
انتشار مكثف لقوات درع الوطن في المهرة.. هل تحضر المحافظة لمواجهة تصعيد حوثي؟
وأكدت المصادر أن الانتشار الجديد جاء مصحوبًا بتعزيزات لوجستية ووحدات من المعدات القتالية الحديثة، تم نشرها في المواقع الاستراتيجية بهدف تشديد الرقابة الأمنية، وتأمين الحدود مع سلطنة عُمان، ومنع أي تجاوزات قد تهدد أمن واستقرار المحافظة.
وأشارت إلى أن هذا التحرك العسكري المكثف يأتي في أعقاب الحادثة الأمنية الأخيرة التي تم فيها القبض على القيادي الحوثي الشيخ محمد الزايدي، والذي تم اعتقاله من قبل الجهات الأمنية المختصة إثر محاولة تهريبه عبر إحدى الطرق البرية في المحافظة.
ولفتت المصادر إلى أن القبض على الزايدي يُعد ضربة استباقية لمحاولات الميليشيات الحوثية زعزعة الوضع الأمني في المهرة، وتكثيف نشرياتها التخريبية عبر تهريب عناصر وعناصر مسلحة عبر الحدود.
وأكدت أن قوات درع الوطن تواصل اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتنفيذ عمليات مسح وتمشيط دورية في المناطق الحدودية، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والعسكرية المحلية، وبإسناد من التحالف العربي الذي يدعم استقرار المحافظة ويقف إلى جانب أبنائها في مواجهة النفوذ الإيراني المتمثل في ميليشيات الحوثي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة، وسط دعوات من أهالي المهرة إلى استمرار تعزيز الوجود الأمني، ودعم القدرات المحلية لمواجهة أي تهديدات محتملة، والحفاظ على الأمن الداخلي وسلامة المواطنين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
النهب والعبث يطولان مواقع أثرية يمنية برعاية حوثية
تعرضت عشرات المواقع الأثرية في محافظة إب اليمنية (193 كيلومتراً جنوب صنعاء) خلال الأيام الأخيرة لعمليات حفر عشوائي ونهب واسع، وسط اتهامات محلية بوقوف عصابات على ارتباط بقادة في جماعة الحوثيين وراء سرقة الآثار وتهريبها إلى الخارج. وأكدت مصادر مطلعة في إب، لـ«الشرق الأوسط»، أن مواقع أثرية عدة في مركز المحافظة ومديريات أخرى لا تزال حتى اللحظة عُرضة لعمليات تجريف وحفر عشوائيين على يد ما تُعرف بـ«عصابات الآثار»، بحثاً عن آثار ونقوش قديمة، في ظل صمت الجماعة الحوثية، واتهامات لها برعاية هذه العمليات والوقوف خلفها. وتعرّض موقع «العصيبية» بجبل عصام الأثري، الواقع في مديرية السدة، شرقي المحافظة، قبل أيام، لاعتداء جديد هو الثالث من نوعه خلال أشهر قليلة، بالحفر والتنقيب الليلي من قبل عصابات متخصصة في سرقة الآثار. وأوضحت المصادر أن العصابة، التي تحمل السلاح تحسباً لأي اعتراض لممارساتها، نفذت، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، عملية تعدٍّ ونبش عشوائي في موقع العصيبية؛ بحثاً عن آثار وكنوز. عصابات نهب الآثار تنشط على مرأى ومسمع من الجماعة الحوثية (فيسبوك) ونتيجة محاولة أهالي المنطقة إيقاف ذلك العبث، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة بينهم وبين أفراد العصابة، دون أي تدخل من طرف أجهزة الجماعة الحوثية، ولم تمنع محاولات الأهالي العصابة المكونة من 8 مسلحين، من الاستمرار في عمليات التجريف والتنقيب غير القانونيين. وبحسب المصادر، فإن العصابة تكثف عمليات البحث والتنقيب في عدد من المناطق دون رادع. اعتداءات برعاية حوثية قبل هذه الواقعة بأيام، اعتدى مجهولون على موقع «ذي الصولع» بالقرب من مدينة ظفار التاريخية المعروفة شمال شرقي المحافظة، وطبقاً لشهود عيان، فإن مجهولين باشروا عمليات الحفر في محيط مبنى أثري يحتوي على نقوش باللغة اليمنية القديمة. جانب يظهر انهيار أجزاء من قلعة أثرية في مدينة يريم جراء الإهمال (إكس) ورجح شهود العيان أن هؤلاء الذين يُعتقد أن لهم ارتباطات بقيادات حوثية، يسعون إلى سرقة النقوش المسندية التي يعود بعضها إلى ممالك يمنية قديمة، بغية تهريبها لخارج البلاد حيث تباع في مزادات عالمية. وكشفت المصادر عن حدوث نحو 10 عمليات اعتداء وتنقيب عشوائي لمواقع أثرية في المحافظة منذ مطلع الشهر الجاري، تتهم الجماعة الحوثية بالوقوف خلفها. وطالت هذه العمليات «مسجد الأسدية» في مديرية المشنة، وجبل «الرئسي» بمديرية ذي السفال، وحصن «يفوز» التاريخي في العدين، وحصن «العرافة» في مدينة ظفار التاريخية، وموقع «مريت» الأثري في مديرية السياني، وضريحي «مفضل» و«الحداد» في منطقة السبرة، ومواقع أثرية أخرى في مديرية النادرة. ومع تكرار استهداف كل ما له علاقة بحضارة وتراث اليمن، تتجدد الاتهامات التي يوجهها عاملون ومهتمون في مجال الآثار لقادة في الجماعة بالوقوف خلف عمليات نهب وبيع قطع أثرية عبر شبكات تهريب كبيرة. موقع أثري يمني يتعرض لتدمير جزئي على يد عصابات الآثار (فيسبوك) ويرى المختصون في الآثار أن قادة الجماعة يجتهدون لتدمير وطمس ما تبقى من الهوية التاريخية للحضارة اليمنية واستبداله بموروث يعزز السردية الحوثية ومشروعها الطائفي، وطالب عدد منهم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، ومنظمات أخرى مهتمة بالتراث، بالتدخل لمنع تداول الآثار اليمنية المهربة في الأسواق والمزادات العالمية، والعمل على إعادتها. إب في الصدارة وتعدّ محافظة إب إحدى أكثر محافظات اليمن في تعرض مواقعها الأثرية للاعتداء والعبث؛ بسبب كثافة انتشار المواقع الأثرية فيها. ويرجع عبد الله محسن، خبير الآثار اليمني، ذلك لكون المحافظة كانت جزءاً مهماً ورئيسياً من الدولة الحميرية القديمة، وفيها نشأت الدولة الصليحية في العصور الوسطى، بعد ظهور الإسلام، وهما من أكثر الدول اليمنية التي شهدت استقراراً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً. ويكشف محسن عن عرض مُجوهرات وحُلي ذهبية أثرية وبيعها بمعارض المجوهرات في مدينة إب ومدن أخرى منها العاصمة المختطفة صنعاء وغيرها، خلال الآونة الأخيرة، بعد استخراجها بطريقة غير قانونية. قطع أثرية يمنية جرى قبل أشهر إحباط تهريبها إلى خارج البلاد (إكس) وبين الباحث اليمني، عبر منشورات سابقة له على منصة «فيسبوك»، أنه يجري رصد العديد من حالات تداول صور المجوهرات الأثرية في سوق الملح وصنعاء القديمة وعدد من معارض بيع الذهب في إب ومدن أخرى. ولفت إلى أنه يجري بيع تلك المجوهرات إلى مهربي الآثار، ومن ثم تُهرب عبر المنافذ الحدودية البرية والبحرية والمطارات إلى الخارج. وكان مسؤول سابق في الهيئة العامة للحفاظ على المدن التاريخية في صنعاء، وهي هيئة تخضع للجماعة الحوثية حالياً، كشف في وقت سابق، لـ«الشرق الأوسط»، عن ضلوع قيادات حوثية في نهب آثار عدة من مختلف مديريات إب؛ لغرض بيعها والمتاجرة بها. . //


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
تعثر جهود فتح طريق "عقبة ثرة" الرابط بين أبين والبيضاء
أخبار وتقارير تعثرت جهود فتح طريق "عقبة ثرة" الرابط بين محافظتي أبين والبيضاء، بعد أسابيع من الوساطات ومحاولات التنسيق بين السلطات في أبين ومليشيا الحوثي الإرهابية في البيضاء. وقال أحد أعضاء مبادرة "الرايات البيضاء" إن الفريق اضطر للانسحاب، من خطوط التماس في عقبة ثرة، بعد أيام من نصب مخيم رمزي في وسط الطريق بهدف انتظار الموافقة. وأوضح، أن الفريق طرق أبواب المسؤولين في الجانبين دون جدوى، مشيرًا إلى أنه تلقّى وعودًا متكررة من الطرفين؛ إلا أن أيّا منهما لم يُبدِ مرونة حقيقية. حسب وصفه. وشدد المصدر على أن انسحاب الفريق لا يعني توقف المبادرة، داعيًا اللجنتين الأمنية والعسكرية المشكلتين من الطرفين إلى استكمال خطوات فتح الطريق. وكان محافظ أبين، اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، قد صرّح قبل أيام أن السلطة المحلية بدأت خطوات عملية لإعادة فتح الطريق بعد سنوات من الإغلاق، وأن الأعمال جارية لتأهيل الطريق. يشار إلى أن طريق "عقبة ثرة" أُغلقت منذ العام 2015 نتيجة المواجهات بين القوات الحكومة ومليشيا الحوثي، ما تسبب بتعطيل حركة تنقل المواطنين، وتوقف حركة نقل البضائع، وربط المحافظات الجنوبية بالمناطق الوسطى والشمالية.


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
من خدموا أمريكا يُتركون للموت في القاهرة.. 110 عائلة يمنية عالقة منذ عقد و4 وفيات وسط صمت واشنطن
كشف المركز الأمريكي للعدالة عن وفاة 4 موظفين يمنيين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء، من بين أكثر من 110 عائلة لا تزال عالقة في مصر منذ 10 سنوات، بعد أن فرّت من ملاحقة الحوثيين عقب انقلاب 2015. وأوضح المركز في رسالة إلى الخارجية الأمريكية أن هذه العائلات تعيش أوضاعًا إنسانية كارثية، دون تأشيرات أو دعم أو إمكانية العودة، رغم وعود واشنطن بإعادة توطينهم خلال أشهر، وهو ما لم يتم. وأكد المركز أن الولايات المتحدة تنكّرت لهؤلاء الموظفين الذين خدموا مصالحها في أوقات حرجة، مشيرًا إلى أن بعض العائلات تعيش اليوم على وجبة واحدة، وتواجه خطر الترحيل والاعتقال، وسط انقطاع تام لأي دعم رسمي أو إنساني. وطالب المركز بتدخل عاجل يشمل منح تأشيرات إنسانية وتوفير مساعدات طارئة، محذرًا من أن استمرار التجاهل يمثل "تقصيرًا أخلاقيًا لا يغتفر".