
انتشار مكثف لقوات درع الوطن في المهرة.. هل تحضر المحافظة لمواجهة تصعيد حوثي؟
وأكدت المصادر أن الانتشار الجديد جاء مصحوبًا بتعزيزات لوجستية ووحدات من المعدات القتالية الحديثة، تم نشرها في المواقع الاستراتيجية بهدف تشديد الرقابة الأمنية، وتأمين الحدود مع سلطنة عُمان، ومنع أي تجاوزات قد تهدد أمن واستقرار المحافظة.
وأشارت إلى أن هذا التحرك العسكري المكثف يأتي في أعقاب الحادثة الأمنية الأخيرة التي تم فيها القبض على القيادي الحوثي الشيخ محمد الزايدي، والذي تم اعتقاله من قبل الجهات الأمنية المختصة إثر محاولة تهريبه عبر إحدى الطرق البرية في المحافظة.
ولفتت المصادر إلى أن القبض على الزايدي يُعد ضربة استباقية لمحاولات الميليشيات الحوثية زعزعة الوضع الأمني في المهرة، وتكثيف نشرياتها التخريبية عبر تهريب عناصر وعناصر مسلحة عبر الحدود.
وأكدت أن قوات درع الوطن تواصل اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتنفيذ عمليات مسح وتمشيط دورية في المناطق الحدودية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية المحلية، وبإسناد من التحالف العربي الذي يدعم استقرار المحافظة ويقف إلى جانب أبنائها في مواجهة النفوذ الإيراني المتمثل في ميليشيات الحوثي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، وسط دعوات من أهالي المهرة إلى استمرار تعزيز الوجود الأمني، ودعم القدرات المحلية لمواجهة أي تهديدات محتملة، والحفاظ على الأمن الداخلي وسلامة المواطنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 24 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
ضبط متهم بقتل 4 اشخاص في صنعاء .. اسماء
تمكنت رجال الأمن في محافظة صنعاء من إلقاء القبض على المدعو محمد أحمد الجوده، المتهم بارتكاب جريمة قتل، أربعة أشخاص في مديرية صنعاء الجديدة، غرب العاصمة. وأوضحت إدارة أمن المحافظة أن المتهم أطلق النار على كلٍّ من: 1- منصور حمود الجوده – شقيق والد المتهم (عمه). 2- نوح عبد الله صالح الرهمي. 3- أحمد لطف عبد الرحمن الرهمي. 4- عامر مدهش الرهمي. ما أدى إلى وفاتهم جميعاً. وأضافت أن المتهم لاذ بالفرار عقب ارتكابه الجريمة، حيث باشرت شرطة المديرية إجراءاتها القانونية، وشرعت في عمليات التحري والمتابعة، وتمكنت – بالتنسيق مع أمن مديرية مناخة – من ضبطه في مناخة بمحافظة صنعاء. وأشارت إدارة أمن صنعاء الجديدة إلى أن إجراءات جمع الاستدلالات أظهرت أن الجريمة وقعت نتيجة خلافات عائلية بين الجاني والمجني عليه الأول (عمه)، كما تبيّن أن الجاني يعاني من حالة نفسية. وقد أُحيل المتهم للإجراءات القانونية تمهيداً لتقديمه إلى العدالة.


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
هل تخلى الرئاسي والحكومة عن حضرموت؟
أندلعت في حضرموت منذ أيام موجة احتجاجات غير مسبوقة، كاشفةً عمّا يُشبه انفجارًا شعبيًا بعد سنوات من الصبر والمعاناة.. أزمة الكهرباء التي استعصت على الحل، وتدهور الخدمات الأساسية، في ظل أوضاع معيشية صعبة، دفعت بالمواطنين في مدن المكلا، الشحر، تريم، دوعن، القطن، غيل باوزير، وسيئون إلى الخروج للشارع، في مشهد يعكس حجم الغضب واليأس من الوعود المتكررة دون تنفيذ. الاحتجاجات، جاءت امتدادًا لحالة تراكمية من الإهمال والتجاهل الرسمي، للمطالب المشروعة لحضرموت وأبنائها التي تبناها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع، و أقرّ مجلس القيادة الرئاسي في السابع من يناير الماضي بشرعيتها، ووجّه الحكومة بتلبيتها، غير أن تلك التوجيهات بقيت معلقة في الهواء، بلا خطة تنفيذية، وبلا التزامات زمنية، ما عمّق شعور المواطنين بأن حضرموت قد أُسقطت من حسابات الدولة. وبين صمت الرئاسي وتأجيل الحكومة، بات السؤال مشروعًا : هل تخلت الدولة عن حضرموت؟ وهل أصبح التهميش سياسة ممنهجة تُمارس بحق أكبر محافظات اليمن مساحةً، وأكثرها إسهامًا في رفد الاقتصاد الوطني بالثروات؟ حضرموت، التي لطالما كانت ركيزة للاستقرار ومصدرًا للموارد، تُواجه اليوم مشهداً قاتمًا، مع غياب أي مؤشرات على انفراجة قريبة، وسط تدهور مقلق للبنية الخدمية، وتآكل في ثقة المواطن بالدولة. إن ما يجري لا يمكن اعتباره مجرد أزمة خدمات، بل هو تحوّل خطير ينذر بانهيار اجتماعي، قد يُفضي إلى تداعيات لا يمكن احتواؤها. من هنا، فإن المسؤولية تقع على عاتق القيادة السياسية، لصياغة موقف واضح وحازم، يعيد الاعتبار لحضرموت، وينتشلها من براثن الإهمال المتواصل. لقد آن الأوان لاتخاذ خطوات فعلية تنقذ حضرموت ، قبل أن يتجاوز الاحتجاج الطابع المطلبي إلى ما هو أبعد من ذلك.. فحضرموت لا تطلب المستحيل، بل تطالب بحقها الطبيعي في التعامل العادل والحياة الكريمة.


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
مصرع 54 مهاجرًا إفريقيًا في غرق قارب بأبين
الفرق الميدانية تمكنت حتى ظهر اليوم من انتشال جثامين 54 مهاجرًا إفريقيًا، تم العثور عليهم على امتداد سواحل زنجبار ومناطق مجاورة. عدن- خبر للأنباء: لقي ما لا يقل عن 54 مهاجرًا إفريقيًا حتفهم، فيما نجا 12 آخرون، إثر غرق قارب كان يقل نحو 150 مهاجرًا غير نظامي قبالة سواحل محافظة أبين جنوب اليمن. ونقلت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الأحد، عن مدير إدارة الصحة في مدينة زنجبار – عاصمة محافظة أبين – الدكتور عبدالقادر باجميل، أن الفرق الميدانية تمكنت حتى ظهر اليوم من انتشال جثامين 54 مهاجرًا إفريقيًا، تم العثور عليهم على امتداد سواحل زنجبار ومناطق مجاورة. وأشار باجميل إلى أن السلطات الصحية في المحافظة تقوم حاليًا باتخاذ الترتيبات اللازمة لدفن الجثث في مواقع قريبة من مدينة زنجبار، بالتنسيق مع الجهات المعنية، في ظل استمرار عمليات البحث عن عشرات المفقودين. وتعد هذه الحادثة واحدة من أسوأ كوارث الهجرة غير النظامية التي تشهدها السواحل اليمنية، والتي غالبًا ما تشكل طريقًا محفوفًا بالمخاطر للمهاجرين الأفارقة في طريقهم نحو دول الخليج. وكان تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة قد وثّق، خلال الفترة من إبريل إلى يوليو من العام الماضي، وفاة 123 مهاجرًا إفريقيًا في أربع حوادث غرق مماثلة قبالة السواحل اليمنية والجيبوتية أثناء رحلاتهم من وإلى اليمن. وفي أكتوبر من نفس العام، توفي 45 مهاجرًا غرقًا قبالة سواحل جيبوتي أثناء محاولتهم العودة من اليمن، في حين تم إنقاذ 32 من بين 310 مهاجرين كانوا على متن القارب.