
ترامب: لدينا خيار ضرب المنشآت النووية.. وأريد استسلام إيران غير المشروط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه «قد أقوم بضرب المنشآت النووية الإيرانية وقد لا أقوم بذلك وكان على إيران التفاوض معنا سابقا».
وقال ترامب، بشأن المفاوضات مع إيران: «الأمر بات متأخرًا جدًا لكن لا يزال هناك وقت لوقف الحرب».
وأردف: «لم يعد لدى إيران أي دفاعات جوية، ولا أعلم إلى متى سيصمدون، وإسرائيل سيطرت على أجواء إيران بشكل تام، وهي تبلي بلاءً حسنًا».
واستكمل: «لقد تواصل الإيرانيون معنا، وقد سئمت هذا الوضع وأريد استسلامها غير المشروط».
وأكد، أن «ما يحصل الآن لا يماثل أي خطوات اتخذناها ضد إيران في السابق، ولن نقبل بدولة تهدد بالتدمير، والإيرانيون يواجهون مشكلة حقيقية، وقد اقترحوا القدوم إلى البيت الأبيض».
وكان المرشد الإيراني، على خامنئي، قال اليوم الأربعاء، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب: «طالب الشعب بالاستسلام لكن عليه أن يوجه تهديداته لمن يخاف التهديد»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء «إرنا».
واعتبر في رسالة بثت عبر التلفزيون، أن دخول الولايات المتحدة إلى الساحة دليل على ضعف وعجز«الكيان الصهيوني»، مؤكدًا على أن الخطوة أيضا ستكون ضد مصالحها وأضرارها عليها ستكون أكثر من أي ضرر قد يصيب إيران.
وشدد المرشد الاعلى في إيران، على خامنئي، على :«أن العقلاء الذين يعرفون إيران وشعبها وتاريخها لن يوجهوا تهديدًا إلى هذه الأمة، لأن الأمة الإيرانية لا تُقهر، على الأمريكيين أن يعلموا أن أي تدخل عسكري سيؤدي حتمًا إلى أضرار لا يمكن إصلاحها».
وأوضح، أن على الولايات المتحدة أن تعلم أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أمريكي ستكون عواقبه وخيمة لا يمكن إصلاحها.
وأوضح «خامنئي»، أن شعبه لن يخضع لأي إملاءات من أي جهة كانت، متوعدا دولة الاحتلال، قائلا :«النظام الصهيوني ارتكب خطأً فادحًا وسيواجه عواقب أفعاله»، مشددا على أن الشعب الإيراني يقف بثبات ضد الحرب المفروضة، كما سيقف بثبات ضد السلام
المفروض، وهذا الشعب لن يخضع لأي فرض من أحد، مشيدًا بما اعتبره بالسلوك الرصين والشجاع والمثالي للشعب الايراني في القضية الاخيرة للهجوم الاخرق و«الخبيث للعدو الصهيوني»، حيث رأى أن ذلك مؤشرا على نضج الشعب والقوام والعقلانية والمعنوية.
ترامب يهدد باغتيال المرشد
ووجه ترامب تهديدا إلى المرشد، أمس، طالبه فيه بالاستسلام، معتبرا أن المرشد «هدف سهل»، مشيرا إلى أن «صبر أمريكا ينفد».
وقال ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «نعرف بالضبط أين يختبئ ما يُسمى بـ(المرشد الأعلى). إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك- لن نقوم بالقضاء عليه (قتله!)، على الأقل ليس في الوقت الراهن. لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر!».
وفي منشور أصدره في وقت لاحق من سطر واحد، كتب ترامب بأحرف كبيرة: «استسلام غير مشروط».
وأفادت شبكة CNN خلال عطلة نهاية الأسبوع أن ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي، وفقا لمصدرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 25 دقائق
- مصراوي
رئيس الوزراء الهندي مُكذّبا ترامب: لم يكن السبب في وقف الحرب مع باكستان
كذّب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة، التي يصر فيها على أن إدارته هي من أوقفت الصراع العسكري الذي استمر 4 أيام مع الجيش الباكستاني في مايو الماضي. وأكد مودي، أن وقف النار مع باكستان، جاء بعد تفاهمات ومحادثات أجراها جيشا البلدين وليس نتيجة وساطة أمريكية، وفق وكالة "رويترز" البريطانية. وجاءت تصريحات رئيس الوزراء الهندي، ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي اليوم الأربعاء، خلال استقباله قائد الجيش الباكستاني عاصم منير في البيت الأبيض. الأمر الذي من شأنه أن يثير غضب نيودلهي التي لطالما سعى ترامب وسلفه بايدن للتودد إليها ضمن محاولاتهم للتصدي للصين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، إن ترامب استقبل منير بعد أن دعا إلى منحه جائزة نوبل للسلام لمنعه حربا نووية بين الهند وباكستان.


النبأ
منذ 34 دقائق
- النبأ
علي الهواري يكتب: سيناريوهات الحرب الإيرانية الإسرائيلية والشرق الأوسط الجديد
درسنا في العلوم السياسية والأمنية أن هناك ثلاثة أو أربعة سيناريوهات لأي أزمة أو مشكلة، ولكن من الواضح أن الحرب المشتعلة الأن بين إسرائيل وإيران سوف تبطل هذه النظرية، بحيث يبقى عدد السيناريوهات مفتوحا. عندما بدأت إسرائيل الحرب على إيران كان الهدف هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني، ثم سرعان ما تحول الهدف إلى القضاء على البرنامج الصاروخي والبنية التحتية العسكرية والأمنية وإغتيال العلماء النووين والقادة العسكريين. والأن تتحدث إسرائيل والولايات المتحدة عن إسقاط النظام الإيراني واغتيال القادة السياسيين وعلى رأسهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية، على خامنئي. ومن خلال الأحداث وتصريحات المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين استطيع أن أحدد أكثر من سيناريو لهذه الحرب، من وجهة نظري، هي: أولا: السيناريوهات في حال عدم تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الصراع بشكل مباشر: السيناريو الأول: أن تنتهي هذه الحرب باتفاق ضمني وسري كعادة المواجهات بين إيران وإسرائيل، بعد أن تحقق إسرائيل بعض الأهداف، ومنها تعطيل البرنامج النووي الإيراني وليس القضاء عليه، لكن هذا السيناريو يتوقف على مدى صمود إيران وتحقيقها لمبدأ توازن الردع مع إسرائيل. السيناريو الثاني: هو أن تنجح إسرائيل منفردة في القضاء على البرنامج الإيراني وإسقاط النظام الإيراني، بعد اغتيال المرشد على خامنئي والقادة السياسيين، ومن ثم تتحول إيران إلى السيناريو العراقي، لكن هذا يتوقف على مدى صمود إيران وإسرائيل، وهو السيناريو الذي ذكره بنيامين نتنياهو وبعض وزراءه والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. فقد أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنامين نتنياهو، عدم استبعاد اغتيال المرشد الأعلى في إيران، على خامنئي، قائلا في مقابلة مع شبكة " "إيه بي سي": "لا أستبعد القضاء على خامنئي، سنفعل ما يلزم". وقال نتنياهو: "استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي من شأنه أن يُنهي، ولن يُصعّد، القتال الجاري بين إسرائيل وإيران" وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الإيراني علي خامنئي من مصير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، حسب القاهرة الإخبارية. وحذر كاتس خامنئي من الاستمرار في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، متعهدًا بضرب إيران بقوة كبيرة على جميع الجبهات. وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي إن التقارير التي تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترض على اغتيال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران على خامنئي هي كاذبة، مؤكدا أن إسرائيل لا تستأذن أحد إذا ما قررت اغتيال أي شخصية إيرانية. وأكد "هنجبي" في لقاء مع القناة الـ12 العبرية أنه لا حصانة للقادة السياسيين في إيران من عمليات الاغتيالات. ودخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خط اغتيال المرشد، حيث قال ترامب في تدوينة على صفحته بمنصة "تروث سوشال" ملوحا بتهديدات أثارت ضجة: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، بل ووفرة منها، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية". وتابع: "نعرف تمامًا مكان اختباء ما يُسمى 'المرشد الأعلى'.. إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي.. لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين.. صبرنا ينفد.. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!". وهنا سوف تتوريط الولايات المتحدة في مستنقع إيران، كما تورطت في مستنقع العراق. السيناريو الثالث: أن تقلب إيران الطاولة على إسرائيل وتجبرها على وقف الحرب، وهنا يتطلب الأمر تدخلا خارجيا لدعم إيران من جانب حلفاؤها التقليديين، روسيا والصين وباكستان وكوريا الشمالية، وهنا سوف تتدخل الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا لحسم النزاع، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أكثر من مرة أنه لن يسمح بهزيمة إسرائيل، وهذا السيناريو ربما يؤدي إلى اتساع رقعة الحرب، ونشوب حرب عالمية ثالثة. وهذا السيناريو سوف يدخل الولايات المتحدة الأمريكية في نزاع طويل الأمد، ويربك أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تعهد في بداية حكمه أنه سوف ينهي الحروب في العالم، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تدخل في حروب أخرى في عهده، بعد أن انتقد إدارة سلفه جو بايدن، الذي اتهمه بتوريط الولايات المتحدة في الحروب. السيناريو الرابع: هو أن تكسب إيران الحرب، وأن تستسلم إسرائيل، وهذا السيناريو مستبعد، لأن الولايات المتحدة الأمريكية لن تسمح بذلك. السيناريو الخامس: هو أن تكسب إسرائيل، وأن تستسلم إيران، وهذا السيناريو أبضا مستبعد، نظرا لطبيعة النظام الإيراني الفكرية والأيديولوجية، وهذا ما أكد عليه المرشد الإيراني على خامنئي، عندما أكد أن إيران لن تستسلم لأي ضغوط، وأن الشعب الإيراني لن يخضع لأي إملاءات من أي جهات كانت. وحذر خامنئي من أن أي تدخل عسكري من جانبهم«يقصد الولايات المتحدة وإسرائيل»، سيؤدي لتداعيات لا يمكن تداركها، قائلا «العقلاء الذين يعرفون الشعب الإيراني وتاريخه لا يتحدثون معه بلغة التهديد». وأكد المرشد الإيراني، على أن الشعب الإيراني لن يرضخ للحرب المفروضة، ولن يرضخ أيضا للسلام المفروض، مشيدا بسلوك الشعب الإيراني المتزن والشجاع في مواجهة العدوان الصهيوني. وأضاف خامنئي، أن الكيان الصهيوني ارتكب خطأ فادحا، وسيدفع جزاء فعلته، وأن إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها، وأن القوات المسلحة جاهزة للدفاع عن الوطن. ثانيا: السيناريوهات في حال تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الصراع بشكل مباشر: السيناريو الأول: هو أن تتدخل الولايات المتحدة وتحسم الحرب وتقضي على البرنامج النووي الإيراني، بضربات خاطفة وسريعة، دون اسقاط النظام الإيراني، وهذا سوف يكون له تداعيات خطيرة على المنطقة، منها لجوء إيران إلى ضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، وتعطيل الملاحة في مضيق هرمز، مما يؤدي إلى حدوث أزمة طاقة عالمية. السيناريو الثاني: قد لا تكتفى الولايات المتحدة الأمريكية بتدمير البرنامج النووي الإيراني، ولكنها قد تلجأ إلى اسقاط النظام الإيراني، وتكرار سيناريو العراق، وهنا قد تتورط الولايات المتحدة في المستنقع الإيراني كما تورطت في المستنقع العراقي، ولكن المستنقع الإيراني سيكون أكثر قسوة على الولايات المتحدة، لأن الشعب الشيعي شعب عنيد ولن يسكت على سقوط المرشد الإيراني، الذي هو رمز للمسلمين الشيعة في العالم، بالإضافة إلى أن أذرع إيران في المنطقة لن يسمحوا بذلك، رغم الضربات التي تعرضوا لها من جانب إسرائيل والولايات المتحدة. السيناريو الثالث: هو أن تلجأ الولايات المتحدة إلى الحلول الدبلوماسية، وأن تجبر إسرائيل على إنهاء الحرب مقابل الحصول على تنازلات مؤلمة من إيران تنهي أزمة البرنامج النووي الإيراني بشكل سلمي، وهذا السيناريو أصبح مستبعدا في الوقت الحالي،لا سيما بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أكد من خلالها على أن صبره قد نفذ، وأنه يدعو إيران باستسلام غير مشروط، وقال إن طهران اقترحت إيفاد مسؤولين إلى البيت الأبيض للتفاوض حول البرنامج النووي الإيراني في مسعى لوضع حد للهجوم الجوي الذي تشنه إسرائيل منذ الجمعة على إيران، لكنه قال إن هذا المقترح "متأخر جدًا". وتابع: "قلت إنه فات الأوان للمباحثات.. هناك فرق هائل بين (أن يتم ذلك) اليوم وقبل أسبوع. أليس كذلك؟". وتابع أن الإيرانيين "عرضوا المجيء إلى البيت الأبيض"، واصفًا الاقتراح بأنه "شجاع". السيناريو الرابع: إذا قرر ترامب مشاركة الولايات المتحدة في الحرب، فإن ذلك قد يدفع روسيا والصين إلى المشاركة، وهناك مؤشرات على ذلك. اليوم الأربعاء، حذرت روسيا الولايات المتحدة من تقديم أي مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل في حربها على إيران، أو حتى مجرد التفكير في الأمر. وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي إن أي مساعدة عسكرية أمريكية لإسرائيل خطوة نحو زعزعة جذرية للاستقرار في الشرق الأوسط. وتعتبر روسيا والصين من حلفاء إيران التقليديين، ولدى البلدين مصالح كبيرة مع إيران، وتعاون في كل المجالات، العسكرية والاقتصادية، بالإضافة إلى التعاون في المجال النووي. في النهاية، لاشك أن انتصار إسرائيل، ونجاحها في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، واسقاط النظام الإيراني «العدو التاريخي واللدود لإسرائيل»، سوف يشجعها على المزيد من التوسع والتمدد في المنطقة، وارتكاب المزيد من الجرائم والفظائع ضد شعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، وليس من المستبعد أن يؤدي إلى القضاء تماما على فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، كما أنه سيكون خطوة مهمة على طريق تحقيق حلم إسرائيل الكبرى من النيل للفرات، بعد أن يتم ضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى السيادة الإسرائيلية، وهندسة مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي بشر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد أكثر من مرة أن إسرائيل تعيد رسم خريطة الشرق الأوسط. وسوف نتحدث في المقال القادم عن الشرق الأوسط الجديد الذي يريده نتنياهو بعد القضاء على البرنامج النووي الإيراني، واسقاط نظام الملالي في طهران.


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
وزير خارجية إيران ينفى إرسال وفد تفاوضى إلى سلطنة عمان
نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، الأنباء التي وردت بشأن توجه وفد إيراني إلى مسقط، مؤكدًا أنه لم يسافر إلى سلطنة عمان. ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية، مساء اليوم الأربعاء، عن عراقجي، نفيه إرسال وفد تفاوضي إلى سلطنة عمان، وذلك على خلفية ما نشر في وسائل التواصل الاجتماعي من تقارير تفيد بأن وفدا إيرانيا توجه إلى عُمان لإجراء مفاوضات مع الجانب الأمريكي. وقال عراقجي: "زعم بعض المستخدمين أن هذا الخبر نشرته وكالة أنباء أجنبية، في حين أن مثل هذا الخبر لم يُنشر في الوكالة أصلا". وكانت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة قد نفت بشدة الادعاءات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أنه "لم يطلب أي مسئول إيراني قط الركوع عند بوابات البيت الأبيض". جاء الرد الإيراني في بيان رسمي وُصفت فيه تصريحات ترامب بـ"الأكاذيب"، معتبرا أن "الشيء الوحيد الأكثر كراهية من أكاذيبه هو تهديده الجبان بالقضاء على قائد إيران (المرشد الإيراني علي خامنئي)"، على حد تعبير البيان. وأكد البيان، الذي نقلته وكالة أنباء "فارس"، أن إيران "لا تتفاوض تحت الضغط، ولا تقبل السلام بالإكراه، ولن تتفاوض بالتأكيد مع محارب سابق يتشبث بمنصبه"، في إشارة واضحة إلى ترامب.