
مسؤول أمريكي : بوتين تعهد لترامب بقمة ثانية مخصصة لأوكرانيا
وفي تصريحات خاصة لـ'إرم نيوز'، قال دبلوماسي أمريكي رفيع إن اللقاء ركز على إعادة بناء قنوات الاتصال المباشر بين واشنطن وموسكو بعد سنوات من القطيعة، دون الخوض في تفاصيل الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة حتى الآن.
وأضاف الدبلوماسي، أن الرئيس ترامب نجح في انتزاع وعد شخصي من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بالمشاركة في هذه القمة، وسيتم عقدها خلال الأسابيع القادمة والتي تضع إطارا واقعيا لإنهاء النزاع، يشمل التزامات واضحة بوقف التصعيد العسكري وتقديم ضمانات أمنية متبادلة.
وكشف المسؤول أن قبول بوتين بهذا التعهد لم يأت بسهولة، بل نتيجة ضغوط أمريكية متصاعدة سبقتها مشاورات مكثفة مع الحلفاء الأوروبيين، الذين طالبوا ترامب بشكل مباشر خلال اتصالات متكررة بالمشاركة الجادة في أي مفاوضات تخص أوكرانيا.
وقال إن الأوروبيين شعروا بقلق من أن التقارب الأمريكي الروسي قد يتركهم في موقع المتفرج، لذلك ضغطوا بقوة على البيت الأبيض لضمان أن يكونوا جزءًا من أي تفاهمات مقبلة.
وبحسب المصدر، فإن النقاش بين ترامب وبوتين تناول بشكل غير مباشر مسألة العقوبات الأمريكية المعلقة، خاصة أن الرئيس الأمريكي قد يستخدم هذه الورقة للضغط على بوتين خلال الأيام المقبلة وهو ما أعلنه بشكل رسمي أمس، مشيرًا إلى أن تجميد العقوبات على روسيا في الوقت الحالي لا يعني رفعها.
وأشار المسؤول إلى أن القمة المقبلة قد تُعقد في عاصمة أوروبية محايدة، خاصة أن واشنطن لا ترغب في منح موسكو مكسبا رمزيا بعقد الاجتماع في روسيا.
وأكد المصدر، أن القمة المقبلة ستكون اختبارا حقيقيا للنوايا الروسية، وأن ما جرى في ألاسكا كان مجرد خطوة تمهيدية لخطوات تنفيذية تشهدها العلاقات بين الدولتين خلال الأيام المقبلة والتي ستنتهي بإنهاء النزاع بين موسكو وكييف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 5 دقائق
- رؤيا
الذهب يغير مساره بعد دخول الثيران إلى السوق للشراء عند هذا المستوى
ارتفع سعر الذهب خلال تعاملات الاثنين، مغيراً مساره بعد أن لامس أدنى مستوى له في أسبوعين. جاء هذا الارتفاع مدعوماً بتراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، في وقت يترقب فيه المستثمرون بقلق وحذر اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والقادة الأوروبيين، لبحث سبل التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. آمال حول اتفاق سلام في أوكرانيا قال "تيم ووترر"، كبير محللي السوق في شركة KCM Trade: "بدأ الذهب تداولاته متراجعًا، لكنه تمكن من تغيير مساره مع دخول المشترين عند مستوى يقارب 3,330 دولار الذي يمثل فرصة قيمة". وأضاف أن "عوائد سندات الخزانة الأميركية تخلت عن بعض مكاسبها يوم الجمعة، وهو ما ساعد أيضًا على تيسير حركة أسعار الذهب". ومن المقرر أن ينضم قادة أوروبيون إلى الرئيس زيلينسكي في محادثاته مع الرئيس ترامب. وبحسب مصادر مطلعة لوكالة رويترز، فإن مقترحات السلام التي تم بحثها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس ترامب خلال قمتهما في ألاسكا، تتضمن تخلي روسيا عن جيوب صغيرة من الأراضي الأوكرانية المحتلة، مقابل تنازل كييف عن مساحات واسعة من شرق البلاد التي فشلت موسكو في السيطرة عليها. ترقب لسياسة الفيدرالي الأمريكي في غضون ذلك، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوياتها في أكثر من أسبوعين. وينتظر المستثمرون أيضاً الاجتماع السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ. ويتوقع معظم الاقتصاديين الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم أن يعلن الفيدرالي عن خفض في أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول، ليكون الأول هذا العام، مع احتمال خفض ثانٍ بحلول نهاية السنة.


أخبارنا
منذ 9 دقائق
- أخبارنا
د. حازم قشوع يكتب : جاهة اوروبيه للبيت الأبيض ؛
أخبارنا : د. خازم قشوع بعد لقاء القمة الذى جمع ترامب وبوتين فى الاسكا، والذى وصف بالمثمر والبناء من قبل الزعيمين، تعود أوروبا لتبحث عن دورها الجديد للمرحلة القادمة بعدما تم تغييبها من طاولة البحث التفاوضية، وأصبحت تدور بفلك الحاضنة المتلقية التي سيقتصر دورها للاطلاع على استخلاصات التوافق بالملفات الثلاثين التى تناولها على جدول الأعمال بعد وصولها من اللجان المشتركة التي كانت تعمل قبل موعد انعقاد لقاء القمة، وهى التوافقات التي ينتظر تنفيذها قبل أكتوبر القادم على حد وصف متابعين. وهذا ما يعني أن طبيعة الادوار الجيوسياسية اخذت بالتغير، كما طبيعة أدوار الأنظمة بحدودها الجغرافية وحدود نفوذها بدأت بالتبدل، الأمر الذي جعل من أوروبا تذهب للبيت الأبيض عبر جاهه سياسية من بوابة أوكرانيا التي تعتبر موقعه اقتتال الناتو وروسيا فى بيان الأمر، وذلك بحجة وقوفها مع الرئيس زلنسكي الغائب الحاضر فى معادلة التسوية السياسية لتأخذ القضايا الأمنية والعسكرية مكان البحث عن الشؤون السياسية وذلك لغايات التنفيذ، وهذا ما يتطلب من أوروبا إقراره بالخسائر الحدودية بموقعه أوكرانيا التي كانت قبل انتهاء الحرب الباردة جزء من جغرافية الاتحاد السوفيتي السابق، وهو ما أراد إظهاره الوزير سيرغي لافروف في بيان على أصدره أثناء مشاركته في أعمال القمة القطبية. الرئيس ترامب الذى سيلتقى على انفراد كل من زيلنسكي وزعماء أوروبا فى البيت الأبيض اليوم عليه واجب طمأنة الرئيس الأوكراني على دوره الرئاسي القادم مقابل إنهاء مسألة تبادل الأراضي مع روسيا، كما عليه واجب آخر يتمثل باحتواء الاتحاد الأوروبي اقتصاديا مقابل الاعتراف بالدور الروسي القادم جيواستراتيجيا ودور الصين القادم جيو اقتصاديا، وهذا ما يحمل رساله فيها بلاغ ضمنى تكشف عن ماهية دور اوروبا القادم فى بيت القرار الأممي التى لن تكون مشاركه فيه فى صياغة القرار بل بتنفيذه !. ولعل الجاهة الأوروبية التى يشارك فيها زعماء أوروبا الثلاث البريطاني والالماني والفرنسي إضافة لرئيسة الاتحاد تعتبر خطوه مهمه فى تثبيت مكانه اوروبا فى بيت القرار، حيث تحاول فيها هذه الجاهة من احتواء زيلنسكي اكثر من محاولتها للضغط على البيت الأبيض لوقف الحرب الدائرة في الخاصرة الشرقية لأوروبا، سيما وأن الاتحاد الأوروبي يدرك تماما أهمية المرحلة المفصلية التي تعيشها أوروبا سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا فى الاتجاهين الوجاهي والمعرفي مقارنة بحجم التقدم الذى وصلت اليه روسيا عسكريا والصين اقتصاديا ومعرفيا، وهذا ما يجعلها تتمسك بالولايات المتحدة وترضى بالمكانة التى تحددها واشنطن لها فى بيت القرار، وهذا ما يجعلها تدور بالفلك الأمريكي طوعا وليس فى بيت القرار الدولي في صياغة قراره، فإن درجة التأثير باتت لا تقوم على الندية مع الولايات المتحدة بل عبر دور وظيفي محدد تقدمه لها واشنطن فى تنفيذ الجمل التنفيذية، وهذا ما يجعل من أوروبا تدخل بيت القرار الأمريكي من حديقته الخلفية. على أمل أن نرى ذات الجاهة قريبا للبيت الأبيض وهى تحمل ملف الاعتراف بالدولة الفلسطينية بقيادة أوروبا حتى يتم الانتهاء من الملفين معا، وذلك لعودة الهدوء لأوروبا كما للشرق الاوسط الذى مازال يعانى من تدخلات إقليمية بطابع دولي تعمل على هدم مستقراته وتعيث بأجوائه السلمية منذ أكثر من 14 سنة، وهذا ما يجعلنا جميعا نقول الا يكفى الى هذا الحد فلقد سئمت مجتمعات الشرق الاوسط الصبر والتفهم ولغة القادم أجمل، و وصلت الى حد باتت خياراتها فيه تكون على اكون او لا أكون، وما يجعلها وقضاياها تستحق جاهه على غرار جاهة اليوم في البيت الأبيض.

سرايا الإخبارية
منذ 35 دقائق
- سرايا الإخبارية
الرئيس الأوكراني وزعماء أوروبا في أمريكا لإنهاء الحرب
سرايا - يلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحضور مجموعة من القادة الأوروبيين، في لقاء 'قد يمهد الطريق لاجتماع ثلاثي يجمع بين الرئيسين ونظيرهما الروسي فلاديمير بوتين'، بحسب تعبير الرئيس الأميركي. ومن المتوقع أن يجتمع ترامب بزيلينسكي بشكل فردي أولا، بعد ذلك من المتوقع أن ينضما إلى جلسة محادثات أكبر مع الزعماء الأوروبيين. ولدى وصوله إلى واشنطن، فجر الاثنين، قال زيلينسكي إنه يأمل في أن 'القوة المشتركة' التي تتمتع بها أوكرانيا مع نظرائها الأميركيين والأوروبيين ستجبر روسيا على السلام . وكتب على تطبيق 'تليغرام'، بعد وصوله إلى واشنطن: 'أنا ممتن لرئيس الولايات المتحدة على الدعوة. نحن جميعا نريد على حد سواء إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق'. وأضاف: 'آمل أن قوتنا المشتركة مع أميركا ومع أصدقائنا الأوروبيين ستجبر روسيا على السلام الحقيقي'. وقبلها، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت متأخر الأحد، أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قادر على إنهاء الحرب مع روسيا 'على الفور'، لكنه استبعد استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. وكتب ترامب على منصته 'تروث سوشال' عشية اجتماعه المقرر في البيت الأبيض مع زيلينسكي وقادة أوروبيين، 'بإمكان الرئيس الأوكراني زيلينسكي إنهاء الحرب مع روسيا على الفور تقريبا، في حال أراد ذلك، أو يمكنه مواصلة القتال'. وأضاف: 'لا استعادة للقرم التي منحها أوباما (قبل 12 عاماً من دون إطلاق رصاصة واحدة)، ولا انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي'. وسيبحث الرئيسان الأميركي والأوكراني برفقة قادة الدول الأوروبية، مخرجات قمة ألاسكا التي جمعت ترامب وبوتين، وسبل إنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم، بالإضافة لبحث المطالب الأوكرانية، حيث شدد زيلينسكي على ضرورة وقف إطلاق النار، ومنح كييف ضمانات أمنية تفضي لإقرار سلام دائم ومنع اندلاع الحرب مرة أخرى.