيل الأردنية حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

بيان ناري من 31 دولة عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعد تصريحات نتنياهو وسموتريتش
بيان ناري من 31 دولة عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعد تصريحات نتنياهو وسموتريتش

خبر للأنباء

timeمنذ 2 أيام

  • خبر للأنباء

بيان ناري من 31 دولة عربية وإسلامية ضد إسرائيل بعد تصريحات نتنياهو وسموتريتش

وتمحور البيان المطول حول تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المتصل بما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، والمساعي الاستيطانية الأخيرة في الضفة الغربية، مشددين على أنه "لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة". وأدان وزراء خارجية الدول الـ31 والأمناء العامون "بأشدّ العبارات التصريحات التي أدلى بها بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال)، والتي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية بشأن ما يُسمى بـ إسرائيل الكبرى"، مؤكدين أنها تمثّل استهانة بالغة وافتئاتًا صارخًا وخطيرًا لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية المستقرة، وتشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي. وشدد البيان على أنه "في الوقت الذي تؤكد فيه الدول العربية والإسلامية احترامها للشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ولا سيّما المادة 2 الفقرة 4 المتعلّقة برفض استخدام القوة أو التهديد بها، فإن الدول العربية والإسلامية ستتخذ كافة السياسات والإجراءات التي تُؤطر للسلام وتُكرّسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيدًا عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة". وأدانت الدول الـ31 بأشدّ العبارات موافقة الوزير الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "E1"، وتصريحاته العنصرية المتطرفة الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، ويعتبرون ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، واعتداءً سافرًا على حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة. ويُشدّدون على أن لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة. وأكدت الدول رفضها المطلق وإدانتها لهذه الخطة الاستيطانية ولكافة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تُشكّل خرقًا فاضحًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وعلى وجه الخصوص القرار 2334، الذي يُدين جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. وواصل البيان: "كما يُعيدون التأكيد على الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدّد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فورًا، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره". وحذرت هذه الدول من خطورة النوايا والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسّعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وإرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى و المخيمات الفلسطينية والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، والذي يُسهم بشكل مباشر في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة. كما حذرت من الاستناد إلى أوهام عقائدية وعنصرية، ما ينذر بتأجيج الصراع وبما يصعب التحكّم في مساراته أو التنبؤ بمآلاته، وبما يُهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء. وفي سياق متصل، جدد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم على رفض وإدانة جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتأكيد على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل كسلاح إبادة جماعية بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال. وأعادت الدول التأكيد على الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيدًا لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية - الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع. كما أكدت الدول الـ31 والمنظمات الثلاث، أن قطاع غزة جزء لا يتجزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد. ودعت هذه الدول المجتمع الدولي، وخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، لا سيّما الولايات المتحدة الأمريكية، إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها، إضافة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني. وصدر البيان عن وزراء خارجية كل من الجزائر والبحرين وبنجلادش وتشاد والقُمر المتحدة، وجيبوتي، ومصر، وجامبيا، وإندونيسيا، والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، وموريتانيا، والمغرب، ونيجيريا، وسلطنة عُمان، وباكستان، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والسنغال، وسيراليون، والصومال، والسودان، وسوريا، وتركيا، والإمارات، واليمن، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store