
السوداني يعزي الوسط الفني والثقافي برحيل الفنانة القديرة والأكاديمية إقبال نعيم
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة أنباء الرأي العام (بونا نيوز)، أن 'رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، قدم التعازي للوسط الفني والثقافي برحيل الفنانة القديرة والأكاديمية، إقبال نعيم'.
وأضاف رئيس الوزراء، أن 'الراحلة تركت إرثاً فنياً متميزاً على الساحة الفنية ترسّخ في ذاكرة الجمهور العراقي إلى يومنا هذا'.
وتابع 'نسأل الله العليّ القدير أن يتغمدها برحمته الواسعة ويلهم ذويها ومحبيها الصبر والسلوان'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 14 ساعات
- ساحة التحرير
حكايات بغدادية.. قوارير لم تكسر(ج1)!بقلم جاسمية
قوارير لم تكسر(ج1)! حكايات بغدادية بقلم جاسمية.. ربما تستغربون إسم الكاتبة للكلام الذي ستقرأونه لاحقا لكنني إضطررت لإخفاء اسمي الحقيقي للضرورات الادبية والامنية. سأروي لكم قصصا اغرب من الخيال لها ولهن وما يحدث خلف الأبواب المغلقة، ابواب تدعي حب الله ورسوله وتدعي الشرف والعفة والشرف منهم براء سنكشف لكم ما يحدث خلف الستار، ربما ستستهجنون كلامي لكنه الواقع المرير صدقوني لو لم أتكلم ربما سانفجر لانني لم أعد احتمل قذارة البعض و نفاقهم. سأبدا بها (س) ضحية كانت لها أحلاما وردسة وضنن انها ستحققها بكدها وتعبها ودراستها وعفافها. لم تكن س تعلم أن جمالها سيكون لعنة ابدية عليها وانه ستتم مساومتها على شرفها لأجل ان تحصل هلى ما هو حقها. نشأت في بيئة محافظة أب متدين يخاف الله وام عفيفة واخوة ذكور يخافون الله بكل شيء قبل ان تكمل تعليمها الثانوي توفي والدها، وإستطاع اخوتها وامها تأمين مصاريف دراستها الجامعية لأنها كانت من المتفوقين. لم تكن س قد أحبت من قبل ولم تعرف أن من حولها سيستغلون تلك البراءة في مآرب دنيئة ظنت أن جميع من حولها إخوتها حتى جاء ذلك اليوم المشؤوم الذي غير قناعاتها بالكامل وعرفت أن هنالك ذئاب بشرية في ثياب حملان. ربما تتساءلون في اي زمن حدثت تلك القصة، وأين، حدثت في بغداد نهاية التسعينات من القرن الماضي ايام جيل الطيبين كما يطلق عليه الكثيرون والطيبة عنه بعيدة جدا كان (م) فتى مدلل من عائلة معروفة بالغنى والحسب وكان جميلا لكنه لم يكن بجمال( س) التي لفتت إنتباهه حين رآها في باحة الحامعة. كان ذلك الطفل الغبي المدلل يأخذ اي شي يعجيه وان لم يكن له فيجب كسره هذا هو قانونه وكانت س لعبته المفضلة الجديدة التي كان مستعدا لكسرها بأبشع الاساليب إن لم تستجب لنزواته الشيطانية، بالطبع كان هنالك الكثير من الفتيات حوله اللواتي يتمنين رضاه من اجل الاموال التي يغدقها بإسراف وتعامله اللطيف بداية معهن. هو كان ذكيا كفاية ليخرج من جميع معاركه منتصرا شاهرا رايته التي غلبت العفاف والشرف (لو أعرف اتزوجها كم شهر واذب عليها مهر غايب وحاضر واطلگها هم گلبي يرتاح المهم س ما تطلع من أيدي) وفعلا بدأ ذلك الشيطان بنسج حبائله كي يوقعها في حبه متذرعا بالزواج لانه عرف انها لن تخضع له مقابل علاقة عاطفية وتسلم جسدها الثمين له يتبع 2025-08-02


الزمان
منذ 2 أيام
- الزمان
اغتيال
اغتيال – هدى جاسم منذ ان ادركت ان العالم حولها ليس مجرد اغنيات واحلام وامنيات تتحقق، قررت ان تلحق بخطوات من حولها وتسابق الزمن كي تبني لها دارا يتوسطه وتد يصعب على الريح ان تقلعه . وضعت اغاني صباحات فيروز وامنيات كانت تحلم بها على الرف القريب من وسادتها وامسكت باول خيوط الحلم وراحت تشبك خيوطه لتخيط ملابسها وتعلقها في دولاب سيتوسط غرفة ذات يوم في بيت صغير تنام في احد اركانه دون ان يطرق بابها محتل او مختل بثياب عابر سبيل ، ورغم انها كانت في اول الطريق لكن حلمها كان كبير وخطواتها تشبه خطوات مارد يحقق الاحلام بقوة الارادة .كانت تدرس وتعمل وحصلت اثناء عملها على شهادتها الجامعية ، قلبها كان يخفق لكل من يمر ويحتاج الى اي مساعدة تمد يدها لتساعد باخر ماتبقى من رغيف الخبز الذي تملكه ، الجميع كان يعتقد انها من الاغنياء وان الاموال التي تنفقها لابد انها من ارث عائلتها ، لكنها وحدها كانت تعرف انها تنفق اخر ماتملك من مرتبها على من يطلب بحب ودون ان تطلب ارجاعه منهم ومع الوقت كانت خزائن عطائها تكبر والتعويض اكبر من الله .مع الوقت مر بها عابر صورته كانت تشبه صورة وتد رسمته في احلامها ، وكعادتها منحت الامان لاحلامها القديمة وهي ترسم بيت وشاطئ وباب يوصد على الفرح ، كبرت احلامها ووضعت في بيتها الصغير كل امانيها ، علقت ملابسها المصنوعة من خيوط تشبه الذهب في دولابها وسط غرفة علوية لها شرفة كانت تحلم ان تجلس فيها وهي امرأة كبيرة في السن ،تطل من خلالها على العالم الخارجي لتروي لهم كيف انها صمدت لتصنع كل تلك الاحلام والشرفات .تلفتت حول نفسها لم تجد ملابسها المصنوعة من خيوط الذهب ولا شرفتها ولا الاسطوانة القديمة التي تحتفظ بصوت فيروز ، وعندماافاقت من احلامها وجدت ان الوتد مجرد شجرة موصولة بماض منخور من الديدان لا تستطيع ان تستند عليه فتقع على الارض ، عندها قررت ان تصنع وتدا من بلور شفاف ترى من خلاله بوضوع كل احلامها وهي تكبر وتجعل منه صلبا لاتكسره الريح وان اشتدت ، انه وتد تأريخها باولادها واحفادها وبعض من اغنياتها التي احبت ، وان لا تسمح لاحد ان يغتال انسانيتها .


ساحة التحرير
منذ 2 أيام
- ساحة التحرير
رحيل زياد….الرحابنة بيت الفن العروبي المقاوم!ميلاد عمر المزوغي
رحيل زياد….الرحابنة بيت الفن العروبي المقاوم! ميلاد عمر المزوغي ولد وترعرع في بيت مفعم بالمحبة ,عائلة فنية بامتياز, تأليفا وتلحينا واداء,اثرت نفوسنا قبل ادراج مكاتبنا, بالفن الملتزم بقضايانا الوطنية والفكرية, وتراثنا الرائع على وقعات الدبكة والمزامير, تغنت للقدس, لتحرير فلسطين ,لمكة واهلها. زياد واسرته وقفوا الى جانب المقاومة اليسارية ومن بعدها الاسلامية في لبنان, لانهم راؤوا فيها السبيل الوحيد لمقارعة العدو وتحرير الارض الذي لا يعترف الا بالقوة, وقد ارتكب المجازر بحق المدنيين في قانا ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين بلبنان. زياد 'دندن' بأول ألحانه في سن السادسة، وكتب واحدة من أجمل أغاني الرحبانية، وهو في السادسة عشر, بالإضافة الى كونه موسيقي بارع, فإن الشعر يجري على لسانه, من اوائل اعماله الشعرية ديوان بعنوان 'صديقي الله' العام 1971 , قدم عديد الاعمال ومنها.. 'بالنسبة لبكرا شو' العام 1978، عكست الواقع اللبناني بأسلوب ذكي وجريء، مقدمًا نقدًا لاذعًا للانقسامات الطائفية والتقاليد الاجتماعية. تحدى زياد وعلى الهواء مباشرة احد الاعلاميين الرافضين لفكرة المقاومة..' تعمل عملية ضد اسرائيل ياخيّ' ,كما قال ايضا في مناسبات اخرى 'ما فيك تبني بلد واسرائيل عالباب ,ما فيك تعمل عدالة وحرية وهني بيخلوك تختار بين امنك وكرامتك'… 'الاحتلال الإسرائيلي مش بس سرق أرض، هو سرق كرامة أمة كاملة، والموسيقى لازم تكون سلاحنا'. أول ألحانه كانت أغنية «سألوني الناس» حينما كان أبوه عاصي في المستشفى وفي طريق الغياب، بعدها قدم لوالدته الكثير من الاغاني التي انشهرت ، كان زياد مغامراً في كل شيء, متمردا على العادات والتقاليد ، كان يشعر دائماً أنه بلا سقف؛ لذا وصلت إبداعاته إلى أعماق النفس البشرية المتمردة بطبيعتها، وجد الناس في اعماله شيئاً كان ينقصهم أو شيئاً كان خافياً عليهم, فكان الخروج عن المالوف. نال زياد عطف وحب الجميع باختلاف طرائفهم ومذاهبهم, تجلّى ذلك في طوابير المعزين. ترجّل زياد عن خشبة المسرح تاركا لنا وطن مشرذم, مقدسات منتهكة ,شعوب خانعة, ساسة مجرد دمى في ايادي الاعداء,يفعلون ما يؤمرون. رحل منتصب الهامة, بينما اعلام بلداننا تنكّس لدى زيارة مجرمي العالم لجباية الصدقات والزكاة, واموال الجزية المفروضة علينا, نظير حمايتنا من انفسنا, أو من اعداء وهميين. لأول مرة يلتقي ثلاثتهم ولا يكون الفن صحبتهم ..مشهد حزين تواكبه ام واخت, عيناهما اغرورقت بالدموع, لكنهما ظلتا تسيران خلف النعش إلى مثواه الاخير…تحتضنان الصمت بلا موسيقى ,تتأملان ملامح الذي فارقهم للتو, تقبلتا التعازي في فقيد الفن المقاوم رغم جبروت الطغاة . اسرة الرحابنة الصغيرة العدد, الكبيرة في قيمتها الفنية والثقافية واحترام الجمهور العربي لها ,فقدت العام 1986 عاصي الرحباني وفي بداية العام 1988 لحقت به ابنته ليال, وقبل ايام لحق بهما زياد, تركوا فيروز مكسورة القلب لكنها رابطة الجأش, وكأنما خلقت لمثل هذه الصدمات. أغانيها الخفيفة الصباحية المنعشة المفعمة بروح العمل, لا تزال تذاع على مختلف موجات الراديو بعديد الدول العربية. 2025-08-01