
خسائر بملايين الدولارات.. العواصف الترابية تهدد العراق واقتصاده
الشرق الأوسط
02:04
نشرت في:
02:04 دق
رفعت الجهات المعنية بالبيئة في العراق من تقديراتها لمستوى خطورة العواصف الترابية باعتبارها أخطر أوجه التأثيرات البيئية على الصحة والاقتصاد في البلد، لما تسببه هذه العواصف من حالات اختناق وتعطيل لجميع مفاصل الحياة اليومية في العراق. وعلى الرغم من نشأة هذه العواصف في مناطق خارج البلد إلا أن وجود بؤر لها داخل العراق تساعد على إعادة تحريك هذه العواصف يجعل من تأثيرات المشكلة أكبر على الواقع البيئي الجديد الذي فرض نفسه على البيئة العراقية إلى جانب تأثرها المباشر بجملة من العوامل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 2 ساعات
- يورو نيوز
ألمانيا: طرد مشبوه يتسبب بإصابة 12 موظفا في شركة لنقل البضائع
أصيب 12 موظفًا على الأقل، يوم الجمعة، في مركز توزيع تابع لشركة "دي إتش إل" بمدينة لانغينزين جنوب ألمانيا، إثر تعرضهم لمسحوق أبيض مجهول المصدر داخل طرد مشبوه. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن عددًا من العاملين في المركز اشتكوا من أعراض صحية متفرقة، شملت الغثيان والطفح الجلدي، بعد ملامستهم للطرد، الذي لوحظ وجود المادة المهيجة على سطحه الخارجي. وتم نقل ثمانية منهم على الأقل إلى المستشفى لتلقي العلاج، وسط توقعات بزيادة عدد المصابين بحسب تصريحات الشرطة الإقليمية. هذا الحادث دفع أجهزة الطوارئ المحلية إلى الاستنفار الكامل، حيث انتشرت قوات الشرطة ورجال الإطفاء وأخصائيو المواد الخطرة بأكثر من مئة عنصر في موقع الحادث. وقد أقيم في مركز التوزيع "دش" خاص لإزالة التلوث، استخدمه 35 شخصًا حتى الآن لتنظيف أنفسهم من المواد المشبوهة. يقوم الخبراء المختصون حاليًا بفحص الطرد لتحديد طبيعة المادة الملوثة، في حين نُقل إلى الجمهور تحذير واضح بضرورة الابتعاد عن المنطقة حتى صدور تعليمات السلامة من قبل فرق الطوارئ. تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية الإجراءات الأمنية الصارمة في مراكز التوزيع اللوجستية، وحساسية التعامل مع الطرود المشبوهة التي قد تشكل تهديدًا صحيًا وجماعيًا.


يورو نيوز
منذ 8 ساعات
- يورو نيوز
تقرير: أوروبا الغربية تشهد أكبر تفشٍ لعدوى الخناق منذ 70 عامًا
وتُعرف العدوى بقدرتها على الانتشار في جميع أنحاء الجسم، مسببة التهاب الحلق والحمى وأعراضًا أخرى. ويمكن أن تسبب الوفاة لـ30% من الحالات بين الأشخاص غير الملقحين، وتعد أكثر فتكًا بالأطفال، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وقبل ثلاث سنوات، شهدت عدة دول أوروبية زيادة غير مسبوقة في عدوى الخناق، مسجلة حوالي 536 حالة، بما في ذلك ثلاث حالات وفاة. إلا أن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها أكد تسجيل 362 إصابة جديدة منذ بداية السنة. إلى جانب ذلك، برزت هذا العام في ألمانيا سلالة جينية جديدة من العدوى، تنتشر بهدوء في أوروبا الغربية. وحتى الآن، لا تزال المناطق المتأثرة بالعدوى غير واضحة، لكن دراسة أظهرت وجود "نقطة اتصال حديثة خارج بلد المنشأ" كمصدر لتفشي المرض. وبيّنت عينات المرضى من 10 دول أن 98% من الحالات كانت بين الذكور الذين يبلغ متوسط أعمارهم 18 عامًا، وكان معظمهم قد هاجروا مؤخرًا. في هذا السياق، أصدرت وكالة الصحة العامة الفرنسية ومعهد باستور بيانًا مشتركًا، جاء فيه: "إن تفشي المرض، الذي أصاب بشكل رئيسي المهاجرين من أفغانستان وسوريا، لم يكن نتيجة إصابتهم في بلدانهم الأصلية، بل خلال رحلات هجرتهم أو في أماكن إقامتهم بالدول الأوروبية". وأكد المسؤولون أن التطعيم فعال للغاية في الوقاية من المرض، مشددين على أهمية تعزيز برامج التحصين بين الجمهور.


يورو نيوز
منذ يوم واحد
- يورو نيوز
محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية
وصلت الحافلات التي نقلت الأسرى المحررين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث خضعوا للعلاج والفحوصات الطبية اللازمة. ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقاطع مصورة تضمنت مقابلات مع بعض المحررين، الذين تحدثوا عن لحظات اعتقالهم، وقد بدت عليهم علامات الإرهاق الشديد. وقد أشار أحدهم إلى أنهم تعرضوا للشتم والإهانة، وأُجبروا على الركوع ورؤوسهم منخفضة لأكثر من ساعتين، إضافة إلى منعهم من النوم إلا لبضع ساعات، وأتى على ذكر "القمعات"، وهي جلسات تعذيب متكررة قال إنها غالبًا ما تكون "صعبة أو متوسطة". كما عبّر المحررون عن أملهم في أن تتم صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قريبًا، خاصةً لأولئك المعتقلين في سجن "سدي تيمان" الواقع في صحراء النقب قرب مدينة بئر السبع، والذي وصفه أحد المحررين بأنه "من أقسى السجون". وكانت جهات عدّة، من بينها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسة الضمير لدعم الأسرى والجمعية الفلسطينية للأسرى، قد ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، للتدخل الدولي العاجل لمعالجة الأزمة الصحية المتفاقمة للسجناء. ووفقًا للتقارير، توفي ما لا يقل عن 69 معتقلاً فلسطينيًا تم التعرف على هوياتهم، إلى جانب عشرات آخرين من قطاع غزة لم تُحدد هوياتهم بعد، منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة للظروف القاسية التي يعانونها داخل السجون الإسرائيلية.