
وزير الصحة: نسعى لتجنيب لبنان خطر الحرب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كرمت عشيرة آل جعفر وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين، في منزل السيد علي نعمة جعفر في بلدة سهلات الماء، في حضور رؤساء بلديات ومدراء مستشفيات وفعاليات حزبية بلدية وعشائرية وصحية وتربوية.
وكانت كلمة لوزير الصحة أكد خلالها 'الإلتزام برفع الفاتورة الصحية للأمراض المزمنة وعلى تفعيل دور مراكز الرعاية الأولية'، مؤكدا 'العمل للجميع وبكل كفاءة وعزم ودعم المستشفيات الحكومية وإنصاف مستشفيات بعلبك الهرمل الحكومية'.
واستعرض عمل الوزارة، قائلا: 'هناك إمكانات محدودة وحاجات كبيرة ورغم ذلك تمكنا من تقديم 43 في المئة من الأدوية المستعصية واضافة 60 عملا جراحيا، وتمكنا دوليا خلال زيارة جنيف لمنظمة الصحة العالمية من التصويت على قرار المنظمة لما له من رمزية وصورة مشرقة في الملف الصحي، والآن عدنا للتصويت على قرارات منظمة الصحة العالمية وأطلقنا نظام الشفافية والكفاءة وفعلنا قرضا من البنك الدولي وقروضا من البنك الاسلامي' .
وقال: 'رسالتنا واضحة ومنفتحة، ولبنان الواحد يسمعنا، لبنان المشترك والقرار الواحد خلف الدولة بما يضمن كل خياراتنا'.
وختم: 'لهيب النار والحرب يحيط بنا ونحن نسعى من خلال وجودنا في الحكومة لتجنيب لبنان خطر الحرب، لكن علينا ان نبقى حذرين. يجب ان نكمل الطريق لغد أفضل في منطقتنا'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
كيف تؤثر التهابات الأذن المتكررة عند الأطفال في تطوّر النطق؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر التهابات الأذن المتكررة من المشكلات الصحية الشائعة بين الأطفال، والتي قد تبدو في البداية مجرد أزمات مؤقتة ولكنها قد تحمل تداعيات طويلة الأمد تؤثر على نمو الطفل بشكل عام، وخاصةً على تطور مهارات النطق والكلام. تتنوع أسباب هذه الالتهابات بين العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وقد تتكرر بشكل ملحوظ في بعض الأطفال لأسباب تتعلق بضعف المناعة أو بنية الأذن نفسها، مما يستدعي اهتماماً طبياً خاصاً لمنع تفاقم المشكلة. يُعد تطور النطق واللغة عند الأطفال عملية معقدة تعتمد بشكل كبير على القدرة السمعية الجيدة، حيث أن سماع الأصوات المحيطة وفهمها هو الأساس الذي يبني عليه الطفل مهاراته الكلامية. وعندما تتعرض الأذن الوسطى للالتهاب المتكرر، يحدث تجمع للسوائل واحتقان يؤثر سلباً على قدرة الأذن على نقل الأصوات بوضوح إلى الأذن الداخلية والمخ، مما يؤدي إلى ضعف السمع المؤقت أو الدائم في بعض الحالات. هذا الضعف السمعي قد يتسبب في تأخر نطق الكلمات، تحريفها، أو صعوبة في تعلم الأصوات الجديدة، وبالتالي تعثر في التواصل اللغوي مع المحيطين. علاوة على ذلك، فإن الأطفال الذين يعانون من التهابات الأذن المتكررة غالبًا ما يواجهون تحديات كبيرة في التركيز والانتباه خلال فترات المرض، حيث يُمكن أن يشتت الألم والانزعاج المستمر انتباههم بشكل واضح. هذا التشتت لا يقتصر فقط على فترات المرض الحادة، بل قد يمتد تأثيره ليشمل الفترات التي تليها، مما يجعل الطفل غير قادر على المشاركة الفعالة في الأنشطة التعليمية أو الاجتماعية. ونظرًا لأن التعلم والتفاعل مع الآخرين هما من الركائز الأساسية لتطوير مهارات النطق واللغة، فإن هذه الصعوبات قد تخلق حلقة مفرغة تعيق نمو الطفل اللغوي بشكل طبيعي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الألم المزمن والانزعاج الناتج عن الالتهاب يجعل الطفل يميل إلى الانسحاب وعدم المشاركة في المحادثات أو التفاعل مع المحيطين به. فقد يفقد الطفل الحافز للحديث أو التعبير عن نفسه بسبب الشعور بعدم الراحة، مما يحد من فرصه في ممارسة اللغة واكتساب المفردات الجديدة والتدريب على نطق الكلمات بشكل صحيح. هذا الانخفاض في التواصل اللغوي الطبيعي في مرحلة الطفولة المبكرة، التي تعد من أهم الفترات في تكوين مهارات اللغة، قد يؤدي إلى تأخر في النطق وضعف في قدرات التعبير، الأمر الذي يستدعي التدخل المبكر لتجنب تفاقم المشكلة. أخيراً، يجب على الأهالي ومقدمي الرعاية الصحية إدراك أهمية التهابات الأذن المتكررة وأثرها المحتمل على النطق، والعمل على التشخيص المبكر والعلاج المناسب. كما ينبغي متابعة التطور اللغوي للأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة بشكل خاص، والاستعانة بأخصائي تخاطب إذا دعت الحاجة لضمان تجاوز هذه العقبة وتحقيق نمو لغوي سليم. الاهتمام المبكر يفتح الطريق لطفل قادر على التواصل بثقة وطلاقة، مما يؤثر إيجابياً على حياته التعليمية والاجتماعية.


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
وزير الصحّة مكرَّمًا: نسعى لتجنيب لبنان خطر الحرب
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين خلال تكريمه في بلدة سهلات الماء، على "الالتزام برفع الفاتورة الصحية للأمراض المزمنة وعلى تفعيل دور مراكز الرعاية الأولية". وشكر لعشيرة آل جعفر "هذا التكريم الكبير"، مؤكدا "العمل للجميع وبكل كفاءة وعزم ودعم المستشفيات الحكومية وإنصاف مستشفيات بعلبك الهرمل الحكومية". واستعرض عمل الوزارة قائلا: "هناك إمكانات محدودة وحاجات كبيرة ورغم ذلك تمكنا من تقديم 43 في المئة من الأدوية المستعصية واضافة 60 عملا جراحيا، وتمكنا دوليا خلال زيارة جنيف لمنظمة الصحة العالمية من التصويت على قرار المنظمة لما له من رمزية وصورة مشرقة في الملف الصحي، والآن عدنا للتصويت على قرارات منظمة الصحة العالمية وأطلقنا نظام الشفافية والكفاءة وفعلنا قرضا من البنك الدولي وقروضا من البنك الاسلامي". أضاف: "رسالتنا واضحة ومنفتحة، ولبنان الواحد يسمعنا، لبنان المشترك والقرار الواحد خلف الدولة بما يضمن كل خياراتنا"، مضيفا "لهيب النار والحرب يحيط بنا ونحن نسعى من خلال وجودنا في الحكومة لتجنيب لبنان خطر الحرب، لكن علينا ان نبقى حذرين. يجب ان نكمل الطريق لغد أفضل في منطقتنا".


الديار
منذ 16 ساعات
- الديار
نقص فيتامين "د" عند الرجال يؤثر مُباشرة في التستوستيرون والطاقة الجنسيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رغم أن فيتامين د يُعرف تقليديًا بدوره الأساسي في تعزيز صحة العظام وامتصاص الكالسيوم، إلا أن الدراسات الحديثة كشفت عن أدوار أكثر تعقيدًا لهذا الفيتامين، خاصة لدى الرجال. لم يعد نقص فيتامين د مجرّد مسألة تتعلق بهشاشة العظام أو ضعف المناعة، بل تبيّن أن له تأثيرًا مباشرًا في مستويات الطاقة، القوة العضلية، والصحة الإنجابية عند الرجال، مما يفتح بابًا واسعًا للتساؤل حول حجم الضرر الذي قد يُحدثه هذا النقص الصامت. فيتامين د هو فيتامين فريد من نوعه، لأنه يُنتج في الجلد عند التعرض لأشعة الشمس، ويُعتبر في الواقع هرمونًا أكثر منه فيتامينًا. أظهرت أبحاث طبية أن انخفاض مستوياته في الجسم يُمكن أن يؤدي إلى تراجع في إنتاج هرمون التستوستيرون، وهو الهرمون الأساسي المسؤول عن تطوير الصفات الذكورية وتنظيم الوظيفة الجنسية لدى الرجل. انخفاض التستوستيرون بدوره يرتبط بمشاكل مثل ضعف الرغبة الجنسية، انخفاض الخصوبة، واضطرابات المزاج والطاقة. من الناحية العضلية، يلعب فيتامين د دورًا في دعم قوة العضلات ووظائفها. الرجال الذين يعانون من نقص مزمن في هذا الفيتامين غالبًا ما يشتكون من الشعور بالتعب المستمر، ضعف الأداء البدني، وصعوبة في ممارسة التمارين الرياضية أو حتى المهام اليومية البسيطة. وتُرجع الدراسات ذلك إلى تأثير فيتامين د في المستقبلات الموجودة في أنسجة العضلات، حيث يؤدي نقصه إلى تراجع الكفاءة العضلية وتباطؤ الاستشفاء العضلي بعد الإجهاد. أما فيما يخص الخصوبة الذكورية، فإن نقص فيتامين د يرتبط ارتباطًا وثيقًا بجودة الحيوانات المنوية. فقد كشفت عدة دراسات أن الرجال الذين يعانون من نقص حاد في الفيتامين لديهم عدد أقل من الحيوانات المنوية، وضعف في حركتها، وزيادة في نسبة التشوهات، مما يُقلل من فرص الحمل الطبيعي. يُعتقد أن فيتامين د يؤثر في عملية إنتاج الحيوانات المنوية من خلال تحفيز خلايا الخصيتين ودعم البيئة الهرمونية اللازمة لهذه العملية الحيوية. إضافة إلى ذلك، يرتبط نقص فيتامين د باضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب، وهما عاملان يؤثران بدورهما على الوظيفة الجنسية والطاقة العامة. وقد أشار بعض الباحثين إلى أن العلاج بفيتامين د لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض مستوياته قد يُحسن المزاج، النشاط العقلي، وحتى الرغبة الجنسية، ما يسلط الضوء على أهمية الاعتناء بمستوى هذا الفيتامين البسيط في الجسم. هذا وتكمن المشكلة الأكبر في أن نقص فيتامين د قد لا يُكتشف بسهولة، لأنه لا يُسبب أعراضًا واضحة ومباشرة في البداية. الكثير من الرجال لا يُدركون أن شعورهم بالتعب، ضعف الانتصاب، أو حتى تراجع الخصوبة، قد يكون مرتبطًا بشكل مباشر بمستوى فيتامين د في أجسامهم. ولهذا، يُوصى بإجراء فحص دوري لمستوى الفيتامين في الدم، خاصة لمن يعيشون في بيئات قليلة التعرض للشمس، أو من يعانون من مشاكل مزمنة في الطاقة أو الإنجاب. في الختام، يتجاوز فيتامين د كونه فيتامينًا للعظام فقط، ليُصبح عنصرًا أساسيًا في صحة الرجل الجسدية والإنجابية والنفسية. إن الحفاظ على مستوياته ضمن النطاق الطبيعي لا يُعتبر رفاهية صحية، بل ضرورة تساهم في دعم التوازن الهرموني، القوة العضلية، وجودة الحياة بشكل عام. ومن هنا، يجب تعزيز الوعي بأهمية هذا الفيتامين، وربطه بالصحة الذكورية من منظور شامل.