
بدعم سعودي بلغ 5 ملايين دولار.. تدشين دفعات من مستهلكات غسيل الكلى بالسودان
مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان، أوضح أن المنحة ستساعد في سد احتياجات القطاع الصحي، داعياً إلى مزيد من الدعم.
بورتسودان: التغيير
دشنت وزارة الصحة السودانية اليوم الخميس بمدينة بورتسودان، الدفعات الأولى من منحة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمستهلكات غسيل الكلى، والتي تنفَّذ عبر منظمة الصحة العالمية، بقيمة 5 ملايين دولار.
وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، أشاد بالدعم السعودي، مؤكداً أن المنحة ستغطي احتياجات مراكز الكلى لمدة ستة أشهر، مما يسهم في تقليل آثار الأزمة الصحية الناجمة عن الصراع.
من جهته، أوضح مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان، شبل صهباني، أن المنحة ستساعد في سد احتياجات القطاع الصحي، داعياً إلى مزيد من الدعم. كما كشف مدير المركز القومي لأمراض وجراحة الكلى، نزار زلفو، أن الدعم يشمل 233 ألف غسلة، و60 ماكينة غسيل كلى، و6 وحدات لتنقية المياه، ما يعزز قدرة المرافق الصحية على تقديم خدماتها للمرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التغيير
منذ 10 ساعات
- التغيير
السودان: نزوح عشرات الآلاف في غرب كردفان وشمال دارفور خلال مايو
في ولاية غرب كردفان، تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر. بورتسودان: التغيير قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن تصاعد القتال في مناطق مختلفة في جميع أنحاء السودان يدفع المدنيين إلى ترك منازلهم واللوذ بالملاجئ. وفي ولاية غرب كردفان، قالت المنظمة الدولية للهجرة إن تفاقم انعدام الأمن أجبر ما يقرب من 47 ألف رجل وامرأة وطفل على مغادرة مدينتي الخوي والنهود هذا الشهر. وكان العديد من هؤلاء الأشخاص نزحوا داخليا بالفعل، وهم الآن مجبرون على النزوح للمرة الثانية. وفي ولاية شمال دارفور، أفادت المنظمة بأن حوالي ألف شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر خلال الأسبوع الماضي وحده بسبب انعدام الأمن. ولجأ معظم هؤلاء الأشخاص إلى مناطق أخرى من محلية الفاشر بحثا عن الأمان، بينما فر آخرون إلى الطويلة. وبذلك يصل إجمالي عدد النازحين من أبو شوك والفاشر هذا الشهر إلى 6 آلاف شخص. وتشير التقديرات إلى أن ولاية شمال دارفور تستضيف أكثر من 1.7 مليون نازح. وذكَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه وشركاءه عززوا حجم المساعدات في الطويلة خلال الأسابيع الأخيرة. وقال المكتب إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يؤدي إلى تفاقم الأزمة. وأعرب كذلك عن القلق إزاء زيادة حالات الكوليرا في بعض المناطق بولاية الخرطوم. وأضاف أن الوضع في الخرطوم نفسها يتفاقم بسبب انقطاع التيار الكهربائي شبه الكامل خلال الأسبوع الماضي، والذي أفادت تقارير بأنه ناجم عن هجمات بطائرات مسيرة على البنية التحتية الحيوية للطاقة. وأدى ذلك إلى تعطيل الوصول إلى المياه والرعاية الصحية بشدة، بما في ذلك في المستشفيات حيث تشتد الحاجة إليها. ونبه مكتب أوتشا إلى أن السكان يلجؤون إلى مصادر مياه غير آمنة، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه. وقال مكتب أوتشا إن الاحتياجات في ولاية النيل الأبيض، تتزايد مع وصول مزيد من الأشخاص من جنوب السودان المجاور، هربا من انعدام الأمن وتدهور الأوضاع هناك. وعلى مدار الأسابيع الستة الماضية، عبر أكثر من 25 ألف لاجئ من جنوب السودان، معظمهم من النساء والأطفال، إلى النيل الأبيض بحثا عن الأمان، وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بناء على معلومات وردت من الحكومة هناك. وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه رغم أن العاملين في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لمساعدة المحتاجين، فإن هناك حاجة ملحة لمزيد من الوصول والتمويل المرن. وأوضح أنه حتى الآن، لم يتم تلقي سوى 552 مليون دولار أمريكي من التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام. وهذا يمثل ما يزيد قليلا عن 13 في المائة من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 4.2 مليار دولار أمريكي.


التغيير
منذ 2 أيام
- التغيير
الأمم المتحدة قلقة لتزايد اللاجئين السودانيين بتشاد وتدعو لتقديم دعم عاجل
الأمم المتحدة وصفت أن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات. أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد، في ظل التدفق الهائل للاجئين والعائدين من السودان المجاور، والنقص الحاد في التمويل. وبحسب العاملين في المجال الإنساني، سجل وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرقي البلاد منذ تصاعد العنف في شمال دارفور خلال الشهر الماضي. ويضاف هذا العدد الجديد إلى ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل 2023، وهو ما عزاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى 'سياسة الباب المفتوح السخية' التي انتهجتها الحكومة التشادية. ونقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، صرح دوجاريك للصحفيين في نيويورك أمس الثلاثاء بأن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال 'غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات'، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية. وقال: 'يستضيف موقع تيني للعبور، الذي يتسع لـ 500 شخص، ما يقرب من 20 ألف شخص – منتشرين في جميع أنحاء الموقع، وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية'. ومنذ منتصف أبريل، قدم شركاء الأمم المتحدة مساعدات طارئة، شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من ستة آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى، والحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والرعاية الصحية، وخدمات الحماية للناجين من العنف، 'ومن الواضح أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يحتاجون أيضا إلى العلاج المناسب'. وحتى اليوم، لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط. وقال دوجاريك: 'مع توافر ألفي مأوى فقط من أصل 13,500 مأوى مطلوب، وطبيب واحد فقط لـ 44 ألف شخص في بعض المناطق، تبرز هذه الفجوة التمويلية الكبيرة الحاجة الملحة لزيادة الدعم الدولي، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار'.


التغيير
منذ 3 أيام
- التغيير
90% منها في الخرطوم ..تسجيل 2323 إصابة بالكوليرا في السودان بينها 51 حالة وفاة
أعلن مركز عمليات الطوارئ في السودان، تسجيل 2323 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 51 حالة وفاة،خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، و أوضح أن 90٪ من الإصابات وحالات الوفاة من ولاية الخرطوم خاصة محليتي كرري وجبل أولياء. الخرطوم ــ التغيير و أوضح تقرير إدارة الترصد والمعلومات في اجتماع اليوم الثلاثاء بقاعة الطوارئ بمعمل الصحة العامة بمدينة كسلا، أن الأخطار الصحية الحالية تشمل كذلك حمى الضنك، الملاريا، التهاب الكبد الوبائي، الحصبة، الدفتريا مع التفاوت في معدل الإصابة والوفاة في الأمراض وبين الولايات المسجلة لها. ونوه تقرير صحة البيئة والرقابة على الأغذية، إلى الأنشطة المنفذة خلال اسبوع، ومنها قراءة 646 من المصادر داخل الشبكة، من المستهدف 1188 بنسبة 54٪ بعدد من الولايات ، منها 428 مطابقة و218 غير مطابقة، بجانب تفتيش 7450 محل اغذية، من المستهدف 9784 محلا. واشار تقرير تعزيز الصحة، إلى تنفيذ زيارات منزلية بنسبة 97٪ من المستهدف، وكذلك الحوارات المجتمعية، المسرح التفاعلي، السينما الجوالة، بجانب التدخلات المجتمعية، والرسائل بأجهزة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي. فيما كشف تقرير الإمداد، عن توفر الأدوية والمستهلكات الخاصة بالوبائيات بمخازن الصندوق القومي للامدادات بنسبة تفوق الـ 50٪ مع التفاوت بينها،بالإضافة إلى وجود إمداد من عدد من المنظمات لبعض الولايات. ونوه تقرير الحجر الصحي، إلى وصول 12،590 شخصاً للبلاد عبر نقاط الدخول المختلفة خلال الأسبوع الماضي، فيما غادرها 10،409 شخصاً، في حين تردد على عيادات الطوارئ 901 شخصاً، مشيراً إلى تفويج 2743 حاجاً من ميناء عثمان دقنة على دفعتين. في وقت قطع تقرير صحة الأم والطفل، بتنفيذ عدة انشطة منها استمرار تقديم الخدمات،وأيضاً خدمات العيادات الجوالة لتقديم خدمات الصحة الانجابية بمراكز الايواء بكسلا،، وتوفير التكلفة التشغيلية ل14 حضانة في 14 ولاية لمدة شهر بدعم من اليونسيف، وتدريب 32 طبيباً على العلاج المتكامل للأطفال اقل من عمر 5 سنوات بالخرطوم والقضارف فضلا عن تدريب 18 طبيباً بالقضارف على تقديم الخدمات على المعالجة السريرية لحالات الاغتصاب، منوهاً إلى جملة من التحديات. إلى ذلك قدمت منظمة الصحة العالمية، وصندوق إعانة المرضى الكويتي تقريرهما حول انشطتهما خلال الاسبوع الماضي واستمرارها،كما نوهت إدارة الطوارئ بكسلا إلى الوضع الصحي خاصة التهاب الكبد الوبائي. واستمع الاجتماع، إلى تقارير مبدئية عن زيارات الوفود الاتحادية لعدد من الولايات للوقوف على الاستعداد لفصل الخريف. ووجه الاجتماع، باستعجال التدخلات لمجابهة الاوبئة بولاية الخرطوم خاصة الكوليرا وحمى الضنك، علاوة على وباء الكبد الوبائي بكسلا.