
الجبهة العربية الفلسطينية : نهب منظم وبلطجة دولة… الاحتلال يسرق أموال شعبنا ويشرعن الإرهاب المالي!
شفا – تدين الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم في الضفة الغربية، من خلال اقتحام محلات الصرافة والذهب، ومصادرة قرابة 7 ملايين شيكل نقدًا، وذهبًا تقدر قيمته بـ6.2 مليون شيكل، إلى جانب اعتقال 30 مواطنًا فلسطينيًا في عملية سطو منظّم تفتقد لأي غطاء قانوني أو أخلاقي.
إن ما قام به الاحتلال ليس 'عملية أمنية' كما يدعي، بل جريمة مكتملة الأركان وبلطجة مالية لا تمارسها سوى العصابات الإرهابية، في محاولة منه لخنق الاقتصاد الفلسطيني، وضرب دورة الحياة اليومية، وتجفيف مصادر رزق المواطنين بذريعة واهية لا تنطلي على أحد.
لقد بات واضحا أن الاحتلال يسعى إلى فرض واقع اقتصادي خانق في الضفة الغربية، لتقويض صمود شعبنا، ومنع أي إمكانية للاستقرار أو التنمية، في وقتٍ ينهب فيه الموارد ويغلق المعابر ويعيق الحركة التجارية، ثم يدعي محاربة 'تمويل الإرهاب'، بينما هو رأس الإرهاب وصانعه وممولوه وحماته!
إننا في الجبهة العربية الفلسطينية نؤكد أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير هو جزء من سياسة شاملة لضرب البنية المجتمعية والاقتصادية لشعبنا، ونحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذه السياسة الإجرامية التي لن تُفلح في كسر إرادة أبناء شعبنا الصامد.
كما نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمالية بفتح تحقيق فوري في هذه الجرائم المالية، وفضح سلوك الاحتلال الذي يتصرف كعصابة منظمة لا تحترم القانون الدولي ولا المبادئ الإنسانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 17 ساعات
- فلسطين اليوم
تحذير عالمي من فخ الحرب في غزة
تناولت صحف عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، التي وصفتها رسالة وقعها مئات من الكتاب والمنظمات بأنها إبادة جماعية، في حين قال مسؤولان عسكريان إسرائيليان سابقان إنها تحولت إلى "فخ". فقد تحدثت صحيفة "الغارديان" عن رسالة وقعها 380 كاتبا ومنظمة وأعلنوا فيها أن ما يحدث في غزة "إبادة جماعية"، ودعوا إلى وقفها بشكل فوري. وفي كيان الاحتلال، نشر موقع القناة 12 مقالا مشتركا للرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، عاموس يادلين، والجنرال احتياط أودي أفينتال، قالا فيه "إن الحرب باتت فخا قد يعرقل إسرائيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا لعقود، إذا اختارت طريق النصر الكامل الذي يروج له نتنياهو". وأضاف المقال أن تكاليف احتلال غزة وإقامة حكومة عسكرية وتحميلِها المسؤولية عن حياة السكان الفلسطينيين "ستكون باهظة جدا بالنسبة إلى أمن إسرائيل ومستقبلها". وفي فرنسا، علقت صحيفة "ليبيراسيون" على مقالات رأي "لاذعة جدا" كتبها تباعا رئيسا وزراء الاحتلال السابقان، إيهود أولمرت وإيهود باراك ضد الخيارات العسكرية لبنيامين نتنياهو، حيث دعاه كلا الرجلين إلى "إنهاء حربه غير الشرعية في غزة". كما نقل موقع "كالكاليست" الاقتصادي الإسرائيلي عن بيانات وزارة المالية في كيان الاحتلال ارتفاع تكلفة الحرب إلى أكثر من 142 مليار شيكل (الدولار يساوي نحو 4 شيكلات) بعد 600 يوم. ووفقا للبيانات، فقد أسهمت الحرب في زيادة العجز بنحو 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2023، وبنسبة 4.8% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2024.


فلسطين أون لاين
منذ 2 أيام
- فلسطين أون لاين
الكشف عن رقم فاتورة إسرائيلية باهظة للحرب على غزة بعد 600 يوم من اندلاعها
كشف موقع "حدشوت إسرائيل) الأربعاء، عن فاتورة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وذلك بعد 600 يوم من اندلاعها. وذكر الموقع أنه وبعد 600 يوم من الحرب على غزة، تخطت تكاليف الحرب حاجز 142 مليار شيكل، حوالي 38.9 مليار دولار أمريكي. وفي سياق متصل، أكدت مواقع عبرية أن تكلفة الحرب ساهمت في تعميق العجز المالي إلى نحو 106.2 مليار شيكل حتى نهاية عام 2024، بحسب معطيات وزارة المالية الإسرائيلية. وبلغت الكلفة العسكرية الصافية بين أكتوبر 2023 وحتى نهاية ديسمبر 2024 نحو 98.4 مليار شيكل، منها 80.2 مليار شيكل خلال عام 2024 فقط. أما النفقات المدنية المرتبطة بالحرب فقد بلغت 22.8 مليار شيكل، بينها 16 ملياراً في العام 2023. وبذلك، تشكل النفقات العسكرية نحو 80% من التكلفة الإجمالية للحرب، مع غياب الشفافية في نشر تفاصيل نفقات الحرب للعام 2025، ما يصعب عملية التقدير المستقبلي. المصدر / فلسطين أون لاين


شبكة أنباء شفا
منذ 3 أيام
- شبكة أنباء شفا
الجبهة العربية الفلسطينية : نهب منظم وبلطجة دولة… الاحتلال يسرق أموال شعبنا ويشرعن الإرهاب المالي!
شفا – تدين الجبهة العربية الفلسطينية بأشد العبارات الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم في الضفة الغربية، من خلال اقتحام محلات الصرافة والذهب، ومصادرة قرابة 7 ملايين شيكل نقدًا، وذهبًا تقدر قيمته بـ6.2 مليون شيكل، إلى جانب اعتقال 30 مواطنًا فلسطينيًا في عملية سطو منظّم تفتقد لأي غطاء قانوني أو أخلاقي. إن ما قام به الاحتلال ليس 'عملية أمنية' كما يدعي، بل جريمة مكتملة الأركان وبلطجة مالية لا تمارسها سوى العصابات الإرهابية، في محاولة منه لخنق الاقتصاد الفلسطيني، وضرب دورة الحياة اليومية، وتجفيف مصادر رزق المواطنين بذريعة واهية لا تنطلي على أحد. لقد بات واضحا أن الاحتلال يسعى إلى فرض واقع اقتصادي خانق في الضفة الغربية، لتقويض صمود شعبنا، ومنع أي إمكانية للاستقرار أو التنمية، في وقتٍ ينهب فيه الموارد ويغلق المعابر ويعيق الحركة التجارية، ثم يدعي محاربة 'تمويل الإرهاب'، بينما هو رأس الإرهاب وصانعه وممولوه وحماته! إننا في الجبهة العربية الفلسطينية نؤكد أن هذا التصعيد الاحتلالي الخطير هو جزء من سياسة شاملة لضرب البنية المجتمعية والاقتصادية لشعبنا، ونحمّل حكومة الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذه السياسة الإجرامية التي لن تُفلح في كسر إرادة أبناء شعبنا الصامد. كما نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والمالية بفتح تحقيق فوري في هذه الجرائم المالية، وفضح سلوك الاحتلال الذي يتصرف كعصابة منظمة لا تحترم القانون الدولي ولا المبادئ الإنسانية.