logo
مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 82 يكشف قائمة كلاسيكيات 2025

مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 82 يكشف قائمة كلاسيكيات 2025

مجلة سيدتي١٣-٠٧-٢٠٢٥
كشفت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الثانية والثمانين عن القائمة الرسمية لأفلام قسم " كلاسيكيات فينيسيا" Venice Classics، الذي يسلط الضوء على عروض أولى عالمية لأعمال سينمائية جرى ترميمها بدقة خلال العام الماضي، بالتعاون مع أبرز المحفوظات والمؤسسات الثقافية ودور الإنتاج حول العالم.
يضم القسم هذا العام 18 فيلماً مرمّماً من روائع السينما العالمية، تعود لمخرجين كبار وأعمال قلّما حظيت بالتقدير الذي تستحقه.
باربيرا: "استعادة الثراء السينمائي بلا إقصاء"
قال المدير الفني للمهرجان، ألبرتو باربيرا: "عاماً بعد عام، يسعى قسم كلاسيكيات فينيسيا إلى الانفتاح على نطاق أوسع، جامعًا بين روائع خالدة لأسماء بارزة في تاريخ السينما، وأفلام لم تلقَ ما تستحقه من الاهتمام، أو لم يُتح لها البروز رغم تميزها. هدفنا هو استعادة جزء من ثراء السينما العظيمة، دون تجاهل تنوّع الأنواع والأساليب."
سينما إيطاليا: من الواقعية الجديدة إلى الكوميديا الذكية
تتنوع المشاركة الإيطالية هذا العام، وتشمل أربعة أفلام:
Roma ore 11 (روما الساعة 11) للمخرج جوزيبي دي سانتيس، وهو أحد أعمدة الواقعية الجديدة.
Lo spettro (الطيف) من إخراج ريكاردو فريدا (باسم مستعار: روبرت هامبتون)، ويُعدّ مثالاً على السينما الإيطالية ذات الطابع القوطي.
Il magnifico cornuto (الزوج المخدوع العظيم) لـ أنطونيو بيترانجيلي، بطولة النجم أوغو توجناتسي.
Ti ho sposato per allegria (تزوجتك بدافع المرح) للمخرج لوتشيانو سالتشي، عن رواية ناتاليا غينزبورغ وبطولة مونيكا فيتي.
الجدير بالذكر أن النسخة المرمّمة من الفيلم الأخير استعادت مشاهد كانت قد حذفت رقابيًا لسنوات طويلة.
من الولايات المتحدة: الغرب الأميركي والكوميديا والدراما
السينما الأميركية تمثلت بعدد من الأفلام المتنوعة، أبرزها:
3:10 to Yuma (الساعة 3:10 إلى يوما) لـ ديلمر ديفيس، أحد أيقونات أفلام الغرب الأميركي.
The Mark of the Renegade (علامة المنبوذ) للمخرج هيوغو فريغونيزي، يقدم معالجة موسيقية مختلفة للنوع.
The Delicate Delinquent (المراهق الحساس) من بطولة جيري لويس، أحد أكثر أعماله طرافة رغم قلة شهرتها.
House of Strangers (بيت الغرباء) لـ جوزيف مانكيفيتس، ببطولة إدوارد ج. روبنسون، والذي يُعاد تقييمه الآن كعمل مهم من حقبة ما بعد الحرب.
كما يعود أحد أعظم أفلام ستانلي كوبريك، Lolita (لوليتا)، من إنتاج أمريكي-بريطاني مشترك، مستندًا إلى رواية فلاديمير نابوكوف المثيرة للجدل.
أوروبا: بدايات لامعة وتحف تُستعاد بعد عقود
Aniki-Bóbó (أنيكي-بوبو) أول أفلام البرتغالي مانويل دي أوليفيرا.
Przypadek (فرصة عمياء) للمخرج البولندي كريشتوف كيشلوفسكي، الذي مهد به لأعماله اللاحقة الأشهر مثل "الوصايا العشر".
Matador (ماتادور) للمخرج الإسباني الشاب حينها بيدرو ألمودوفار، في عودة جريئة للمهرجان.
Le Quai des brumes (رصيف الضباب)، تحفة مارسيل كارنيه من بطولة جان غابين وميشيل مورغان، والذي نال جائزة بمهرجان فينيسيا 1938.
من آسيا والشرق: روائع من الهند واليابان
من الشرق الأوسط: Bashú, gharibeh kouchak (باشو، الغريب الصغير)، للمخرج بهرام بيضائي، أحد أكثر الأفلام محبةً في الشرق.
من الهند: Do Bigha Zamin (قطعتان من الأرض)، فيلم نيوراليستي رائد لـ بيمال روي.
من اليابان: Kagi (الهوس الغريب) لـ كون إيتشيكاوا، عن رواية جونئيتشيرو تانيزاكي.
Kwaidan (كوايدان) لـ ماساكي كوباياشي، والذي يُعرض للمرة الأولى بنسخته الكاملة غير المقطوعة.
أحدث ما في التشكيلة: تحفة تايبيه
يُختتم البرنامج بفيلم Vive l'amour (يحيا الحب)، للمخرج التايواني تساي مينغ ليانغ، والذي سبق أن فاز بجائزة الأسد الذهبي عام 1994، ويعود هذا العام بنسخته المرممة.
لجنة التحكيم: طلاب السينما يصوّتون لأفضل ترميم
يتولى المخرج الإيطالي توماسو سانتامبروجيو، صاحب أفلام Taxibol وGli oceani sono i veri continenti (المحيطات هي القارات الحقيقية)، رئاسة لجنة تحكيم "كلاسيكيات فينيسيا" هذا العام. تضم اللجنة 24 طالبًا من كليات السينما الإيطالية، وسيمنحون جائزتين:
أفضل فيلم مرمم
أفضل وثائقي عن السينما
قد ترغبين في معرفة ألكسندر باين رئيس لجنة تحكيم مهرجان فينيسيا الدولي 2025
عرض هذا المنشور على Instagram
‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏La Biennale di Venezia‏ (@‏labiennale‏) ‏
عرض عالمي أول لفيلم Queen Kelly بمصاحبة موسيقية حية
ويُفتتح مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ82، والذي سيقام خلال الفترة من 27 أغسطس حتى 6 سبتمبر 2025، بعرض عالمي خاص في ليلة ما قبل الافتتاح يوم الثلاثاء 26 أغسطس في قاعة دارسينا – قصر السينما بجزيرة الليدو، وذلك لفيلم Queen Kelly (1929)، من إخراج إريك فون شترونهايم وبطولة غلوريا سوانسون، وتعرض النسخة المرمّمة والجديدة التي تضم مواد تم اكتشافها حديثاً، يصاحبها أداء موسيقي حيّ من فرقة Syntax Ensemble بقيادة باسكوال كورادو.
إعادة تخيّل لتحفة مفقودة بعد أربعين عاماً من الترميم الأول
الفيلم الأسطوري الذي أخرجه إريك فون شترونهايم وأنتجته وقامت ببطولته النجمة اللامعة غلوريا سوانسون، يُعدّ أحد أكثر الأعمال السينمائية إثارةً للجدل في تاريخ هوليوود. وبعد ترميم أولي عام 1985 من قِبل دينيس دوروس، تعود النسخة الجديدة في 2025 كـ"إعادة تخيّل" محسّنة بفضل تقنيات الترميم الرقمي الحديثة والوصول إلى النسخ الأصلية، بدعم من Milestone Films.
سيُعرض Queen Kelly بمصاحبة موسيقى جديدة ألفها الملحن الأمريكي Eli Denson خصيصًا للفيلم، ويقدمها مباشرة:
عرض هذا المنشور على Instagram
‏ تمت مشاركة منشور بواسطة ‏La Biennale di Venezia‏ (@‏labiennale‏) ‏
نبذة عن قسم "كلاسيكيات فينيسيا"
منذ عام 2012، يُعنى هذا القسم بتقديم أفضل ما جرى ترميمه من كلاسيكيات السينما في العالم. يُشرف على البرنامج ألبرتو باربيرا بالتعاون مع فيديريكو جيروني، ويشمل كذلك عروضاً لأفلام وثائقية عن السينما وصنّاعها، سيتم الإعلان عنها في مؤتمر صحفي في 22 يوليو.
إليكِ هذا الخبر
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي »
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن »
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مجموعة بيستر" تتعاون مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" في "جوائز الموضة المستدامة 2025" لتقديم جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين
"مجموعة بيستر" تتعاون مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" في "جوائز الموضة المستدامة 2025" لتقديم جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

"مجموعة بيستر" تتعاون مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" في "جوائز الموضة المستدامة 2025" لتقديم جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين

أعلنت مجموعة بيستر عن فصل جديد من شراكتها مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" بمناسبة "جوائز الموضة المستدامة 2025"، وذلك عبر تقديم جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين. تهدف هذه الجائزة، التي ستعود بالفائدة على المصممين الثلاثة النهائيين، إلى تجسيد التزام المجموعة برعاية المواهب وتحقيق أثر إيجابي اجتماعيًا واقتصاديًا وبيئيًا. وخلال الفعالية، سيتم الإعلان عن فائز واحد من بينهم. "مجموعة بيستر" تتعاون مع "غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية" في "جوائز الموضة المستدامة 2025" جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين تُمنح هذه الجائزة، التي تُنظم للسنة السادسة على التوالي، ضمن مهمة المجموعة الأشمل في "فتح آفاق المستقبل وصنع الخير" – من خلال دعم الإبداع والاستدامة وريادة الأعمال عبر شبكتها العالمية التي تضم 12 وجهة تسوّق فاخرة في أوروبا والصين والولايات المتحدة. سيحصل المرشحون الثلاثة النهائيون على وصول حصري إلى منصة المجموعة العالمية من خلال برنامج مصمم خصيصًا لتسريع نمو أعمالهم. وسينضمون إلى برنامج التوجيه الخاص بالمجموعة، حيث يتلقّون إرشادًا فرديًا في مجالات رئيسية ضمن ريادة الأعمال في مجال الموضة – من التفاوض التجاري والتسعير إلى تحسين سلاسل التوريد وتطوير المهارات القيادية – مع ربطهم بخبراء الصناعة، وتقديم رؤى مستمدة من منهجية المجموعة الفريدة في تجارة التجزئة. بالإضافة إلى ذلك، سيحصل الفائز على فرصة لعرض مجموعته في "الشقة" – وهي مساحة حصرية وخاصة بتجارب العملاء المهمّين – في "فيدينزا فيليدج" أو في إحدى القرى الأخرى. يوفر هذا العرض فرصة مرئية ممتازة أمام جمهور عالمي من الضيوف المؤثرين وخبراء الموضة وصنّاع القرار. المرشحون الثلاثة تم الإعلان عن المرشحين الثلاثة النهائيين للجائزة خلال المؤتمر الصحفي: INSTITUTION من Galib Gassanoff : مشروع إبداعي يعكس الانتماء الشخصي والجمالي للمصمم، ويرتكز على التراث الثقافي الذي يتفاعل معه. يُدار كمؤسسة فنية-اجتماعية ذات أسس أخلاقية. تستخدم المجموعة أليافًا طبيعية ومواد من فائض إنتاج العلامات الفاخرة، ولهذا السبب تتوفر القطع بعدد محدود . من مشروع إبداعي يعكس الانتماء الشخصي والجمالي للمصمم، ويرتكز على التراث الثقافي الذي يتفاعل معه. يُدار كمؤسسة فنية-اجتماعية ذات أسس أخلاقية. تستخدم المجموعة أليافًا طبيعية ومواد من فائض إنتاج العلامات الفاخرة، ولهذا السبب تتوفر القطع بعدد محدود SAKE : مشروع أزياء تجديدي أسسته المصممة الكولومبية والباحثة في المنسوجات "آنا تافور". يمزج المشروع بين التكنولوجيا التقليدية والبيئة المادية والتشاركية الأخلاقية، ويعمل مع المجتمعات الأصلية والريفية في جبال الأنديز وغابات الأمازون في بيرو. يسعى للحفاظ على المعرفة التراثية، ودعم الاستعادة البيئية، وبناء اقتصاد تجديدي من خلال الموضة . مشروع أزياء تجديدي أسسته المصممة الكولومبية والباحثة في المنسوجات "آنا تافور". يمزج المشروع بين التكنولوجيا التقليدية والبيئة المادية والتشاركية الأخلاقية، ويعمل مع المجتمعات الأصلية والريفية في جبال الأنديز وغابات الأمازون في بيرو. يسعى للحفاظ على المعرفة التراثية، ودعم الاستعادة البيئية، وبناء اقتصاد تجديدي من خلال الموضة Simon Cracker : 'Crack' هو صوت التحطيم، ويعبّر عن البداية: كسر ما هو موجود لمنحه حياة جديدة. أسس "سيموني بوتّي" العلامة كمشروع لإعادة التدوير في الأزياء، بإعادة إحياء الملابس المنسية والأقمشة الراكدة وكل ما تم التخلص منه. انضم إليه في عام 2019 "فيليبو بيراغي"، المحرر ومنسق المعارض وخبير الثقافة في الموضة، كمدير إبداعي مشارك . مجموعة بيستر فخورة بالشراكة مع غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية لدعم هؤلاء المصممين الثلاثة والمواهب الصاعدة التي تعيد تشكيل مستقبل صناعة الأزياء من خلال الإبداع والممارسات المستدامة. جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين ستعود بالفائدة على المصممين الثلاثة النهائيين دزيري بولييه، رئيسة قسم التجارة العالمية في "فاليو ريتيل مانجمنت" "تعكس جائزة مجموعة بيستر للمصممين الصاعدين التزامنا المستمر بالاستثمار في الإبداع ودعم الأصوات الجديدة، خصوصًا في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المصممين الشباب اليوم. إنه لشرف كبير أن نتعاون مع غرفة الأزياء الإيطالية للسنة السادسة على التوالي لتكريم مصممين استثنائيين يتركون بصمة واضحة من خلال الابتكار والفن والنمو المسؤول." كارلو كابازا، رئيس غرفة الأزياء الوطنية الإيطالية "نحن في CNMI ملتزمون دائمًا بدعم الجيل الجديد من المصممين من خلال توفير دعم ملموس لتطوير إبداعهم. ويسعدنا مواصلة التعاون مع مجموعة بيستر في هذه النسخة من جوائز الموضة المستدامة، عبر توحيد جهودنا في سبيل تحقيق رؤيتنا المشتركة. إننا نتشارك القيم ذاتها، مثل دعم المواهب الجديدة، والمسؤولية الاجتماعية والبيئية. وفي هذا السياق، تمثل الجائزة فرصة هامة لدعم ثلاث علامات مستدامة من الجيل القادم، والمساهمة في تشكيل مستقبل صناعة الأزياء."

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُضحكنا؟
هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُضحكنا؟

عكاظ

timeمنذ 3 ساعات

  • عكاظ

هل يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يُضحكنا؟

كشفت تجارب حديثة أن الذكاء الاصطناعي قادر على توليد نكات كوميدية تقترب كثيراً من جودة نكات البشر، وذلك من خلال أدوات متخصصة مثل تطبيق «ويت سكريبت» الذي طوّره الكاتب الكوميدي جو توبلين، بناءً على خبرته الطويلة في الكتابة الساخرة والعمل التلفزيوني مع مشاهير مثل ديفيد ليترمان وجاي لينو. اختبر توبلين قدرة الأداة في منافسة مباشرة مع نفسه استمرت ثلاثة أيام، من خلال توليد نكات عن 8 مواضيع إخبارية وعرضها على جمهور حي في لوس أنجلوس دون الكشف عن مصدر النكات. وأظهرت النتائج تشابهاً كبيراً في تأثير النكات سواء كانت مكتوبة من قِبل الإنسان أو الذكاء الاصطناعي، بحسب دراسة نشرتها مجلة سميثسونيان. وفي تجربة أخرى، تبيّن أن نموذج «شات جي بي تي 3.5» استطاع محاكاة الأسلوب الساخر لمجلة «ذا أونيون» بعد تدريبه على مجموعة من عناوينها، ما يشير إلى قدرة هذه النماذج على التقاط بنية الفكاهة وتكرارها بأسلوب مقنع. ورغم ذلك، يرى خبراء مثل درو غورينز وتريستان ميلر أن الذكاء الاصطناعي لا يمتلك الوعي أو التقدير العاطفي الذي يحتاجه حس الدعابة الحقيقي، كما أن بعض النكات قد تعيد تدوير أنماط نمطية أو محتوى غير مناسب بسبب اعتمادها على بيانات الإنترنت. وأكد التقرير أن تقييم النكات التي ينتجها الذكاء الاصطناعي لا يزال يعتمد على مراجعة بشرية، كما حدث مع توبلين الذي اختار بنفسه أفضل النكات من التي أنتجها التطبيق. ويؤكد الباحثون أن الفكاهة واحدة من أكثر جوانب اللغة تعقيداً وإنسانية، لأنها ترتبط بالنوايا والسياق والوعي الثقافي، وهي أمور يصعب على الذكاء الاصطناعي محاكاتها بدقة. ومع التقدم المتسارع في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتطور قدراته في إنتاج النصوص، يبقى السؤال مفتوحاً: هل سنصل إلى لحظة يستطيع فيها الروبوت ليس فقط أن يُضحكنا، بل أن يُضحكنا بذكاء إنساني حقيقي؟ أخبار ذات صلة

بعد تصريح إيلون ماسك.. هل يعود تطبيق Vine بفكرة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي؟
بعد تصريح إيلون ماسك.. هل يعود تطبيق Vine بفكرة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي؟

الرجل

timeمنذ 4 ساعات

  • الرجل

بعد تصريح إيلون ماسك.. هل يعود تطبيق Vine بفكرة جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي؟

عاد الحديث مجددًا عن خدمة Vine الشهيرة لمقاطع الفيديو، بعدما لمح الملياردير إيلون ماسك إلى رغبته في إحيائها، لكن هذه المرة بصيغة جديدة تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي. وفي تصريحاته الأخيرة، أكد ماسك أن مشروعه الجديد لن يُعيد Vine إلى ما كان عليه سابقًا كتطبيق مستقل، بل سيأخذ شكلًا مختلفًا ومتكاملًا مع منظومة شركته إكس وروبوت الدردشة الذكي Grok. هل يعود تطبيق Vine إلى العمل؟ إيلون ماسك AFP جاءت تصريحات ماسك بالتزامن مع إعلان شركته xAI عن تجربة ميزة جديدة داخل روبوت غروك، تحمل اسم "Grok Imagine"، والتي تتيح تحويل النصوص إلى مقاطع فيديو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. واعتبر متابعون أن هذه التقنية قد تمثّل أساس الشكل الجديد لخدمة Vine، بحيث تكون تجربة الفيديو أكثر تفاعلية وأقل اعتمادًا على التصوير التقليدي. وكتب ماسك عبر حسابه في "إكس": "عثرنا مؤخرًا على أرشيف Vine، الذي كنا نظن أنه حُذف، ونعمل على إتاحة الوصول إليه مجددًا، حتى يتمكن المستخدمون من نشر المقاطع إن أرادوا". معلومات عن خدمة Vine المصدر: techcrunch تأسست خدمة Vine عام 2012، واشتهرت بمقاطع الفيديو القصيرة التي لا تتجاوز مدتها 6 ثوانٍ، وكانت تُعاد تلقائيًا. وقد استحوذ عليها تويتر سابقًا في العام نفسه مقابل نحو 30 مليون دولار، وساهمت في انطلاق العديد من نجوم الإنترنت وانتشار الفيديوهات الطريفة، قبل أن يتم إغلاقها نهائيًا عام 2017. وعند ذروتها، بلغ عدد مستخدمي Vine نحو 200 مليون مستخدم، لكنها لم تصمد أمام صعود منصات مثل إنستغرام وتيك توك وسناب شات، لتدخل طيّ النسيان قبل أن تعود إلى دائرة الاهتمام مجددًا بعد استحواذ ماسك على تويتر وتحويله إلى إكس. وليست هذه المرة الأولى التي يلمّح فيها ماسك إلى إحياء Vine؛ فبعد استحواذه على تويتر عام 2022، أطلق استطلاع رأي لمتابعيه حول فكرة إعادة التطبيق، وحظي وقتها بدعم واسع، كما كرر الخطوة نفسها في عام 2024، دون أن تتبلور الخطة إلى مشروع واقعي. أما اليوم، ومع إعلان ماسك عن ربط Vine بالذكاء الاصطناعي وروبوت غروك، تبدو ملامح المشروع مختلفة جذريًا؛ إذ يُرجّح أن يتخذ الشكل الجديد طابعًا تجريبيًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي، مع إتاحة أرشيف الفيديوهات القديمة للمشاركة عبر منصة "إكس"، بدلًا من إطلاق نسخة مستقلة بالكامل تسمح بإنشاء مقاطع جديدة. وبين الحماس والتشكيك، لا يزال مستقبل Vine ضبابيًا، إلا أن ارتباطه بالتقنيات الحديثة قد يمنحه روحًا جديدة مختلفة تمامًا عن نسخته الأصلية التي اشتهرت قبل أكثر من عقد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store