logo
محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية

محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية

يورو نيوزمنذ 2 أيام

وصلت الحافلات التي نقلت الأسرى المحررين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث خضعوا للعلاج والفحوصات الطبية اللازمة.
ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقاطع مصورة تضمنت مقابلات مع بعض المحررين، الذين تحدثوا عن لحظات اعتقالهم، وقد بدت عليهم علامات الإرهاق الشديد.
وقد أشار أحدهم إلى أنهم تعرضوا للشتم والإهانة، وأُجبروا على الركوع ورؤوسهم منخفضة لأكثر من ساعتين، إضافة إلى منعهم من النوم إلا لبضع ساعات، وأتى على ذكر "القمعات"، وهي جلسات تعذيب متكررة قال إنها غالبًا ما تكون "صعبة أو متوسطة".
كما عبّر المحررون عن أملهم في أن تتم صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قريبًا، خاصةً لأولئك المعتقلين في سجن "سدي تيمان" الواقع في صحراء النقب قرب مدينة بئر السبع، والذي وصفه أحد المحررين بأنه "من أقسى السجون".
وكانت جهات عدّة، من بينها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسة الضمير لدعم الأسرى والجمعية الفلسطينية للأسرى، قد ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، للتدخل الدولي العاجل لمعالجة الأزمة الصحية المتفاقمة للسجناء.
ووفقًا للتقارير، توفي ما لا يقل عن 69 معتقلاً فلسطينيًا تم التعرف على هوياتهم، إلى جانب عشرات آخرين من قطاع غزة لم تُحدد هوياتهم بعد، منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة للظروف القاسية التي يعانونها داخل السجون الإسرائيلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية
محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية

يورو نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • يورو نيوز

محررون فلسطينيون يتحدثون عن ظروف اعتقالهم داخل السجون الإسرائيلية

وصلت الحافلات التي نقلت الأسرى المحررين إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، حيث خضعوا للعلاج والفحوصات الطبية اللازمة. ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقاطع مصورة تضمنت مقابلات مع بعض المحررين، الذين تحدثوا عن لحظات اعتقالهم، وقد بدت عليهم علامات الإرهاق الشديد. وقد أشار أحدهم إلى أنهم تعرضوا للشتم والإهانة، وأُجبروا على الركوع ورؤوسهم منخفضة لأكثر من ساعتين، إضافة إلى منعهم من النوم إلا لبضع ساعات، وأتى على ذكر "القمعات"، وهي جلسات تعذيب متكررة قال إنها غالبًا ما تكون "صعبة أو متوسطة". كما عبّر المحررون عن أملهم في أن تتم صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس قريبًا، خاصةً لأولئك المعتقلين في سجن "سدي تيمان" الواقع في صحراء النقب قرب مدينة بئر السبع، والذي وصفه أحد المحررين بأنه "من أقسى السجون". وكانت جهات عدّة، من بينها هيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسة الضمير لدعم الأسرى والجمعية الفلسطينية للأسرى، قد ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، للتدخل الدولي العاجل لمعالجة الأزمة الصحية المتفاقمة للسجناء. ووفقًا للتقارير، توفي ما لا يقل عن 69 معتقلاً فلسطينيًا تم التعرف على هوياتهم، إلى جانب عشرات آخرين من قطاع غزة لم تُحدد هوياتهم بعد، منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة للظروف القاسية التي يعانونها داخل السجون الإسرائيلية.

استمرار الغارات على غزة: 26 قتيلاً وإستهداف مباشر لمستشفى في دير البلح
استمرار الغارات على غزة: 26 قتيلاً وإستهداف مباشر لمستشفى في دير البلح

يورو نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • يورو نيوز

استمرار الغارات على غزة: 26 قتيلاً وإستهداف مباشر لمستشفى في دير البلح

في تصعيد جديد ينذر بمزيد من التدهور الإنساني، أسفر القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، منذ فجر الأربعاء، عن مقتل 26 فلسطينياً، بينهم 14 شخصاً استهدفتهم مسيّرة إسرائيلية أثناء تواجدهم في خيام للنازحين قرب مدرسة غربي خان يونس جنوب القطاع، بحسب مصادر طبية. وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة عن آخر حصيلة للخسائر البشرية حيث بلغت 54.607 قتلى و125.341 جريحا. وفي تطور خطير، قصفت طائرات مسيّرة إسرائيلية للمرة الثالثة خلال ساعات، سطح مبنى إداري داخل مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أحدث حالة من الذعر والارتباك بين الطواقم الطبية والمرضى والمرافقين، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة في غزة. الوزارة اعتبرت هذا الاستهداف جزءاً من "سياسة منهجية لتقويض المنظومة الصحية" في القطاع، مشيرة إلى أن استمرار الهجمات على المنشآت الطبية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، ويعرقل الجهود الإنسانية في ظروف هي الأكثر قسوة منذ بدء الحرب. ومع تصاعد نداءات الإغاثة، دعت وزارة الصحة إلى تحرك عاجل لحماية المنشآت الصحية وتجريم استهدافها، مطالبة المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، بتحقيق مستقل وفوري في الانتهاكات التي تطال المدنيين، لا سيما أثناء محاولاتهم الوصول إلى مساعدات إنسانية. وفي السياق نفسه، أدان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حادثة إطلاق النار التي وقعت الثلاثاء قرب مركز لتوزيع المساعدات غربي مدينة رفح، والتي أسفرت عن مقتل 27 شخصاً وإصابة العشرات. وأشار دوجاريك إلى أن القانون الدولي يُحمّل إسرائيل مسؤولية واضحة في تأمين وصول المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين في غزة. وفي واشنطن، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الإدارة الأميركية تقوم بمراجعة دقيقة لتفاصيل الحادثة، مؤكدة أن "البيت الأبيض لا يعتمد بشكل كامل على روايات أي من الأطراف"، في إشارة إلى الروايات الصادرة عن حركة حماس. وفي ظل استمرار الحرب التي اندلعت في أكتوبر/تشرين الأول 2023، يُقدّر عدد القتلى في قطاع غزة بأكثر من 54 ألفاً، فضلاً عن إصابة ما لا يقل عن 125 ألف شخص، وتشريد الغالبية الساحقة من السكان، وسط دمار وصفه خبراء دوليون بأنه "غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية". وتتوالى التحذيرات الدولية من مغبّة الانهيار الكامل للوضع الإنساني في غزة، في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية، دون أي مؤشرات على التراجع، رغم الضغوط المتزايدة من المؤسسات الأممية وبعض العواصم الغربية.

شركة توزيع المساعدات في غزة تعلن عن توقفها ومجلس الأمن يبحث هدنة فورية
شركة توزيع المساعدات في غزة تعلن عن توقفها ومجلس الأمن يبحث هدنة فورية

يورو نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • يورو نيوز

شركة توزيع المساعدات في غزة تعلن عن توقفها ومجلس الأمن يبحث هدنة فورية

وأوضحت المؤسسة، التي أثارت الجدل سابقًا بعد أن اتهمتها الأمم المتحدة بأنها تفتقد لمعايير النزاهة والاستقلالية، وبعدما ألمح زعيم المعارضة السياسية يائير لابيد إلى أنها قد تكون شركة وهمية تتخفى إسرائيل وراءها، أنها تريد من الجيش الإسرائيلي أن يضع آلية واضحة لتقديم المساعدات، مثل توجيه حركة الفلسطينيين وإبعاد نقاط التوزيع عن المناطق العسكرية. وقال المتحدث باسم المؤسسة: "تظل أولويتنا القصوى هي ضمان سلامة وكرامة المدنيين الذين يتلقون المساعدات". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن يوم الثلاثاء أنه أطلق النار على مجموعة من الأشخاص اعتبرهم "تهديدًا" بالقرب من موقع توزيع المساعدات الغذائية التابع للمؤسسة. في المقابل، ذكر الصليب الأحمر أن 27 مدنيًا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 90 شخصًا، بعضهم بجراح خطيرة، إثر نيران إسرائيلية استهدفتهم، غير أن المؤسسة زعمت أن الحادث وقع "بعيدًا جدًا" عن موقعها. يأتي ذلك في الوقت الذي يستعد فيه مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء للتصويت على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "هذا أمر غير مقبول. المدنيون يخاطرون بحياتهم، وفي عدة حالات يفقدونها لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام"، مضيفًا أن نموذج توزيع المساعدات الذي تدعمه الولايات المتحدة وإسرائيل هو "وصفة لكارثة، وهذا بالضبط ما يحدث". وفي هذا السياق، قالت وكالة "رويترز" إنها اطلعت على المسودة التي سيصوت عليها مجلس الأمن، مشيرة إلى أنها تنص على الإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس وجهات أخرى، والرفع الفوري لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات وتوزيعها بشكل آمن ودون عوائق في جميع أنحاء غزة. وحتى الآن، ليس واضحًا إن كانت الولايات المتحدة الأمريكية ستستعمل حق النقض "الفيتو" ضد المشروع، على غرار ما حصل في 20 نوفمبر 2024، حيث زعمت سابقًا أن المقترح لا يربط بشكل كافٍ وقف إطلاق النار بالإفراج الفوري عن الرهائن في القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store