
لم ينجح مع روسيا والصين.. CNN: إحباطات ترامب فى السياسة الخارجية تتراكم
الأحد، 1 يونيو 2025 04:19 مـ بتوقيت القاهرة
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب يعانى من تراكم الإحباطات فى سياسته الخارجية، فى ظل عدم قدرته على تحقيق نتائج ملموسة سواء مع روسيا أو الصين.
وقالت الشبكة فى تحليل لها عن سياسة ترامب الخارجية، إن كل رئيس أمريكى يعتقد أنه يستطيع تغيير العالم، ودونالد ترامب تحديداً لديه شعور بالقدرة الشخصية المطلقة أكثر من سابقيه.
لكن الأمور لا تسير على نحو جيد للغاية للرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة. فربما يرهب ترامب عمالقة التكنولوجيا ليجبرهم على الالتزام بالقواعد، بحسب التقرير، أو يستخدم نفوذه الحكومى لمحاولة إذعان مؤسسات مثل جامعة هارفارد والقضاة. ولكن بعض قادة العالم تبين أنه يصعب فرض الأمور عليهم بالقوة.
وقالت "سى إن إن"، إن ترامب تعرض للتجاهل والإذلال من الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الذى تحدى جهود الولايات المتحدة لإنهاء الحرب فى أوكرانيا. ويصور الإعلام الروسى ترامب على أنه المتحدث الصارم الذى يتوعد دائما ولا يفرض أى عواقب أبداً.
وظن ترامب أيضا، أن بإمكانه تشكيل الصين حسب إرادته بمواجهة رئيسها شى جين بينج فى حرب تجارية. إلا أنه أساء فهم السياسات الصينية. فالشىء الذى لا يستطيع الحاكم فى الصين فعله أبدا هو الخضوع لرئيس أمريكى. ويقول المسئولون الأمريكيون الآن إنهم محبطون من أن الصين لم تتبع الالتزامات الرامية إلى وقف تصعيد الحرب التجارية.
ومثلما حدث مع الصين، تراجع ترامب عن حرب الرسوم الجمركية مع الاتحاد الأوروبى. وأثار روبرت أرمسترونج، المعلق بفاينانشبال تايمز الرئيس باستخدام مصطله "تاكو ترامب"، أى ترامب الذى يتراجع دائما.
وظن الجميع أن ترامب سيكون على اتفاق مع بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى. فخلال فترته الرئاسية الأولى، قدم ترامب لنتنياهو كل ما أراده. لكنه الآن يحاول التوسط للسلام فى الشرق الأوسط، ويجد أن إطالة امد الحرب فى غزة تهديد وجودى للمسيرة السياسية لنتنياهو، مثلما هو الحال بالنسبة لبوتين مع أوكرانيا. كما أن طموح ترامب فى اتفاق نووى مع إيران يحبط الخطط الإسرائيلية لاستغلال لحظة ضعف إستراتيجى لطهران لمحاولة القضاء عسكريا على مشروعها النووى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 43 دقائق
- اليوم السابع
نتنياهو وترامب.. هكذا تكون المواجهة
في ظل الجدل الدائر حول مقترح ويتكوف الجديد، المطروح بشأن وقف إطلاق النار في غزة ، وإنهاء الحرب، فقد شهد تغييرات جوهرية أهمها – في اعتقادى - تعديل إسرائيلي على بنود سبق الاتفاق عليها أثناء جولات المفاوضات المباشرة وفقا لتقارير إعلامية، فضلا عن بعض البنود التي طرحت مؤخرًا والتي تحمل ألفاظًا فضفاضة ومطاطة ليتم تأويلها للتنصل، مثل وقف إطلاق النار طالما استمرت المحادثات. الأخطر، أن الجدول الزمني لتبادل الأسرى تغيّر من اتفاق سابق على 60 يومًا إلى مقترح يسعى إلى تسليم الأسرى على فترات قصيرة تبدأ من اليوم الأول والسابع وهو ما يريده نتنياهو وكذلك ترامب، ما يعكس رغبة إسرائيل في استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، في حين تتحدث المقاومة أن لن يمكنها فعل ذلك لأن ببساطة ورقة الأسرى هي الورقة الأهم لديها، وتشترط انسحابا كاملا للجيش الإسرائيلى ووقف كامل للحرب. لذا، ما يجب الانتباه إليه أن هناك فخاخ في المقترح الإسرائيلي، أبرزها سعي تل أبيب لاستعادة الأسرى دون إنهاء الحرب، والاحتفاظ بوجودها العسكري في المواقع التي احتلتها داخل غزة، إلى جانب محاولتها تحويل جوهر الصراع من قضية احتلال إلى مواجهة بين إسرائيل وحماس في إطار اتباع سياسة الخداع الاستراتيجي منذ 1948. لذلك، لابد أن نعى أن ترامب لا يهتم سوى بملف الأسرى الإسرائيليين، فيما تشارك الإدارة الأمريكية في ما وصفه بـ"الخداع الاستراتيجي" الهادف إلى تمرير المخطط الإسرائيلي تحت غطاء المفاوضات، دون وجود ضمانات حقيقية، وهنا ليس أمام الفلسطينيين والعرب إلا عدة محاور لمواجهة هذا المخطط، تبدأ الآن وليس بعد ساعة، تحقيق وحدة وطنية فلسطينية وعربية حقيقية باعتبارها مدخلًا لا غنى عنه لأي حل سياسي، وفضح الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية على المستوى الدولي لإظهار حقيقة ما يحدث من "إبادة جماعية"، إضافة إلى تفعيل أوراق الضغط العربي سياسيًا واقتصاديًا. نقول هذا ، لأن الدول العربية تمتلك أدوات تأثير وضغط قوية لم تُستخدم بعد بالقدر الكافي، وأن نعى أن ما يُطرح من مقترحات يحمل في طياته أجندات خفية تتجاوز ملف الأسرى، لذا، وجب الحذر من الانخداع بالشعارات أو الضمانات الإعلامية، التي لا محل لها من الإعراب وتأتى أيضا في إطار سياسة التضليل


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
واشنطن تضغط على شركائها لتقديم أفضل العروض التجارية قبل الأربعاء
تضغط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على شركائها التجاريين لتقديم أفضل العروض في المفاوضات التجارية بحلول يوم الأربعاء، في ظل مساعٍ لتسريع المحادثات قبل انقضاء المهلة التي حددتها واشنطن بخمسة أسابيع. وتُظهر مسودة رسالة صادرة عن مكتب الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، واطّلعت عليها وكالة "رويترز"، ملامح خطة ترمب لإنهاء مفاوضات تجارية معقدة مع عشرات الدول، وذلك بعدما علق في 9 أبريل الماضي بشكل مؤقت مؤقت رسوم "يوم التحرير" لمدة 90 يومًا تنتهي في 8 يوليو، وذلك بعد تراجع حاد شهدته أسواق الأسهم والسندات والعملات نتيجة اتساع نطاق هذه الرسوم. وتشير الوثيقة إلى وجود حالة من الاستعجال داخل الإدارة الأميريكية لإبرام الاتفاقات قبل انتهاء المهلة المحددة. وبينما أكّد مسؤولون، مثل المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، مرارًا أن العديد من الاتفاقات أوشكت على الاكتمال، لم يتم التوصل حتى الآن إلا إلى اتفاق واحد فقط مع شريك تجاري رئيسي، وهو بريطانيا. ومع ذلك، فإن هذا الاتفاق كان أقرب إلى إطار عام لمفاوضات مستمرة منه إلى اتفاق نهائي. وتطلب المسودة من الدول تقديم أفضل عروضها في عدد من المجالات الرئيسية، بما في ذلك عروض الرسوم الجمركية والحصص المتعلقة بشراء المنتجات الصناعية والزراعية الأميركية، وخطط معالجة الحواجز غير الجمركية. كما تطلب الوثيقة التزامات بشأن التجارة الرقمية والأمن الاقتصادي، إلى جانب التزامات محددة لكل دولة. ووفقًا للمسودة، ستقوم الولايات المتحدة بتقييم الردود خلال أيام، وستقدّم "نقطة توافق ممكنة" قد تشمل معدلات رسوم متبادلة. ولم يتضح بعد من هي الدول المحددة التي وُجهت إليها هذه الرسالة، لكنها موجهة إلى شركاء تجري معهم مفاوضات نشطة تشمل اجتماعات وتبادل وثائق، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، اليابان، فيتنام، والهند. وقال مسؤول في مكتب الممثل التجاري الأميركي إن المفاوضات التجارية ما تزال جارية. وأضاف: "تتواصل مفاوضات بناءة مع العديد من الشركاء التجاريين الرئيسيين بوتيرة سريعة، ومن مصلحة جميع الأطراف تقييم التقدّم وتحديد الخطوات التالية". وتشكل سياسة ترامب في مجال الرسوم الجمركية، جزءًا رئيسيًا من أجندته الاقتصادية "أميريكا أولًا"، والتي يسعى من خلالها إلى إعادة تشكيل العلاقات التجارية للولايات المتحدة، وتقليص العجز التجاري، وحماية الصناعات الأميريكية. ويعوّل بعض الجمهوريين في الكونجرس على هذه الرسوم لزيادة الإيرادات الفدرالية، والمساعدة في تغطية تكاليف قانون خفض الضرائب قيد المناقشة حاليًا.


الكنانة
منذ ساعة واحدة
- الكنانة
ترامب لن نسمح لإيران بأي تخصيب لليورانيوم
كتب وجدي نعمان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للأخيرة بأن تجري ' أي شكل من أشكال تخصيب اليورانيوم'. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن 'أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لا يشمل أي شكل من أشكال تخصيب اليورانيوم من قبل طهران'، وذلك عقب تقارير أفادت بأن 'عرض واشنطن لطهران يسمح، على ما يبدو، بتخصيب محدود'. وسبق أن أفاد موقع 'أكسيوس'، نقلا عن مصادر، بأن 'مقترح الاتفاق النووي الأمريكي سيسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم بمستوى منخفض لفترة غير محددة'. وكتب ترامب على صفحته في منصة 'تروث سوشيال': 'كان ينبغي أن يمنع التوقيع التلقائي إيران من التخصيب منذ زمن بعيد.. بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم'. وأشار ترامب في تعليقه على الملف النووي إلى التوقيع التلقائي، حيث صرح رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر في مقابلة مع شبكة 'فوكس نيوز' أن مجلس النواب حدد 4 أشخاص وقعوا على وثائق رسمية نيابة عن الرئيس السابق جو بايدن. ويعد تخصيب اليورانيوم، الذي تتمسك به إيران 'لأغراض سلمية'، وهي العقبة الرئيسية في المفاوضات الجارية بين البلدين، وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أوضح أنه 'إذا كان الهدف هو حرمان إيران من أنشطتها السلمية فبالتأكيد لن يكون هناك أي اتفاق'. ونقلت وكالة 'رويترز' عن دبلوماسي إيراني كبير قوله إن طهران تعتزم رفض الاقتراح الأمريكي بشأن المحادثات النووية غير المباشرة بين البلدين، ووصفه بأنه 'غير قابل للتنفيذ'.