
الأحزاب اليمنية تصدر بيانًا بشأن جريمة الحوثيين بحق الشيخ ‘‘حنتوس'' في ريمة
وقال التكتل، في بيان، مساء الثلاثاء، إن هذه الجريمة تعكس النهج المتوحش الذي تنتهجه المليشيا الحوثية في استهداف الأبرياء وتفجير المنازل وترويع المجتمعات المحلية، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وحمّل التكتل مليشيا الحوثي وداعميها المسؤولية الكاملة عن هذا العمل الإرهابي، مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية وفرض عقوبات رادعة على قياداتها.
ودعا التكتل المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ المصابين ورفع الحصار المفروض على المنطقة، مؤكدًا أن دماء الشيخ صالح حنتوس وسائر الشهداء ستظل وقودًا لمعركة اليمنيين لاستعادة الدولة وبناء يمن العدل والمواطنة.
وكان الشيخ السبعيني صالح أحمد حنتوس، قد استشهد مساء الثلاثاء، بعد أكثر من 12 ساعة من مقاومته لقوة حوثية كبيرة حاصرت منزله في مديرية السلفية بمحافظة ريمة.
وحاولت المليشيات -سابقًا- اختطاف الشيخ حنتوس بتهمة تحفيظ القرآن الكريم في مسجده، بعد أن أغلقت دار القرآن التابعة له منذ سنوات، لكن الشيخ رفض الاستسلام وواجه الحملة المسلحة بسلاحه الشخصي، مدافعاً عن نفسه ومنزله حتى لحظة استشهاده.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
وزير الأوقاف: استشهاد الشيخ صالح حنتوس جريمة بشعة بحق عالم أعزل.. والافتراء عليه يزيد الجريمة قبحًا
أدان معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عيضة شبيبة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشيخ الحافظ والمقرئ صالح حنتوس، مؤكدًا أن ما تعرض له هو 'اغتيال غادر وجريمة مكتملة الأركان' تُضاف إلى سجل الانتهاكات والجرائم التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق العلماء والدعاة والأبرياء في اليمن. وأكد معاليه أن الشيخ صالح قُتل في بيته، أعزل لا يحمل سلاحًا، في منطقة بعيدة لا تمثل تهديدًا لأي مرفق عسكري أو أمني، وهو ما يثبت بشكل قاطع زيف الادعاءات التي ساقها القتلة لتبرير فعلتهم النكراء. وقال معاليه: 'لقد قُتل الشيخ صالح حنتوس وهو في منزله، لا في مترس ولا في جبل، ولا في موقع يُشكل خطرًا على أحد، بل كان في بيته المتواضع مع زوجته وعمته المسنّة، بعيدًا عن أي صراع أو سلاح. فكيف يُقال عن رجل في هذا الحال إنه يُقاتل أو يشكل تهديدًا؟!'. وأضاف: 'لم يُعثر في بيته على سلاح، لا خفيف ولا ثقيل، ولا أي مؤشرات على وجود استعداد قتالي، بل إن الصور التي تداولها الناس تُظهر واقعًا بسيطًا وحياة متواضعة لا تليق بها كل تلك الادعاءات'. وتابع معاليه مؤكدًا: 'إن من استُشهد بهذه الطريقة لا يمكن وصفه إلا بـ الشهيد المظلوم، ضحية لجريمة سياسية مفضوحة، وادعاءات ملفقة ومكشوفة. لقد كان الشيخ صالح حنتوس من أنبل الناس وأشدهم رفضًا للصهيونية والعدوان، وقد سبق في نصرته لقضية فلسطين كثيرًا ممن يدّعون اليوم المقاومة'. وردًا على اتهامه بالداعشية، أوضح معاليه أن تلك الادعاءات 'ليست سوى محاولة رخيصة لخلط الأوراق'، مشيرًا إلى أن 'داعش والحوثيين وجهان لعملة واحدة، تجمعهما مرجعية واحدة، وتخدمهما أجندة واحدة'. واختتم معالي الوزير بالقول: 'رحم الله الشيخ الشهيد، وأسكنه فسيح جناته، وأخزى قاتليه ومن ساندهم أو برر لهم. وسنبقى أوفياء لدماء العلماء والدعاة، ولن ننسى هذه الجريمة، فهي وصمة عار في جبين من ارتكبها، وعارٌ في سجل كل من لاذ بالصمت أو باع ضميره'.


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
بيان ناري لـ'هيئة علماء المسلمين في العراق' بشأن جريمة اغتيال معلم القرآن صالح حنتوس في اليمن
أكدت هيئة علماء المسلمين في العراق أن جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس على يد مليشيا الحوثي، تمثل حلقة جديدة من سلسلة الجرائم الطائفية التي يتعرض لها اليمنيون، لا سيما العلماء والدعاة، في ظل تصعيد ممنهج لسياسة الترهيب والإقصاء. وفي بيانها رقم (1599) الصادر يوم 2 يوليو 2025، دانت الهيئة بشدة جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس، أحد أبرز معلمي القرآن الكريم ودعاة مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والذي قُتل بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية المعذب منذ صباح الثلاثاء 1 يوليو، واقتحامهما في اليوم التالي من قبل عشرات المسلحين، واستخدام قذائف صاروخية وأسلحة نارية أسفرت عن إصابة زوجته وعدد من أفراد أسرته بجروح خطيرة. وأضاف البيان الذي وصل 'المشهد اليمني' نسخة منه، أن المليشيا الحوثية اختطفت جثمان الشيخ عقب اغتياله، ثم نفذت حملات مداهمة واعتقالات طالت منازل القرية بالكامل، واعتقلت الرجال واقتادتهم إلى جهة مجهولة، في حين أضحت القرية خاوية من سكانها سوى النساء، في ظروف إنسانية وأمنية بالغة الصعوبة. وأشارت الهيئة إلى أن الجريمة المركبة المتمثلة في الحصار والقتل والتهجير تمثل نمطًا واضحًا لجرائم الكراهية والتمييز الطائفي، الذي يهدد السلم المجتمعي، ويكشف عن تصعيد متعمد لسياسة الإرهاب الفكري والعقائدي الذي تمارسه المليشيا بحق معارضيها، لاسيما من أهل القرآن والدعاة الرافضين لأفكار الجماعة وممارساتها. ووصف البيان الشيخ حنتوس بأنه شخصية دينية واجتماعية بارزة، أشرف على دار لتحفيظ القرآن وكرّس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي، وظل عرضة للتهديدات والمضايقات منذ سنوات بسبب موقفه الرافض للفكر الحوثي. وانتقدت الهيئة ما وصفته بتغييب متعمد لحقيقة القضية اليمنية عن الرأي العام، لافتة إلى أن دوائر سياسية وإعلامية تسعى لتلميع صورة جماعة الحوثي تحت مظلة القضية الفلسطينية، متجاهلة سجلها الحافل بالجرائم الطائفية والإقصائية، ما يفضي إلى تضليل واسع واستغلال سياسي خطير. وأكدت الهيئة في ختام بيانها أن هذه الجرائم يجب أن تكون محل وعي شامل من الأمة ومكوناتها المختلفة، داعية إلى موقف جماعي سياسي وإعلامي وشرعي موحد، يُدرك طبيعة العدو وأدواته، ويمنع التماهي مع دعايته ومخططاته، مشددة على أهمية استعادة البوصلة في فهم التحديات ومواجهتها بشكل متكامل. نص البيان: بيان رقم (1599): المتعلق بجريمة اغتيال الشيخ الداعية صالح الحنتوس على أيدي ميليشيا الحوثي في اليمن الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فقد ارتكبت الميليشيات الحوثية المتطرفة جريمة أخرى في سلاسل جرائمها الطائفية، التي يعاني منها أهلنا في اليمن؛ حينما أقدمت على اغتيال الشيخ (صالح حنتوس)، معلم القرآن الكريم وأحد أبرز دعاة مديرية (السلفية) بمحافظة (ريمة) غربي البلاد، والبالغ من العمر قرابة سبعين عامًا، بعد محاصرة منزله ومسجده في قرية (المعذب)، منذ صباح الثلاثاء (1 /7 /2025م)، ثم اقتحامهما، والسيطرة عليهما في اليوم التالي، وإجبار ذوي الشيخ الفقيد على المغادرة على الرغم من إصابة زوجته وعدد آخر من أفراد عائلته بجروح خطيرة نتيجة إطلاق النار المباشر الذي استُخدمت فيه مختلف أنواع الأسلحة، ومنها القذائف الصاروخية، والاستعانة بقوات دعم ضمت عشرات المسلحين. ولم تقف جريمة الحوثيين عند هذا الحد؛ بل عمدت هذه الميليشيات عقب اغتيال الشيخ (حنتوس) إلى خطف جثمانه، ثم القيام بحملات مداهمات واعتقالات طالت جميع منازل القرية، وأسفرت عن اعتقال الرجال واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ حتى أمست القرية لا يقطنها أحد سوى النساء في ظل وضع إنساني صعب وحالة أمنية بالغة الخطورة. إن الجريمة المركبة التي ارتكبها الحوثيون بحصار الشيخ (صالح حنتوس) -رحمه الله- وقتله وتهجير عائلته؛ أنموذج صريح لجرائم الكراهية والتمييز ذات الأبعاد الطائفية المهددة للسلم المجتمعي في اليمن، التي تعمل ميليشيات الحوثي على تصعيدها؛ لفرض حالة الترهيب تجاه اليمنيين، ولا سيّما أن الشيخ الفقيد يُعدُّ في طليعة الشخصيات البارزة دينيًا واجتماعيًا في محافظته؛ حيث أشرف على دار تحفيظ القرآن الكريم، وكرّس حياته للتعليم والإصلاح المجتمعي، على الرغم مما تعرض له من مضايقات وتهديدات مستمرة تمارسها هذه الميليشيات منذ سنوات؛ بسبب رفضه لأفكارها المتطرفة وسلوكها العدواني الإقصائي. ومما يؤسف له في واقعنا المعاصر المليء بالأحداث الأليمة؛ أن حقائق القضية اليمنية مغيّبة عن الرأي العام وبعيدة عن مدارك كثير من الناس: عامتهم ونخبهم على السواء؛ حيث تعمل دوائر السياسة والإعلام على نقل صورة أحادية النظر ذات مغزى مقصود هدفه تلميع الميليشيات الحوثية على الرغم من إجرامها، باستغلال مظلة القضية الفلسطينية، وتغييب وعي الجماهير أو صرفه عن معرفة حقيقة هذه الجماعة التي نشأت مثلما نشأت شقيقاتها من الميليشيات الآثمة في العراق وغيره؛ لتكون أداة تدمير، ومولد فوضى، وعامل ترسيخ للمشاريع الاحتلالية، من بوابة الطائفية التي تضرُّ ولا تنفع، وتفسد ولا تصلح، وتهدم ولا تبني. ونحن في هيئة علماء المسلمين في العراق إذ نتابع بألم واحتساب وصبر مجريات الأحداث التي تعصف بأشقائنا في اليمن ومنها الجرائم المدانة والمستنكرة التي تستهدف عمدًا العلماء والمصلحين ولا سيّما أهل القرآن الكريم منهم؛ فإننا نشدد على وجوب أن تعي أمتنا الكريمة -بمكوناتها جميعًا من: أفراد، ومؤسسات، وجماعات، وحركات، وما يلزمها من عمل سياسي، وإعلامي، ومواقف شرعية وإنسانية وغيرها- المسؤوليةَ الجمعيةَ الملقاة على عاتقها، التي توجب النظر إلى قضايا المسلمين على نحو شمولي لا منفرد، وتكاملي لا مفرق، وموحد لا مجزأ، بما يسهم في إدراك طبيعة العدو ومعرفة جبهاته المتعددة، والاحتراز من مخادعة أتباعه وأدواته وأكاذيبها المغلفة؛ من أجل ضبط البوصلة في مواجهته والتعامل معه في الأقوال والأفعال والمقاصد. الأمانة العامة 7/محرم/1447هـ 2 /7 /2025م.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
السامعي يطالب بالقبض على قتلة الشيخ صالح حنتوش وإحالتهم إلى القضاء العاجل
طالب عضو المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، سلطان السامعي، وزير الداخلية بسرعة القبض على مرتكبي جريمة مقتل الشيخ صالح حنتوش في محافظة ريمة، محذرًا من التمادي في استباحة دماء الأبرياء، وداعيًا إلى تحقيق عاجل وإحالة الجناة إلى القضاء ومحاكمتهم محاكمة سريعة قبل فوات الأوان. وقال السامعي، في رسالة مقتضبة تداولها ناشطون، إن التباطؤ في معالجة هذه الجريمة يُعد استخفافًا بأرواح الناس وكرامتهم، داعيًا الجهات المختصة إلى تحمل مسؤوليتها في إرساء العدالة ومنع الفوضى التي باتت تهدد السلم المجتمعي في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين. وكانت محافظة ريمة قد شهدت مؤخرًا جريمة مروعة راح ضحيتها الشيخ المسالم صالح حنتوش وحفيده، بعد أن قامت عناصر مسلحة تابعة لجماعة الحوثي بمحاصرة منزلهما وقصفه بقذائف الـRPG، ما أدى إلى مقتلهما في مشهد أثار استياءً واسعًا في الأوساط الشعبية والقبلية، خاصة مع استمرار صمت السلطات وعدم تحركها لفتح تحقيق أو محاسبة المتورطين. ويُعد سلطان السامعي أحد أبرز القيادات المدنية المنضوية ضمن جماعة الحوثي، وينتمي في الأصل إلى الحزب الاشتراكي اليمني، وهو من أبناء محافظة تعز. وكان قد شغل مناصب سياسية متعددة، ويُنظر إليه كأحد الأصوات القليلة داخل الجماعة التي تحاول التمايز عن النهج القمعي السائد، غير أن نفوذه يظل محدودًا في ظل هيمنة الجناح الأمني والعسكري للجماعة. وتأتي تصريحات السامعي في وقت تتصاعد فيه المطالب القبلية والشعبية بالتحقيق الفوري في الجريمة ومحاسبة الجناة، وسط مخاوف من أن يؤدي التهاون في القضية إلى انفجار الغضب الشعبي وخروج الأمور عن السيطرة في ريمة ومحيطها.