
الجيش الموريتاني يغلق منطقة 'لبريكة' الحدودية مع الجزائر ويمنع دخول المدنيين
العيون الآن.
حمزة وتاسو / العيون
أعلنت السلطات الموريتانية إغلاق منطقة 'لبريكة' الواقعة شمال شرق البلاد على الحدود مع الجزائر، معلنة إياها منطقة عسكرية محظورة على المدنيين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومكافحة الأنشطة غير القانونية العابرة للحدود.
هذا القرار يأتي في سياق الإجراءات المتصاعدة التي تتخذها نواكشوط لبسط سيطرتها على المناطق الشمالية المحاذية للحدود الجزائرية، والتي ظلت لسنوات خارج الرقابة الأمنية الكاملة.
ونقلت التقارير عن مصدر عسكري موريتاني أن الإغلاق يهدف إلى 'تطويق تداعيات الانفلات الأمني'، ووقف استغلال المنطقة في أنشطة غير قانونية مثل التهريب المنظم، مشيرا إلى أن المنطقة كانت تستغل منذ سنوات في نقل شحنات من الكوكايين، عبر طرق سرية تمتد من السواحل إلى مخيمات تندوف، قبل توزيعها نحو أوروبا وآسيا.
القرار من شأنه التأثير أيضا على أنشطة تهريب البنزين والمساعدات الغذائية من المخيمات الجزائرية إلى الأراضي الموريتانية، بالإضافة إلى التصدي لمحاولات تسلل المنقبين الموريتانيين نحو المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني، ضمن جهود موريتانيا للوفاء بالتزاماتها الدولية في مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية.
وبحسب موقع 'أنباء إنفو' الموريتاني فإن الخطوة لا يمكن فصلها عن السياق الإقليمي المعقد، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني على طول الحدود الصحراوية بين موريتانيا والجزائر، والتي طالما شكلت مسرحا لنشاط شبكات تهريب يصعب أحيانا التمييز بين طابعها المعيشي والإجرامي.
ويعتبر إغلاق منطقة 'لبريكة' إعلانا صريحا من نواكشوط عن سعيها إلى إعادة رسم خارطة السيطرة الأمنية في محيطها الحدودي المضطرب، وتعزيز حضورها العسكري في مناطق كانت لعقود بعيدة عن سلطة الدولة، في مواجهة تصاعد التهديدات التي تشهدها منطقة الساحل، وسط تقاطع مصالح إقليمية ودولية متشابكة.
ويرى مراقبون أن القرار قد يحمل رسائل ضمنية إلى جهات إقليمية، في ظل التوترات التي تعرفها المنطقة، لا سيما مع استمرار وجود عناصر مسلحة في بعض المناطق الحدودية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العيون الآن
منذ 9 ساعات
- العيون الآن
الجيش الموريتاني يغلق منطقة 'لبريكة' الحدودية مع الجزائر ويمنع دخول المدنيين
العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون أعلنت السلطات الموريتانية إغلاق منطقة 'لبريكة' الواقعة شمال شرق البلاد على الحدود مع الجزائر، معلنة إياها منطقة عسكرية محظورة على المدنيين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومكافحة الأنشطة غير القانونية العابرة للحدود. هذا القرار يأتي في سياق الإجراءات المتصاعدة التي تتخذها نواكشوط لبسط سيطرتها على المناطق الشمالية المحاذية للحدود الجزائرية، والتي ظلت لسنوات خارج الرقابة الأمنية الكاملة. ونقلت التقارير عن مصدر عسكري موريتاني أن الإغلاق يهدف إلى 'تطويق تداعيات الانفلات الأمني'، ووقف استغلال المنطقة في أنشطة غير قانونية مثل التهريب المنظم، مشيرا إلى أن المنطقة كانت تستغل منذ سنوات في نقل شحنات من الكوكايين، عبر طرق سرية تمتد من السواحل إلى مخيمات تندوف، قبل توزيعها نحو أوروبا وآسيا. القرار من شأنه التأثير أيضا على أنشطة تهريب البنزين والمساعدات الغذائية من المخيمات الجزائرية إلى الأراضي الموريتانية، بالإضافة إلى التصدي لمحاولات تسلل المنقبين الموريتانيين نحو المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني، ضمن جهود موريتانيا للوفاء بالتزاماتها الدولية في مكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير النظامية. وبحسب موقع 'أنباء إنفو' الموريتاني فإن الخطوة لا يمكن فصلها عن السياق الإقليمي المعقد، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني على طول الحدود الصحراوية بين موريتانيا والجزائر، والتي طالما شكلت مسرحا لنشاط شبكات تهريب يصعب أحيانا التمييز بين طابعها المعيشي والإجرامي. ويعتبر إغلاق منطقة 'لبريكة' إعلانا صريحا من نواكشوط عن سعيها إلى إعادة رسم خارطة السيطرة الأمنية في محيطها الحدودي المضطرب، وتعزيز حضورها العسكري في مناطق كانت لعقود بعيدة عن سلطة الدولة، في مواجهة تصاعد التهديدات التي تشهدها منطقة الساحل، وسط تقاطع مصالح إقليمية ودولية متشابكة. ويرى مراقبون أن القرار قد يحمل رسائل ضمنية إلى جهات إقليمية، في ظل التوترات التي تعرفها المنطقة، لا سيما مع استمرار وجود عناصر مسلحة في بعض المناطق الحدودية.


العيون الآن
منذ 5 أيام
- العيون الآن
المديرية العامة للأمن الوطني تحتفي بأسر شهداء الواجب في نسخة أبوابها المفتوحة بالجديدة
العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. في إطار العناية الموصولة بأسرة الأمن الوطني، استقبل السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني صباح اليوم الأحد 18 ماي الجاري، عددا من أرامل وآباء شهداء الواجب من عناصر الشرطة، الذين وافتهم المنية خلال تأدية مهامهم النبيلة في حفظ أمن المواطنين وصون ممتلكاتهم. وجرى هذا الاستقبال الإنساني في فضاء المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، حيث تحتضن المدينة فعاليات النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي تشكل مناسبة لتعزيز جسور التواصل بين الشرطة والمواطن. وشهد هذا اللقاء تسليم عشر شقق سكنية لفائدة الأرامل تم اختيار مواقعها حسب الرغبات التي سبق أن عبرن عنها، في حين استفاد آباء وأمهات اثنين من الشهداء من منح مالية مباشرة بقيمة 30 ألف درهم لكل منهم تعبيرا عن الوفاء لتضحياتهم الجسام. وتأتي هذه المبادرة الاجتماعية في سياق الجهود المستمرة لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تسعى إلى تقوية المنظومة الاجتماعية الداعمة لأسر الشهداء، من خلال تخصيص دعم سنوي قدره 15 ألف درهم لكل ابن من أبناء الشهداء حتى نهاية مسارهم الجامعي، إضافة إلى الاستفادة المجانية من برامج التخييم الصيفي ومنح مالية موسمية أبرزها منحة عيد الأضحى. كما تم تمتيع آباء وأمهات شهداء الواجب ببطاقة انخراط شرفية تخول لهم جميع الامتيازات المخولة للمنخرطين، مع ضمان التكفل الكامل بملفاتهم الصحية. وتعكس هذه الخطوات البعد الإنساني والاجتماعي الذي يميز سياسة المديرية العامة للأمن الوطني، وتجسد في الوقت ذاته مظاهر الرعاية الملكية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله أفراد أسرة الأمن الوطني، عرفانا بتضحياتهم في سبيل أمن الوطن واستقراره.


العيون الآن
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- العيون الآن
والي الجهة يدشين الدائرة الأمنية الثالثة لتعزيز التغطية الأمنية وتقريب الخدمات من المواطنين بالعيون
العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. في إطار تخليد الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني أشرف والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد عبد السلام بيكرات، صباح اليوم الجمعة 16 ماي 2025، على تدشين المقر الجديد للدائرة الأمنية الثالثة بالمنطقة الأمنية الأولى لمدينة العيون. وجرى حفل التدشين بحضور عدد من المسؤولين، من ضمنهم رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء السيد سيدي حمدي ولد الرشيد، ونائب والي الأمن ورئيس جماعة العيون، إلى جانب شخصيات مدنية وأمنية. ويقع المقر الجديد على مساحة إجمالية تقدر بـ300 متر مربع، منها 290 مترا مربعا مغطاة، ويضم مرافق إدارية حديثة وتجهيزات أمنية متطورة، تستجيب لمتطلبات العمل الأمني العصري. ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المبذولة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى تحديث البنيات التحتية الأمنية وتقريب خدمات الشرطة من المواطنين، انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة الأمنية لتطوير بنياتها الترابية والرفع من مردودية تدخلاتها الميدانية. وينتظر أن تساهم هذه الدائرة الجديدة في تعزيز التغطية الأمنية بمدينة العيون، وتحسين جودة الخدمات الأمنية المقدمة للساكنة، من خلال سياسة أمنية قريبة من المواطن، تستند إلى التفاعل السريع والنجاعة في الأداء. وأكدت فعاليات هذا اليوم الاحتفالي أن الذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني لم تكن مجرد مناسبة مؤسساتية، بل شكلت فرصة لإبراز المكانة المركزية التي تحتلها هذه المؤسسة في صيانة الأمن والاستقرار، وترسيخ مبادئ دولة الحق والقانون. ويجسد هذا الحدث الوطني روح الانضباط والتفاني التي تميز رجال ونساء الأمن الوطني، ويعكس في الآن ذاته التقدير الكبير الذي تحظى به المؤسسة أمنيا وشعبيا، بالنظر إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به في خدمة الوطن والمواطنين، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.