
«بحر الثقافة» تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية
نظمت «مؤسسة بحر الثقافة» في أبوظبي، محاضرة حول الذكاء الاصطناعي تحت عنوان «أداة مساعد إلى شريك في الحياة اليومية»، قدمها الباحثان: د. غيث محمد فائز عقاد، د. رائد محمد فائز عقاد.
وكشفت المحاضرة أن الذكاء الاصطناعي علم متقدم، وهو جزء من تطبيقاتنا اليومية، مثل: الهاتف الذكي، المساعد الصوتي، وأيضاً الترفيه كاقتراحات الأفلام والأغاني على «سبوتيفاي»، إضافة إلى التواصل الاجتماعي من خلال المحتوى الذي يظهر لك أولاً على إنستغرام وتيك توك، وصولاً إلى خرائط جوجل التي تتنبأ بالازدحام، وتقترح أسرع طريق.
وأوضحت المحاضرة أن الذكاء الاصطناعي هو بداية صورة إبداعية، لأنه لا يقوم بالتحليل فقط، بل يقوم بإنشاء وابتكار محتوى جديد لم يكن موجوداً من قبل، فهو ينشئ نصوصاً ومقالات ورسائل إلكترونية ونصوصاً إعلامية، كما يشكل لوحات فنية وصوراً واقعية وتصاميم، وينشئ أصواتاً وموسيقى وكلاماً واقعياً. وهذه الأدوات يمكن أن تشارك الإنسان في الكتابة والإجابة عن الأسئلة. وكشف الباحثان في المحاضرة «كيف تتحدث مع الآلة» وفن كتابة الأوامر وجودة النتائج التي تحصل عليها من «الذكاء الاصطناعي»، وأفضل صيغة ذهبية لكتابة أوامر واضحة تحقق لك أفضل النتائج الممكنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
تعيين صورة الحساب من فيسبوك وإنستغرام.. ميزة جديدة يختبرها «واتساب»
تم تحديثه السبت 2025/7/26 07:28 م بتوقيت أبوظبي في خطوة تهدف لتسهيل تخصيص الحسابات، بدأ تطبيق «واتساب» -المملوك لشركة «ميتا»- اختبار ميزة جديدة تتيح لمستخدمي نظام أندرويد إمكانية تعيين صورة الملف الشخصي مباشرةً من فيسبوك أو إنستغرام، دون الحاجة إلى تحميل الصورة يدويًا أو التقاط لقطة شاشة لها. الميزة التي لا تزال قيد التجربة، تضيف خيارًا جديدًا يظهر عند محاولة تغيير صورة الحساب داخل التطبيق، حيث يُعرض أمام المستخدم إمكانية اختيار صورة من حساباته المرتبطة على إنستغرام أو فيسبوك. وبحسب تقرير لموقع WABetaInfo المتخصص في رصد تحديثات "واتساب"، فإن هذه الإضافة ستُحدث تغييرًا في الطريقة الحالية، التي تتطلب من المستخدم تحميل الصورة من مواقع ميتا الأخرى يدويًا، قبل تعيينها كصورة لملف واتساب. الميزة الجديدة تعتمد على تكامل مباشر بين واتساب ومنصات ميتا الأخرى، إذ سيتمكن التطبيق من جلب الصورة بشكل تلقائي من الحساب المرتبط وتعيينها فورًا، مما يجعل العملية أكثر سرعة وسهولة. ولكي يتم تفعيل هذه الخاصية، قد يحتاج المستخدم إلى ربط حساب واتساب الخاص به بمركز حسابات ميتا (Meta Accounts Center)، وهي المنصة المركزية التي طورتها الشركة لإدارة التفاعل بين فيسبوك، إنستغرام، وواتساب. ويتيح هذا المركز للمستخدمين مستوى أعلى من التحكم في كيفية مشاركة البيانات بين التطبيقات، إلى جانب ميزات أخرى مثل تسجيل الدخول الموحد ونشر المحتوى عبر منصات متعددة. ورغم ذلك، يظل هذا التكامل اختياريًا، وهو غير مفعل تلقائيًا، كما أن ربط الحسابات لا يُغيّر من سياسات الخصوصية الأساسية في واتساب. وتتوفر هذه الخاصية الجديدة حاليًا في أحدث إصدار تجريبي لتطبيق "واتساب" على نظام أندرويد، مع توقعات بأن يتم إطلاقها على نطاق أوسع لجميع المستخدمين خلال الأسابيع القادمة، بحسب ما أشار إليه موقع WABetaInfo. aXA6IDkyLjExMy4xMzguMjA1IA== جزيرة ام اند امز AU


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
«بحر الثقافة» تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية
فاطمة عطفة (أبوظبي) نظمت «مؤسسة بحر الثقافة» في أبوظبي، محاضرة حول الذكاء الاصطناعي تحت عنوان «أداة مساعد إلى شريك في الحياة اليومية»، قدمها الباحثان: د. غيث محمد فائز عقاد، د. رائد محمد فائز عقاد. وكشفت المحاضرة أن الذكاء الاصطناعي علم متقدم، وهو جزء من تطبيقاتنا اليومية، مثل: الهاتف الذكي، المساعد الصوتي، وأيضاً الترفيه كاقتراحات الأفلام والأغاني على «سبوتيفاي»، إضافة إلى التواصل الاجتماعي من خلال المحتوى الذي يظهر لك أولاً على إنستغرام وتيك توك، وصولاً إلى خرائط جوجل التي تتنبأ بالازدحام، وتقترح أسرع طريق. وأوضحت المحاضرة أن الذكاء الاصطناعي هو بداية صورة إبداعية، لأنه لا يقوم بالتحليل فقط، بل يقوم بإنشاء وابتكار محتوى جديد لم يكن موجوداً من قبل، فهو ينشئ نصوصاً ومقالات ورسائل إلكترونية ونصوصاً إعلامية، كما يشكل لوحات فنية وصوراً واقعية وتصاميم، وينشئ أصواتاً وموسيقى وكلاماً واقعياً. وهذه الأدوات يمكن أن تشارك الإنسان في الكتابة والإجابة عن الأسئلة. وكشف الباحثان في المحاضرة «كيف تتحدث مع الآلة» وفن كتابة الأوامر وجودة النتائج التي تحصل عليها من «الذكاء الاصطناعي»، وأفضل صيغة ذهبية لكتابة أوامر واضحة تحقق لك أفضل النتائج الممكنة.


الاتحاد
منذ 7 أيام
- الاتحاد
تحديات أسرية في مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي
يتردد كثير من الآباء والأمهات اليوم بين هاجسين متضادين، أولهما الخوف من أن يتخلّف أطفالهم عن مواكبة عصر الذكاء الاصطناعي، والقلق من الإفراط في تعريضهم لتكنولوجيا لم تتضح بعد آثارها الكاملة على المدى الطويل. يقول آدم تال، مدير تسويق وأب لطفلين يبلغان من العمر 7 و9 سنوات: «من الصعب جدًا التنبؤ بما سيحدث بعد خمس سنوات، فكيف يمكننا التخطيط لعالم ما بعد الذكاء الاصطناعي التوليدي؟». ويعرب تال عن «قلق كبير» بشأن المستقبل، مشيرًا إلى مخاطر مثل المحتوى المزيف، وانعدام القدرة على التمييز بين الواقع والتقنية، إضافة إلى «آلاف التهديدات المحتملة» التي يصعب حتى تحديدها. من جانبه، يرى مايك بروكس، عالم نفس في أوستن بولاية تكساس ومتخصص في العلاقة بين التكنولوجيا والتربية، أن كثيرًا من الأهالي يعانون مما يُعرف بـ«تأثير النعامة» أي تجنّب فهم الذكاء الاصطناعي، قائلًا: «إنهم أصلًا مثقلون بمشكلات الأبوة الحديثة، وتيك توك، وألعاب الفيديو، وصولًا إلى محاولات إخراج الأطفال من غرفهم». أما مارك واتكينز، أستاذ الذكاء الاصطناعي والتعليم في جامعة ميسيسيبي، فيشير إلى أن «عزل الأطفال عن الذكاء الاصطناعي بعد سن معينة لم يعد خيارًا ممكنًا»، في ظل التوسع المتسارع في أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي الوقت الذي لا تزال فيه الأبحاث حول الآثار المعرفية والسلوكية لاستخدام الذكاء الاصطناعي محدودة، تتباين مواقف الأهالي. تقول ميليسا فرانكلين، وهي أم لطفل يبلغ 7 سنوات وطالبة في كلية الحقوق في كنتاكي: «في محيطي من الأصدقاء والعائلة، أنا الوحيدة التي تستكشف الذكاء الاصطناعي مع طفلي»، مضيفة: «لا أفهم التقنية من الداخل، لكني أعلم أن لا مهرب منها. أفضل أن يبدأ مبكرًا بدلاً من أن يصطدم بها فجأة». في المقابل، يفضّل بعض الأهالي التأني. يشير أحد الآباء، وهو أب لثلاثة أطفال فضّل عدم ذكر اسمه، إلى دراسة لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا «MIT» نُشرت في يونيو، وأظهرت أن المستخدمين الذين لا يعتمدون على الذكاء الاصطناعي التوليدي أظهروا نشاطًا أكبر في الدماغ والذاكرة. ويقول: «أخشى أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى طريق مختصر للفهم السطحي. أريده أداة لتعميق المعرفة، لا استبدالها». وتعتمد ميليسا فرانكلين سياسة مقيدة في استخدام الذكاء الاصطناعي مع ابنها، حيث تتيح له استخدامه تحت إشرافها فقط «عندما لا نجد المعلومة في كتاب أو عبر غوغل أو يوتيوب»، مؤكدة على ضرورة تشجيع الأطفال على التفكير المستقل، سواء بوجود الذكاء الاصطناعي أو بدونه. ويرى خبير معلوماتية، فضّل عدم ذكر اسمه، أن تعليم الذكاء الاصطناعي للآباء فكرة مضللة، موضحًا: «الاعتقاد بأن الأطفال سيفهمون الذكاء الاصطناعي من خلال آبائهم يشبه الظن بأنهم يفهمون تيك توك لأن والديهم يفعلون وغالبًا العكس هو الصحيح». أما مارك واتكينز، فهو يجمع بين القلق والانفتاح. ويقول: «أشعر بقلق شديد من الأشكال الجديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، لكن من الضروري أن نكون على دراية بالأدوات، ونفتح حوارات عميقة مع أطفالنا لفهم المخاطر والفوائد». من جهته، يرى جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «نفيديا»، أن الذكاء الاصطناعي يشكّل «أقوى عامل لتقليص الفجوات التعليمية شهدناه على الإطلاق»، لما يوفره من فرص تعلم متكافئة. لكن هذا التفاؤل لا يخلو من التحفظات. ويعلّق واتكينز: «أحد مخاوفي أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى وسيلة لتكريس التفاوت، إذ يملك بعض الآباء القدرة على تقديم هذه الأدوات لأطفالهم، في حين لا يستطيع آخرون ذلك». ويضيف خبير معلوماتية آخر: «ابني يتمتع بميزة لأننا نحمل شهادات دكتوراه في علوم الحاسوب، لكن الجزء الأكبر من تلك الميزة لا يعود لمعرفتنا التقنية فقط، بل لموقعنا الاجتماعي». ويختم واتكينز: «هذا جانب يجب أن نوليه اهتمامًا كبيرًا، فالمسألة لا تتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل بتكافؤ الفرص في الوصول إليها وفهمها».