
الانتخابات التشريعية الجزئية ببنزرت الشمالية: الإعلان عن القبول الأولي لسبعة مترشحين
أفاد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر خلال نقطة إعلامية إنتظمت اليوم الجمعة 23 ماي 2025 بمقر الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات ببنزرت ،انه تم عقب إنعقاد مجلس الهيئة اليوم بمقر الهيئة الفرعية ببنزرت، القبول الأولي لملفات سبعة أشخاص مترشحين للانتخابات التشريعية الجزئية بمعتمدية بنزرت الشمالية المقررة يوم 29جوان المقبل 2025 ،وهم على التوالي كل من عدنان العلوش ومحمود السيد ومحرز الغنوشي وفاطمة الربيعي وكمال قايدي وكمال شتوان وهشام العرفاوي .
ودعا بوعسكر عموم الناخبين إلى الاقبال على مراكز ومكاتب الاقتراع بكثافة والقيام بواجبهم الانتخابي خاصة وان الهيئة تولت ضبط كافة التحضيرات اللوجستية والبشرية الواجبة للغرض .
يشار أن عدد الناخبين من المسجلين للادلاء بأصواتهم بمناسبة فعاليات الانتخابات التشريعية الجزئية ببنزرت الشمالية المقررة نهار 29 جوان المقبل 2025 ، بلغ عددهم اجمالا حوالي 89631 ناخبا وناخبة ، و عدد العمادات ببنزرت الشمالية 12 عمادة تم فيها تخصيص 23 مركز اقتراع يضم اوليا 74 مكتب تصويت.
علما أن رزنامة الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة بنزرت الشمالية ،في دورتها الأولى ،التي تمت المصادقة عليها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كالآتي:
*الفترة الانتخابية: من 07 أفريل إلى الإعلان النهائي على النتائج الاولية .
*تحيين الناخبين: تم خلال الفترة المتراوحة من 7 أفريل إلى 9 ماي 2025.
*فتح مكاتب التعريف بالإمضاء للتزكيات: تم من 8 أفريل إلى 21 ماي، في 8 مكاتب وهي مستوصف الناظور، و بريد الكورنيش، و مقر الصندوق للتقاعد والحيطة الاجتماعية، و مكتب بريد عين مريم، و البحيرة، ومكتب بريد باب ماطر، والدائرة البلدية حي الأندلس، و مقر الهيئة الفرعية للانتخابات ببنزرت، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
*فترة تقديم الترشحات: تمت من 12 ماي إلى 21 ماي 2025.
*فترة البت الاولي في الترشحات : تم اليوم 23ماي 2025 .
*الاعلان عن قائمة المترشحين المقبولة نهائيا: يوم 8جوان 2025 .
*إنطلاق الحملة الانتخابية: من 16 جوان إلى 27 جوان 2025.
*يوم الصمت الانتخابي: 28 جوان 2025.
*الاعلان عن النتائج الاولية للدورة الاولى: بين يومي 30جوان و02جويلية 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 2 ساعات
- الصحراء
شارل ديغول لم يعد موجوداً في غرب أفريقيا.. حملة لمحو إرث فرنسا
أصبح تغيير أسماء الشوارع في غرب أفريقيا أحدث حلقة في الصراع الدائر بين هذه الدول ومستعمرتها السابقة فرنسا، خصوصا أنها تحاول التخلي عن الإرث الاستعماري ومنح التكريم المستحق لشخصيات تاريخية ووطنية. فمن تجديد الطبقة السياسية وتغيير الأنظمة، إلى إلغاء الاتفاقيات العسكرية والأمنية مع فرنسا، وعقدها مع حلفاء وشركاء جدد، مرورا بالشراكات الاقتصادية والتنموية، وانتهاء بالعلاقات الثقافية بالبحث عن بديل ومنافس للغة موليير، حتى جاء دور الشوارع والأحياء لتختار من جديد أسماء تحتفي بالذاكرة الوطنية بعيدا عن الإرث الاستعماري. أسماء نقشتها فرنسا فقد وضعت الحكومة في بوركينافاسو خطة لتغيير أسماء جميع الشوارع التي تحمل دلالات من الثقافة الفرنسية، واستبدلتها بأخرى وطنية أو أفريقية. وبدأت بأسماء الجنرالات وشخصيات ذات باع في تاريخ الاستعمار الفرنسي لأفريقيا حيث أزالتها من المباني والشوارع العامة، واختارت بدلا منها أسماء الشخصيات الأفريقية. كما تشمل الخطة تغيير أسماء المعالم والنصب التذكارية والاستدلالات وحتى الاقتباسات التاريخية وأسماء المنظمات والأماكن والأعمال الفنية والمعمارية والأحياء. كذلك اتخذ الأمر في اختيار الأسماء شكل التحدي، حيث اختارت حكومة بوركينافاسو بقيادة زعيمها الجديد إبراهيم تراوري، أسماء شخصيات عادت لفرنسا وحاربت نفوذها، فبدلاً من أسماء مثل ديغول وفايدربي ومونتين، اختارت أسماء الثوار كجان أندريه سومدا، وبابو بولين باموني، وسيبيري باتريس زاجري، وهم جميعا رفاق توماس سانكارا قائد ثورة بوركينافاسو الذي اغتالته فرنسا. إنهاء الاستعمار الرمزي وتكرر ما حدث في بوركينافاسو في مالي، والنيجر، وأفريقيا الوسطى، حيث لم تتردد السلطات العسكرية في تغيير أسماء الشوارع التي تحمل أسماء شخصيات فرنسية. أما في تشاد والسينغال وساحل العاج، فأقدمت السلطات على إحداث التغيير في أسماء عدة شوارع خاصة الرئيسية، وأبقت على بعضها على حاله. عن هذا، رأى الباحث السينغالي ممادو كاي، أن قضية إضفاء الطابع الأفريقي على الأسماء والرموز والمواقع والمباني العامة بالمدن في غرب أفريقيا تتجاوز الأنظمة السياسية وخلافها مع فرنسا، فهي من منظور الهوية والانتماء الثقافي أمر أساسي وضروري لحفظ الذاكرة وللفخر الوطني. وأوضح أن الفارق في الأنظمة الحالية أنه كان لديها شجاعة كافية لاتخاذ القرار. كما تابع في حديثه لـ"العربية/.نت"، أن من حق هذه الشعوب أن تفخر بهويتها الأفريقية، وأن تزيل أي وجود للقوة الاستعمارية السابقة. وشدد على أن هذا التكريم "يصحح ظلما تاريخيا دام طويلا، ويُعيد للمناضلين مكانتهم المستحقة في الذاكرة الجماعية، ويعلم الأجيال الحالية والمستقبلية أن الالتزام بخدمة الوطن لا يذهب سدى، وأن من ضحوا بحياتهم من أجل العدالة والنزاهة والاستقلال يظلون أبطالا". شارل ديغول لم يعد موجوداً يذكر أن شارل ديغول ذلك الاسم الرنان لم يعد موجوداً في شوارع مدن غرب أفريقيا. وفي نيامي المدينة النائمة في حضن الصحراء، استبدل اسم شارع شارل ديغول باسم جيبو باكاري، أحد أشهر دعاة الاستقلال في النيجر. كما تم تغيير اسم الشارع الرئيسي في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، الذي كان يحمل اسم شارل ديغول إلى توماس سانكارا، الزعيم الثوري والشخصية الرمزية للوحدة الأفريقية. وفي ساحل العاج أصبح شارع فرنسا يحمل اسم ماري تيريز هوفويه بوانيي، أول امرأة تحمل لقب السيدة الأولى لساحل العاج، فيما سُمي شارع مرسيليا على اسم الرئيس السابق للجمعية الوطنية، فيليب جريجوار ياسي. وفي مالي، اختفت جميع الأسماء الفرنسية في شوارع المدن الرئيسية، وأصبحت الآن تحمل أسماء شخصيات مالية وأفريقية. نقلا عن العربية نت

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
الدستوري الحرّ يعلن عن مبادرة سياسية جامعة
أعلن الحزب الدستوري الحر خلال اجتماع له اليوم السبت 24ماي 2025 حضره عدد من قياديّي الحزب ومنخرطيه وكذلك الوزير الأسبق ناجي جلول وأمين محفوظ وعدد من ممثلي أحزاب ومنظمات من المجتمع المدني عن طرحه مبادرة سياسية جامعة للمؤمنين بالدولة المدنية، بهدف العمل المشترك بغض النظر عن الاختلافات الفكرية والسياسية للخروج بالبلاد من ما وصفه ب''الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
الهيئة الإدارية لاتحاد الشغل تدعو إلى فتح مفاوضات عاجلة في الوظيفة العمومية والقطاع العام..
وعبرت الهيئة الادارية لاتحاد الشغل في بيان لها، استحسانها فتح التفاوض في القطاع الخاص، مؤكدة ضرورة أن تكون المفاوضات قطاعية وأن تشمل الجانبين المالي والترتيبي وأن تكون مجزية ومنصفة. وأدانت الهيئة الادارية رفض السلطة للحوار الاجتماعي وتعطيلها للمفاوضة الجماعية و"آخرها المرور بقوّة في تنقيح فصول من مجلّة الشغل وإقصاء الاتحاد العام التونسي للشّغل من إبداء رأيه الوجوبي في شأن يهمّ العمّال وممثّليهم الشرعيين المنتخبين"، وفق ما جاء في البيان. ودعت في هذا الصدد إلى التهيؤ لمجابهة كلّ التداعيات المنجرّة عن هذا التعديل، مشيرة إلى أن هناك قطاعات كثيرة مازال فيها التشغيل الهشّ طاغيا ومنها الشؤون الدينية وغيرها. وأكدت تمسكها بالمطالبة بتنقيحات جوهرية وشاملة في جميع تشريعات العمل في اتجاه تعديلات عادلة ومنصفة وتعزيز مكاسب العمّال. كما طالبت الهياكل النقابية وكافة الشغالين قطاعيا وجهويا ومحليا الى الاستعداد للدفاع عن مطالبهم المشروعة بجميع الوسائل النضالية المشروعة ومتابعة تنفيذ مقررات المجلس الوطني للاتحاد الاخير بخصوص رزنامة التجمعات وندوات الاطارات وكافة أشكال التعبئة.