
جوهرة الأرجنتين.. مهارات لاعب ريال مدريد الجديد تُفجر الإنترنت (فيديو)
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني اليوم، الجمعة، عن توصله لاتفاق رسمي لضم الموهبة الأرجنتينية الشابة فرانكو ماستانتونو من نادي ريفر بليت.
ويأتي هذا الإعلان ليؤكد التكهنات التي حاصرت مستقبل اللاعب، ليصبح بذلك أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية.
ولاقى مقطع فيديو نشره ريال مدريد عبر حساباته، يحتوي لقطات مصورة لمهارة وأهداف اللاعب تفاعلاً واسعاً من قبل جماهير النادي الملكي حول العالم.
تفاصيل الصفقة وتاريخ الانضمام
أوضح النادي الملكي في بيان رسمي أن ماستانتونو، الذي سيبلغ الثامنة عشرة من عمره في أغسطس والملقب بجوهرة الأرجنتين، سينضم إلى صفوف الفريق بعد انتهاء كأس العالم للأندية 2025.
وقد وقع اللاعب عقداً يمتد لستة مواسم كاملة، تحديداً حتى 30 يونيو 2031، مما يعكس ثقة النادي الكبيرة في قدراته المستقبلية.
ووفقاً للتقارير، تم إتمام الصفقة بتفعيل الشرط الجزائي في عقد اللاعب، والذي بلغت قيمته 45 مليون يورو. ومع إضافة أكثر من 15 مليون يورو كضرائب، تصل القيمة الإجمالية للصفقة إلى رقم قياسي يجعلها الأغلى في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية.
مسيرة ماستانتونو الصاعدة
نشأ فرانكو ماستانتونو في أكاديمية ريفر بليت بين عامي 2019 و2024، وسرعان ما برزت موهبته ليتم تصعيده إلى الفريق الأول خلال موسم 2024-2025. في فبراير 2024، حطم رقماً قياسياً ليصبح أصغر هداف في تاريخ ريفر بليت، كما ساهم في فوز فريقه بكأس السوبر الأرجنتيني.
إضافة نوعية لخط هجوم ريال مدريد
على الرغم من أن انضمامه الفعلي سيكون في 15 أغسطس، إلا أن اللاعب الشاب يتجه للسفر إلى مدريد فور انتهاء مشاركته مع ريفر بليت في كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة.
بضم ماستانتونو، يعزز المدرب الجديد لريال مدريد، تشابي ألونسو، خياراته الهجومية بلاعب يتمتع بمهارات عالية في المراوغة، قيادة الكرة، والتسديد القوي، عادةً ما ينطلق من الجانب الأيمن.
ويأتي اللاعب ليشكل إضافة للمواهب الموجودة في نفس المركز مثل رودريغو غوس، أردا غولر، وبراهيم دياز.
ثالث صفقات الميركاتو الصيفي
يعتبر ماستانتونو ثالث التعاقدات التي يعلن عنها ريال مدريد للموسم القادم، بعد ضم المدافع الإسباني دين هويسين من بورنموث، والظهير الأيمن الإنجليزي ترينت ألكسندر-أرنولد قادماً من ليفربول بعد انتهاء عقده. وعلى عكس ماستانتونو، سيشارك هويسين وألكسندر-أرنولد مع ريال مدريد في كأس العالم للأندية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 44 دقائق
- البيان
رحيل «الأسد»!
فقدت الساحة الرياضية الكويتية والآسيوية أحد رموزها البارزين برحيل أسد تقي، النائب السابق لرئيس الاتحادين الكويتي والآسيوي لكرة القدم، بعد مسيرة حافلة امتدت لأكثر من أربعة عقود، ترك خلالها بصمات لا تُنسى في تطوير كرة القدم على المستويين المحلي والقاري. بدأ الراحل مشواره لاعباً في نادي الأحمدي، قبل أن يكون ضمن التشكيلة الأولى لنادي الفحيحيل عند تأسيسه عام 1964، ثم انتقل إلى نادي الشباب، حيث واصل مسيرته الكروية. وبعد اعتزاله اللعب توجه للعمل الإداري، فشغل عدة مناصب رياضية بارزة، من بينها عضوية مجلس إدارة نادي الشباب، كما كان عضواً في مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بمنصب نائب الرئيس. لعب تقي دوراً محورياً خلال فترة ما بعد الغزو العراقي للكويت في تسعينيات القرن الماضي، حيث أسهم بفاعلية في إبعاد المنتخبات والأندية الكويتية عن مواجهة نظيراتها العراقية في قرعة البطولات الآسيوية، في موقف حاز احترام الوسط الرياضي الكويتي والخليجي. وقد تابعته عن كثب خلال فترة الغزو، عندما تولى رئاسة اللجنة الأولمبية الكويتية – فرع الإمارات، حيث كان يعمل بإخلاص من أجل الكويت، وكان يحظى بمحبة وتقدير الرياضيين هنا، وكان قد شارك مع فريقه «شباب الأحمدي» في 6 يناير عام 1974 في مباراة ودية أمام فريقي الأهلي خلال زيارة الأشقاء إلى الإمارات. إلى جانب مسيرته الرياضية عرف تقي بكتاباته الرياضية الجادة، حيث كان يكتب زاوية بعنوان «ولنا رأي» في صحيفة القبس الكويتية، لكنه آثر التوقف عن الكتابة عندما تولى منصب نائب رئيس الهيئة العامة للرياضة احتراماً لموقعه، مفضلاً تكريس فكره وجهده لخدمة الرياضة من موقع المسؤولية. رحل«بو وائل»، لكن محبته باقية في قلوب الرياضيين، ليس فقط في الكويت والإمارات، بل في قارة آسيا بأكملها، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
سلمان بن إبراهيم: أثق في نجاح أنديتنا الآسيوية في منافسات كأس العالم للأندية
أعرب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، عن ثقته في إمكانات الفرق الآسيوية الأربعة «العين الإماراتي، الهلال السعودي، أولسان الكوري الجنوبي، وأوراوا ريد دايموندز الياباني»، لتقديم أداء استثنائي في النسخة الحالية من مونديال الأندية بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي تُقام بمشاركة 32 فريقاً. وقال: بالنيابة عن أسرة كرة القدم الآسيوية، أود أن أعرب عن أطيب تمنياتنا لأنديتنا الأربعة الممثلة، وكذلك لجميع حكام مباريات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المشاركين في كأس العالم للأندية الموسعة حديثاً، بعدما أثبتت فرقنا الآسيوية باستمرار، قدرتها على المنافسة على أعلى المستويات، وأنا واثق من أنها ستواصل تجسيد رؤية الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للنجاح على الساحة العالمية. وأضاف: تمنياتنا الصادقة والحارة، تذهب إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يجسد كأس العالم للأندية، تطلعات مجتمع كرة القدم العالمي، بما في ذلك الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأعضائه، لإنشاء حدث عالمي رائد للأندية، يعكس الحماس المتزايد لكرة القدم القارية للأندية، ونتمنى للجميع في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وفي الولايات المتحدة، كل التوفيق، في ما يعد بأن يكون لحظة تاريخية للعبة الجميلة. يذكر أن البطولة الحالية تشهد إقامة 63 مباراة في 12 ملعباً في 11 مدينة، وستتوج المباراة النهائية في ملعب ميتلايف في نيوجيرسي، في 13 يوليو المقبل. ومنذ إنشائه، برز ممثلو الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، من بين أفضل 3 فرق في كأس العالم للأندية، عندما حقق كاشيما أنتلرز الياباني في 2016، والعين في 2018، والهلال في 2022، أفضل أداء للقارة، بالحلول في المركز الثاني، والحصول على الميدالية الفضية.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
دويه وفرانكو وإيستيفاو ومورا.. نجوم مرشحة للتوهج
صحيح أن الإسباني الموهوب لامين جمال نجم برشلونة يغيب عن كأس العالم للأندية، إلا أن أمثال الفرنسي ديزيري دويه، والبرازيلي إيستيفاو، والأرجنتيني فرانكو ماستانتوونو والبرتغالي رودريغو مورا يُعتبرون من الواعدين الذين يجب متابعتهم في المونديال ساهمت ثنائية ديزيري دويه وتمريراته الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا، في منح باريس سان جيرمان لقبه الأول في المسابقة القارية، ضد إنتر الإيطالي (5-0). وأصبح ديزيري دويه من كبار نجوم الفريق، وهو يأمل في سحب تألقه إلى مونديال الأندية، لكن إرهاق نهاية الموسم قد لا يصب في مصلحة المهاجم البارع البالغ 20 عاماً والذي أبهر الجماهير بقوته البدنية ومراوغاته الساحرة. فرانكو الأنيق رغم خطورة المقارنة مع الأسطورتين دييجو مارادونا وليونيل ميسي، حظي صانع اللعب فرانكو ماستانتوونو على هذا الشرف، نظراً لصناعة لعبه الرائعة وقدمه اليسرى التي ترهب المدافعين. وأصبح أصغر لاعب يخوض مباراة رسمية مع منتخب الأرجنتين بطل العالم، بعمر 17 عاماً و9 أشهر و22 يوماً، الأسبوع الماضي ضد تشيلي. ويأمل ريال مدريد الإسباني في نموه بعد أن جذب الجوهرة الجديدة مقابل 52 مليون دولار لفسخ بنده الجزائي. إيستيفاو البهلوان يبلغ الجناح البرازيلي إيستيفاو 18 عاماً فقط، لكنه يسعد جماهير بالميراس منذ نحو سنتين، ويلقب اللاعب الأعسر الذي يحب اللعب على الجبهة اليمنى «ميسينيو»، ولديه حس المراوغة الذي يذكر بمواطنه نيمار في أفضل أيامه. وبمقدوره ضرب توازن دفاع الخصوم، من خلال الانطلاق بسرعة من مسافات بعيدة. وأنفق تشيلسي الإنجليزي 51 مليون يورو للحصول على خدماته ويأمل في عدم مواجهته في مونديال الأندية الحالي. مورا البارع في البرتغال، يعدون أنفسهم بخليفة لكريستيانو رونالدو، يدعى رودريجو مورا، لكن أداءه يشبه ميسي من خلال سرعته مع الكرة ومركز ثقله المنخفض وأدائه المتفجر أثناء حيازته الكرة. ويقدم مورا أداء رائعاً منذ ستة أشهر مع بورتو، فسجل 10 أهداف و4 تمريرات حاسمة في 23 مباراة في الدوري، وقد احتفل أخيراً بلقبه الأول مع منتخب بلاده، في دوري الأمم الأوروبية الأسبوع الماضي. يجذب مورا أنظار عدة أندية، من بينها باريس سان جيرمان الفرنسي، وتبلغ قيمة فسخ عقده 70 مليون يورو.