logo
أمين الفتوى يحذر من اللجوء للمعالجين بالقرآن لتيسير الزواج

أمين الفتوى يحذر من اللجوء للمعالجين بالقرآن لتيسير الزواج

بوابة ماسبيرومنذ 3 أيام
ورد سؤال للفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يقول: ابنتي تبلغمن العمر 33 عاما ولم تتزوج حتى الآن رغم تعدد الفرص و جميع محاولاتالخطبة تفشل.. فهل يجوز اللجوء للمعالجين بالقرآن ؟
في هذا السياق أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاءالمصرية ، أن على الأمهات التحلي باليقين في قدرة الله تعالى والإيمانبقدره وأنه هو وحده من يسبب الأسباب ويسوق الأرزاق ، فتأخر الزواج قديكون تهيئة لنعمة كبيرة وزوج صالح، مشيرا إلى أن الرسول، صلى اللهعليه وسلم، نصحنا بأن نرقي أنفسنا بالقرآن الكريم، وليس هناك ضرورهللجوء لمن يسمون أنفسهم بالمعالجين بالقرآن فهذا الطريق قد يؤدي إلىاللجوء للدجالين والمشعوذين.
تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يومي الثلاثاء والجمعةمن كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي فؤادحسان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشائعات.. «إفساد فى الأرض»
الشائعات.. «إفساد فى الأرض»

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

الشائعات.. «إفساد فى الأرض»

د.عبدالغنى الغريب: مواجهتها بالوعى والتثبت وعدم النقل د.عباس المغنى: برامج دعوية عصرية للتوعية بخطورة الأنباء الكاذبة نظرًا لما تؤدى إليه من تعطيل مسيرة الإنتاج، وتجميد عجلة التنمية، وزعزعة الاستقرار، وإضاعة الأمن، ونشر عدم الثقة بين الناس.. يحذر علماء الدين - أشدَّ التحذير - من خطورة الشائعات، ونقل الأنباء الكاذبة؛ حتى يصفوها بأنها «إفساد فى الأرض». ويوضحون أن الوعى والتثبت وعدم نقل الأنباء الكاذبة هو من أبرز أدوات مواجهة «الشائعات»، خاصة فى ظل طوفان المعلومات المتدفق عبر وسائل التواصل الاجتماعى، دون رقيب ولا حسيب؛ لذلك يؤكدون أهمية استحداث برامج دعوية عصرية تستهدف توعية المواطنين بخطورة تداول تلك الشائعات، والأنباء الكاذبة، وتأثيرها المدمر؛ على الفرد والمجتمع. فى البداية يرى الدكتور عبدالغنى الغريب، أستاذ العقيدة والفلسفة، بجامعة الأزهر، أن الشائعة فى الإسلام، بل وفى جميع الشرائع، ليست مجرد تصرف خاطئ، بل هى إثم ومعصية كبيرة، لما فيها من كذب، وإفساد وترويع للمؤمنين، وزعزعة لأمن الناس فى الأرض، إذ يقول الله، تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ»، كما حذر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الكذب، ونقل الأخبار دون تحقيق، أو تدقيق، فقال، صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بالمرءِ كذِبًا أن يحدِّثَ بِكُلِّ ما سمِعَ». ويوضح الدكتور عبدالغنى أن الشريعة الإسلامية تقدم علاجا لمواجهة الشائعات بمختلف صورها ووسائلها، من خلال الوعى والتثبت والتحقق وعدم النقل أو المشاركة فى النشر، فلا يتم نقل الخبر إلا بعد التأكد من صحته ومصدره، لأننا سنُسأل عنه يوم القيامة، كما يجب التريث قبل المشاركة فى نشره، فمن رأى أحدًا ينقل شائعة، فليبين له بلطف حُرمة نقلها، وليذكره بنتائج المشاركة فى نشر الكذب، وحرمة ذلك العمل. ويشدد على أهمية إحياء الرقابة الذاتية، وتذكير الناس بأن الله، تعالى، يراقب هذه الأعمال التى نقوم بكتابتها أو نشرها أو إعادة نشرها، وأن كل كلمة يكتبها الإنسان أو ينقلها سيُحاسب عليها. ويطالب أئمة المساجد والعلماء بتكثيف التوعية، من خلال البرامج الدينية عبر وسائل الإعلام، وخطب الجمعة والدروس بالمساجد، والعظات فى دور العبادة، إذ قضية نشر الشائعات مستمرة ليوم القيامة، لذا علينا عمل حائط صد قوى ضدها، فإذا كانت الأمراض باقية ليوم القيامة، فكذلك الشائعات باقية، ويجب أن نكون فى غاية الحرص على عدم الإسهام فى نشرها، مع تطبيق القوانين بصرامة على مروجيها؛ حتى لا تنتشر الفوضى فى المجتمع. ويحذر من متابعة المواقع والمنصات المجهولة المصدر، لأن هدفها الأول هو الربح وزيادة المتابعات، بينما لا يهتم أصحابها بالمحتوى ومصداقيته، بل تتوالى الأنباء الكاذبة، ومنها ما يخوض فى أعراض الآخرين، وينقل أخبارا غير صادقة، فى زمن المعلومات السريعة، فليست الجدارة بكثرة الأخبار، لكن بمصداقيتها، وبالتالى لا نترك أنفسنا دُمية يحركها الغير على وسائل التواصل الاجتماعى، وغيرها. الدكتور عباس المغنى، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالقاهرة، يكشف وجود برامج دعوية عصرية علمية ممنهجة، عبر المؤسسات الدينية الرسمية، وفى مقدمتها الأزهر والأوقاف والإفتاء، من خلال تكثيف القوافل الدعوية فى المحافظات، وإعداد المحتوى الدينى المتميز عبر وسائل التواصل، ونشر منهجية تعامل الشريعة الإسلامية مع تلك الشائعات والأخبار والفتاوى الخاصة بها، بهدف رفع الوعى لدى الفرد فى مواجهتها. ويشدد على أن إطلاق الشائعات أقوى فتكًا من الرصاص؛ إذ تدمر الأوطان، وتزعزع صبر الناس، فيُهزمون بلا هزيمة، بل تزرع بينهم الإحباط، وتشعل بينهم الفتنة؛ فتقوم المنازعات، خاصة ونحن فى عصر الانفجار الرقمى، فلم يعد السلاح التقليدى الوحيد فى الحروب، بل تُخاض بأسلحة كثيرة متنوعة، كالهواتف الذكية، التى تتيح للناس نشر أى شيء، فى أى وقت. وردا على من يدعى أن وسائل التواصل مجرد «تضييع وقت» أو «تسلية»، يقول إن هذا كلام خاطئ، لأنها أدوات خطيرة، قد تتسبب فى هدم دول، وتحطيم اقتصادات، وشل معنويات، وإشعال معارك داخلية، فهى أدوات نفسية تُبنى غالبًا على نصف الحقيقة أو بدونها، وتُغلف بالخوف أو الأمل، فتنتشر كالنار فى الهشيم، فحينما يتم نشر معلومات مغلوطة أو خاطئة، عن تدهور الأمن، وزيادة الحرائق، مثلا، يؤدى هذا إلى الهلع الجماعى، والإضرار بالسياحة والاستثمار. ويحذر من خطورة الشائعات على المجتمع، ويوجه بنشر ثقافة التحقق، «إذ يجب أن يتم تدريس فن مكافحة الشائعات ولو بحصة أسبوعية فى المدارس، أو محاضرة كل شهر فى الجامعات، لتعلم الأجيال كيف تتعامل معها، وكيف تتحقق من المعلومات الكاذبة، وتفرق بين المصدر الموثوق والمشبوه، وتعرف الغرض من بث الشائعة، مع نشر الحقائق، فى أسرع وقت ممكن؛ لسد الباب أمام انتشارها، وعدم التأخير فى الرد عليها». ويوضح الدكتور وجيه محمود، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة المنيا، أن هناك أدوات مهمة لتجفيف منابع الشائعات، منها: الوعى والشفافية، والعقوبة، فكما يقولون: «من أمن العقوبة أساء الأدب»؛ داعيا إلى وضع ضوابط واضحة تحد من تفشى الشائعات. ويطالب بسن تشريع قانونى يحدد عقوبات تندرج وفق خطورة الشائعات وتداعياتها، وكذلك إصدار القوانين التى تحمى البلاد والعباد من نشرها. ويقترح إنشاء وحدات رصد للمحتوى المضلل والشائعات، تكون مهمتها رصد ومتابعة الشائعات المتداولة، وتحليل مصادرها والغرض منها، ثم إصدار بيانات لتفنيدها وكشف زيفها، مع تأهيل الأفراد للتعامل المهنى مع الأخبار المفبركة، والرد على الذين ليس لهم أى عمل سوى نشرها على وسائل التواصل. ويؤكد أن الجهل وضعف الوعى الثقافى والوازع الدينى، لدى البعض، تُعد كلها تربة خصبة للشائعات الهدامة.

أحمد نبوي: الصحة والفراغ من أعظم النعم.. والإجازة ليست مساحة للكسل والتساهل
أحمد نبوي: الصحة والفراغ من أعظم النعم.. والإجازة ليست مساحة للكسل والتساهل

الأسبوع

timeمنذ 2 ساعات

  • الأسبوع

أحمد نبوي: الصحة والفراغ من أعظم النعم.. والإجازة ليست مساحة للكسل والتساهل

الدكتور أحمد نبوي قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ"، يعكس غفلة كثير من الناس عن استغلال هاتين النعمتين في الخير، مشيرًا إلى أن "الغبن" هنا هو الخسارة الناتجة عن إهدار النعمة دون فائدة. وأوضح الدكتور نبوي، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "منبر الجمعة"، المذاع على قناة الناس، أن كثيرًا من الناس لا يشعرون بقيمة الصحة إلا عند المرض، وكذلك لا يشعرون بخطورة الفراغ إلا بعد أن يتحول إلى خمول أو تساهل، كما يحدث مع كثير من الشباب في الإجازات الصيفية، حيث تتحول أوقات الراحة إلى ساعات طويلة من إدمان الألعاب الإلكترونية أو مواقع التواصل. وأضاف أن الإجازة الصيفية تمثل فرصة ذهبية ينبغي استغلالها في أمرين أساسيين: الرياضة والقراءة، مشددًا على أهمية تحفيز الأبناء على ممارسة أي نوع من الرياضة المحببة إليهم، لما فيها من فوائد بدنية ونفسية. وأكد الدكتور أحمد نبوي أن القراءة لا تقل أهمية عن الرياضة، بل ربما تتفوق عليها، خاصة إذا ارتبطت بالقرآن الكريم، داعيًا أولياء الأمور إلى إشراك أبنائهم في دور تحفيظ القرآن خلال الإجازة، وغرس حب الكتاب في نفوسهم منذ الصغر، لأن ما يُحفظ في الصغر يبقى مع الإنسان طوال حياته. وتابع: "الإجازة لا تعني الغفلة، بل هي فرصة لبناء العقول والأجساد والنفوس، وما يغرس في الأطفال اليوم هو ما يثمر غدًا في شباب نافع لدينه ووطنه".

أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو
أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تُدعى "بدرية من المنوفية" تسأل فيه: "ابنى لا يُصلى، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل على ذنب؟" وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: " لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذى يجعل الابن لا يُصلى، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة".وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغى أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: "مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه فى الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة".وتابع: "قولى له: تعالَ نصلى سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلى بيا أنا والدتك.. وشوفى لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير".وأَضاف: "أكثرى من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبى صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابنى من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكررى الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store